المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير التربية السوري ينقل 1200 منقبة من سلك التربية



طارق شفيق حقي
29/06/2010, 10:08 PM
وزير التربية السوري ينقل 1200 منقبة من سلك التربية

تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية هذا الخبر مؤخراً

والحقيقة الخبر يعتبر مفاجئاً ومحبطاً في آن واحد ، رغم أن وزير التربية يحمل صفات علمية عالية أشاد الكثيرون

أربط هذا الخبر بشائعات محلية - لم يصدقها أحد سابقاً - في نوايا وزير التربية السوري بالغاء مادة التربية الدينية

فيما أقدم عليه اليوم وزير التربية اليوم

فإذا كنا في المواقع العربية نقاتل لابراز الوجه الحقيقي للغرب في مضايقته للمسلمين بحجة وبدون حجة

وفي منع النقاب ومنع المحجبات من التعليم - فكيف سندير ظهرنا في المعركة الشرسة لنشعر بكم من الاحباط جراء مثل هذه التصرفات العربية في بلادنا العربية
خاصة أنه لم يبقى لنا غير الدول الإسلامية كتركيا وإيران ، بعد أن وقفت دول عربية ضد سوريا في معارك مصيرية ماضية نجحت فيها سوريا بتحقيق أهدافها وتماسك مجتمعها الداخلي ونجاح سياستها الخارجية أمام الهجمة الصهيو أمريكة

وقد شهدت سوريا مؤخراً بدعم من السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد دعماً لمعاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم

وفي ذات الوقت ضربت بيد من حديد كل مظاهر شاذة رفضها المجتمع السوري قبل أي أحد آخر

الشعب احتضن كل توجه في كل معركة شرسة مرت بها البلاد

واليوم يحبط الشعب لهذا القرار الغريب عن توجه سوريا في المرحلة المصيرية التي تمر بها المنطقة



تم نقل 1200 منقبة من سلك التربية إلى وزارة الإدارة المحلية - كدوائر البلديات والكهرباء وحتى مدافن الموتى

والحجة كما يقول وزير التربية :"
إن إبعاد 1000 منقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمراً لا بد منه لأن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي ". ورأى الوزير سعد أن هذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي، الذي يتطلب تكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة .
و أوضح أنه سيتم النظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن , مبينا في الوقت ذاته أن بقية الوزارات ستقوم بنفس الاجراء ."








لماذا لم تنقل هذه المنقبات مثلاً لمدارس خاصة بالبنات أو المرحلة الابتدائية



فهل يعقل أن تتنقب المدرسة أمام البنات أو أمام أطفال الابتدائية ، وإذا كانت كذلك فهي تستحق العقوبة والتحقيق الداخلي التربوي لا النقل




وهل على المدرسة المنقبة أن تكشف وجهها أمام المدير حتى تتكامل العملية التعليمية العلمية الموضوعية




ويمكن تطبيق شكل من أشكال الرقابة فتدخل فجأة معلمات لترى هل تتنقب المعلمة في صفها أمام البنات فعلاً


ولتعاقب مسلكياً وفق النظام الداخلي التربوي حتى الفصل من السلك التروبي إذا رفضت ذلك


وعلى ذكر النظام الداخلي


هل هناك قانون يمنع ذلك فعلاً ؟؟!!








رغم أني شخصياً قد لا أوافق النقاب للمرأة المسلمة


ولا اعتبر الحجاب الخارجي أمراً كافياً لعفة المرأة بل الحجاب الداخلي لا بد أن يتلازم مع الحجاب الخارجي



لكن أعتقد أننا كمجتمع شرقي محافظ على الأقل لا بد أن نحافظ على الحريات الدينية ، ونستطيع بالعقل الوصول للغايات التعليمية الموضوعية الممننهجة

يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله إن أوربا استطاعت أن تذيب كل الأقليات والديانات والمذاهب في بوتقة العلمانية ، بينما يعتبر الشرق كمتحف غني بكل المذاهب والأديان السماوية واللاسماوية - وكيف ولو عرفنا أن ذلك خصلة قديمة فالديانة المانوية - ديانة الزنادقة - كانت موجودة ومنتشرة في عصر الخلافة الأموية والعباسية ولم يقربها أحد
والأمثلة أكثر من أن تحصى وتعد.


هذا القرار لا بد أن يصحح ،لا أقول تلغى نوايا الوزير في التعليم الصحيح والتواصل المباشر بين الطلبة والمعلمة لكن حله بألف طريقة أليق وأذكى

ولا يجب أن نسمح للقنوات الناطقة بالعربية أن تتلقف هذا الخبر لتفعله كملف من ملفات الفتنة الداخلية

د.فادي محمد سعيد
30/06/2010, 07:52 PM
مقال رائع ورأي حكيم..... أعجبني مقالك استاذ طارق...دمت ودام حديثك الهادف..

طارق شفيق حقي
01/07/2010, 01:01 AM
مقال رائع ورأي حكيم..... أعجبني مقالك استاذ طارق...دمت ودام حديثك الهادف..



نحن كلنا جنود في هذا الوطن دكتور فادي محمد سعيد ، ولا نقول ما قالناه إلا لدعم قادته ووزارئه

إن أوربا وصلت لما وصلت إليه من الوعي الشعبي بعد دفع فاتورة باهظة الثمن

ونحن في هذه المنطقة التي شهدت فترات عصيبة جداً هزت أركان البلاد بعنف لكن البلاد خرجت من هذه العواصف أقوى و الشعوب أكثر وعياً

أن الحكومات القاسية قد كسرت في هذه العواصف
ولا بد من مرونة كافية تتعلم الحكومات إن ابداء الرأي - خاصة الهادف والبناء - يصب في صالحها ويقوي قرارها

حرية التعبير أولاً تكشف للقادة ما يفكر به الشعب

حرية التعبير تخفف الضغط وهي علاج نفسي عبر البوح الصادق لا الكلام المتملق الكاذب

حرية التعبير تزيد من مسؤولية الفرد وتبني الرقابة الذاتية

حرية التعبير تبني حكومة قوية



وقد وقفت حزيناً حين وجدت موقعاً محلياً مثل- موقع عكس السير- و قد أغلق - ؟؟؟ - مجال الرد على قرار الوزير أمام القراء ، فهل ينهي تأزم الناس اقفال الرد ، هل يعني أنه لا أعراض جانبية لهذا القرار ، إذا كان القرار سليماً فالرد لن يضعفه وإذا كان هذا القرار غير سليم فعليه أن يقبل النقد ليصحح ويدعم ويقوى.



