المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَمَا زَالَتْ فِي نَفْسِهِ؟



خليد خريبش
06/06/2010, 12:49 PM
هَكَذَا حَدَّثَنِي صَاحِبِي،قَالَ:إِنَّ شَيْخَنا غُرِمَ بِامْرَأَةٍ فِي شَبَابِهِ وَرَغْمَ مُحَاوَلاَتِهِ كَبْحَ سُلْطَانِ الْهَوَى بَقِيَتْ فِي نَفْسِهِ حَتَّى مَات.لَكِنْ بَعْدَ اطِّلاَعِي عَلَى مُؤلَّفَاتِ الشَّيخِ تَأَكَّدْتُ أَنَّ الْأَمْرَ مَحْضُ كَذِبٍ.لَقَدْ كَانَ شَيْخُنَا فِي دَائِرَةِ حِفْظٍ مِنَ اللَّه،لَنْ تَنَالَ مِنْهُ مِثْلُ هَذِهِ الْأَشْيَاء.

عبد الله نفاخ
06/06/2010, 02:57 PM
هل ترى الحب مثلبة في المرء أستاذي الكريم ؟؟؟؟؟

محمد يوب
06/06/2010, 05:13 PM
قصة تحكي واقع كثير من الناس الذين يلفقون التهم الكاذبة في حق الأبرياء قصة ممتعة بارك الله فيك أخي

خليد خريبش
10/06/2010, 10:16 PM
أخي الكريم عبد الله ، كيف جاءت الفكرة،بحثي بطبيعة الحال وبحث أي ذات مبدعة عن فهم الأشياء،وقد شاء الله أن أقرأ بعض الحوادث التي ذكرها شمس الدين ابن قيم الجوزية العلامة في كتابه الداء والدواء،وكيف أن قلب من ليس له إيمان راسخ يقع في أحابيل الهوى ولعل ذكره لأشياء تثير الضحك مثل بعض الناس الذي كان يشرف على الموت،فقال له الحضور قل الشهادة ،لا إله إلا الله،صار يردد:
يارب قائلةيوما وقد تعبت***كيف السبيل إلى حمام منجاب.
إذا،بعد هذا الأمر بقي السؤال يلح علي،هل يمكن للمؤمن أن يغلب الهوى،أم الهوى يغلبه،أيقنت أن المؤمن يقهر الهوى بدليل القرآن والسنة.
أعود للنص،فلا صاحبي موجود،ولا الشيخ موجود إنما هو كناية عن الإنسان المؤمن بالله والذي نتعلم منه،والنص كله من صنع الخيال نسجته سردا لتوصيل حقيقة ما ،نتاج تفاعل ذات مع مجموعة من الأمور.
أجمل تحياتي

خليد خريبش
10/06/2010, 10:17 PM
أخي الكريم محمد،أدامك الله منارة للإبداع والمبدعين.

ملاك الكون
10/06/2010, 10:55 PM
سلام
انا عضوة جديده بالمنتدى

خليد خريبش
04/09/2010, 11:29 AM
سلام عليكِ،مرحبا بك.