المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة كاميليا .. ماذا سيحصل لو أنها في غزة؟؟



صدى الإبداع
29/08/2010, 10:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:

عُرِفَ عن شهر رمضان المبارك بأنه شهر الانتصارات وشهر الفتوحات وشهر نصرة الدين .. فتاريخنا الإسلامي حافلٌ بالعديد من القصص البطولية والتي هي أشبه بالمعجزة في هذا الباب .. كغزوة بدرٍ وغزوة عين جالوت .. وكثيراً ما سمعنا على الخطب والمنابر .. وفي الدروس والمحاضرات .. وقرأنا في الكتب والمجلدات .. عن أهمية شهر رمضان في تحقيق الانتصارات .. إلا أن ما يحصل في يومنا هذا أشبه بالانتكاسة لهذا المبدأ - كلامي هذا لا يُعتبر إنكاراً لمبدأ النصر في شهر رمضان - بل هو تحقيقٌ وتذكيرٌ بأهم أسباب النصرة فيه:

ففي غزوة بدر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد العدة بنفسه للقاء عدوه .. وقبل بدء المعركة حرص على تصفية النفوس حينما استأذن الأنصار بأسلوب بليغ في أن يشاركوه القتال ضد جحافل الوثنية ممثلة في قريش وطواغيتها .. فجاء الرد من خيرة أهل الأرض خير رد وخير مبشرٍ بقرب الانتصار حينما قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: " يا رسول الله .. لقد آمنا بك وصدقناك وأعطيناك على ذلك عهودا ومواثيقا على السمع والطاعة ولعلك يا رسول الله تخشى أن تكون الأنصار ترى عليها أن لا ينصروك إلا في ديارهم وإني أقول عن الأنصار وأجيب .. فاطعن حيث شئت وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وسالم من شئت وعادِ من شئت وخذ من أموالنا ما شئت وما أخذت إلينا أحب مما تركت فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدوا غدا وإنا لصبر في الحرب صدق عند اللقاء لعل الله تعالى أن يريك منا ما تقر به عينك فسر على بركة الله تعالى "
ثم تتوالى تجهيزات الرسول صلى الله عليه وسلم للجيش حتى أنه كشف عن بطنه ليقتص منه صحابيٌ آذته ضربة خفيفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن يعدل الصفوف فانكب عليه يقبل بطنه حتى تكون بطنه الشريفة آخر ما يلمسه من هذه الدنيا .. وفي أثناء المعركة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهد بالدعاء إلى الله أن ينصر هذه العصابة المؤمنة الصابرة التقية .. حتى أعز الله المؤمنين بمشاركة الملائكة معهم في القتال وهلك من هلك من عتاة المجرمين من المشركين وأعز الله المؤمنين .. حتى أن بلالاً رضوان الله عليه اقتص ممن آذاه في بدنه ودينه قبل الهجرة فقتله شر قتلة .. بل وحتى أذل الله أبا جهل بأن جعل نهايته بأن يرقى ابن مسعود رضي الله عنه فوق جسده فيجز رأسه ويقدمه إلى نبي الأمة فداه أبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه.

أما في يومنا هذا .. فإننا نجد كامل التعاطف والتآخي فيما يخص غزة .. وأما بقية الأمة فلها ربٌ يحميها .. فما إن يحصل شيءٌ في غزة – ونصرتها علينا واجبة حتى ينقطع الحصار وتحرر فلسطين بإذن الله – إلا وتجد الكتاب والمفكرين والمجتهدين والعلماء والمثقفين يتهافتون للنصرة والكتابة والتبرع والدعاء .. لكن أين نحن اليوم من فيضانات باكستان التي شردت 20 مليون مسلم ؟؟ .. أين شعوبنا وأموالها التي تقدر بالمليارات عن شعب تجلس العائلة المكونة من 12 فردا على صحن رز صغير .. بينما نحن لا نستطيع إكمال التراويح من التخمة ؟؟ !! .. أين المشايخ والعلماء عن هذا الشعب المنكوب ؟؟ .. أم أن النصرة وشحذ الهمة يكون في غزة .. وبقية بلاد المسلمين نعيش مع مئاسيها في غفلة ؟؟ ..