أنا ممن يؤمنون بأن المسؤول يتخذ قراره نتيجة دراسة عميقة ونتيحة هدف محدد يتعلق بتقوية المجتمع

وهذا المسؤول يمتلك خبرة تراكمية عالية لم يكن ليصل لمكانته كرمز من رموز البلد لولا هذه الخبرة العلمية والعقلية والوجدانية

لكن في ذات الوقت لا يتعارض ذلك مع إحساس الشعب الصادق ، وفي ذات الوقت المسؤول مواطن فرد وذلك يزيده شرفاً

فلا يوجد مصلحتين في الموضوع - مصلحة للشعب ومصلحة للحكومة وإلا انتقصت قيمة الوطن والمواطن

لا بد أن يكون هناك مصلحة واحدة في أي قرار

قد لا يرى أفراد الشعب في أي قرار الفائدة التي دفعت الحكومة لتشكيل أي قرار

لكن سيعرف لاحقاً حتماً وهذا يبني الثقة

أعتقد أن المجتمع قد تحصن فكرياً - نسبياً - بعد الأحداث الماضية

و قد عادت الرموز لمكانتها الحقيقة التي يريد الشعب في التاريخ المعاصر

انتقاد رمز برتبة وزير - اليوم يعني تحصيناً فكرياً وصل إليه مجتمعنا

الموضوع ذو شجون وملفات الوطن عميقة عمق الإحساس المعاصر الذي نعايشه


ولا بد أن نصل لنتيجة تعيد التفائل -كما كان- لقلوبنا العطشى

طارق شفيق حقي
01/07/2010, 01:30 AM
موقع سىء الذكر ينال من شرف 1200 مواطنة سورية بافتتاحية كتب فيها : " نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج "العاريات" من التدريس"

بنات الناس صارت عاريات !!

شرف الناس يداس في موقع يدعي حماية شرف المرأة

وأذكر هنا أن ملف المرأة هو ملف تعمل القوى الصهيو أمريكة على اثارته وتحريك قلاقله واستغلال نقاط الضعف في المجتمع

وهذه المواقع السيئة الذكر ما هي إلا معاول هدامة تذكرني بالمعاول التي ارتفعت في فترة طويلة في لبنان


والساخر أن كلمات قناة العربية تتسرب للمقال المذكور : مثل الظلامية والارهاب و التشدد


وصارت أسهل تهمة تقال للمتكلم في أمور الدين -ظلامي- إرهابي - قاعدي - بن لادني - متعصب - متشدد -

حسبنا الله ونعم الوكيل

محمد يوب
01/07/2010, 07:15 AM
حملات مسعورة يشنها أعداء الإسلام يشجعها المسؤولون في دولنا مع الأسف ننقل المنقبات ونترك السافرات يمرحن في المدارس ما هذه التهمة التي تلحق بالمسلمة ألأنها تنقبت وسترت وجهها

ابو أحمد الشامي
01/07/2010, 09:12 AM
أيها الاخوه
دعونا نفكر بعقلنا فبل عاطفتنا ، النقاب ليس من اللباس المتعارف والمتدوال في الشارع السوري وهو دخيل على بعض ابناء شعبنا، وقد أفادنا أهل الدين أنه ليس من الاسلام في شىء وهو زي شعبي سائد في بعض الأقطار العربية ، وفي عالم اليوم لم يعد مقبولاً أن تكون معلمة الأطفال منقبة و طالبة الجامعة كذلك ، ويجب أن نميز هنا بين الحجاب الذي تلبسه الفتيات أو السيدات احتشاماً وهذا ليس موضوع بحث أو نقاش لأنه مختلف عن النقاب وأهل الدين والشرع يقرونه وهو يختلف كلياً عن النقاب الذي يحجب كامل الوجه ، ولدينا مشاكل مع المنقبات الطالبات في الجامعات فقد حصلت حالات انتحال شخصية متسترة بالنقاب ، كما حصلت أعمال ارهابية قام بها رجال بزي النساء المنقبات ، وفي عالم اليوم وفي ظل هذا التطور نحافظ على ثقافتنا وهويتنا ولكن لانغالي في مسألة اللباس والنقاب الذي لا ضرورة إجتماعية أو دينية له ، والاسلام اليوم يوصف بالتعصب نتيجة ممارسات البعض ويكاد يفرغ من مضامينه بسب ذلك ، ألا تكفينا تهمة الارهاب ، فلماذا لا نعتمد الوسطية في الاسلام ونركز على القيم السامية بدلاً من المغالاة والتطرف ، والله لو أن النقاب اساء للآسلام كما يجري في بعض البلدان فيجب على المؤمنات خلعه فوراً حفاظاً على قيم الاسلام ، فانظروا كم تسىء المنقبات للاسلام شكلاً وينعكس ذلك مضموناً ، أصلح الله أحوالنا وهدانا للطريق القويم.
حريص على الاسلام

بنور عائشة
01/07/2010, 06:00 PM
تحياتي ....
أهل مكـــة أدرى بشعابهـــا ...

