و أخيراً

[عبد الله نفاخ]

و أخيراً


كتبتها يوم تخرجي من الجامعة






و أخيراً ........دست الزمن بنعليَّ ، و ارتفعت إلى تعاريج قوس قزح السابحة في السماء .



و أخيراً .... تجاوزت ما كنت فيه أسيراً مكبلاً ، و إن تحاملت على نفسي ، و أظهرت غير ما أبطنت .



و أخيراً ...... أحسست النشوة نبعاً دفاقاً ينضح ماؤه في صدري .



قتلت الخجل الذي عشش في كما يعشش الغراب على نوافذ المنازل الخربة ، و استعدت الحياة الألقة التي تنيرها شمس المحبة و أضواء الصدق .



من اليوم ....... بدأ لي عصر جديد و غدوت كائناً جديداً .



ومن اليوم لم يعد ما يحجزني عن أشياء كثيرة و مواقف كثيرة و مجالس كثيرة .



و من اليوم لم تعد لدي غضاضة في أن أردد للجميع ( حامل إجازة اللغة العربية من جامعة دمشق)

[فطيمة عزوني]

السلام والرحمة.....
هناك أشياء كثيرة تقمع داخل النفس.....فقط لأننا لا نملك الشجاعة الكافية.....إلى أن نجمعها فتاتا .......قدرا يكفينا.....لنصرخ في وجه العالم....وأخيرا وصلنا لما كنا ....نظنه......مستحيلا....
تقديري أخي عبد الله. فطيمة

[عماد الدين]

ما اجمل النجاح والثقه بالنفس اخي الفاضل ...
كتب الله لك التوفيق والبسك السعاده
احترامي وتقديري

[عبد الله نفاخ]

السلام والرحمة.....
هناك أشياء كثيرة تقمع داخل النفس.....فقط لأننا لا نملك الشجاعة الكافية.....إلى أن نجمعها فتاتا .......قدرا يكفينا.....لنصرخ في وجه العالم....وأخيرا وصلنا لما كنا ....نظنه......مستحيلا....
تقديري أخي عبد الله. فطيمة
صدقت يا أختي الكريمة ......... ألف شكر لمرورك العطر

[عبد الله نفاخ]

ما اجمل النجاح والثقه بالنفس اخي الفاضل ...
كتب الله لك التوفيق والبسك السعاده
احترامي وتقديري
و ما أجمل مرورك الرائع أيها الغالي ........... شكراً لك

[محمد يوب]

هذا بالفعل ما لمسته في الأستاذ عبد الله هو هذا الخجل الذي يسيطر على أعمالك وأعتقد أنه هو نفس الاحساس الذي تعيشه في حياتك ويظهر أن هذا الخجل من النوع الايجابي الراجع إلى التربية داخل الأسرة و التربية في المدرسة هنيئا لك بهذه الصفة الايجابية ولغتك توحي بذلك فتشعر وكأن الكاتب يكتب بقلبه هذه الكلمات الشعرية المعبرة

[عبد الله نفاخ]

لقد أخجلتني بحق يا أستاذي و جعلت خديَّ يتوردان ......... بل كدت أذوب في ثيابي ............ حياك الله و حفظك يا أستاذي الكريم

[ايناس]

و أخيراً ........دست الزمن بنعليَّ !!!!!

و استعدت الحياة الألقة التي تنيرها شمس المحبة و أضواء الصدق!!!!

لفتتني هذه العبارات و استوقفتني كثيرااااا.........
أليس غريبا أن يكون لنهاية الدراسة الجامعية ما صغته من فكر يوحي بسوء التجربة و ضياعها بين خجل وأسر في حين أن أقل ما تحمله روعة الحياة الجامعية أن تتوج بالنجاح؟

[عبد الله نفاخ]

و الله يا عزيزتي حين يكون الأساتذة غير أساتذتنا الذين حولوا عشق كثير من الزملاء للغة و الأدب إلى بغضاء لا حدود لها بظلمهم و هضمهم للحقوق ... فجرت أحزاني و الله

[ناصرفارس]

من اليوم ....... بدأ لي عصر جديد و غدوت كائناً جديداً .



ومن اليوم لم يعد ما يحجزني عن أشياء كثيرة و مواقف كثيرة و مجالس كثيرة .
ننتظر أن تغدق علينا
وتفرغ الإناء الناضح أدبا وإبداعا
وتحليلي لنصك الجميل
أنه شحنة تخمرت حتى انفجرت.
والله يا صديقي لا ألومك على غضبك المشروع
وللأسف هذا هو الواقع الأليم.
وفقك الله فيما تحب
دمت بخير

[عبد الله نفاخ]

هذا ما أفعله هنا بالضبط ....... حياك الله