أين كتابنا ومفكرينا وعلماؤنا عن قصة أختنا كاميليا ؟؟ .. ضحية مؤامرة الخسة والدناءة من علماء السوء وحملة الدين زوراً وبهتاناً ؟؟ .. أيصل الأمر أن تسلم أختٌ ضحت برضيعها ابن 6 شهور وضحت بعزها وجاهها .. وغامرت بحياتها من أجل إسلامها .. أتصل الخسة والنذالة أن تكون بوابة تسليمها إلى الكنيسة جامعة الأزهر ؟؟ .. حاضنة الإسلام ومنارة العلم ؟؟ .. أين علماؤنا الذين ما فتئوا يؤلفون الكتب عن التوحيد وحق الله على العبيد .. بينما لا نجد تطبيقه في أرض الواقع إلا في طباعة هذه الكتب .. أليس من التوحيد ونصرة الله عز وجل إعانة أخت اهتدت إلى دين الله من بعد ضلال وضياع .. ثم سلمت إلى الكنيسة وأعطيت من حبوب الهلوسة حتى جنت وفقدت عقلها .. بل ونجد من التبجح والوقاحة من رعاع الكنيسية في هذا أن يوافونا بآخر التقارير عن تعذيب أختنا بينما لا نرى سوى صمت مقذع مؤلم مخزٍ منا ؟؟ .. ماذا لو كانت قصة أختنا هذه في غزة ؟؟ .. لا أظن والله إلا أنها ستكون ضجة إعلامية تحرق الأخضر واليابس !! .. لماذا تقتصر نصرتنا لديننا فقط فيما يهم غزة العزة .. وباقي شئون ديننا هي خارج إطار اهتمامنا إلا في الكتب وعلى الألسنة ؟؟ .. أين من صدعوا رؤوسنا بمسائل فقهية لا تعني الأمة في شيء الآن .. بل وأوردونا المهالك علموا أم لم يعلموا .. بينما عندما تصبح الأزمة على المحك .. لا نرى سوى غبار ذلهم وهوانهم يخيم علينا ونرى خذلانهم وصمتهم يزكم أنوفنا ويؤذي مسامعنا .. أأصبحت أمة الإسلام تعجز عن حماية أخت اهتدت إليه ؟؟ .. أأصبحت أمة المليار مسلم أضعف من ثلة لا تتجاوز 6 مليون تتحكم فيها !! .. أأصبح تجارنا وأصحاب الأموال فينا لا يقدرون على إعانة أختٍ اهتدت إلى الإسلام فطردها أهلها وحرموها من كل شيء إلا ما يسترها .. وهي لا تجد قوت يومها !! .. أيحدث هذا في أرض الكنانة وفيها من فيها من العقول والرجال والأموال التي لو وزعت على أمة الإسلام لكفتهم ؟؟ .. كيف نسأل الله النصرَ ونحن أجبنُ من أن ننصر فتاة ضعيفة هاجرت بدينها إلينا فخذلناها ورددناها إلى أهلها ليسوموها سوء العذاب ؟؟ .. كيف نرجو اللهَ النصرَ ونحن لا ننصر أمتنا إلا في غزة .. بينما الحرمات التي تنتهك .. والنساء التي ترمل .. والأطفال التي تيتم .. في شتى بقاع الدنيا .. مروراً بآسيا وانتهاءً بأوروبا .. لا نجد لها من ناحب ولا مشفق حتى !! .. ما دام هذا حالنا .. وما دام هذا ديدننا .. وما دمنا نتعبد الله تعالى بنصرة غزة .. ونترك مئات الملايين من المسلمين تمسح هويتهم ويقتل أبناؤهم وتنتهك أعراض نسائهم .. من غير أدنى نصرة ولا كلمة .. فعلامَ ننتظر النصر من السماء إذاً ونحن لم نبذله في الأرض ؟؟ .. أين نحن عن تركستان الشرقية والقوقاز وإقليم أوغادين والبوسنة والهرسك وكوسوفا ؟؟ .. بل وصل الأمر إلى نسيانهم وجعلهم تاريخاً يدرس عن إنجازات الأجداد وفتوحات الأمجاد !! .. إذاً فلننتظر النصر في الأجيال القادمة .. لعلها تخرج من قيعان الذل والهوان التي ركبتنا حتى غرقنا في قعرها .. فيكتب الله لها النصر والتمكين على أعدائها.

بقعة ضوء: من بين كل هذا الظلام الحالك .. نرى نوراً يظهر في الأفق شيئاً فشيئاً .. فما حملة التبرع الشعبية لإخواننا في باكستان التي انطلقت في السعودية عنا ببعيد .. وما رأيناه وسمعناه من تبرعات من الحاكم قبل المحكوم تجعل المرء يأمل أن تكون بداية للفت الأمة لقضاياها وواقعها بعيداً عن الوهم الذي نعيشه في حياتنا والترف الذي يغرق بيوتنا وإخواننا لا يجدون ما يستر عوراتهم ويسكت جوع أبنائهم .. وما عزاؤنا إلا قول الله تعالى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون" .. وقوله جل جلاله: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .. فما دام هذا ديدنهم فليبشرو والله .. فمع كل حقد وكيد ومكر يمكره أعداء الله بنا .. سنجد توفيقاً من الله وإغاظة وكمدا لهم ورداً لكيدهم في نحورهم "إن صدقنا وبذلنا السبب بحول الله وقوته"

ملاحظة: لا نقلل في هذا المقال من أهمية نصرة إخواننا في غزة وفك الحصار عنهم .. فحق نصرتهم في رقبتنا لا ينفك .. لكنا ننتقد حصر النصرة الإعلامية وغيرها فقط في غزة .. وباقي ديار المسلمين أصبحنا عنها في غفلة ونسيان !!.
مالك بن محمد الزعبي
17/9/1431هـ

