طارق شفيق حقي
19/04/2010, 09:30 PM
"خسائر شركات الطيران تقدر بــ 250 مليون دولار يومياً"
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) إن "خسائر شركات الطيران نتيجة بركان أيسلاندا فاقت خسائرها جراء هجمات 11 أيلول عام 2010".
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي جيوفاني بيسينياني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إلى أن "خسائر عائدات شركات الطيران بلغت إلى الآن زهاء 250 مليون دولار يومياً".
وأدت الغيمة البركانية المنبعثة من بركان أيسلندا إلى توقف الرحلات الجوية في أوربا وإقفال المحال الجوي لأوربا بشكل شبه كامل, في الأيام الخمسة الماضية, كما قدرت يوم السبت الماضي خسائر شركات الطيران جراء الغيمة البركانية المنبعثة من بركان أيسلندا بـ 200 مليون دولار يومياً.
وكانت السلطات في آيسلندا أجلت المئات من الأشخاص إثر ثوران بركان تحت منطقة (إيفجافجالاجوكول) المتجمدة في جنوب البلاد, منذ يوم الأحد الماضي, حيث أدى البركان إلى ذوبان ثلوج المنطقة المتجمدة مما تسبب في غرق المناطق المحيطة, في حين لم تسجل وكالة الحماية المدنية في أيسلاندا وقوع إصابات.
وكان مسؤول في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قال مؤخراً إنه من المستحيل تحديد موعد استئناف الرحلات الجوية في أوربا, مشيراً إلى أنه يمكن التكهن بموعد استئناف الرحلات الجوية بعد أن يتوقف ثوران البركان.
وأشار مصدر في الأرصاد الجوية السورية لسيريانيوز في وقت سابق من يوم الاثنين إلى أن سورية لن تتأثر بالسحابة البركانية الناجمة عن بركان أيسلندا في الأيام الخمس المقبلة لان مسار السحابة يقع بين خطي عرض 40 و80 شمال خط الاستواء.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن خبراء في الأرصاد الجوية قولهم انه يتوقع أن يتحرك الرماد البركاني الأيسلندي إلى دول منطقة الشرق الأوسط مثل سورية والعراق ولبنان والأردن ودول الخليج العربي واليمن اليمن، إلا أنه لا يتسبب في تعطيل حركة الطيران، وإنما يتسبب في مشكلات بيئية بتلوث هذه المنطقة وارتفاع حالات المصابين بمرض الربو والحساسية والأمراض الجلدية والتنفسية والليمفاوية.
ويتكون الرماد من جسيمات دقيقة للغاية من جزئيات الصخور البركانية أو الحمم البركانية، قد يؤدي لتحسس طفيف في الجلد وتهيج العيون، ومشكلات في التنفس, وقد يؤدي الرماد لإصابة العين بالاحمرار والحكة، وإنتاج إفرازات لزجة، وسيلان الأنف، وجفاف بالحنجرة أو سعال جاف، أو شم رائحة الكبريت النفاذة في الهواء.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يثور فيها بركان في منطقة (إيفجافجالاجوكول) الواقعة غرب العاصمة الأيسلاندية ريكيافيك بنحو 160كم منذ عام 1821.
سيريانيوز
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) إن "خسائر شركات الطيران نتيجة بركان أيسلاندا فاقت خسائرها جراء هجمات 11 أيلول عام 2010".
وأشار رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي جيوفاني بيسينياني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إلى أن "خسائر عائدات شركات الطيران بلغت إلى الآن زهاء 250 مليون دولار يومياً".
وأدت الغيمة البركانية المنبعثة من بركان أيسلندا إلى توقف الرحلات الجوية في أوربا وإقفال المحال الجوي لأوربا بشكل شبه كامل, في الأيام الخمسة الماضية, كما قدرت يوم السبت الماضي خسائر شركات الطيران جراء الغيمة البركانية المنبعثة من بركان أيسلندا بـ 200 مليون دولار يومياً.
وكانت السلطات في آيسلندا أجلت المئات من الأشخاص إثر ثوران بركان تحت منطقة (إيفجافجالاجوكول) المتجمدة في جنوب البلاد, منذ يوم الأحد الماضي, حيث أدى البركان إلى ذوبان ثلوج المنطقة المتجمدة مما تسبب في غرق المناطق المحيطة, في حين لم تسجل وكالة الحماية المدنية في أيسلاندا وقوع إصابات.
وكان مسؤول في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قال مؤخراً إنه من المستحيل تحديد موعد استئناف الرحلات الجوية في أوربا, مشيراً إلى أنه يمكن التكهن بموعد استئناف الرحلات الجوية بعد أن يتوقف ثوران البركان.
وأشار مصدر في الأرصاد الجوية السورية لسيريانيوز في وقت سابق من يوم الاثنين إلى أن سورية لن تتأثر بالسحابة البركانية الناجمة عن بركان أيسلندا في الأيام الخمس المقبلة لان مسار السحابة يقع بين خطي عرض 40 و80 شمال خط الاستواء.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن خبراء في الأرصاد الجوية قولهم انه يتوقع أن يتحرك الرماد البركاني الأيسلندي إلى دول منطقة الشرق الأوسط مثل سورية والعراق ولبنان والأردن ودول الخليج العربي واليمن اليمن، إلا أنه لا يتسبب في تعطيل حركة الطيران، وإنما يتسبب في مشكلات بيئية بتلوث هذه المنطقة وارتفاع حالات المصابين بمرض الربو والحساسية والأمراض الجلدية والتنفسية والليمفاوية.
ويتكون الرماد من جسيمات دقيقة للغاية من جزئيات الصخور البركانية أو الحمم البركانية، قد يؤدي لتحسس طفيف في الجلد وتهيج العيون، ومشكلات في التنفس, وقد يؤدي الرماد لإصابة العين بالاحمرار والحكة، وإنتاج إفرازات لزجة، وسيلان الأنف، وجفاف بالحنجرة أو سعال جاف، أو شم رائحة الكبريت النفاذة في الهواء.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يثور فيها بركان في منطقة (إيفجافجالاجوكول) الواقعة غرب العاصمة الأيسلاندية ريكيافيك بنحو 160كم منذ عام 1821.
سيريانيوز