مودتي ...
عائشة

طارق شفيق حقي
01/07/2010, 09:43 PM
أيها الاخوه
دعونا نفكر بعقلنا فبل عاطفتنا ، النقاب ليس من اللباس المتعارف والمتدوال في الشارع السوري وهو دخيل على بعض ابناء شعبنا، وقد أفادنا أهل الدين أنه ليس من الاسلام في شىء وهو زي شعبي سائد في بعض الأقطار العربية ، وفي عالم اليوم لم يعد مقبولاً أن تكون معلمة الأطفال منقبة و طالبة الجامعة كذلك ، ويجب أن نميز هنا بين الحجاب الذي تلبسه الفتيات أو السيدات احتشاماً وهذا ليس موضوع بحث أو نقاش لأنه مختلف عن النقاب وأهل الدين والشرع يقرونه وهو يختلف كلياً عن النقاب الذي يحجب كامل الوجه ، ولدينا مشاكل مع المنقبات الطالبات في الجامعات فقد حصلت حالات انتحال شخصية متسترة بالنقاب ، كما حصلت أعمال ارهابية قام بها رجال بزي النساء المنقبات ، وفي عالم اليوم وفي ظل هذا التطور نحافظ على ثقافتنا وهويتنا ولكن لانغالي في مسألة اللباس والنقاب الذي لا ضرورة إجتماعية أو دينية له ، والاسلام اليوم يوصف بالتعصب نتيجة ممارسات البعض ويكاد يفرغ من مضامينه بسب ذلك ، ألا تكفينا تهمة الارهاب ، فلماذا لا نعتمد الوسطية في الاسلام ونركز على القيم السامية بدلاً من المغالاة والتطرف ، والله لو أن النقاب اساء للآسلام كما يجري في بعض البلدان فيجب على المؤمنات خلعه فوراً حفاظاً على قيم الاسلام ، فانظروا كم تسىء المنقبات للاسلام شكلاً وينعكس ذلك مضموناً ، أصلح الله أحوالنا وهدانا للطريق القويم.
حريص على الاسلام




أخي الكريم الزائر أحمد الشامي أهلا بك في المربد

ردك الجميل دفعني لهذا الرد :



تفتقد سياسات الحكومات العربية بكل أسف للكوادر العلمية التي تدرس الظواهر الاجتماعية بأبعادها النفسية والاجتماعية والثقافية والسياسية
هناك قوة في جمع المعلومات ، لكن هناك ضعف في تفسير هذه المعلومات وهناك ضعف في طريقة التعامل مع هذه المعلومات

قد يعتبر البعض - أقول قد - أنه هناك مظاهر دينية لا بد من التخلص منها للتخفيف من التشدد

والسؤال لكل صاحب عقل : هل سنقضي على التشدد بالغاء مظاهره الشكلية - وكيف يمكن القضاء على التشدد في مجتمعنا العربي وعلى بذور هذا التشدد التي قد تستغل وربما تخترق وكل المذاهب المتشددة مخترقة وهي أحسن مطية للعدو اليوم ؟



إن أوربا حاربت لعقود طويلة المسلمين وحاربت ما يعتبر شكل له - الحجاب - فماذا جنت أوربا اليوم من ذلك

هناك دراسات حديثة مخيفة -بالنسبة للتيارات المتطرفة الأوربية - بأن المسلمين سيشكلون 25 بالمئة من نسبة أوربا و هذه حقيقة وهذا المسلم يقول علنا وطني فرنسا وأنا أدفاع عنها ولا أقل وطنية عن أي فرنسي بل نقل الاعلام اليوم أن فرنسا منحت المسلمين في الالزاك قطعة أرض لتعمير مسجد لوجود قبور تعود لمسلمين قاتلوا مع فرنسا في الحرب العالمية الثانية


هناك حكومات اندفعت لتحارب ذلك شكلاً - وهناك حكومات كألمانيا تقرر منح المسلمين في ألمانيا بعد اعتبار الدين الإسلامي الدين الثاني في البلاد حيث يبلغ عدد المسلمين أكثر من 5 مليون
تقرر منحهم مرجعية موحدة معتمدة لدى الدولة
والسؤال لماذا

هل نعرف أن من ساهم في بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية هم المسلمون وخاصة الأتراك وقد استعانت ألمانيا بالعملة التركية بعد انهيار اقتصادها بعد الحرب

إذا كانت الدول الغربية تحسن التعامل مع المسلمين وتدرك دورهم في الحياة ، لأن الإدراك الغربي وصل لنقطة هامة من الوعي البشري في تكوين فكرة المواطنة والوطن

وهذه الفكرة لم تخرج عن تراثنا كما قلت أعلاه

الإسلام ضمن لكل المذاهب حريتهم الدينية حتى ديانة الزنادقة ، بعكس الصورة التي ينشرها الغرب بدعمه للمذاهب الدينية المتطرفة التي تتكلم عن الخلافة الإسلامية وتعين أميراً و تكفر الجميع

في سياسة لتفريغ الجيوب الإسلامية عبر دعم الشكل المتشدد والمتمسك بالشكل الإسلامي دون حقيقة الدين و روحه

وشخصياً لا أثق بمصطلح متشدد و وسطي

هناك دين سماوي وشريعة ربانية

لكن قد يكون هناك فهم ضعيف وفهم صحيح للإسلام

بغض النظر عن ذلك

تعاملنا مع المظاهر التي نعتبرها خارجة عن الإسلام - كالنقاب - لا يكون بهذه الصورة

فإذا كنا نتكلم عن السماح لديانة لا سماوية كالمانوية - الزنادقة- ولم يقرب أحد منهم إلا حين تحولوا لشكل سياسي يريد أخذ الحكم


وأخذ الحكم يعني اضطراب البلاد كما هو اليوم تماماً ، فإذا كانت أمريكا بعد مضي أكثر من 7 سنوات لم تقدر على أخذ الحكم في العراق
فكيف هو في الماضي

لأن المجتمع يرفض التغير والتطوير عبر الحروب و الفكرة الأصلح التغير والتطوير عبر الإصلاح





موضوع الزمن :

جاء هذا القرار في توقيت سىء جداً متزامن مع التشدد في أوربا ودول عميلة ساقطة في وجدان الشعب العربي بعكس سوريا فأخذ الموضوع ظلالاً لمواضيع أخرى وشبه به


طريقة التعامل مع الموضوع : إذا كانت وزارة التربية نقلت 1200 لملاك الإدارة المحلية رغم أن نصف العدد غير مثبت - مما يعني التسرع في أخذ القرار