خليد خريبش
29/08/2010, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،تحية إلىك أخي الكريم صدى الإبداع على هذا المقال المؤثر وهو لسان الحال في هذه الآونة جيد،فيه نقد صريح لتعامل المسلمين مع قضاياهم،أريد أن أغني الموضوع أو أعبر عن رأيي في مسألة لطالما آلمتني كمسلم لأن المسلمين كالجسد الواحد_ من المفروض أن يكون هذا_لقول الحبيب المصطفى.وهي مسألة معاناة الإنسان الأفغاني والبلد المجاور له باكستان،المشكل أن ما يسمى بالإرهاب الذي صار شائعا في الأوساط الرسمية في الحكومات العربية الإسلامية أدى إلى تجاوزات خطيرة في حقوق الإنسان مورس على فئات لا يد لها في ممارسة التقتيل كالمرأة الأفغانية والطفل الأفغاني وقبائل في باكستان والأسوأ الأسوأ هو أن هؤلاء فقراء والعجيب المفرح أنهم أكثر الناس تشبتا بتعاليم الدين رغم جور المناخ الجيوسياسي.وأضيف أن عددا من الحكومات العربية الإسلامية تستفيد بهبات مالية والغريب أنها لاتوزع بالقسطاس المبين على المواطنين من أجل آداء خدماتها في ما يسمى بمحاربة الإرهاب.إذا هذه التهمة جعلت هؤلاء لا يستفيدون من دعم المسلمين،ماهو الحل؟هو أن نخاطب دعاة محاربة الإرهاب بلغتهم وهي أن المجتمع الدولي ارتكب جرائم في حق عزل أبرياء زادتهم قساوة الطبيعة،ونقول لهم يجب على الإنسان الأفغاني أن يقرر مصيره بيده وله الحق في العيش الكريم بعيدا عن تخويف المواطنين بتهمة الإرهاب وأن من يساعد العزل إرهابي،وأظن أن الحقوقيين دعاة السلام في العالم وهم موجودون في كل الشعوب لأن النفس البشرية من طبيعتها تعاف الجور والظلم سواء كنت مسلما أو يهوديا أو بوذيا...فالأمر سواء هذا من جهة،من جهة أخرى أعود إلى الشابة التي قلت أنها أسلمت وتعرضت لمعاملة سيئة،فالمسئولية يتحملها الإعلام في أرضها وجمعيات حقوق الإنسان والكتاب والمفكرين وكافة من وصله الخبر،إجمالا يمكن القول أن حالة الوهن التي يعرفها المسلمون هي التي تجعل مجموعة من القرارات الجائرة تطبق علينا لأننا لانمتلك اقتصادات قوية، لا نملك أوراق ضغط في اللعبة الساسية مما يجعلنا نرى عدد من الظواهر تنتشر ونمر عليها مرور الكرام،تحياتي الأخوية.

عبد الله نفاخ
29/08/2010, 12:19 PM
بارك الله بك أيها الكريم ...
والله فجرت ما يعتمل في صدري منذ زمن
فأكبر محارب للإسلام في هذا العصر للأسف الكنيسة القبطية المصرية و من لف لفها من زعرانها و غوغائها الذي لا يكفون عن شتم الإسلام و رسوله و نبذهما بأبذأ الألفاظ ، و تشويه صورتهما أينما حلوا أو ارتحلوا
أولئك الذين أوصانا بهم رسول في الأحاديث الصحيحة
و على رأسهم باباهم الذي صرح دون مواربة أنه لا ينكر على المجرمين أولئك أفعالهم .... فماذا سننتظر بعد ذلك ؟
ثم يقولون إنهم مضطهدون
و الحكومة تضيق على الأزهر و لا تجرؤ أن تضيق عليهم
قناة أزهري مهددة بالإيقاف !!! و قنوات الكنيسة تزداد و تنتشر
كاميليا اسم جديد يضاف إلى وفاء قسطنطين و غيرها ممن وقعوا بين أنياب شنودة و أعوانه
و أجارنا الله من الباقي
اللهم غوثك و عونك
اللهم احم مصر و أهلها

