المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوم ق ق ج



مصطفى البطران
01/05/2010, 08:02 PM
استيقظ
مبكرا حمل نفسه
وخرج إلى فسيح احلامه
نظر حوله
رأى.....
سمع........
تأمل........
أحس .........
عرف ........
وبعد أن تابع سيره
في ربوع دروبه الوردية
أدرك أنه مازال نائماً

طارق شفيق حقي
01/05/2010, 08:23 PM
سلام الله عليك
لي قصة تحمل المعنى ذاته لكن المعالجة تختلف كذلك القفلة

سأبحث لك عنها

طارق شفيق حقي
01/05/2010, 09:52 PM
هذه هي
بقيت ساعة أبحث عنها



ذات حرف

ذات حرف أردت الكتابة, فجاءني الصيف والخريف وجاءني الشتاء والربيع, وحلقت من حولي الطيور والفراشات, وأزهرت شقائق النعمان والبيلسان والياسمين وتدفقت من حولي الأنهار وأزرقت السماء, واخضرت الأرض, وتفجرت الينابيع , وهبت النسمات , وعبقت الرائحة, وتطاولت الأشجار و بسقت, وتعانقت الأغصان وتمايلت, فأذنت للشمس بالانصراف , وللنور بالحضور, وللبدر بالظهور, فخفق قلبي, وضمتني مشاعري, واهتز الوجدان وأينع الفؤاد واطمأنت السريرية وصفا الذهن وقويت الذاكرة, وتبرعمت الأفكار , وأردت حينها أن أحلم لكني خشيت أن أستيقظ.

محمد يوب
01/05/2010, 10:26 PM
القارئ لهذين العملين يدرك أنهما يناقشان نفس الموضوع ولعل هذا التلاقي وتوارد الخواطر يفنفد فكرة السرقات الأدبية .
و الملاحظ بين العملين أن الأول تتمفصل مقاطعه مع الشعر و الثاني قصة صرفة فهنيئا لكما على هذا التقارب الفكري و المشاعري

خليد خريبش
01/05/2010, 11:00 PM
نص جميل،فنيا جيد حيث أعطت الأفعال الماضية انسيابا في الأحداث.من المفروض أن تكون فواصل بين الجمل حينما يكون المعنى تاما والجملة غير مرتبطة مع غيرها برابط،نقط الحذف ثلاث لا أقل ولا أكثر.تحياتي الأخوية.

مصطفى البطران
08/05/2010, 08:12 PM
هذه هي
بقيت ساعة أبحث عنها



ذات حرف

ذات حرف أردت الكتابة, فجاءني الصيف والخريف وجاءني الشتاء والربيع, وحلقت من حولي الطيور والفراشات, وأزهرت شقائق النعمان والبيلسان والياسمين وتدفقت من حولي الأنهار وأزرقت السماء, واخضرت الأرض, وتفجرت الينابيع , وهبت النسمات , وعبقت الرائحة, وتطاولت الأشجار و بسقت, وتعانقت الأغصان وتمايلت, فأذنت للشمس بالانصراف , وللنور بالحضور, وللبدر بالظهور, فخفق قلبي, وضمتني مشاعري, واهتز الوجدان وأينع الفؤاد واطمأنت السريرية وصفا الذهن وقويت الذاكرة, وتبرعمت الأفكار , وأردت حينها أن أحلم لكني خشيت أن أستيقظ.



يسرني أن تتوافق أفكارنا وإبداعاتنا
دمت أديبا وقاصاً تغزل بوحك بكل ود
أخوك : مصطفى البطران

مصطفى البطران
08/05/2010, 08:16 PM
القارئ لهذين العملين يدرك أنهما يناقشان نفس الموضوع ولعل هذا التلاقي وتوارد الخواطر يفنفد فكرة السرقات الأدبية .
و الملاحظ بين العملين أن الأول تتمفصل مقاطعه مع الشعر و الثاني قصة صرفة فهنيئا لكما على هذا التقارب الفكري و المشاعري



أشكرك اخي الكريم محمد
فكرة التخاطر بعيدة كل البعد عن السرقات الأدبية
أشكرك وأشكر لك هذا الربط بين العملين دمت بخير وود

مصطفى البطران
08/05/2010, 08:19 PM
نص جميل،فنيا جيد حيث أعطت الأفعال الماضية انسيابا في الأحداث.من المفروض أن تكون فواصل بين الجمل حينما يكون المعنى تاما والجملة غير مرتبطة مع غيرها برابط،نقط الحذف ثلاث لا أقل ولا أكثر.تحياتي الأخوية.


