المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الدكتور عصام قصبجي



طارق شفيق حقي
12/07/2010, 10:38 PM
لقد خسرت صديقاً غالياً على قلبي قبل أن أخسر أستاذي ومعلمي ، باتت اليوم قصصي يتيمة حال صاحبها.
من يواسيني

حتماً لا أحد
الألم قض مشاعري
ومشاعر الفقد والحرمان تتنازع في قلبي

رحمك الله أيها المعلم النبيل فقد ربيت جيلاً أحبك وتيتم بعدك.






968

======================

إلى الدكتور عصام قصبجي

======================

- قد أكتب إليك لا أعلم لك سراً أكان فؤادي قد تعلق بك ، أم هي حاجة النفس .



إذ أنك في وصفك لها تعرّفها بملامحها ، وغرقي في عالمي الجواني قد ضيع ملامحي



أكاد لا أعرف لها وصفاً ، وربما لا أكترث لذلك

لكن تراها لماذا تعلقت بك

أهو لأنك تدرك ملامحها

أم أنه السر لأنها لا تعرف ملامحك

أي انعكاس تراه قد تكون

أهو انعكاس الماء في المجرى ، أم انعكاس الطلل في الشاعر

أم هو انعكاس الكرة الشفافة في عين الساحر ، يديرها كيف يريد وينظر كيف يشتهي.

لكني أعلم أني ككرة الثلج لا بد أن تذوب دهشة أمام فيضك الساحر، ولا أجد إلا هذه القصص قطرات تسري على أناملك كحبات سبحة تعشق الاختفاء.







قيل أني : طارق شفيق حقي


=============

كتبت هذه الرسالة وقد أرفقت معها قصصاً قصيرةَ جداً


( حزيران 2009)


كنت أشعر بجمال الهدية الحقيقة بين يديه فكنت أهديه جديد ما أكتب
وأكتب له :



"لم أجد أجمل من الإحساس يهدى إليك ، أهديك بعضه."


رحمك الله عصام الروح

طارق شفيق حقي
12/07/2010, 10:53 PM
كان يقول لي أشياء كثيرة
كان يقول لي إنك أول من ابتدعت : "قيل أني"
وقليل من الناس خاصة من يجلس في كرسي المعلم من تستطيع أن تخبره بصريح مشاعرك التي تحس وفي أي قضية في هذا الكون

فلو قلت له في مكتبه أنك جائع

لحمل إليك وليمة معرفية تسكت روحك العطشى

هل تستطيع أن تقول في حضرة أي معلم اليوم إني جائع

من يصدقك ، من يفهمك ، من يلبيك ، من يسكت جوعك
كان يقول لي لي جملاً كنت أفهمها بعد سنوات


منها حين عاد من زيارتها لفرنسا وبعد أربعة أشهر : قال مساكين هم ، ما هذه الحياة الضيقة

وكان قد تلمس الجوع الروحي الهائل لديهم وكان الأدب العربي وخاصة الصوفي بروحانيته يعني لهم الكثير ويؤثر فيهم بشدة.

فقال لو تصرف بعض الأموال التي تصرف على القنوات الرخيصة اليوم على نشر الإسلام بروحه لرأيت أوربا قد دخلت الإسلام عشقاً


- رغم أني تخرجت من كلية الآداب جامعة حلب منذ سنوات
لكني لم أزل أمره كأني أنكر تخرجي

كنت قد طرحت عليه آخر ما كتبت في عام 2009

وسألته لا أدري حقاً ما أكتب
هل هي قصص قصيرة جداً ، أم نثر أدبي أما ماذا

لا أعلم

فقال لي : اترك تسمية هذا الجنس لما تكتب
هو سيسمي نفسه بنفسه
دع ذلك للابداع وهو كفيل به

وكانت ولادة الجنس الأدبي : "أدب الجملة "
في المربد بعدها بأشهر

حيث نطق الوليد باسمه

كما أخبر المعلم

رحمك الله معلمي فأنت باق بيننا لم تمت

محمد يوب
13/07/2010, 12:33 AM
هذه العبارة الجميلة تكفي للترحم عليه " مساكين هم ، ما هذه الحياة الضيقة" رحمه الله تعالى وجعل متواه الجنة وحشره مع الأنبياء و الصديقين.آمين

سوسنة الكنانة
13/07/2010, 04:20 AM
رحمه الله ..
هناك من نفقدهم ولا تعزية لفقدهم لتفردهم وملئهم أماكن في الروح واسعة ..لن يشغلها غيرهم
الرحيل لهم أمر من رحيل غيرهم ولكن أقول : "لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار فلتصبر ولتحتسب " .
وجمعكما الله في جنات عدن .. في مقعد صدق عندمليك مقتدر " والمرء مع من أحب ".