صدى الإبداع
29/08/2010, 04:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،تحية إلىك أخي الكريم صدى الإبداع على هذا المقال المؤثر وهو لسان الحال في هذه الآونة جيد،فيه نقد صريح لتعامل المسلمين مع قضاياهم،أريد أن أغني الموضوع أو أعبر عن رأيي في مسألة لطالما آلمتني كمسلم لأن المسلمين كالجسد الواحد_ من المفروض أن يكون هذا_لقول الحبيب المصطفى.وهي مسألة معاناة الإنسان الأفغاني والبلد المجاور له باكستان،المشكل أن ما يسمى بالإرهاب الذي صار شائعا في الأوساط الرسمية في الحكومات العربية الإسلامية أدى إلى تجاوزات خطيرة في حقوق الإنسان مورس على فئات لا يد لها في ممارسة التقتيل كالمرأة الأفغانية والطفل الأفغاني وقبائل في باكستان والأسوأ الأسوأ هو أن هؤلاء فقراء والعجيب المفرح أنهم أكثر الناس تشبتا بتعاليم الدين رغم جور المناخ الجيوسياسي.وأضيف أن عددا من الحكومات العربية الإسلامية تستفيد بهبات مالية والغريب أنها لاتوزع بالقسطاس المبين على المواطنين من أجل آداء خدماتها في ما يسمى بمحاربة الإرهاب.إذا هذه التهمة جعلت هؤلاء لا يستفيدون من دعم المسلمين،ماهو الحل؟هو أن نخاطب دعاة محاربة الإرهاب بلغتهم وهي أن المجتمع الدولي ارتكب جرائم في حق عزل أبرياء زادتهم قساوة الطبيعة،ونقول لهم يجب على الإنسان الأفغاني أن يقرر مصيره بيده وله الحق في العيش الكريم بعيدا عن تخويف المواطنين بتهمة الإرهاب وأن من يساعد العزل إرهابي،وأظن أن الحقوقيين دعاة السلام في العالم وهم موجودون في كل الشعوب لأن النفس البشرية من طبيعتها تعاف الجور والظلم سواء كنت مسلما أو يهوديا أو بوذيا...فالأمر سواء هذا من جهة،من جهة أخرى أعود إلى الشابة التي قلت أنها أسلمت وتعرضت لمعاملة سيئة،فالمسئولية يتحملها الإعلام في أرضها وجمعيات حقوق الإنسان والكتاب والمفكرين وكافة من وصله الخبر،إجمالا يمكن القول أن حالة الوهن التي يعرفها المسلمون هي التي تجعل مجموعة من القرارات الجائرة تطبق علينا لأننا لانمتلك اقتصادات قوية، لا نملك أوراق ضغط في اللعبة الساسية مما يجعلنا نرى عدد من الظواهر تنتشر ونمر عليها مرور الكرام،تحياتي الأخوية.

أهلا وسهلا أخي الكريم
جزاك الله كل الخير على ردك العاطر ..

تدمير الشعوب بتهمة الإرهاب أصبح عملاً لكل من يريد أن يتخلص من شخص أو فئة أو جماعة أو دولة حتى .. فالتهمة جاهزة .. وهي الحرب على الإرهاب ..
لعلنا ندرك أن هذه هي سياسة الدول الغربية .. لكن أين سياستنا كمسلمين تجاه إخواننا .. أم أننا أيضاً ننساق وراء النمط الغربي في هذه الناحية .. فكل من يتهمه الغرب بالإرهاب نتركه وحال سبيله في ضياع وضلال حتى لو كان أخونا المسلم والبريء من كل تهمة سوى إسلامه .. وكما تفضلت بأنهم أشد الناس تشبثاً بدينهم !
الله المستعان
بارك الله فيكم أخي الكريم

صدى الإبداع
29/08/2010, 04:11 PM
بارك الله بك أيها الكريم ...
والله فجرت ما يعتمل في صدري منذ زمن
فأكبر محارب للإسلام في هذا العصر للأسف الكنيسة القبطية المصرية و من لف لفها من زعرانها و غوغائها الذي لا يكفون عن شتم الإسلام و رسوله و نبذهما بأبذأ الألفاظ ، و تشويه صورتهما أينما حلوا أو ارتحلوا
أولئك الذين أوصانا بهم رسول في الأحاديث الصحيحة
و على رأسهم باباهم الذي صرح دون مواربة أنه لا ينكر على المجرمين أولئك أفعالهم .... فماذا سننتظر بعد ذلك ؟
ثم يقولون إنهم مضطهدون
و الحكومة تضيق على الأزهر و لا تجرؤ أن تضيق عليهم
قناة أزهري مهددة بالإيقاف !!! و قنوات الكنيسة تزداد و تنتشر
كاميليا اسم جديد يضاف إلى وفاء قسطنطين و غيرها ممن وقعوا بين أنياب شنودة و أعوانه
و أجارنا الله من الباقي
اللهم غوثك و عونك
اللهم احم مصر و أهلها


حياك الله أخي الكريم
المشكلة تكمن ليس في تسلط الكنيسة .. بل بمن سمح للكنيسة أن تتسلط علينا ..
فلدينا جهات إسلامية ودعوية قوية جداً قادرة على كبح جماح الكنيسة ورد كيدها في نحرها وجعلها لا تخرج عن إطار تراتيلها .. لكن من يكبح هذه الجهات الإسلامية سوى من يريد للكنيسة أن تصل إلى ما وصلت إليه ؟؟

الله المستعان

بنت الشهباء
01/09/2010, 11:31 PM
واسمح لي أخي الكريم
صدى الإبداع
أن أنقل ما وصلني عبر الايميل بخصوص قصة كاميليا



حملة لنصرة المسلمات الاسيرات داخل سجون الكنيسة المصرية










بطاقات


اضغط على مصغر البطاقة للوصول إليها

بنت الشهباء
01/09/2010, 11:32 PM
تواقيع
اضغط على مصغر الصورة للوصول إلى التوقيع



(http://www.wathakker.net/designs/view.php?id=1187)

بنت الشهباء
01/09/2010, 11:33 PM
جوال




بوسترات




مقاطع



نصرة لأختنا المسلمة كاميليا شحاتة



أنقذوا الأسيرة !!



