المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعتداء على قافلة الحرية



ياسر الششتاوي
31/05/2010, 07:36 PM
إذا ذكرت الوحشية والهمجية وكل بذئ ، ذكرت إسرائيل التي لا تتورع عن فعل الخسائس التي لا تخرج إلا من أصلابها ، فكم ترتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني ونحن نائمون في العسل ، لا نصدر إلا تصريحات الشجب والاستنكار حتى اعتقدنا أن هذا كل ما علينا ،وآخر مقابحهم ولن تكون الأخيرة , هو الاعتداء على قافلة الحرية التي تحمل ما تستطيع أن تحمل من إعانة إلى غزة في ظل الصمت العربي عما تعاني غزة من تجويع، بل هناك بعض الأنظمة العربية ساعدت في حصار غزة ، والأمر لا يخفى على أحد .
وحادثة الاعتداء على قافلة الحرية تدل على عدة أمور أولها : أن إسرائيل لا تصطاد إلا في الماء العكر كعادتها ، فهذه القافلة لا تحمل سلاحاً ، ولا يمكن أن تدفع عن نفسها أذي الآلة العسكرية الصهيونية , وحيث ينتفي الرادع تظهر مخالب البطش لدى الكيان الصيهوني ، والأمر الثاني أن إسرائيل لا تحب الهدوء ولا ترغب فيه لأن وجودها يعتمد على إثارة المشاكل والقلق والجدل والأزمات ، وفي ظل الأزمات يروج إعلامها المنتشر في العالم لباطلها ، ويصورون أنفسهم ضحية العرب والفلسطينيين ، مع أن العكس هو الصحيح يوجد هناك من يخدع ،لأنه لم يسمع الطرف الآخر أي الطرف العربي الإسلامي الذي لا يدافع عن قضيته كما ينبغي ، فهو غائب إعلامياً كما هو غائب عسكرياً ، الأمر الثالث أن معظم الاعتداءات وقعت على السفن التركية ، فتركيا بقيادة رجب طيب أردوغان له من المواقف ما قد أغضب إسرائيل ، فلا أظن أنهم نسوا ما حدث في دافوس ، فهذا هو الحقد القديم يعلن عن وجهه ليبين لنا أن إسرائيل لا تنسى ، ولكننا كعرب طالما نحب أن نملك ذاكرة معطوبة ، ويهرول من يهرول
أما الأمر الرابع فهو جس النبض العالمي والعربي ومستوى رد الفعل ، ووضعه
كاستبيان أمام جرائمها القادمة ، لذا لا ينبغي أن يمر الأمر مرور الكرام ، وأن نثبت أن هناك أمة اسمها الأمة العربية والإسلامية
الأمر الخامس : تحويل غزة إلى سجن كبير تحكمه إسرائيل ، وهذا الاعتداء هو تحذير لكل من يحاول المساعدة أو النصرة ، لكي تظل غزة بلا أحد
الأمر السادس : إثبات إسرائيل للعرب والعالم أنها فوق الجميع ، استناداً على الدعم الأمريكي لها في كل ماهو باطل ، وهذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة

بقلم : ياسر الششتاوي

طارق شفيق حقي
01/06/2010, 12:07 AM
الجريمة جريمة كبرى لا يمكن وصفها بكل اللغات المحكية

هذه الجريمة تدل بقوى على دخول الكيان الصهيوني مرحلة جديدة

لقد بات الكيان يشكل عبئا عالمياً كما كان الكيان في جنوب أفريقيا

لقد دخلت تركيا مرحلة جديدة وستأخذ دوراً كبيرا في القضايا الإسلامية

هذه الجريمة قد فتحت امتزاج الدم التركي في مسيرة تحرير القدس وتعني الكثير للأتراك

هذه الدماء ستكون صرخة الحرية العطشى فيما كان ممنوعاً تداوله في تركيا إعلامياً لكنه اليوم صار واقعاً أحمر

امتزاج الدم التركي بالدم العربي في مسيرة تحرير القدس تدل بقوة أن لا قضية القدس ليست قضية عربية فقط
ولا قدرة للعرب على أخذ دور فاعل
فكما يقف الغرب كله خلف الصهاينة
يجب أن يقف كل المسلمون خلف المقدسيين

القدس قضية كل مسلم
قضية كل المسلمين

طارق شفيق حقي
01/06/2010, 12:12 AM
فكرة امتزاج الدم المسلم في مسيرة تحرير القدس عبر قافلة الحرية تعني رمزية فاعلة كبيرة في العالم الإسلامي

ولا بد من تفعيلها


لا بد من الإشارة إلى أن بطولة واستبسال الركاب على السفينة التركية أربك الصهاينة و أوقعهم في أزمة جعلت العالم بأسره ضدهم

وهذا الاستبسال يؤكد تعطش المسلمين لتحرير القدس ، وتعطش الأتراك للعودة للحضن العربي المسلم ولو كان الجسر هو الدماء


بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 169 فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 170 يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ 171 الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ 172 آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 173 فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 174 إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ 175

عبد الله نفاخ
01/06/2010, 04:21 AM
في رأيي إسرائيل ارتكبت أكبر حماقة في تاريخها ستكلفها الكثير الكثير ، و سنرى ذلك في قادم الأيام

