خليد خريبش
20/06/2010, 12:21 PM
تَنْتَابُنِي هَذِهِ الْحَيَاةُ بِالْعَطَـــــبِ
تَأْتِي الْمَصَائِبُ مِنْ صَوْبٍ وَمِنْ حَدَبِ
كَالسَّيْلِ يَجْرِفُ مَا يُلْفِي أَمَامَهُ لاَ
يُبْقِي وَلَوْ كَانَتِ الْأَحْجَارُ مِنْ ذَهَبِ
لَكِنْ يَهُونُ مُصَابُ كُلُّ مُحْتَسِبٍ
فَالمُؤْمِنُ الْمُبْتَلَى يُجْزَى عَلَى النَّصَبِ
هَذَا زَمَانٌ غَرِيبٌ أَمْرُهُ رُفِعَ
الدَّنِيءُ فِي أَعْيُنِ الْأَحْيَاءِ بِالْكَذِبِ
لَا تَحْسَبَنَّ الْحَيَاةَ فِي الْوَرَى جَسَدًا
إِنَّ الْحَيَاةَ حَيَـــــاةَ الرُّوحِ لِلْأَرِبِ
فَهْيَ الْعَنَاءُ وَحَبْسُ النَّفْسِ فِي طَلَبٍ
يَا قَاضِيَ الْوَقْتِ فِي اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ
لَا أَعْرِفُ الدِّعَةَ الَّتِي مِنَ الشِّيَمِ
الدُّنْيَا وَهَلْ يُدْرَكُ الْمُنَى بِلاَ تَعَبِ
لاَ بُدَّ أَتَّبِعُ الْآثَارَ فِي سُبُلٍ
أَسْتَنُّهَا مِنْ خُطَى آبَائِيَ النُّجُبِ
مُسْتَجْمِعاً مَا تَلَاشَى مِنْ هَوِيَّتِنَا
أُقِيمُهَا صَارَتِ الْهَامَاتُ كَالنُّصُبِ
أُحْيِي الْمَوَاتَ مِنَ التَّارِيخِ فِي زَمَنٍ
صَارَ الصِّبَا يَفْغَرُ الْأَفْوَاهَ مِنْ غَلَبِ.
تَأْتِي الْمَصَائِبُ مِنْ صَوْبٍ وَمِنْ حَدَبِ
كَالسَّيْلِ يَجْرِفُ مَا يُلْفِي أَمَامَهُ لاَ
يُبْقِي وَلَوْ كَانَتِ الْأَحْجَارُ مِنْ ذَهَبِ
لَكِنْ يَهُونُ مُصَابُ كُلُّ مُحْتَسِبٍ
فَالمُؤْمِنُ الْمُبْتَلَى يُجْزَى عَلَى النَّصَبِ
هَذَا زَمَانٌ غَرِيبٌ أَمْرُهُ رُفِعَ
الدَّنِيءُ فِي أَعْيُنِ الْأَحْيَاءِ بِالْكَذِبِ
لَا تَحْسَبَنَّ الْحَيَاةَ فِي الْوَرَى جَسَدًا
إِنَّ الْحَيَاةَ حَيَـــــاةَ الرُّوحِ لِلْأَرِبِ
فَهْيَ الْعَنَاءُ وَحَبْسُ النَّفْسِ فِي طَلَبٍ
يَا قَاضِيَ الْوَقْتِ فِي اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ
لَا أَعْرِفُ الدِّعَةَ الَّتِي مِنَ الشِّيَمِ
الدُّنْيَا وَهَلْ يُدْرَكُ الْمُنَى بِلاَ تَعَبِ
لاَ بُدَّ أَتَّبِعُ الْآثَارَ فِي سُبُلٍ
أَسْتَنُّهَا مِنْ خُطَى آبَائِيَ النُّجُبِ
مُسْتَجْمِعاً مَا تَلَاشَى مِنْ هَوِيَّتِنَا
أُقِيمُهَا صَارَتِ الْهَامَاتُ كَالنُّصُبِ
أُحْيِي الْمَوَاتَ مِنَ التَّارِيخِ فِي زَمَنٍ
صَارَ الصِّبَا يَفْغَرُ الْأَفْوَاهَ مِنْ غَلَبِ.