قصة كاميليا شحاته فيديوا يرويها الشيخ مفتاح أبو يحي

طارق شفيق حقي
02/09/2010, 11:52 PM
سلام الله عليك

أخي الكريم أشكر مشاعرك النبيلة أولاً

لكن الكلام الموجود في المقال المنقول لا يقال من لسان عالم يدرك مكانة القدس المحتلة ويعرف أولويتها ومعنى تحرير بيت المقدس وانعكاسه على كافة قضايا المسلمين

يقول كاتب المقال :"ما دام هذا حالنا .. وما دام هذا ديدننا .. وما دمنا نتعبد الله تعالى بنصرة غزة .."


ماذا قدم الشيخ لغزة مقارنة مع ما قدم لهم مما يسميهم بلاد الكفار ، الذين جازفوا بأرواحهم ضد القتلة الصهاينة في قافلة الحرية

ماذا قدم الشيخ الزعبي المذكور لمسرى النبي صل الله عليه وسلم

إن ما قام به الملك فيصل رحمه الله من قطع النفط عن الغرب فجر أزمة اقتصادية اجتاحت كل الغرب يومها

فماذا يقدم ولاة أمر الشيخ الزعبي اليوم لقضية المقدس ، غير لعبة تجميد الاستطيان

رغم أن كل المؤشرات تدل على ملف الاستطيان ملف فاشل أصلاً وقد فشل العدو في تحقيق ربع ربع أحلامه ، بل ويشهد الكيان هجرة أعداد كبيرة من اليهود بعد حرب لبنان وحرب غزة

وفقدان الشباب الإسرائيلي القفة بمستقبل إسرائيل وقد قال ذلك سابقا الدكتور المسيري رحمه الله

أما عن هذه الحملة المراد نشرها فإني أرى فيها أيدي الموساد ظاهرة

وهي كلمة حق أريد بها باطل

وإن غايتها اشعال حرب بين المسلمين والأقباط في مصر لتحيد وابعاد النظر عن المعركة الأساسية مع الصهاينة

أقباط مصر هم أخوتنا وطرق التعالم معه قد رسخها نبي الله وصحابته من بعده

فاتقوا الله أيها الناس وانتبهوا من خطر اشعال نيران الطائفية والكراهية بحجة أو بأخرى


المسلم فطن يقظ لا يلعب بمشاعره يعرف كيف يأخذ حقه وفق الطرق الإسلامية المشروعة لا وفق سياسات الصهاينة

طارق شفيق حقي
02/09/2010, 11:56 PM
جوال




بوسترات




مقاطع



نصرة لأختنا المسلمة كاميليا شحاتة



أنقذوا الأسيرة !!



قصة كاميليا شحاته فيديوا يرويها الشيخ مفتاح أبو يحي






الأخت الكريمة بنت الشهباء

لا شك أننا ندافع عن قضية كاميليا

لكن كنا قد حذرنا من رسائل البريد الالكتروني وكيف يلعب بمشاعر المسلمين عبرها وكيف تصاغ المؤامرات


لننتبه جيداً ولا نساهم بنشر هذه الرسائل فأيد الموساد واضحة خلفها

عبد الله نفاخ
03/09/2010, 01:32 AM
أستاذ طارق اسمح لي أن أخالفك هذه المرة ...
لقد سمعنا هذا الكلام و التزمناه كثيراً ، فماذا كانت النتيجة ؟
هم يتجرؤون علينا بأشنع الوسائل و نحن نصمت بحجة عدم تفجير الفتنة ..
ما تذكره مواقع الأقباط على الإنترنت يخجل كل رسامي الدنمارك الذين قام العالم الإسلامي في وجوههم من ذكره أو رسمه
و شنودة يرفض إدانتهم على الملأ بطريقة تذهب العقل !!!!!
زكريا بطرس قال في رسول الله و نسائه الطاهرات ما لم يقله المستشرقون مجتمعين ، و خلفه ملايين الأقباط يؤيدونه في كل محفل ، و شنودة على الملأ في حواره مع عمرو أديب رفض دانته ، بل صرح بأن ما يفعله ما هو إلا تساؤل !!!!!!!
ماذا نقول ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
الأمر لم يعد محتملاً
و إن كانت الفتن تقوم فلم لا يخرج موقف واحد من الكنيسة القبطية ضد كل هذه الرذائل التي يشيب لها الولدان ؟؟؟؟؟

صدى الإبداع
03/09/2010, 11:54 AM
سلام الله عليك

أخي الكريم أشكر مشاعرك النبيلة أولاً

لكن الكلام الموجود في المقال المنقول لا يقال من لسان عالم يدرك مكانة القدس المحتلة ويعرف أولويتها ومعنى تحرير بيت المقدس وانعكاسه على كافة قضايا المسلمين

يقول كاتب المقال :"ما دام هذا حالنا .. وما دام هذا ديدننا .. وما دمنا نتعبد الله تعالى بنصرة غزة .."


