عبد الله نفاخ
05/06/2010, 05:17 PM
و انقلب ظهر المجن
بم توصف الأيام حين تتغير ؟ ، و ماذا نقول فيها إن قلبت لنا ظهر مجنها فأتت بالخير في ساعة شر ، و بالشر في ساعة خير ، ثم عادت فاستقامت على حال هو خير أن تقوم فيه .
و ماذا نقول في دهر حسبناه يوماً عاصفاً كليلة الهرير لا نتبين فيه صحبنا من عدونا ، فإذا به يصير إلى أن يصبح جميلاً كنسمة صباحية تنعش قلوبنا المتعبة ..... التي ما أتعبها غيره .
ذاك حالنا معك أيها الدهر ...... ما نقول فيك و نحن قد صحبناك و ذقنا لسعاتك حيناً، و عسلك حيناً ، فما تبين لنا منك إلا أن كل شيء يمكن أن يفهم في هذا الكون إلاك ، و لا ظهر لنا إلا أن الحياة معبأة فيك و مستقرة ، فإذا أتى الخير فيك كانت خيراً ، و إن لم يأت ما كان لنا منك إلا أسى ، فنحسبك مقلب الأمور ، و ما مقلبها إلا خالقها و خالقك .
أيها الدهر ..... فجعتنا يوماً ...... فلما تقضى ما كان من مصابنا عدت و سلونا عن فجيعتنا عدت فجئتنا بها على خير مما كانت عليه ...... أفأنت تلهو بنا ؟...... أم إن شيئاً ما يدور فيك نحن لا نعلمه ؟ ..... أم إن إرادة علوية شاءت أن يكون كل هذا فكان ؟.....
مهما يكن من أمر ..... فإن حياتنا عادت لتخرج من قمقمها الذي أسرت فيه زمناً طويلاً ، منشدة أغنية سحرية ملونة بألوان سماوية ، قائلة لكل ما في الكون قد جاء الحق و زهق الباطل ، و عادت الحياة بهيجة باسمة لنا ، و انطفأت تلك الفقاقيع العائمة ، و مزقت سيوف الحق خفافيش الظلام .
و أخيراً ........ جاء مصداق قول رب العالمين الذي طالما عزيت به نفسي
{ و اصبر و ما صبرك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون }
و أخيراً ...... و أخيراً علت كلمة المحبة و الصدق و الوفاء
الأحد 2 – كانون الأول - 2007
بم توصف الأيام حين تتغير ؟ ، و ماذا نقول فيها إن قلبت لنا ظهر مجنها فأتت بالخير في ساعة شر ، و بالشر في ساعة خير ، ثم عادت فاستقامت على حال هو خير أن تقوم فيه .
و ماذا نقول في دهر حسبناه يوماً عاصفاً كليلة الهرير لا نتبين فيه صحبنا من عدونا ، فإذا به يصير إلى أن يصبح جميلاً كنسمة صباحية تنعش قلوبنا المتعبة ..... التي ما أتعبها غيره .
ذاك حالنا معك أيها الدهر ...... ما نقول فيك و نحن قد صحبناك و ذقنا لسعاتك حيناً، و عسلك حيناً ، فما تبين لنا منك إلا أن كل شيء يمكن أن يفهم في هذا الكون إلاك ، و لا ظهر لنا إلا أن الحياة معبأة فيك و مستقرة ، فإذا أتى الخير فيك كانت خيراً ، و إن لم يأت ما كان لنا منك إلا أسى ، فنحسبك مقلب الأمور ، و ما مقلبها إلا خالقها و خالقك .
أيها الدهر ..... فجعتنا يوماً ...... فلما تقضى ما كان من مصابنا عدت و سلونا عن فجيعتنا عدت فجئتنا بها على خير مما كانت عليه ...... أفأنت تلهو بنا ؟...... أم إن شيئاً ما يدور فيك نحن لا نعلمه ؟ ..... أم إن إرادة علوية شاءت أن يكون كل هذا فكان ؟.....
مهما يكن من أمر ..... فإن حياتنا عادت لتخرج من قمقمها الذي أسرت فيه زمناً طويلاً ، منشدة أغنية سحرية ملونة بألوان سماوية ، قائلة لكل ما في الكون قد جاء الحق و زهق الباطل ، و عادت الحياة بهيجة باسمة لنا ، و انطفأت تلك الفقاقيع العائمة ، و مزقت سيوف الحق خفافيش الظلام .
و أخيراً ........ جاء مصداق قول رب العالمين الذي طالما عزيت به نفسي
{ و اصبر و ما صبرك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون }
و أخيراً ...... و أخيراً علت كلمة المحبة و الصدق و الوفاء
الأحد 2 – كانون الأول - 2007