محسن العافي
13/07/2010, 02:50 AM
بينما كنت ممددا في فراشي أستعد للنوم كان صديقي يكتب رسالة إلكترونية وهوينطق كل مايكتب فلم أنم الليل كله من تأثير ما سمعته من كلام خالد ،فأنا الان لا أقوى على نقل الأحاسيس والمشاعر التي أذهبت عن عيني النوم إلى حين أذان الفجر،فكان هذا مما كتب ونطق :
حبيبتي لم يشتغل الرابط، لكني فرح بالاهداء في قصده لافي سماعه ولوأني كنت أريد أن أسمع أغنيتك فعلا فأطرب لكلمات وموسيقى من إهدائك وأنتشي بها غذاء لروحي الضمأى، إنها معشوقتي الثانية ،وقد وضعتها الان في مرتبة بعدك ،فبعدما كانت الاولى صرت أنت ،إنها الموسيقى ليس غيرها ، لايمكن لغيرك ان يأخذ المكان الاول في قلبي ،ولوأنها مرافقة لكياني أينما رحلت وارتحلت ،اليوم صرتما أنتما الاثنان فضاء أسبح فيه، فلا أجد بدا منكما ،أظنك لن تغاري منها على عادة حواء ،إنها لغة الروح وكل جميل ،تكاد تعكس كل ما يكون من درجات سمو النفس والإحساس في طبيعة الذات البشرية ، إنها تعبير ملائكي بلغة تجريدية ،كذلك ماكان من لغة حب ربت فخاطبت الكيان بدل العقل فكنت قبل الموسيقى وبلغة الموسيقى تسبرين أغوار النفس فتجعلينها تنقل صور طهر الصباح وسكون الليل وحزن الفؤاد وصبر الحائر وثقل العاجز ،أتيت بزمن الطفولة في وقت الوهن ،ومرح الشباب حين بلغ أشده ،كم انت بليغة في استرسالك لمراحل عمرية ذهبت وأخرى اتية ،اختلطت يالغة بلغة فصرتما سهما واحدا يعلي الشأن أويلقي به ،فيمثل الحنين عند سماعها فيصدرصوت الالات الموسيقية أنينا غالبا على كل حركة وإحساس وحب منكسر لم يبلغ مبلغ ماكان مرجوا منه ،إليك لغتي الاولى ننتظر الذي وليتها مكانك فتركتنا، ترى إلى أين هي ذاهبة ؟مجهول صدى حبنا اختلط بالات فأرسلت مايكتوي به القلب من فرقة وذكرى عزيزة،هل ستتركيننا حبيبتي؟ إن أوتار الكمان اضطربت واختل العزف فكان مايصدر من عزف أنامل مبدعة نذير شؤم ومرارة وحرقة وفقدان ،فلم يعد هناك أول ولاثان بل أصبح الواحد وحيدا إلى حيث تجثم عليه الوحدة القاتلة من جديد فتطفوا الانغام السرمدية عاليا محملة بذكريات الماضي وألم الفرقة وأمل اللقاء .
13 يوليوز 2010
3:45
حبيبتي لم يشتغل الرابط، لكني فرح بالاهداء في قصده لافي سماعه ولوأني كنت أريد أن أسمع أغنيتك فعلا فأطرب لكلمات وموسيقى من إهدائك وأنتشي بها غذاء لروحي الضمأى، إنها معشوقتي الثانية ،وقد وضعتها الان في مرتبة بعدك ،فبعدما كانت الاولى صرت أنت ،إنها الموسيقى ليس غيرها ، لايمكن لغيرك ان يأخذ المكان الاول في قلبي ،ولوأنها مرافقة لكياني أينما رحلت وارتحلت ،اليوم صرتما أنتما الاثنان فضاء أسبح فيه، فلا أجد بدا منكما ،أظنك لن تغاري منها على عادة حواء ،إنها لغة الروح وكل جميل ،تكاد تعكس كل ما يكون من درجات سمو النفس والإحساس في طبيعة الذات البشرية ، إنها تعبير ملائكي بلغة تجريدية ،كذلك ماكان من لغة حب ربت فخاطبت الكيان بدل العقل فكنت قبل الموسيقى وبلغة الموسيقى تسبرين أغوار النفس فتجعلينها تنقل صور طهر الصباح وسكون الليل وحزن الفؤاد وصبر الحائر وثقل العاجز ،أتيت بزمن الطفولة في وقت الوهن ،ومرح الشباب حين بلغ أشده ،كم انت بليغة في استرسالك لمراحل عمرية ذهبت وأخرى اتية ،اختلطت يالغة بلغة فصرتما سهما واحدا يعلي الشأن أويلقي به ،فيمثل الحنين عند سماعها فيصدرصوت الالات الموسيقية أنينا غالبا على كل حركة وإحساس وحب منكسر لم يبلغ مبلغ ماكان مرجوا منه ،إليك لغتي الاولى ننتظر الذي وليتها مكانك فتركتنا، ترى إلى أين هي ذاهبة ؟مجهول صدى حبنا اختلط بالات فأرسلت مايكتوي به القلب من فرقة وذكرى عزيزة،هل ستتركيننا حبيبتي؟ إن أوتار الكمان اضطربت واختل العزف فكان مايصدر من عزف أنامل مبدعة نذير شؤم ومرارة وحرقة وفقدان ،فلم يعد هناك أول ولاثان بل أصبح الواحد وحيدا إلى حيث تجثم عليه الوحدة القاتلة من جديد فتطفوا الانغام السرمدية عاليا محملة بذكريات الماضي وألم الفرقة وأمل اللقاء .
13 يوليوز 2010
3:45