ماذا قدم الشيخ لغزة مقارنة مع ما قدم لهم مما يسميهم بلاد الكفار ، الذين جازفوا بأرواحهم ضد القتلة الصهاينة في قافلة الحرية

ماذا قدم الشيخ الزعبي المذكور لمسرى النبي صل الله عليه وسلم

إن ما قام به الملك فيصل رحمه الله من قطع النفط عن الغرب فجر أزمة اقتصادية اجتاحت كل الغرب يومها

فماذا يقدم ولاة أمر الشيخ الزعبي اليوم لقضية المقدس ، غير لعبة تجميد الاستطيان

رغم أن كل المؤشرات تدل على ملف الاستطيان ملف فاشل أصلاً وقد فشل العدو في تحقيق ربع ربع أحلامه ، بل ويشهد الكيان هجرة أعداد كبيرة من اليهود بعد حرب لبنان وحرب غزة

وفقدان الشباب الإسرائيلي القفة بمستقبل إسرائيل وقد قال ذلك سابقا الدكتور المسيري رحمه الله

أما عن هذه الحملة المراد نشرها فإني أرى فيها أيدي الموساد ظاهرة

وهي كلمة حق أريد بها باطل

وإن غايتها اشعال حرب بين المسلمين والأقباط في مصر لتحيد وابعاد النظر عن المعركة الأساسية مع الصهاينة

أقباط مصر هم أخوتنا وطرق التعالم معه قد رسخها نبي الله وصحابته من بعده

فاتقوا الله أيها الناس وانتبهوا من خطر اشعال نيران الطائفية والكراهية بحجة أو بأخرى


المسلم فطن يقظ لا يلعب بمشاعره يعرف كيف يأخذ حقه وفق الطرق الإسلامية المشروعة لا وفق سياسات الصهاينة





حياك الله أخي الكريم طارق

أخي الكريم أولا هذا المقال ليس منقولاً بل هو من مقولي ..

ثانياً .. نحن هنا لم نتطرق لقضية نصرة بيت المقدس إطلاقاً .. ولم ننتقص من أهمية نصرة غزة أبداً .. بل كل الكلام يدور حول "حصر النصرة الإعلامية" لغزة ..
فمثلاً .. قصة أختنا كاميليا .. لنسلم أن الخلاف المشتعل بين الأقباط والمسلمين هو بأيادٍ من الموساد ويدل على ذلك سفينة المتفجرات والأسلحة التي صودرت قبل أسبوعين والقادمة من إسرائيل
ألأجل معرفتنا بالحقيقة نرضى بتسليم أختنا للكنيسة ونسكت ونقول لا نريد أن نشعلها فتنة .. ثم نرضى بأن يتم الاعتداء على إخواننا في المساجد ونقول لا نريد أن نشعل الفتنة .. نرى أن الكنيسة تفرض رأيها ورغبتها على الشعب المصري ونرى نفوذها يزداد رويداً رويداً على حساب جامعة الأزهر والمسلمين !! ونقول لا نريد للفتنة أن تشتعل

إن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان حق واجبٌ علينا وأولهم في فلسطين .. لكن هذا لا يعني أن نهمل بقية قضاياهم في كل مكان بحجة أننا نريد التركيز على القضية المحورية
أيادي الصفويين تحاول اجتثاث بغداد من جسد الأمة الإسلامية .. حملات منظمة لمحو هوية المسلمين في تركستان الشرقية وجعل العالم ينساهم تماماً .. تكاتف واضح لتضييع قضية كوسوفا حتى وصل الأمر بهم هناك حين تم إعلان الاستقلال أن قام الشعب برفع أعلام أمريكا !! وتسمية أحد شوارع العاصمة باسم بيل كلينتون !!
قضايا الأمة كثيرة جدا وعدم تسليط الضوء عليها يعني نسيانها

بالتوفيق إن شاء الله تعالى ..

طارق شفيق حقي
03/09/2010, 10:01 PM
أستاذ طارق اسمح لي أن أخالفك هذه المرة ...
لقد سمعنا هذا الكلام و التزمناه كثيراً ، فماذا كانت النتيجة ؟
هم يتجرؤون علينا بأشنع الوسائل و نحن نصمت بحجة عدم تفجير الفتنة ..
ما تذكره مواقع الأقباط على الإنترنت يخجل كل رسامي الدنمارك الذين قام العالم الإسلامي في وجوههم من ذكره أو رسمه
و شنودة يرفض إدانتهم على الملأ بطريقة تذهب العقل !!!!!
زكريا بطرس قال في رسول الله و نسائه الطاهرات ما لم يقله المستشرقون مجتمعين ، و خلفه ملايين الأقباط يؤيدونه في كل محفل ، و شنودة على الملأ في حواره مع عمرو أديب رفض دانته ، بل صرح بأن ما يفعله ما هو إلا تساؤل !!!!!!!
ماذا نقول ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
الأمر لم يعد محتملاً
و إن كانت الفتن تقوم فلم لا يخرج موقف واحد من الكنيسة القبطية ضد كل هذه الرذائل التي يشيب لها الولدان ؟؟؟؟؟




بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً أحب أن أذكر بعض أقواله تعالى من الذكر الحكيم ولنتأمل معاً هذه الآيات

قال تعالى :

