المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أ كل هذا أنا ! ؟



عبده رشيد
04/07/2010, 04:46 PM
فتح أبوابا وأغلق أخرى.كل الأبواب لها وجه وقفا إلا بابه لايعرف وجهه من قفاه.منه يدخل,ومنه يخرج وبه يمشي بين الناس.مرة,بدا له أن يدخله من قفاه,فاجتذبه وقذفه في جانب مظلم داخله عاريا.تفتحت كوة ضوئية صغيرة ما لبثت تكبر وتكبر, انبعث عبر نتوءات بجوانبها أشعة طيفية,تجمعت كل تلك الأشعة فتشكلت ذواتا ببعدين على شكل وجوه مسطحة ,طوقته من كل ناحية وكادت تطبق عليه.بلا حراك,وقف يحملق فيها وتحملق فيه في اصطفاف وهي تدور حوله.وجوه ليست بالغريبة,وجوه يعرفها كما تعرفه.لكنه يكتشفها ويتعرف عليها لأول مرة عن قرب.نظر إليها جميعا وقال:
" أ كل هذا أنا؟! "

محمد يوب
04/07/2010, 05:12 PM
أوجه متعددة لشخص واحد هذه طبيعة كثير من الناس الذين غيرت المادة واللهفة على المال طباعهم لوحة جميلة مادية محسوسة نلمسها في واقعنا المعيش .
مودتي

بنور عائشة
04/07/2010, 06:16 PM
تحياتي ....

وجوه مختلفة .. متعددة وبقناعات مختلفة .. كان لصاحبنا فيها وجه واحد أدركه بعد أن مُررت أمامه وجوهه ؟
ترى أين وجه صديقنا عبده منها ...

استمتعت كثيرا و سخرت بداخلي حد الألم من وجوهك المختارة لواقعنـــــا الذي أتعبنا ، فمللنا من الكتابة عنه؟

بالتوفيق ..
مودتي/ عائشة بنور

عبده رشيد
04/07/2010, 10:04 PM
أوجه متعددة لشخص واحد هذه طبيعة كثير من الناس الذين غيرت المادة واللهفة على المال طباعهم لوحة جميلة مادية محسوسة نلمسها في واقعنا المعيش .
مودتي
أخي محمد شاكر لك هذا التواجد والقراءة الواعية
محبة وتقديري لك

عبده رشيد
04/07/2010, 10:19 PM
تحياتي ....

وجوه مختلفة .. متعددة وبقناعات مختلفة .. كان لصاحبنا فيها وجه واحد أدركه بعد أن مُررت أمامه وجوهه ؟
ترى أين وجه صديقنا عبده منها ...

استمتعت كثيرا و سخرت بداخلي حد الألم من وجوهك المختارة لواقعنـــــا الذي أتعبنا ، فمللنا من الكتابة عنه؟

بالتوفيق ..
مودتي/ عائشة بنور
الاديبة الراقية عائشة بنور جعلتني قراءتك لنصوصي اتلهف لقراءة ردك وتعليقيك عليها .
أكيد فروع الادب عديدة ومختلفة المشارب كلا ينهل منها حسب ظمإه ومستواه ولكن تبقى جميعها لصيقة بالناس واحواهم مثل هذا النص الذي من الذات وإليها.
أكيد كل انسان يختفي وراء أقنعة اختارها على مقاصه يحبها ...يكرهها..يتعايش معها لكن يبقى قناع الحقيقة أصدق واقرب قناع له.
سيدتي عائشة سؤالك مباشر ولكن استحيي ان أضع نفسي مكان كمن دسها حيث أراد أن يزكيها.
تحية وتقدير