فكيف تثبت الوزارة 800 مدرسة غير مثبت على حساب غيرهم

أو كيف تعلن أصلاً خبر نقلهم

فهل سيداومن في الإدارة المحلية بالساعات


ارتفاع أصوات سيئة متزامنة مع الموضوع : فهناك مواقع سيئة الذكر قد افتتحت نشراتها بالقول : " نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج "العاريات" من التدريس"
"

مما يدل على توجيه خارجي لزرع الفتنة الداخلية بالتزامن مع تحرك الوزارة

وقد يكون ذلك قد فعل بشكل مدروس

أما من ينكر المؤامرة - لندعه ينام في أحلامه الوردية

العدل بالقوانين :

ناهيك عن السماح للطرف الآخر بالمظاهر الا أخلاقية والا تربوية

وقد سمعت خبر نقل طالب ثانوي لأنه تمادى على معلمة
وحين سأله مدير المدرسة التي نقل إليها قال لها بكل صراحة لأنها تلبس لباس يظهر ....

فقال له المدير كان يجب نقل المعلمة

وبالصدفة نقل معلم من ذات المدرسة لأنه تمادى على أم هذه المعلمة في ذات المدرسة وهي من ترغبه

فتصور رعاك الله

لنقل إن تلك حرية ومن شاء احتشم ومن شاء ليترك الحشمة

لكن ميزان العدل يجب أن ينظر للطرفين بذات اليد وذات القانون

فإذا عجز ليبحث عن وسائل ذكية تحل هذا الموضوع كما عرضنا


وهذا خلق سوء الثقة ونحن في مجتمع محافظ بكل أديانه

والحشمة مطلب كل الأديان السماوية وقد عرفنا أهلنا النصارى بالحشمة وحتى بالحجاب لم لا يعرف

كما تصوره صور مريم العذراء في كل منزل مسيحي


لكن هناك تيار يرفض الدين ويعتبر هذه المظاهر متخلفة وهي تقيده كما يعتبر قوانين الأديان تقيد حريته




أخيراً النقاب أو تغطية الوجه قبل أن تكون مظهراً دينياً تأخذ شكل عادة اجتماعية لبعض الناس

كما هي منتشرة في مدن كثيرة - وليس كما تقول ليست من عادة المجتمع السوري

وقد يعتبرها البعض ليست من الدين - وقد يكون محقاً

لكن ذلك لا يعني منع النقاب
وقد يكون هناك منقبات منحلات أخلاقياً - لكن ذلك لا يعني تحميل الشريفات تبعاتهم

وقد يكون هناك من ينتحل صورة المنقبة من الرجال لعمليات إجرامية - لكن هناك من يستغل شكل شيخ المسجد أو المطران أو لعملية إجرامية فهل نمنع المطران وشيخ المسجد من لباسه
وهناك من ينتحل شخصية الشرطي ويلبس لباسه فهل نمنع الشرطة من لباسهم لذلك -

والرد واضح على هذه النقطة فإذا كان هناك من يدعي أن في سيارته مريضاً ليتجاوز الناس وربما لفعل إجرامي فهل نمنع كل سيارة تقوم بذلك وقد يكون فيها حالة خطرة

أما عن تهمة الإرهاب لنا فهذه التهم هي مبررات للاحتلال ولن تلغي مبررات الاحتلال حتى لو فعلت مثل صدام حسين حيث فتح كل شبر في بلده للتفيش ثم قصف وقتل ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى...)

أخيراً عن رأي أهل الدين
وكلنا أهل الدين يا رجل

لكن اليوم أقول كلمة وكنت أحب أن أكتب مقالة عن الفتاوى وتخصص العلماء في ذلك

فهل يعقل أن يفتي عالم بمسائل المقاومة وهو لم يشم رائحة المقاوم أو يرى العدو أو يجلس مع قائد عسكري


وهل يعقل أن يفتي عالم بالاقتصاد وهو لم يبيع ويشتري أو يجالس التجار ويدخل الأسواق

وهل يعقل أن يفتي عالم بالرخص للمرضى وهو لا يعرف ماذا يعني السكري وهل الصولم مثلا ينفعه أو يضره - ولم يسأل طبيبا مختصاً


الفتوى لا بد أن تأخذ أهل العلم
كما تقول الآية - :فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون"
وأهل الذكر هم المختصون في أي مجال

بمعنى الدخول في قضايا المجتمع بحاجة لهيئات اجتماعية ونفسية وتربوية

أخيراً أقول إني لست مع النقاب

لكن أرفض التعامل مع المنقبات بهذا الشكل
والحمد لله رب العالمين

طارق شفيق حقي
01/07/2010, 09:43 PM
أيها الاخوه
دعونا نفكر بعقلنا فبل عاطفتنا ، النقاب ليس من اللباس المتعارف والمتدوال في الشارع السوري وهو دخيل على بعض ابناء شعبنا، وقد أفادنا أهل الدين أنه ليس من الاسلام في شىء وهو زي شعبي سائد في بعض الأقطار العربية ، وفي عالم اليوم لم يعد مقبولاً أن تكون معلمة الأطفال منقبة و طالبة الجامعة كذلك ، ويجب أن نميز هنا بين الحجاب الذي تلبسه الفتيات أو السيدات احتشاماً وهذا ليس موضوع بحث أو نقاش لأنه مختلف عن النقاب وأهل الدين والشرع يقرونه وهو يختلف كلياً عن النقاب الذي يحجب كامل الوجه ، ولدينا مشاكل مع المنقبات الطالبات في الجامعات فقد حصلت حالات انتحال شخصية متسترة بالنقاب ، كما حصلت أعمال ارهابية قام بها رجال بزي النساء المنقبات ، وفي عالم اليوم وفي ظل هذا التطور نحافظ على ثقافتنا وهويتنا ولكن لانغالي في مسألة اللباس والنقاب الذي لا ضرورة إجتماعية أو دينية له ، والاسلام اليوم يوصف بالتعصب نتيجة ممارسات البعض ويكاد يفرغ من مضامينه بسب ذلك ، ألا تكفينا تهمة الارهاب ، فلماذا لا نعتمد الوسطية في الاسلام ونركز على القيم السامية بدلاً من المغالاة والتطرف ، والله لو أن النقاب اساء للآسلام كما يجري في بعض البلدان فيجب على المؤمنات خلعه فوراً حفاظاً على قيم الاسلام ، فانظروا كم تسىء المنقبات للاسلام شكلاً وينعكس ذلك مضموناً ، أصلح الله أحوالنا وهدانا للطريق القويم.
حريص على الاسلام




