طارق شفيق حقي
16/07/2010, 06:46 PM
القرضاوي : زيارة القدس تحت الاحتلال محرمة
اعتبر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان الدعوات لزيارة القدس في ظل الاحتلال الاسرائيلي 'عار'، ومحرمة شرعا، وتعطي الشرعية لقوى الاحتلال.
وقال القرضاوي، في تصريح صحافي امس الثلاثاء، إن 'الشرع الإسلامي والرؤية السياسية المعاصرة تجرم تلك الدعوات التي تعطي للكيان المحتل شرعية وصفة اعتبارية بتلك الزيارات'. وأكد أن 'حالة التراجع العربي على المستويات السياسية والرسمية دفعت بالكيان الصهيوني إلى تنفيذ مخططه الاستيطاني'.
وتابع أن 'الخطر الذي تواجهه القدس، تواجهه كل الدول العربية والإسلامية التي تنازلت عن كرامتها وتاريخها وحضارتها أمام الضغوط الصهيو- أمريكية'. واضاف القرضاوي ان 'التخلي عن المقاومة كان بداية حالة الانهيار العربي التي تشهدها الساحة الحالية'.
وكان وزير الاوقاف المصري حمدي زقزوق اكد الشهر الماضي انه مهتم بالحصول على تأشيرة إسرائيلية لزيارةالقدس، معتبرا أن زيارته تمثل 'أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين'.
واثار اعلان زقزوق عزمه زيارة القدس جدلا شديدا، وجلب عليه هجوم الكثيرين، مما دفعه للرد بالقول 'أتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات أن يناقشوني'. وقال 'لن أتخلى عن وجهة نظري وما زلت عازما على القيام بهذه الزيارة، وأتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات الرنانة الذين اتهموني بالتطبيع أن يناقشوني دينيا في هذا الأمر'.
اعتبر الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان الدعوات لزيارة القدس في ظل الاحتلال الاسرائيلي 'عار'، ومحرمة شرعا، وتعطي الشرعية لقوى الاحتلال.
وقال القرضاوي، في تصريح صحافي امس الثلاثاء، إن 'الشرع الإسلامي والرؤية السياسية المعاصرة تجرم تلك الدعوات التي تعطي للكيان المحتل شرعية وصفة اعتبارية بتلك الزيارات'. وأكد أن 'حالة التراجع العربي على المستويات السياسية والرسمية دفعت بالكيان الصهيوني إلى تنفيذ مخططه الاستيطاني'.
وتابع أن 'الخطر الذي تواجهه القدس، تواجهه كل الدول العربية والإسلامية التي تنازلت عن كرامتها وتاريخها وحضارتها أمام الضغوط الصهيو- أمريكية'. واضاف القرضاوي ان 'التخلي عن المقاومة كان بداية حالة الانهيار العربي التي تشهدها الساحة الحالية'.
وكان وزير الاوقاف المصري حمدي زقزوق اكد الشهر الماضي انه مهتم بالحصول على تأشيرة إسرائيلية لزيارةالقدس، معتبرا أن زيارته تمثل 'أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين'.
واثار اعلان زقزوق عزمه زيارة القدس جدلا شديدا، وجلب عليه هجوم الكثيرين، مما دفعه للرد بالقول 'أتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات أن يناقشوني'. وقال 'لن أتخلى عن وجهة نظري وما زلت عازما على القيام بهذه الزيارة، وأتحدى المزايدين وأصحاب الشعارات الرنانة الذين اتهموني بالتطبيع أن يناقشوني دينيا في هذا الأمر'.