صبح الأماني

[ابوجاسم]

صبحَ الأماني



واریتُ جرحيَ بالکتمان عقدین مستنشدا ً أملاً روحي بعیدین



لكن سوءةَ ما جاءَ الزمانُ بهِ تأتي الوشایةُ من عیني علی عیني



صبحَ الأماني لقد شُلت عزائِمُنا قلبُ الثقافةِ منحورٌ بِنصلینِ



ذئبٌ بجبةِ راعٍ راعَ قافلةً وحديُ قافلةٍ عاثت بلا دینِ



یا صهوةً من فضاءِ العزِ جامِحةً عضي لجامَ الردی فالخلدُ بالبینِ



فلا الحیاتُ حیاتٌ وهي معدمةٌ ولا المماتُ مماتٌ حینَ یحییني



ضُمي جِراحَکِ یا أماً مُکافِحةً طوباکِ لم تجهلي بل جئتِ باللینِ



أبنائُکِ ما سَقَوکِ الحتفَ إنهمُ ظنوا الرحیقَ بأشداق الثعابینِ



ولحنِ بؤسٍ علی نعش المداد هنا غنیتُه طرِباً إذ کانَ یُرثیني



ضُمي ولیدَکِ یا أُمي فمأذنتي صاح المؤذنُ فیها حانَ تکفیني



واستفحلَ العتمُ لانجمٌ ولاقمرٌ سوی ستائرَ تحکي صوتَ تأبیني



ضُمي ولیدَکِ یاأمي فمأذنتي صوتُ المؤذنِ فیها جاءَ یُنبیني



قم للصلاةِ ألا فالصبحُ موعِدُهُ حینَ الثقافةُ تعلو في الموازینِ



محمد الشویکي (ابوجاسم)

[مصطفى البطران]

أهلا بكم أخانا أبا جاسم
شاعرا في جنبات المربد الغناء وهذه القصيدة الجميلة من البحر البسيط
لي همسة على كتابة كلمة الحيات تكتب التاء مربوطة دمت شاعراً تنثر بوحك بكل صدق
... مصطفى البطران

[عبد اللطيف غسري]

جميل جدا ما أبدعت هنا أخي أبوجاسم. أحييك وأشكرك على إمتاعك أذواقنا بالبديع من الشعر.
دمت بود وألق.

[ابوجاسم]

شکري لکافة المبدعين وأخص الفاضلين الاستاذ الشاعر مصطفی البطران والمبدع الشاعر عبداللطيف غسري علی هذا الاطراء الجميل وانه ليشد علی يدي لکتابة افضل شکرا جزيلا