أخي الكريم الزائر أحمد الشامي أهلا بك في المربد

ردك الجميل دفعني لهذا الرد :



تفتقد سياسات الحكومات العربية بكل أسف للكوادر العلمية التي تدرس الظواهر الاجتماعية بأبعادها النفسية والاجتماعية والثقافية والسياسية
هناك قوة في جمع المعلومات ، لكن هناك ضعف في تفسير هذه المعلومات وهناك ضعف في طريقة التعامل مع هذه المعلومات

قد يعتبر البعض - أقول قد - أنه هناك مظاهر دينية لا بد من التخلص منها للتخفيف من التشدد

والسؤال لكل صاحب عقل : هل سنقضي على التشدد بالغاء مظاهره الشكلية - وكيف يمكن القضاء على التشدد في مجتمعنا العربي وعلى بذور هذا التشدد التي قد تستغل وربما تخترق وكل المذاهب المتشددة مخترقة وهي أحسن مطية للعدو اليوم ؟



إن أوربا حاربت لعقود طويلة المسلمين وحاربت ما يعتبر شكل له - الحجاب - فماذا جنت أوربا اليوم من ذلك

هناك دراسات حديثة مخيفة -بالنسبة للتيارات المتطرفة الأوربية - بأن المسلمين سيشكلون 25 بالمئة من نسبة أوربا و هذه حقيقة وهذا المسلم يقول علنا وطني فرنسا وأنا أدفاع عنها ولا أقل وطنية عن أي فرنسي بل نقل الاعلام اليوم أن فرنسا منحت المسلمين في الالزاك قطعة أرض لتعمير مسجد لوجود قبور تعود لمسلمين قاتلوا مع فرنسا في الحرب العالمية الثانية


هناك حكومات اندفعت لتحارب ذلك شكلاً - وهناك حكومات كألمانيا تقرر منح المسلمين في ألمانيا بعد اعتبار الدين الإسلامي الدين الثاني في البلاد حيث يبلغ عدد المسلمين أكثر من 5 مليون
تقرر منحهم مرجعية موحدة معتمدة لدى الدولة
والسؤال لماذا

هل نعرف أن من ساهم في بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية هم المسلمون وخاصة الأتراك وقد استعانت ألمانيا بالعملة التركية بعد انهيار اقتصادها بعد الحرب

إذا كانت الدول الغربية تحسن التعامل مع المسلمين وتدرك دورهم في الحياة ، لأن الإدراك الغربي وصل لنقطة هامة من الوعي البشري في تكوين فكرة المواطنة والوطن

وهذه الفكرة لم تخرج عن تراثنا كما قلت أعلاه

الإسلام ضمن لكل المذاهب حريتهم الدينية حتى ديانة الزنادقة ، بعكس الصورة التي ينشرها الغرب بدعمه للمذاهب الدينية المتطرفة التي تتكلم عن الخلافة الإسلامية وتعين أميراً و تكفر الجميع

في سياسة لتفريغ الجيوب الإسلامية عبر دعم الشكل المتشدد والمتمسك بالشكل الإسلامي دون حقيقة الدين و روحه

وشخصياً لا أثق بمصطلح متشدد و وسطي

هناك دين سماوي وشريعة ربانية

لكن قد يكون هناك فهم ضعيف وفهم صحيح للإسلام

بغض النظر عن ذلك

تعاملنا مع المظاهر التي نعتبرها خارجة عن الإسلام - كالنقاب - لا يكون بهذه الصورة

فإذا كنا نتكلم عن السماح لديانة لا سماوية كالمانوية - الزنادقة- ولم يقرب أحد منهم إلا حين تحولوا لشكل سياسي يريد أخذ الحكم


وأخذ الحكم يعني اضطراب البلاد كما هو اليوم تماماً ، فإذا كانت أمريكا بعد مضي أكثر من 7 سنوات لم تقدر على أخذ الحكم في العراق
فكيف هو في الماضي

لأن المجتمع يرفض التغير والتطوير عبر الحروب و الفكرة الأصلح التغير والتطوير عبر الإصلاح





موضوع الزمن :

جاء هذا القرار في توقيت سىء جداً متزامن مع التشدد في أوربا ودول عميلة ساقطة في وجدان الشعب العربي بعكس سوريا فأخذ الموضوع ظلالاً لمواضيع أخرى وشبه به


طريقة التعامل مع الموضوع : إذا كانت وزارة التربية نقلت 1200 لملاك الإدارة المحلية رغم أن نصف العدد غير مثبت - مما يعني التسرع في أخذ القرار

فكيف تثبت الوزارة 800 مدرسة غير مثبت على حساب غيرهم

أو كيف تعلن أصلاً خبر نقلهم

فهل سيداومن في الإدارة المحلية بالساعات


ارتفاع أصوات سيئة متزامنة مع الموضوع : فهناك مواقع سيئة الذكر قد افتتحت نشراتها بالقول : " نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج "العاريات" من التدريس"
"

مما يدل على توجيه خارجي لزرع الفتنة الداخلية بالتزامن مع تحرك الوزارة

وقد يكون ذلك قد فعل بشكل مدروس

أما من ينكر المؤامرة - لندعه ينام في أحلامه الوردية

العدل بالقوانين :

ناهيك عن السماح للطرف الآخر بالمظاهر الا أخلاقية والا تربوية

وقد سمعت خبر نقل طالب ثانوي لأنه تمادى على معلمة
وحين سأله مدير المدرسة التي نقل إليها قال لها بكل صراحة لأنها تلبس لباس يظهر ....