طارق شفيق حقي
13/07/2010, 10:31 PM
هذه العبارة الجميلة تكفي للترحم عليه " مساكين هم ، ما هذه الحياة الضيقة" رحمه الله تعالى وجعل متواه الجنة وحشره مع الأنبياء و الصديقين.آمين


أشكر تعازيك أستاذ محمد يوب
فالفقيد لا ينسى أبد الدهر

طارق شفيق حقي
13/07/2010, 10:34 PM
رحمه الله ..
هناك من نفقدهم ولا تعزية لفقدهم لتفردهم وملئهم أماكن في الروح واسعة ..لن يشغلها غيرهم
الرحيل لهم أمر من رحيل غيرهم ولكن أقول : "لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار فلتصبر ولتحتسب " .
وجمعكما الله في جنات عدن .. في مقعد صدق عندمليك مقتدر " والمرء مع من أحب ".
كلام بليغ
هناك أناس لا يحتاجون العزاء ، لمكانتهم التي تفوق العزاء
فماذا سيقال وماذا سنقول لنهر من الأنس
أشكر صدقك الجميل

مصطفى البطران
14/07/2010, 02:31 AM
أنت محق أخي طارق بكل ما تذهب إليه روحك الطيبة
إنه لمثال الصوفي المتبتل الصافي الجميل تقرأ في
محياه وسامة قل نظيرها وفي أخلاقه دماثة ندرت
وفي بشاشته وجه رحل به إلى قلوبنا بكل ود وصدق
حتى سكن الأعماق بكل قوة
إنه فعلا الدكتور عصام قصبجي النظر إليه راحة والحديث إليه ملاحة
والقرب منه سماحة واحة ... ذكرتني أخي طارق بالثمانينيات حيث تتلمذت على يديه
في النقد القديم وكانت محاضرته متعة قل نظيرها بين المحاضرات فكان أخا قبل أن يكون أستاذا ومحاضرا
رحم الله أستاذنا عصام رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ونسال الله أن يحشرنا جمعيا مع النبيين والصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقا ... كل الشكر لك أخي طارق وهذه الصفحة دليل خير عميم ووفاء جميل وهذا من بعض فيوضات روحك الطيبة
... أخوك ... البطران من غير بطر

مصطفى البطران
14/07/2010, 02:32 AM
أنت محق أخي طارق بكل ما تذهب إليه روحك الطيبة
إنه لمثال الصوفي المتبتل الصافي الجميل تقرأ في
محياه وسامة قل نظيرها وفي أخلاقه دماثة ندرت
وفي بشاشته وجه رحل به إلى قلوبنا بكل ود وصدق
حتى سكن الأعماق بكل قوة
إنه فعلا الدكتور عصام قصبجي النظر إليه راحة والحديث إليه ملاحة
والقرب منه سماحة واحة ... ذكرتني أخي طارق بالثمانينيات حيث تتلمذت على يديه
في النقد القديم وكانت محاضرته متعة قل نظيرها بين المحاضرات فكان أخا قبل أن يكون أستاذا ومحاضرا
رحم الله أستاذنا عصام رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ونسال الله أن يحشرنا جمعيا مع النبيين والصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقا ... كل الشكر لك أخي طارق وهذه الصفحة دليل خير عميم ووفاء جميل وهذا من بعض فيوضات روحك الطيبة
... أخوك ... البطران من غير بطر

اسراء عبدالله وحيد
24/07/2010, 07:46 PM
تغمده الله بوافر رحمته وجنائنه

وهنيئا لك استاذي الوفاء

اسراء العبودي

اسراء عبدالله وحيد
24/07/2010, 07:48 PM
تغمده الله بوافر رحمته وجنائنه

وهنيئا لك استاذي الوفاء

اسراء العبودي

طارق شفيق حقي
04/08/2010, 10:55 PM
أنت محق أخي طارق بكل ما تذهب إليه روحك الطيبة
إنه لمثال الصوفي المتبتل الصافي الجميل تقرأ في
محياه وسامة قل نظيرها وفي أخلاقه دماثة ندرت
وفي بشاشته وجه رحل به إلى قلوبنا بكل ود وصدق
حتى سكن الأعماق بكل قوة
إنه فعلا الدكتور عصام قصبجي النظر إليه راحة والحديث إليه ملاحة
والقرب منه سماحة واحة ... ذكرتني أخي طارق بالثمانينيات حيث تتلمذت على يديه
في النقد القديم وكانت محاضرته متعة قل نظيرها بين المحاضرات فكان أخا قبل أن يكون أستاذا ومحاضرا
رحم الله أستاذنا عصام رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ونسال الله أن يحشرنا جمعيا مع النبيين والصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقا ... كل الشكر لك أخي طارق وهذه الصفحة دليل خير عميم ووفاء جميل وهذا من بعض فيوضات روحك الطيبة
... أخوك ... البطران من غير بطر

أيها البطران من غير بطر ، رحمك الله وأحسن إليك كما أحسنت لقلبي

لك تحياتي

طارق شفيق حقي
04/08/2010, 10:56 PM
تغمده الله بوافر رحمته وجنائنه

وهنيئا لك استاذي الوفاء

اسراء العبودي


أشكرك أختي الكريمة إسراء عبد الله وحيد