المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاَ مَحِيدَ عَنِ الْإِتِّبَاع



خليد خريبش
13/05/2010, 10:17 AM
لاَ مَحِيدَ عَنِ الْإِتِّبَاع
في بحثه عن الحقيقة جاب آفاقا عديدة، تَلَوَّنَ حاله بِتَلَوُّنِهَا،وتخبط في متاهات متعددة حتى ظن أن الإنسان هكذا خلق من أجل التيه والضلال،وأنه لا سبيل لِبَرِّ الأمان،فلم يبق مُتَعَلَّقٌ إلا التجأ إليه،وكاد أن يهلك دون أن يرى أنوار الحقيقة تَشِعُّ في وجدانه الحالك حتى أتاه اليقين بعلامات خارجة عن سياق بحثه، طابقت هذه العلامات سجيته الأولى،وقعت في قلبه كنقطة ماء بارد على جبين متفصد،لقد أحيت شذرات من التعاليم كان قد تلقاها في صغره لولاها لما حصل له اليقين.حينذاك أيقن أَنْ لاَ مَحِيدَ عَنِ الْإِتِّبَاعِ

محمد يوب
13/05/2010, 06:07 PM
قرات هذه القصة مرة ثانية فأوحت لي بموضوع غير الموضوع إنها عودة إلى الفطرة إن الباحث عن الحقيقة كمن يبحث عن لب البصلة لا يأخذ منها إلا الدموع ولهذا فكل من يخالف الفطرة البشرية التي خلق الله عليها الإنسان فإنه يكون مخالفا ومغايرا للطبيعة ولهذا لابد له من الاتباع بوركت أخي خليد

مصطفى البطران
14/05/2010, 04:02 AM
موفق أخي خليد فيما أبدعت
الحيرة التي تأخذنا يمنة ويسرة
تتعبنا ولا بد من محطة نحط فيها رحالنا
من شقاء الحياة وتعبها
إنها محطة الإيمان والقرب من الله
بوركت على هذا الطرح الجميل
وهذا البوح الأصيل
أخوك: مصطفى البطران

خليد خريبش
14/05/2010, 10:21 PM
صحيح أخي الكريم محمد،فطرة الله التي فطر الناس عليها.

خليد خريبش
14/05/2010, 10:46 PM
أخي الكريم مصطفى جعلك الله من المؤمنين الفائزين بجنات النعيم.