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 108 الأنعام

قال تعالى :
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 46 العنكبوت


قال تعالى :

3 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 64 ال عمران

قال تعالى:

وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 109 البقرة

قال تعالى

وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 75 ال عمران

طارق شفيق حقي
03/09/2010, 10:16 PM
ثم أقول

يجب أن يتكلم المسلم دائماً من مبدأ " وأنتم الأعلون"

وقد حرصنا في المربد بعون الله لك الشكر والحمد على نشر الكثير من المقالات التي تفضح هذه الممارسات
ومنها قضية الرسوم المسيئة وهناك مقال مفصل في المربد يذكر أن من قام بتحريك هذه القضية هم الصهاينة لعنهم الله ، والغاية حشد الرأي العام الغربي ضد تصرفات المسلمين التي أعقبت نشر هذه الرسوم وتبين أنهم من حركوا الرأي العام الإسلامي بأدوتهم الخبيثة واعلامهم الشيطاني تحضيراً لحربهم ضد أهلنا في غزة لكنهم مكروا وقد مكر الله وقد أخزاهم وفضحهم في كل العالم للصغير والكبير

اليوم أظن علينا أن نتعلم من تجاربنا والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين

القضايا المراد بث الفتنة فيها في المشرف العربي الإسلامي باتت معروفة للجميع حتى ساحات الكرة لم تخلو من أيديهم
لا يعني براءة للعرب والمسلمين ، فضعف الوعي بالعدو وأساليبه نتيجة ضعف معرفي علمي وهوان وضعف لا يريده عاقل لهذه الأمة


وكما طرحت في موضوع " نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة " وقد قلت ونحن بضعفنا نتآمر على أنفسنا

فيأتي من يستغل هذه الضعف أحسن استغلال وبأرخص الأثمان

هذه المواقع القبطية التي تظهر وكأنها تمثل كل آراء الأقباط تدار من وكالة المخابرات الأمريكية ويديرها عصابة من الكتاب يكتبون بأكثر من اسم ايهاماً بالكثرة ويتقصدون السب والشتم تحريضا للشارع القبطي وهناك من يحرض لا شك ، وهناك من يثار من المسلمين لنصرة دينه كما يظن وتبدأ الوكالة باللعب بهذه المعركة بخبث ومكر والغاية هي التفكيك الفوضى الخلاقة

من خلال الفوضى ينتج نتاج يفيد أمريكا في المنطقة

وربما قد حان وقت مصر لتدخل إليها أمريكا يدها وتفككها كما عبثت في العراق سابقاً


لكننا لا نقول بعدم الرد

بل نرد لكن المهم أن نعرف كيف نرد

أولاً يجب الابتعاد تماماً وعدم الرد - وعدم الدخول - على أي من مواقع الأقباط التي تريد نشر الفتنة ضد المسلمين


ثانياً التحرك القانوي ضد أي إساءة في القضاء المصري وتحرك أكثر من قضية سيأتي بثمراته

ثالثاً - عدم التحريض بأي شكل من الأشكال وتضيق الرد على شخص المسىء دون قومه وديانته

رابعاً- أسلوب الرد يكون بالحكمة والقول الحسن

ومن أراد أن يفند مزاعم الأقباط ليتحرك تحرك العلماء ولكم في العالم أحمد ديدات أسوة حسنة فقد فضحهم في عقر دارهم وكان السبب في إسلام العدد الكبير منهم

والحمد لله رب العالمين

طارق شفيق حقي
03/09/2010, 10:21 PM
حياك الله أخي الكريم طارق

أخي الكريم أولا هذا المقال ليس منقولاً بل هو من مقولي ..

ثانياً .. نحن هنا لم نتطرق لقضية نصرة بيت المقدس إطلاقاً .. ولم ننتقص من أهمية نصرة غزة أبداً .. بل كل الكلام يدور حول "حصر النصرة الإعلامية" لغزة ..
فمثلاً .. قصة أختنا كاميليا .. لنسلم أن الخلاف المشتعل بين الأقباط والمسلمين هو بأيادٍ من الموساد ويدل على ذلك سفينة المتفجرات والأسلحة التي صودرت قبل أسبوعين والقادمة من إسرائيل
ألأجل معرفتنا بالحقيقة نرضى بتسليم أختنا للكنيسة ونسكت ونقول لا نريد أن نشعلها فتنة .. ثم نرضى بأن يتم الاعتداء على إخواننا في المساجد ونقول لا نريد أن نشعل الفتنة .. نرى أن الكنيسة تفرض رأيها ورغبتها على الشعب المصري ونرى نفوذها يزداد رويداً رويداً على حساب جامعة الأزهر والمسلمين !! ونقول لا نريد للفتنة أن تشتعل

إن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان حق واجبٌ علينا وأولهم في فلسطين .. لكن هذا لا يعني أن نهمل بقية قضاياهم في كل مكان بحجة أننا نريد التركيز على القضية المحورية
أيادي الصفويين تحاول اجتثاث بغداد من جسد الأمة الإسلامية .. حملات منظمة لمحو هوية المسلمين في تركستان الشرقية وجعل العالم ينساهم تماماً .. تكاتف واضح لتضييع قضية كوسوفا حتى وصل الأمر بهم هناك حين تم إعلان الاستقلال أن قام الشعب برفع أعلام أمريكا !! وتسمية أحد شوارع العاصمة باسم بيل كلينتون !!
قضايا الأمة كثيرة جدا وعدم تسليط الضوء عليها يعني نسيانها

بالتوفيق إن شاء الله تعالى ..



