المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جفاء



عبده رشيد
10/06/2010, 11:10 PM
تحسست جسدها المحموم ..وجدت بطنا تآكل من فرط السموم,وفخذا اتقدت عظامه بلهيب ساقها المتأجج..حرضت جسدي عليها بلحاف مشمر,وهيأت لها من لعابي ترياقا..أهفولها كل يوم من مصباح إلى معشاء وسحر,فأبيت ,وأصبح ضنين الضرع كما لو أجحرت.

محمد يوب
11/06/2010, 12:59 AM
‘ن العلاقات الحميمية لا تستقر ولا تستمر في غفلة عن تبادل المشاعر إنه غندما يغيب الحب و تنتفي المشاعر تصبح هذه العلاقات جامدة متحجرة وبهذا تنعكس سلبا على أصحابها فتنتهي بالفشل و الفراق الذي لا يكون بعده ندم ومضة ممتعة فيها قفلة جميلة لاتوحي للقارئ بما يريد صاحب النص ومضة قابلة لعدة قراءات بتعدد الرؤى الفكرية.

عبده رشيد
11/06/2010, 09:16 AM
‘ن العلاقات الحميمية لا تستقر ولا تستمر في غفلة عن تبادل المشاعر إنه غندما يغيب الحب و تنتفي المشاعر تصبح هذه العلاقات جامدة متحجرة وبهذا تنعكس سلبا على أصحابها فتنتهي بالفشل و الفراق الذي لا يكون بعده ندم ومضة ممتعة فيها قفلة جميلة لاتوحي للقارئ بما يريد صاحب النص ومضة قابلة لعدة قراءات بتعدد الرؤى الفكرية.
الاستاذ القدير والاديب المتمرس محمد يوب شكرا جزيلا لك.
يسرني دائما تواجدك ومواكبتك لنصوصي .أكيد أخي محمد الحب الذي لا يتجدد مثله مثل الفكر الذي لا يتجدد مآله التحجر والتكلس.
تحياتي الصادقة

بنور عائشة
13/06/2010, 06:59 PM
تحياتي .....
جفاء هي لعبة بالكلمات ولعبة بالأحاسيس الجارفة والمتقدة ..
جفاء لغزمحير لصورة غير إنسانية نسجتها مخيلة دواخلها ملتهبة ،ويبدو أن هذا التصوير أخذ بعدا عن حالة مرضية تحاول المخيلة أن تلعب على الوتر العاطفي لتكشف مراحل معينة من شخصية مبهمة .. واضح جدا أنها تشكلت ملامحها بخيط رفيع بين المخيلة والجسد وتلك الحميمية التي شخصت الانهزام والانكسار الداخلي الذي يجعل الفكرة في النهاية جد مبهمة رغم ذلك الترابط .
في النهاية يبدو أن العلاقة كانت أشبه بالأم لفلذة كبدها أو شخصية تتألم بقوة لألم الشخصية المركبة المنهكة ..


تعابير جميلة وصورة متدفقة لسي من المشاعر يمكن أن نعدد شخوصها في قراءات مختلفة ..

بالتوفيق ودمت .
عائشة

عبده رشيد
13/06/2010, 11:12 PM
تحياتي .....
جفاء هي لعبة بالكلمات ولعبة بالأحاسيس الجارفة والمتقدة ..
جفاء لغزمحير لصورة غير إنسانية نسجتها مخيلة دواخلها ملتهبة ،ويبدو أن هذا التصوير أخذ بعدا عن حالة مرضية تحاول المخيلة أن تلعب على الوتر العاطفي لتكشف مراحل معينة من شخصية مبهمة .. واضح جدا أنها تشكلت ملامحها بخيط رفيع بين المخيلة والجسد وتلك الحميمية التي شخصت الانهزام والانكسار الداخلي الذي يجعل الفكرة في النهاية جد مبهمة رغم ذلك الترابط .
في النهاية يبدو أن العلاقة كانت أشبه بالأم لفلذة كبدها أو شخصية تتألم بقوة لألم الشخصية المركبة المنهكة ..


تعابير جميلة وصورة متدفقة لسي من المشاعر يمكن أن نعدد شخوصها في قراءات مختلفة ..

بالتوفيق ودمت .
عائشة
الفاضلة عائشة شكرا جزيلا لك.
قراءة تفاعلية وحضور اتشرف به.
أطيب المنى وأزكى التحيات