فقال له المدير كان يجب نقل المعلمة

وبالصدفة نقل معلم من ذات المدرسة لأنه تمادى على أم هذه المعلمة في ذات المدرسة وهي من ترغبه

فتصور رعاك الله

لنقل إن تلك حرية ومن شاء احتشم ومن شاء ليترك الحشمة

لكن ميزان العدل يجب أن ينظر للطرفين بذات اليد وذات القانون

فإذا عجز ليبحث عن وسائل ذكية تحل هذا الموضوع كما عرضنا


وهذا خلق سوء الثقة ونحن في مجتمع محافظ بكل أديانه

والحشمة مطلب كل الأديان السماوية وقد عرفنا أهلنا النصارى بالحشمة وحتى بالحجاب لم لا يعرف

كما تصوره صور مريم العذراء في كل منزل مسيحي


لكن هناك تيار يرفض الدين ويعتبر هذه المظاهر متخلفة وهي تقيده كما يعتبر قوانين الأديان تقيد حريته




أخيراً النقاب أو تغطية الوجه قبل أن تكون مظهراً دينياً تأخذ شكل عادة اجتماعية لبعض الناس

كما هي منتشرة في مدن كثيرة - وليس كما تقول ليست من عادة المجتمع السوري

وقد يعتبرها البعض ليست من الدين - وقد يكون محقاً

لكن ذلك لا يعني منع النقاب
وقد يكون هناك منقبات منحلات أخلاقياً - لكن ذلك لا يعني تحميل الشريفات تبعاتهم

وقد يكون هناك من ينتحل صورة المنقبة من الرجال لعمليات إجرامية - لكن هناك من يستغل شكل شيخ المسجد أو المطران أو لعملية إجرامية فهل نمنع المطران وشيخ المسجد من لباسه
وهناك من ينتحل شخصية الشرطي ويلبس لباسه فهل نمنع الشرطة من لباسهم لذلك -

والرد واضح على هذه النقطة فإذا كان هناك من يدعي أن في سيارته مريضاً ليتجاوز الناس وربما لفعل إجرامي فهل نمنع كل سيارة تقوم بذلك وقد يكون فيها حالة خطرة

أما عن تهمة الإرهاب لنا فهذه التهم هي مبررات للاحتلال ولن تلغي مبررات الاحتلال حتى لو فعلت مثل صدام حسين حيث فتح كل شبر في بلده للتفيش ثم قصف وقتل ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى...)

أخيراً عن رأي أهل الدين
وكلنا أهل الدين يا رجل

لكن اليوم أقول كلمة وكنت أحب أن أكتب مقالة عن الفتاوى وتخصص العلماء في ذلك

فهل يعقل أن يفتي عالم بمسائل المقاومة وهو لم يشم رائحة المقاوم أو يرى العدو أو يجلس مع قائد عسكري


وهل يعقل أن يفتي عالم بالاقتصاد وهو لم يبيع ويشتري أو يجالس التجار ويدخل الأسواق

وهل يعقل أن يفتي عالم بالرخص للمرضى وهو لا يعرف ماذا يعني السكري وهل الصولم مثلا ينفعه أو يضره - ولم يسأل طبيبا مختصاً


الفتوى لا بد أن تأخذ أهل العلم
كما تقول الآية - :فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون"
وأهل الذكر هم المختصون في أي مجال

بمعنى الدخول في قضايا المجتمع بحاجة لهيئات اجتماعية ونفسية وتربوية

أخيراً أقول إني لست مع النقاب

لكن أرفض التعامل مع المنقبات بهذا الشكل
والحمد لله رب العالمين

طارق شفيق حقي
02/07/2010, 12:18 AM
هل تعرفون أيها الأخوة أن النقاب عادة عرفتها كل المجتمعات الأدبية
وانتشرت في أوربا وأمريكا وكان سيدات المجتمع الراقي لا تعرفن الاختلاط
وتجلسن في دور المسرح في غرفة منعزلة
وقبل الدخول يضعن النقاب المتلصق بالقبعة وبالكاد ترى وجه المرأة
وامتد هذا الأمر ليبقى فقط في الأعراس
فترى المرأة تضعه في الكنيسة طبعاً المقصود احترام الكنيسة واحترام القسيس
وحين تخرج أو ربما حتى الوصول يقوم العريس بالكشف عن هذا النقاب

وبكل أسف جاءت هذه العادة لبلادنا وانتشرت
ولو بحثنا من أين أتى الغرب بهذه العفة وسيرته في الاباحية معروفة قديما حيث كانت المرأة مشاعاً لديهم

لعرفنا أن للإسلام دوراً عظيماً في نشر قيمه عبر كل المجتمعات

وما العلمانية الطاغية اليوم ورفض قيم أوربا القديمة ما هي إلا تعبير عن نقص كبير في دور المسلمين في إعادة نشر قيم الفضيلة
وستجد الأمريكات يظهرن بالحجاب مرة أخرى بل ويضعن النقاب ولو كان على هواهم :

أنقل لكم هذا المقطع وما أكثر الشواهد :



تطالعنا مرغريت ميتشل في رواية ذهب مع الريح على شخصية سكارلت أوهاوا تقول: " لم تكن " سكارلت أوهاوا " حسناء ، بيد أن الرجال قلما كانوا يدركون هذا حينما يقعون تحت تأثير فتنتها ، كما هو حال التوأمين " تارلتون ".. ففي محياها تمتزج في شىء من الحدة ملامح رقيقة موروثة عن أمها المنحدرة من سلالة فرنسية ، بملامح غليظة ثقيلة ورثتها عن أبيها الأيرلندي . ومع هذا كان وجهها يستوقف النظر ، فهي ذات ذقن مدبب ، وفك عريض ، وعيناها خضراوان شاحبتان تحف بهما أهداب حالكة السواد مقوسة ... ومن فوقهما حاجبان سوداوان... وبشرتها بيضاء كأزهار المانوليا ، وذلك البياض الذي يقدره أهل الجنوب في الولايات المتحدة ، وتحرص النساء عليه حرصاً شديداً ، فيرتدين القلانس والقبعات ويضعن النقاب والقفازات "

د.فادي محمد سعيد
02/07/2010, 08:15 AM
أخ طارق...كلامك رائع... لكن يرجى التوضيح هل القرار كان للمحجبات أم للمنقبات؟؟؟

أنا مع الحجاب بعد التربية الجيدة للفتاة,, والتقوى(ولباس التقوى خير) لكن لست مع النقاب..