أشكر لك هذا المرور الطيب ومشكور على ملاحظاتك الطيبة
دمت أديبا وقاصاً مبدعا بكل ود وسرور أخوك: مصطفى البطران

فريدة ابراهيم
09/05/2010, 09:47 PM
أخي مصطفى
جميلة جدا قصتك المعبرة
لكن هل هناك من هو مستيقظ في عالمنا اليوم..؟؟

شكرا على الفكرة الجميلة
تقديري

فريدة ابراهيم
09/05/2010, 09:48 PM
الأخ طارق
كعادة حرفك يجول بالأفكار قبل أن يحط بنا الرحال في مكان ما
لم نكن نتوقعه

شكرا لك على هذا الإبداع العميق

تقديري

مصطفى البطران
09/05/2010, 10:12 PM
أخي مصطفى
جميلة جدا قصتك المعبرة
لكن هل هناك من هو مستيقظ في عالمنا اليوم..؟؟

شكرا على الفكرة الجميلة
تقديري

أشكر لك ذائقتك الرفيعة
واستفسارك الحالم بغد أجمل وأنضر
يفتح مساحات شاسعة لجرح لا يعرف غير النزف من دماء الفقراء والمحرومين
والثكالى وكل الطيبين أمثالك دمت بخير وود أخوك :مصطفى البطران

مصطفى البطران
18/04/2011, 08:50 AM
الأخ طارق
كعادة حرفك يجول بالأفكار قبل أن يحط بنا الرحال في مكان ما
لم نكن نتوقعه

شكرا لك على هذا الإبداع العميق

تقديري



شكرا لك اخت فريدة على هذا التفاعل
ممتن لمرورك الجميل وحضورك المميز
دمت بخير ... بكل سرور
البطران لكن من دون اي بطر

الفرحان بوعزة
22/04/2011, 04:45 PM
استيقظ
مبكرا حمل نفسه
وخرج إلى فسيح احلامه
نظر حوله
رأى.....
سمع........
تأمل........
أحس .........
عرف ........
وبعد أن تابع سيره
في ربوع دروبه الوردية
أدرك أنه مازال نائماً

*********************

الأخ سي مصطفى البطران .. تحية طيبة ..
حمل نفسه / فيها تكلف ومشقة ، كأن نفسه منفصلة عن ذاته .. بدون شك أنه راودها عدة مرات لتطاوعه في الاستيقاظ ، والخروج للعالم الفسيح ..كنوع من التسكع الهادف .. بطل رافض لواقعه ، رفض خلق له صراعاً حاداً بين ذاته ونفسه .. فلما استيقظ البطل من نومه الحقيقي ، كان يطمح أن يتغير واقعه ، حياته ، فضاؤه في زمن وجيز بدون فاعلية وحركة .. ولم يع أنه يعيش في عالم فسيح غير محدود ، حابل بالخبايا والأسرار..استنفر البطل كل حواسه ومشاعره ، وفكره .. متوسلا في ذلك بالعين.. ( نظر ، رأى ).. الأذن ( السمع ).. القلب (الإحساس ).. العقل( التأمل ، التعرف ).. وكأنه فيلسوف مبتدئ ينطلق من فرضيات : النظر ، الرؤية ، السمع ، التأمل ، الإحساس ، وأخيراً التعرف والفهم لواقعه والعالم الذي يحيا فيه .. عسى أن يجد قواعد ثابتة لينير بها مسار حياته .. ولما فطن بخدعة الزمن له ، وجد نفسه يعيش في أضغاث الأحلام ، كل أفعاله وفرضياته غير قابلة للتحقق في الواقع الحالي ، فكان من البطل أن عاد إلى نقطة البداية ، وكأنه لم يبرح سريره .. و أعتقد أن ما دام فكر الإنسان محدوداً ( العقل ) فلا يمكن أن يدرك ما هو غير محدود (الوجود )
نص جميل وشيق ، فيه متعة وإفادة وفلسفة .. نقش بفنية ، ورؤية عميقة منتزعة من عمق الذات الإنسانية ، وعلاقته بخبايا الفكر والعقل وكل الحواس المرتبطة بهما ..
ما أجمل ما كتبت أخي ..
مودتي الخالصة ..

مصطفى البطران
28/04/2011, 08:01 PM
أخي
الكريم
الفرحان بو عزة
المحترم
شكرا لعبق مرورك وعطر حضورك
لقد كشفت لي روعة ما اكتب وبلاغة ما أقصد
وهذا دور النقد الهادف فعلا
يقول أحمد الخاني إن النقد للنص كالتطعيم للشجرة
يجعله أجمل ويكشف جوانب الجمال فيه
لقد عرفني بما كتبت فشكرا لك من الأعماق
وجزاك الله كل خير ... بكل سرور وود ...
البطران
لكن
من دون
أي
بطر

نجلاء نور
02/05/2011, 03:10 PM
أخي
الكريم
الفرحان بو عزة
المحترم
شكرا لعبق مرورك وعطر حضورك
لقد كشفت لي روعة ما اكتب وبلاغة ما أقصد
وهذا دور النقد الهادف فعلا
يقول أحمد الخاني إن النقد للنص كالتطعيم للشجرة
يجعله أجمل ويكشف جوانب الجمال فيه
لقد عرفني بما كتبت فشكرا لك من الأعماق
وجزاك الله كل خير ... بكل سرور وود ...
البطران
لكن
من دون
أي
بطر



أحمد الله وأشكره أني بين إخوة أمثالكم
بصراحة أحيانا تكون القراءة على حساب الطعام الذي ينبغي أن أتناوله
تعود إلي حيويتي لما أقرأ شيئا هادفا أكثر من الأكل
نعم أيها الإخوة الأفاضل النقد البناء أمر مهم
وبغيرنا وعن طريقهم نعرف أنفسنا
لكم عظيم الإجلال والتقدير