المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عابر سرير و المتاجرة في جسد المرأة



محمد يوب
09/04/2010, 04:06 PM
وقفت مليا أقرأ قصة عابر سرير لأحلام مستغانمي فاسترعى انتباهي الإهداء بحيث أن الكاتبة تهدي هذه القصة إلى أبيها و إلى كل الرجال و الشرفاء في العالم ، وعابر سرير قصة تجري أحداثها في باريس حينما ذهبت البطلة لمتابعة الدراسة في فرنسا .
وهي من خلال سردها الحركي السينمائي تفضح الصورة التي أعطتها المرأة عن المرأة لقد أرجعتها إلى العصور التي كانت فيها المرأة بضاعة تباع وتشترى ، كلما انتهى منها الرجل أخذها إلى السوق وباعها و جلب امرأة أخرى غيرها ، إنها تعتبر المرأة وعاء يفرغ فيه كل عابر سبيل شهوته الحيوانية وكأن المرأة خلقت لذلك الغرض .
أتساءل هل هذه الكاتبة تتاجر بأنبل و أقدس علاقة تجمع بين الرجل بالمرأة ؟ هل تتاجر بجسد المرأة من أجل الشهرة ؟ هل تخدم جهات معينة تريد تمييع المرأة المسلمة؟ ما رأي المرأة العربية المثقفة من هذه القصة ومن هذه الكاتبة ؟ ماذا كان سيحدث لو كتب رجل هذه القصة ؟ تساؤلات أطرحها للمناقشة .

عبد الله نفاخ
09/04/2010, 05:16 PM
في رأيي يا سيدي أنها ساعية للنجومية أكثر منها أديبة حقيقية و شهرتها صنعتها موضوعات رواياتها و جرأتها لا فنيتها

محمد يوب
09/04/2010, 06:32 PM
هذا ر أي يحترم فكرة خالف تعرف ولكن هل الشهرة تكون على حساب فضح جسد المرأة و التشهير به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الله نفاخ
09/04/2010, 06:33 PM
بالتأكيد لا....هم يسعون للشهرة لا للأدب الحقيقي

محمد يوب
09/04/2010, 06:49 PM
ولكن هناك كتابات قديمة صفق لها النقاد و الأدباء كانت أكثر إباحية من هذه القصة

عبد الله نفاخ
09/04/2010, 07:03 PM
ليس التصفيق دوماً دليل النجاح الحقيقي ، وهناك إباحية بها قدر من الفنية كما في بعض القصائد الجاهليةو الأموية أما هنا فماذا يوجد؟

طارق شفيق حقي
09/04/2010, 10:14 PM
الأديب مرآة لما يرى ويعايش من تجارب اجتماعية

لا شك أنه يتمقص أحياناً أقنعة ليكشف عيوب المجتمع

لكن كشف عيوب المجتمع كما يدعي البعض بحاجة لأسلوب لا يخدش ولا يجرح



صراحة لا أحب هذه الكاتبة ولا أعرف السر وراء هذه الأضواء الفاقعة التي تسلط على ما تكتب



رغم أنه قيل سابقاً أنه هناك من يكتب لها

محمد يوب
10/04/2010, 08:22 AM
هي تبحث عن الشهرة وغيرها ممن يدفعها يبحث عن تمزيق الجسم العربي وكشف عوراته

رزاق الجزائري
10/04/2010, 11:50 AM
قد لا يكون لي دراية بالنقد والادب .لكن مشكلتنا كعرب اننا ننطلق من خلفياتنا الايديولوجية لنقد الآخر حتى بدون قراءته رغم ان واقعنا فيه من المطبات والتناقضات الكثير مما يتوجب الوقوف عراة امام الذات ونقدها .من لم يقرأ الكتاب مثل العديد ممن ابدو اراءا هنا كيف يمكن ان يحكم عليه لم ارى قراءة نقدية للكتاب باستثناء ما ابداه بايجاز الاستاذ محمد يوب .رايت اراءا في شخصية الكاتبة و الجز بها في تيار ادبي قد يجمع اغلب النقاد انها لا تنتمي اليه. بل اني قرات شخصيا بعضا من مقالات الكاتبة تحارب فيها هذه السطحية والميوعة التي تستشري في مجتمعاتنا العربية .
شخصيا قرات للكاتبة كتاب ذاكرة الجسد منذ مدة طويلة وكان الكتاب من اروع ما نتجته الرواية الجزائرية وظهر فيه جليا تاثر الكاتبة بكاتب ياسين الاديب الثائر وكتاباته. وكان كانه مراة لمرحلة ما من تطور المجتمع الجزائري ووعيه الاجتماعي و تاريخه النضالي جسدت بكل براعة. ما اجمع عليها كبار النقاد وجلهم.

محمد يوب
10/04/2010, 12:16 PM
هذه أستاذ رزاق ليست قراءة نقدية لقصة عابر سرير هذه تساؤلات أطرحها لأعرف أوجه النظر المختلفة ، لقد قرأت القصة وهي منشورة على صفحات الانترنيت و تتخذ مسارا مختلفا في الكتابة الأدبية إنها بالفعل قصة تعري المرأة العربية وتفضح تلك العلاقة المقدسة التي تجمع بين الرجل المرأة وتشعر عندما تقرأها وكأننا رجعنا بالمرأة إلى عهود الجاهلية ، إنك من خلال قراءتك تشعر بهذا التدني الأخلاقي الذي تعكسه الكاتبة من خلال هذه القصة و هذا التدني الأخلاقي لا يظهر من خلال تيمات القصة بل من خلال الكلمات المبتدلة التي تستخدمها الكاتبة ، و السؤال الذي أطرحه وقد أشرت إليه هل تعتقد كاتبا يبذل مجهودا كبيرا في كتابة أعماله و طبعها ونشرها وفي النهاية ينشر هذه الأعمال على صفحات الأنترنيت بالمجان ، الكتاب أخي مكلف عبد الوهاب المسيري باع بيته لطبع ونشر موسوعته حول الصهيونية ، لماذا لم ينشرها على صفحات الأنترنيت إلا قبل وفاته بسنوات قليلة . أما بخصوص النقد فله ميكانيزمات فالقارئ / الناقد لا ينطلق من فراغ بل يدرس النصوص انطلاقا من مناهج محددة وإلا يقع في النقد الانطباعي الذي ينشر على صفحات الجرائد الصفراء .
مودتي و احترامي

رزاق الجزائري
10/04/2010, 09:29 PM
أتعرف اخي محمد. مشكلتنا اننا لا نقرا.بل نذهب الى النقد لا بل الانتقاد. وحتى ان قرأنا لا نقرأ جيدا او نقرا من الزاوية التي نريد. وهذا ما اراه مشكلة في الوعي تجعلنا عاجزين على النظر الى واقعنا بموضوعية وتجاوز مشاكلها و تناقضاته فترانا نتراجع في كل شيء. وهذا رأي عام.
اما عن القصة فعندما أقراها استطيع الحكم عليها.
اما الكاتبة فأستطيع الحكم على توجهاتها من عديد مقالاتها والتي هي ابعد عن الصورة التي قيلت عليها هنا

محمد يوب
10/04/2010, 09:41 PM
أخي رزاق أنا عندما أريد قراءة قصة أو رواية أو أي عمل فإنني لا أنظر إلى الكاتب و أيديولوجيته أنا أقرأ النص و لاشئ غير النص أقرأه في درجة الصفر في الكتابة كما قال رولان بارت .