أيوب الحمد
02/07/2010, 11:33 AM
لا فض فوك وسلمت أناملك والله العظيم إنك أصبت كبد الحقيقة
وأعجبني جدا ردك الجريء على هذا القرار الأمر الذي دفعني للتجاوب رغم المخاطر التي تتهددنا إذا قلنا ولو بنصف (لا) .

علي صالح الجاسم
02/07/2010, 01:07 PM
شكراً لك أخي طارق
على طرح هذا الموضوع
الذي له علاقة وثيقة بالحرية الشخصية
لكل إنسان , خاصة أنه لا يوجد قانون يفرض
على الموظف أو الموظفة لباساً بعينه
ثم إن المثل العربي يقول :
آخر الدواء الكي
و هل يتصور وزير تربيتنا
أن أخوات وأقارب هؤلاء المنقبات اللواتي نُقلْنَ بهذا الشكل
قد ارتجفن خوفاً من قراره , ومن كانت منهن تفكر في ارتداء النقاب
قد ضربت صفحاً عن هذا الأمر , إن هذا القرار سيولد ردة فعلٍ عند الناس
ومن كانت ( ضد ) ستكون ( مع ) , وما أشبه
هذا ! بقول ذلك الغلام المؤمن للملك الطاغية :
( لن تقتلني حتى تجمع الناس ثم تسدد وتقول : باسم رب الغلام )
فترك الناس دين الملك دفعة واحدة , وآمنوا برب الغلام .
مجتمعنا والحمد لله متماسك يا معالي الوزير
وبمثل هذه القرارات نحفر فجوة بيننا وبين الناس
ونحن كما تعلم دولة مواجهة ولأننا كذلك نحتاج إلى
تمكين الوحدة الداخلية في مجتمعنا
حتى نقف في وجه أعدائنا المتربصين بنا
علينا أولاً أن نفكر في بناء ذلك الإنسان رجلاً كان أو امرأة
حتى يكون إنساناً حقيقياً يملك كل مواصفات إنسانيته على قاعدة
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )
فإذا ما دعت الحاجة تجده في الصف الأول في المعركة
دفاعاً عن وطنه الذي علمه كيف يكون إنساناً حراً ,
أما القشور فعلينا ألا نوليها اهتمامنا , ويكون هدفنا فقط
بناء الإنسان المؤمن الحر لأننا به وبه فقط
سنحرر ليس الجولان فقط بل فلسطين كلها من البحر إلى النهر .
..........................................
علي صالح الجاسم .

طارق شفيق حقي
02/07/2010, 09:42 PM
أخ طارق...كلامك رائع... لكن يرجى التوضيح هل القرار كان للمحجبات أم للمنقبات؟؟؟

أنا مع الحجاب بعد التربية الجيدة للفتاة,, والتقوى(ولباس التقوى خير) لكن لست مع النقاب..



القرار كان للمنقبات ، لكنه أحدث ضجة داخلية واستياء عام شديد بكل أسف

أنت ضد النقاب وأنا ضده

لكن الموضوع مختلف هنا

الموضوع يتعلق بحرية شخصية

فإذا كان هناك في مجتمعنا رجال منقبون ، نعم رجال ينتقبون
وعمال منقبون ، فهل رأيت من قال لعامل أثناء عمله نقابك يعيق عملك

وأغلب المزارعين خاصة في فترات البرد الشديد والحر الشديد ينتقبون

فهل قيل لواحد نقابك ممنوع

لماذا هذا التحسس من نقاب المرأة

وفي المقابل لماذا لا أحد يتحسس من الباس الفاضح الذي أصبح ظاهرة في جامعاتنا ومدارسنا


ألا يمثل اللباس الفاضح عائقاً أمام تواصل التلميذ وخاصة المراهقين في الاعدادي والثانوي

حل الموضوع يكون كما يحل الطبيب المرض

يشخص المرض لو وجد

يشخص الدواء المناسب للمكان المناسب


لو كان القانون يمنع المنقبة من دخول صفها منقبة أو اعطاء درسها

فكل المجتمع كان صفاً مع هذا القرار

لكن أن يخرج بهذه الصورة

فتصور نقل نصف عدد المعلمات غير المثبتتات لملاك الإدارة المحلية

وذلك دليل واضح على التسرع في القرار



نأمل من الحكماء التدخل لتصحيح الأمر

وكلنا ثقة وأمل

طارق شفيق حقي
02/07/2010, 09:47 PM
لا فض فوك وسلمت أناملك والله العظيم إنك أصبت كبد الحقيقة
وأعجبني جدا ردك الجريء على هذا القرار الأمر الذي دفعني للتجاوب رغم المخاطر التي تتهددنا إذا قلنا ولو بنصف (لا) .



أخي الكريم أيوب الحمد

لو لم أكن مؤمناً إيماناً تاماً أن هناك أذن تسمع بصدق لصوت الشارع في سوريا لم أكن لاكتب حرفاً واحداً