أبوأويس
01/06/2010, 11:42 AM
تُوشِكُ الأممُ أنْ تتداعى على أمةِ محمدٍ فريسة صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، كما وصفَ النبيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
فقالَ قائلٌ: «أَوَ مِنْ قلةٍ نحنُ يومئذٍ - يا رسولَ اللهِ -؟ فقال: لَا؛ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ»، والغثاءُ: هو ما يحملُهُ الماءُ إذا ما جَرَى مما يجرِفُهُ مما لا قيمةَ له مِنْ زَبَدِ الماءِ المتطايرِ، ومِنْ قَشِّ الأرضِ وحصَاهَا الذي يمكنُ أنْ يسبحَ هكذا صافيًا متأرجحًا مَعَ نغماتِ ماءٍ منسابٍ، فهذا هو الغثاءُ، بل إنَّ الغثاءَ يحملُ فيما يحملُ جِيَفَ حيوانات نَفَقَتْ ورممَ وجثثَ قططٍ وكلابٍ أُزْهِقَتْ أرواحُهَا، كلُّ ذلك يُحْمَلُ غثاءً يحملُهُ السيلُ.
«أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ الْـمَهَابَةَ مِنْكُمْ مِنْ قُلُوبِ أَعْدَائِكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ. قيل: وما الوهَنُ - يا رسول الله -؟ قال: كَرَاهَةُ الْـمَوْتِ، وَحُبُّ الدُّنْيَا»، أو قال: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْـمَوْتِ».

طارق شفيق حقي
01/06/2010, 09:16 PM
تُوشِكُ الأممُ أنْ تتداعى على أمةِ محمدٍ فريسة صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، كما وصفَ النبيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
فقالَ قائلٌ: «أَوَ مِنْ قلةٍ نحنُ يومئذٍ - يا رسولَ اللهِ -؟ فقال: لَا؛ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ»، والغثاءُ: هو ما يحملُهُ الماءُ إذا ما جَرَى مما يجرِفُهُ مما لا قيمةَ له مِنْ زَبَدِ الماءِ المتطايرِ، ومِنْ قَشِّ الأرضِ وحصَاهَا الذي يمكنُ أنْ يسبحَ هكذا صافيًا متأرجحًا مَعَ نغماتِ ماءٍ منسابٍ، فهذا هو الغثاءُ، بل إنَّ الغثاءَ يحملُ فيما يحملُ جِيَفَ حيوانات نَفَقَتْ ورممَ وجثثَ قططٍ وكلابٍ أُزْهِقَتْ أرواحُهَا، كلُّ ذلك يُحْمَلُ غثاءً يحملُهُ السيلُ.
«أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ الْـمَهَابَةَ مِنْكُمْ مِنْ قُلُوبِ أَعْدَائِكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ. قيل: وما الوهَنُ - يا رسول الله -؟ قال: كَرَاهَةُ الْـمَوْتِ، وَحُبُّ الدُّنْيَا»، أو قال: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْـمَوْتِ».

أعتقد أن حال الأمة اليوم قد تجاوز هذه الحالة المرضية التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم

اليوم الأمة تحب الشهداة أكثر من حب الحياة

وما الارباك الذي حصل للصهاينة والأزمة التي وقعوا فيها إلا من طلاب الشهادة على السفينة التركية بينما بقية السفن في قافلة الحرية انصاعوا لجنود الصهاينة

بينما نكل بهم من كان على السفينة التركية بالسكاكين والهروات وما وقع في أيديهم

هؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

تعطشوا للشهادة فمنحوا غزة حريتها وفضحوا العدو الصهيوني



اليوم نحن بحاجة لخطاب جديد يوصف الحالة خير وصف ويثمن كل قطرة دم تراق في مسيرة الحرية

أبوأويس
02/06/2010, 10:04 AM
اللهمَّ! أعزِّنَا بالإسلامِ، اللهمَّ! أعزِّنا بالإسلامِ، اللهمَّ! أعزِّنا بالإسلامِ، اللهمَّ! أعزِّنا بالإسلامِ.
اللهمَّ! انصر المسلمينَ في كلِّ مكان، اللهمَّ! انصر المسلمينَ في كلِّ مكان.
اللهمَّ! انصر المسلمين في القدُسِ المحتلةِ - يا أرحمَ الراحمينَ! -.
اللهمَّ! عليكَ بإخوانِ القردةِ والخنازيرِ، اللهمَّ! دمِّرْهُم تدميرًا، اللهمَّ! عليك بإخوانِ القردةِ والخنازيرِ، اللهمَّ! عليكَ بإخوانِ القردةِ والخنازيرِ.
اللهمَّ! ألِّفْ بَيْنَ قلوبِ المسلمينَ، اللهمَّ! ألِّفْ بَيْنَ قلوبِ المسلمينِ، اللهمَّ! ألِّفْ بَيْنَ قلوبِ المسلمينَ.
اللهمَّ! أصلحْ ذاتَ بَيْنِ المسلمينَ، اللهمَّ! أصلحْ ذاتَ بَيْنِ المسلمينَ، اللهمَّ! أصلحْ ذاتَ بَيْنِ المسلمينَ.
اللهمَّ! اجمعْ شملَ المسلمينَ، اللهمَّ! وَحِّدْ كلمةَ المسلمينَ.
اللهمَّ! أَعِزَّ المسلمينَ بالإسلامِ، اللهمَّ! أَعِزَّ المسلمينَ بالإسلامِ.
اللهمَّ! ارفعْ سُخْطَكَ ومَكْرَكَ وكَيْدَكَ عَنَّا - يا الله! -، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْـمَـاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]، ﴿إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾[الأعراف:183، القلم: 45].

ياسر الششتاوي
05/06/2010, 08:53 PM
أشكرك يا أستاذ طارق على كلامك المضئ ولك محبتي وتقديري