عبد الله نفاخ
30/04/2010, 06:00 AM
غزة ....ما غزة
غزة ..... ما غزة ...
ما ذلك البركان الهادر في وجه كل إعصار ، ما تلك الوردة البيضاء في حقل بهي ساعة الغروب ، ما تلك القصيدة المتلوة في عرصات الحنان ..... المعزوفة على قيثارة الخلود .
غزة ... نشيد النار تلفحه ريح الحماسة ، و الفتاة الحسناء الحيية التي تحتضن البحر بكلتا يديها كالأم الرؤوم .
غزة .... رماد تشظى ، فصعد من أعماقه طائر الفينيق ليرسم في الهواء كلمات الأمل ، و يعلي صيحات البعث و النهوض .
غزة..... أمل شعوب فقدت الأمل ، وحياة معان يئست من الحياة ، و كلمات شعارات عانت الممات سنوات و سنوات .
غزة بقيت ..... عاشت ..... نفضت عن جراحها غبار الصمت ، حطمت عن أطرافها أغلال الخنوع ، ثم أشارت بإصبعها إلى السماء و قالت : من هنا الطريق .
غزة .... الصوت ..... والصدى ...... دولة الحب في عالم البغضاء ...... و ترنيمة الإيمان تصم آذان الملحدين .
غزة .... عاشت بعدما أحرقتها مدافع الشيطان ، لم تقبل أنم تموت أو أن تنحني ...... ظلت ترفع رأسها نحو طائر الفينيق المحوّم في السماء تلتمس منه الحياة، تحمل وحدها سيفها الذهبي المرصّع بالنور ، تناضل حتى نهاية الأكوان والأزمان ، وحدها تواجه الشيطان المتخفي في أسمال إنسان ، ترفع عنه قناعه المصنوع من زيف ، و تحمي منه عصافير الضياء .
غزة ..... لك الخلود .... بل أنت الخلود .
غزة ..... ما غزة ...
ما ذلك البركان الهادر في وجه كل إعصار ، ما تلك الوردة البيضاء في حقل بهي ساعة الغروب ، ما تلك القصيدة المتلوة في عرصات الحنان ..... المعزوفة على قيثارة الخلود .
غزة ... نشيد النار تلفحه ريح الحماسة ، و الفتاة الحسناء الحيية التي تحتضن البحر بكلتا يديها كالأم الرؤوم .
غزة .... رماد تشظى ، فصعد من أعماقه طائر الفينيق ليرسم في الهواء كلمات الأمل ، و يعلي صيحات البعث و النهوض .
غزة..... أمل شعوب فقدت الأمل ، وحياة معان يئست من الحياة ، و كلمات شعارات عانت الممات سنوات و سنوات .
غزة بقيت ..... عاشت ..... نفضت عن جراحها غبار الصمت ، حطمت عن أطرافها أغلال الخنوع ، ثم أشارت بإصبعها إلى السماء و قالت : من هنا الطريق .
غزة .... الصوت ..... والصدى ...... دولة الحب في عالم البغضاء ...... و ترنيمة الإيمان تصم آذان الملحدين .
غزة .... عاشت بعدما أحرقتها مدافع الشيطان ، لم تقبل أنم تموت أو أن تنحني ...... ظلت ترفع رأسها نحو طائر الفينيق المحوّم في السماء تلتمس منه الحياة، تحمل وحدها سيفها الذهبي المرصّع بالنور ، تناضل حتى نهاية الأكوان والأزمان ، وحدها تواجه الشيطان المتخفي في أسمال إنسان ، ترفع عنه قناعه المصنوع من زيف ، و تحمي منه عصافير الضياء .
غزة ..... لك الخلود .... بل أنت الخلود .