أنت اليوم في بلد قيادي متطور على مستوى الساحة العربية بل العالمية

فلا مخاطر عليك نهائياً وأنت تنقد بموضوعية وبوجه حق وبشكل بناء


لكن لنتعلم سياسة واعية في كل حياتنا


إذا لم تعجبك أعمال رئيس البلدية في بلدتك

فلا ترميه بالحجر

بل قل له إن هذا التصرف غير صحيح وأرى أنه يجب أن يعدل وفق ما أرى


سياسة رمي الحجارة سياسة من لا يثق بالناس

طارق شفيق حقي
02/07/2010, 10:07 PM
شكراً لك أخي طارق
على طرح هذا الموضوع
الذي له علاقة وثيقة بالحرية الشخصية
لكل إنسان , خاصة أنه لا يوجد قانون يفرض
على الموظف أو الموظفة لباساً بعينه
ثم إن المثل العربي يقول :
آخر الدواء الكي
و هل يتصور وزير تربيتنا
أن أخوات وأقارب هؤلاء المنقبات اللواتي نُقلْنَ بهذا الشكل
قد ارتجفن خوفاً من قراره , ومن كانت منهن تفكر في ارتداء النقاب
قد ضربت صفحاً عن هذا الأمر , إن هذا القرار سيولد ردة فعلٍ عند الناس
ومن كانت ( ضد ) ستكون ( مع ) , وما أشبه
هذا ! بقول ذلك الغلام المؤمن للملك الطاغية :
( لن تقتلني حتى تجمع الناس ثم تسدد وتقول : باسم رب الغلام )
فترك الناس دين الملك دفعة واحدة , وآمنوا برب الغلام .
مجتمعنا والحمد لله متماسك يا معالي الوزير
وبمثل هذه القرارات نحفر فجوة بيننا وبين الناس
ونحن كما تعلم دولة مواجهة ولأننا كذلك نحتاج إلى
تمكين الوحدة الداخلية في مجتمعنا
حتى نقف في وجه أعدائنا المتربصين بنا
علينا أولاً أن نفكر في بناء ذلك الإنسان رجلاً كان أو امرأة
حتى يكون إنساناً حقيقياً يملك كل مواصفات إنسانيته على قاعدة
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )
فإذا ما دعت الحاجة تجده في الصف الأول في المعركة
دفاعاً عن وطنه الذي علمه كيف يكون إنساناً حراً ,
أما القشور فعلينا ألا نوليها اهتمامنا , ويكون هدفنا فقط
بناء الإنسان المؤمن الحر لأننا به وبه فقط
سنحرر ليس الجولان فقط بل فلسطين كلها من البحر إلى النهر .
..........................................
علي صالح الجاسم .



سلام الله عليك أستاذ علي صالح الجاسم

إن من ينظر للموضوع من جهتين ويفهم ويتفهم وجهتي النظر لا بد أن يخاف من أبعاد هذا القرار

فإذا كنا لسنوات طويلة في المربد نحاور المتشددين في الرأي والمتعصبين للمذهب

وقد انتصر الحوار في مرات كثيرة وعدلت وجهات نظر كثير استطعنا فيها بقدرات فردية محدودة تحقيق تقارب كبير بين أعضاء المربد وهم اليوم من كل أرجاء الوطن العربي وكم مذاهبه

رغم أن ذلك لن يعجب من يحاول ترسيخ فكرة التصادم والتكفير بين المذاهب ويدخل بأسماء مستعارة ويذكي روح التفرقة بين العرب بوسائل مكشوفة للمتبصرين في الشابكة



فكيف سنواجه أبعاد هذا القرار الذي نفذ وأنهى ما لديه بكلمات مقتضبة متناقضة


التشدد لا يواجه بالتشدد بل بالاحتواء ، والقوي هو من يحتوي المتشدد لا العكس

لكني وقفت متعجباً مع تزامن غريب مع ثناء اليونسكو على جهود وزارة التربية السورية كما جاء الخبر :




"أعربت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة " اليونسكو " عن تقديرها لجهود الحكومة السورية على رفع مستوى التعليم بمختلف مجالاته بالتعاون مع الجهات المعنية .
و أشارت من خلال رسالة وجهتها إلى وزارة التربية إلى أهمية توقيع الاتفاقية المتعلقة باحداث المركز الاقليمي للتربية ورعاية الطفولة المبكرة في الدول العربية مع وزارة التربية باشراف منظمة اليونسكو.
واعتبرتهانجاز هام ومثال للعمل الجيد واساس التعاون المشترك بين سورية والمنظمة وفق الاحتياجات المتغيرة في المنطقة."



قد يقول المتابع بشكل طبيعي لعل هذا القرار جاء نتيجة ضغوط دولية أو أمريكة ربما وجاء هذا الثناء ليوضح ما خفي

وربما له الحق في هذا التفسير إذا كنا نحن من منحناه هذا التفسير بقرار غير دقيق

لكن سوريا جابهت أمريكا في قرارات أخطر بكثير ورفضت الانصياع للضغوط الأمريكة طيلة السنوات التي أعقبت احتلال العراق وسياستها واضحة للجميع في هذا الموضوع


بذلك أقول وفق ما أرى إن هذا الثناء بمثابة فخ جميل

وله ظلال لتحريك فتنة و اضعاف ثقة على الصعيد الداخلي


لذا أرجو الانتباه جيداً من هذه التصريحات خاصة من منظمة مشبوهة وفق ما أرى

بل اليوم كل منظمة عالمية دون استثناء يشك بأمرها وعلاقتها الاستخباراتية مع السي أي اي

طارق شفيق حقي
02/07/2010, 10:11 PM
باعتبار أن أكثر من شاعر دخل لهذا الموضوع

فالسؤال للشعراء:

بماذا سيتغزل الشعراء بعد هذا القرار

قل للمليحة في الخمار الأسود ..... ماذا فعلت بوزير متعجل


ولمن سيغني صباح فخري هذه الأغنية

هل للموضوع صلة باقصاء رمز جمالي تراثي تاريخي من الشعر العربي المعاصر

:p

غير مسجل
15/07/2010, 08:42 PM
الأن أصبح النقاب يشكل عائقاً على مهنة التدريس و يحول دون وصول المعلومة إلى الطالب
ما ظنّك يا سيادة الوزير بالمدرسة التي تخرج و قد بدا عنقها و ساعديها و جزء من رجليها ,تقف أمام الطلاب وقد لبست الضيق
برأيك يا سيادة الوزير هذا الطالب المراهق هل سيفكر بالدرس أم بهذا المنظر الجذاب المغري
و أخرا
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بدّ ان يستجيب القدر

طارق شفيق حقي
05/04/2011, 04:12 PM
سلام الله عليكم

اليوم عاد الحق لأهله وربما يجب أن أغير توقيعي من
قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت .....




قل للمليحة في الخمار الأسود .. ماذا فعلت بقرار مفرح