ابوجاسم
08/09/2010, 09:54 PM
صبحَ الأماني
واریتُ جرحيَ بالکتمان عقدین مستنشدا ً أملاً روحي بعیدین
لكن سوءةَ ما جاءَ الزمانُ بهِ تأتي الوشایةُ من عیني علی عیني
صبحَ الأماني لقد شُلت عزائِمُنا قلبُ الثقافةِ منحورٌ بِنصلینِ
ذئبٌ بجبةِ راعٍ راعَ قافلةً وحديُ قافلةٍ عاثت بلا دینِ
یا صهوةً من فضاءِ العزِ جامِحةً عضي لجامَ الردی فالخلدُ بالبینِ
فلا الحیاتُ حیاتٌ وهي معدمةٌ ولا المماتُ مماتٌ حینَ یحییني
ضُمي جِراحَکِ یا أماً مُکافِحةً طوباکِ لم تجهلي بل جئتِ باللینِ
أبنائُکِ ما سَقَوکِ الحتفَ إنهمُ ظنوا الرحیقَ بأشداق الثعابینِ
ولحنِ بؤسٍ علی نعش المداد هنا غنیتُه طرِباً إذ کانَ یُرثیني
ضُمي ولیدَکِ یا أُمي فمأذنتي صاح المؤذنُ فیها حانَ تکفیني
واستفحلَ العتمُ لانجمٌ ولاقمرٌ سوی ستائرَ تحکي صوتَ تأبیني
ضُمي ولیدَکِ یاأمي فمأذنتي صوتُ المؤذنِ فیها جاءَ یُنبیني
قم للصلاةِ ألا فالصبحُ موعِدُهُ حینَ الثقافةُ تعلو في الموازینِ
محمد الشویکي (ابوجاسم)
واریتُ جرحيَ بالکتمان عقدین مستنشدا ً أملاً روحي بعیدین
لكن سوءةَ ما جاءَ الزمانُ بهِ تأتي الوشایةُ من عیني علی عیني
صبحَ الأماني لقد شُلت عزائِمُنا قلبُ الثقافةِ منحورٌ بِنصلینِ
ذئبٌ بجبةِ راعٍ راعَ قافلةً وحديُ قافلةٍ عاثت بلا دینِ
یا صهوةً من فضاءِ العزِ جامِحةً عضي لجامَ الردی فالخلدُ بالبینِ
فلا الحیاتُ حیاتٌ وهي معدمةٌ ولا المماتُ مماتٌ حینَ یحییني
ضُمي جِراحَکِ یا أماً مُکافِحةً طوباکِ لم تجهلي بل جئتِ باللینِ
أبنائُکِ ما سَقَوکِ الحتفَ إنهمُ ظنوا الرحیقَ بأشداق الثعابینِ
ولحنِ بؤسٍ علی نعش المداد هنا غنیتُه طرِباً إذ کانَ یُرثیني
ضُمي ولیدَکِ یا أُمي فمأذنتي صاح المؤذنُ فیها حانَ تکفیني
واستفحلَ العتمُ لانجمٌ ولاقمرٌ سوی ستائرَ تحکي صوتَ تأبیني
ضُمي ولیدَکِ یاأمي فمأذنتي صوتُ المؤذنِ فیها جاءَ یُنبیني
قم للصلاةِ ألا فالصبحُ موعِدُهُ حینَ الثقافةُ تعلو في الموازینِ
محمد الشویکي (ابوجاسم)