سلام الله عليك

سأذهب معك حيث تريد

مع موضوع الأقباط
ماذا تريد أن يفعل المسلمون

وماذا بعد الشجب ونشر هذه البوسترات لكل مسلم

ماذا ستكون النتيجة

ماذا لم قامت أيد من الموساد بعد هذا الشحن العالمي بتفجير كنيسة في القاهرة بل من ربما الأفضل للفتنة أن يفجروا مسجداً

قل لي يا أخي الكريم ماذا سيحصل في مصر كلها

هل تتحمل أنت نتيجة ما سيحصل

عبد الله نفاخ
04/09/2010, 12:16 AM
أنا سأتفق مبدئياً معك أستاذ طارق ....
إذن فلم تقف الكنيسة القبطية هذه المواقف ، و ترفض إدانة ، أو حتى إعلان عدم مسؤوليتها عن هذه الفظائع ...
كلما سئل شنودة عن موقفه أجاب إجابات مخزية يعلن بها تأييده الضمني و العلني لكل ذلك
إلى متى سنسكت ؟
كاميليا ليست أول حالة من نوعها ، و ما زلنا نصمت ...
فإلى متى ؟؟؟
و ما سيكون موقفنا امام ربنا إن سألنا عن أخوات لنا في الدين لم ننصرهن ، بل تركناهن بين الأيدي الآثمة ؟؟؟؟
و من يتحمل دم وفاء قسطنطين إن كانت قتلت ؟؟؟
أو آلامها إن كانت ما تزال تعذب ؟؟

طارق شفيق حقي
01/01/2011, 08:44 PM
سلام الله عليك

سأذهب معك حيث تريد

مع موضوع الأقباط
ماذا تريد أن يفعل المسلمون

وماذا بعد الشجب ونشر هذه البوسترات لكل مسلم

ماذا ستكون النتيجة

ماذا لم قامت أيد من الموساد بعد هذا الشحن العالمي بتفجير كنيسة في القاهرة بل من ربما الأفضل للفتنة أن يفجروا مسجداً

قل لي يا أخي الكريم ماذا سيحصل في مصر كلها

هل تتحمل أنت نتيجة ما سيحصل





اليوم بعد تفجير الكنيسة في مصر

أثبت التهمة بحمد الله وقد أشرنا لحدوثها وفق العرض التصعيدي للموقف

فإذا أردنا أن نعرف كيف يتحرك الموساد لنبحث عن كل من نشر مثل هذه المواضيع ونبدأ القصة من أولها

لا يعني أن ناقلو وكتاب ومصموا الشعارات التي نادت بالحرية لكاميليا أنهم من الموساد

بل أصبحوا وسيلة طيعة لعاطفتهم وسذاجتهم

ومن ضمن ذلك ما تقدم به كاتب هذا المقال : صدى الابداع "

عبدالوهاب موسى
04/01/2011, 10:09 AM
أكتفى بما قلته هنا على هذا الرابط:

http://merbad.net/vb/showthread.php/17996-الفتنة-الطائفيةمخطط-موسادى-غربى-وضع-فى-أوائل-الألفية-الثانية-لتقسيم-الدول-العربية..!-

للجميع محبتى فى الله

طارق شفيق حقي
04/01/2011, 08:52 PM
يمكن أن نبحث في الغوغل لنعلم حجم اللعبة الاعلامية التي تروج للطائفية

طارق شفيق حقي
22/04/2011, 11:41 PM
أرفع هذا الموضوع مرة أخرى

لندعو أعضاء وزوار المربد لقراءة حجم التأجيج الإعلامي الذي كان ممهداً لتفجير الكنسية

وقد نبهنا لخطورة هذا التأجيج لكن العقول كانت قد أغلقت تماماً

فهل نستفيد اليوم من هذه التجربة

أم أن المؤمن يلدغ من جحره عشرين مرة

طارق شفيق حقي
11/04/2015, 10:03 PM
يا أمس أين كان العقل فيك ؟؟
يا أمس قد حذرناهم فما زادهم ذلك إلا عناداً
اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد

طارق شفيق حقي
22/02/2016, 10:13 PM
هذا الموضوع لدليل على حجم الجهد المبذول لتغيير بوصلة المسلمين من قتال العدو إلى القتال البيني

هؤلاء عبثوا بعقول شباب الأمة فكانوا كالفراش المتجه للنار فاحترقوا وأحرقوا

لقد نصحناهم فما انتصحوا
اللهم اشهد أننا حذرنا وبلغنا

طارق شفيق حقي
04/09/2017, 10:41 PM
هل قصة بورما اليوم كقصة كاميليا ؟
من يدري