محمد الكبيسي
08/04/2010, 03:40 PM
أنا عاشقٌ ياسادتـي منـذُ الصغـرْ
لمحمـد والالِ أشــرافِ البـشْـر
والطهرُ أصحابُ النبـي المصطفـى
فهم النجـومُ وديننـا بهـم إنتشـرْ
ويقود ركبَ الصحـبِ صديـقٌ بـه
أمرُ الخلافةِ قـد سمـا ثـمَ استقـرْ
صلـى بجمـعِ المسلميـنَ بلحظـةٍ
فيها الرسولُ بسكرة الموت احتضـرْ
وبأمـرهِ قـاد الجـمـوعَ منـاديـاً
إن الحبيب إلى المهيمـن ِ قـد نفـرْ
قـد بايعـوهُ وأيــدوهُ بجمعـهـم
والغائبونَ توافقوا مـع مـن حضـرْ
وارتد بعضُ القـومِ عـن إسلامهـم
فاستل سيفَ الحق يضرب من كفـرْ
حتى استقامَ الديـنُ فـي عهـدٍ لـهُ
وتراجعَ الجمـعُ المعـادي وانكسـرْ
هـو قائـدٌ بالفتـحِ طـابَ مقامُـه
هو ثاني الإثنين فـي غـار الحجـرْ
هو مـن ترافـقَ بالحبيـب حمايـةً
من أعيـنٍ فيهـا عناويـن الشـررْ
هـو حبـهُ وصديـقـهُ وخليـلـهُ
وهو الصدوقُ على المصائبِ قد صبرْ
وتـلاهُ فـي ركـب الخلافـة قائـدٌ
فتحَ الثغورَ وكلَّ صعـبٍ قـد عبـرْ
هو سيـدي الخطـابُ فاتـحُ قدسنـا
نعم الخليفـةُ ابـن ُ خطـابٍ عمـرْ
هو من أقـامَ شريعـةَ العـدل التـي
هزت عروشَ الظالمين َ مـن الزُمـرْ
هو ذا الأمير الصادقُ الـورعُ الـذي
ثبتت به الأركـانُ والحـقُ إنتصـرْ
هو سيدي الفاروقُ مـن رفعـت لـه
في العدل راياتٌ وجاءت فـي الخبـر
هو من يقولُ علـيَّ وزرٌ لـو شكـا
أحدُ الرعية أو هنـا شخـصٌ عثـر
هـو ذا أميـر المؤمنيـن المجتبـى
لم يخـف دينـاً قيمـاً وبـه جَهـرْ
ولِصهـر سيدنـا الرسـولِ خلافـةٌ
ما شابها في الحـقِ ميـنٌ او كـدر
أكرم بذي النورين من جمعـت بـه
اياتُ رب الكـونِ مـن كـل السـور
هـو فاتـح الافريـق بعـد قتالهـم
وعلى هرقلِ الروم صالَ وقـد ظفـر
ويليـه حـبُ المصطفـى وحبيبُنـا
من بيـت ال محمـدٍ خيـر البشـر
هـو والـدُ السبطيـن سيـدُ قَومـهِ
أكرم بخير النـاس ساداتـي الغـرر
هو بالشجاعـةِ والفصاحـةِ ذكـرهُ
وبحكمةِ البلغاءِ في الكـون اشتهـر
هو داحيَ الباب الـذي فـي خيبـرا
هو سيدٌ في القولِ قد صـاغَ الـدرر
هو مـن فـدا خيـرَ البريـةِ نفسَـهُ
ما همهُ صعـبُ المواقـف والخطـر
هو نهـج صـدقٍ والبلاغـةُ أُسّهـا
هي للبخاري في الصحاح كمـا ذكـر
والقول في السبطيـن يحلـو عندنـا
فهما مصابيحُ الظـلام كمـا القمـر
هـم سيـدا كـلِ ا لشبـابِ بجنـةٍ
والقولُ في نـصِ الحديـث المعتبـر
هـم هـؤلاءِ دعائـمٌ فـي دينـنـا
والحـقُ مـن أفعالهـم فينـا ظهـر
فلقـد نَهَلتـم مـن حديـثٍ قـالـهُ
فشممتمـوا ورداَ وقـداحـاً زَهَــرْ
ولقد رضى المولى عليكـم سادتـي
يامن سمعتم صوتَ أحمـدَ إن صـدر
ورأيتمـوا وجـه الحبيـب حقيقـةً
فأفاضَ نورُ الله في مرمـى البصـر
هم سادتي والحـبُ عنـدي شرعـةٌ
فهموا طريقي أو عيوني في النظـر
انا عاشـقٌ لجمـالِ أحمـدَ سيـدي
وأنـا المطيـعُ لقولـهِ فيمـا أمـر
أنـا افتديـه بأهـل بيتـي كلـهـم
بأبي وأمـي والفـؤاد ومـا ضمـر
هو سيدي المختارُ مصبـاحُ الدجـى
نورٌ تسامى فـي الخليقـةِ واستمـر
من سارَ في منهاجـهِ يلـقَ الهنـى
امـا الـذي يأبـى فهـذا قـد كفـر
هـم هـؤلاء بهـم تأسـسَ دينُنـا
طه الرسولُ وال بيـتٍ مـن مضـر
وصحابةٌ نشروا الرسالة فـي الدنـا
هم من أقـام الديـنَ فينـا وانتشـر
بذلوا النفيسَ وكـلَّ شيئـي يفتـدى
وتحملوا كـلَّ المصاعـبِ والضـرر
لتكـونَ رايــةُ دينـنـا خفـاقـةً
في البدوِ يعلو نورهـا ثـم الحضـر
فأليهـمُ التعظيـمَ مـنـا يهـتـدى
والشكـرَ والتبجيـلَ مِنـا يُنتـظـر
فبحبهـم فـوزٌ عظـيـمٌ يرتـجـى
يـومَ القيامـةِ للمحـبِ إذا اعتبـر
فاتبـع رعـاكَ اللهُ ديــنَ محـمـدٍ
واعرض عن الآثام فالمولـى زجـر
واقــرأ كـتـابَ الله إن حـروفَـهُ
تحميكَ من نار الجحيم ومـن سقـر
واجعـل محبـةَ أحمـدٍ نـوراً بهـا
حسنَ الختام إذا دنـى منـكَ القـدر
واجعل زهابك في الرحيل مع التقـى
أعمال خيرٍفي الشبابِ وفـي الكبـر
فإذا فعلـتَ ففـي الجنـانِ ستلتقـي
بحبيبـك الغالـي وبـالآل الـغـرر
والصحبِ والأتباع فـي غـرفٍ بهـا
أنهـارُ خمـرٍ والحـواري والثمـر
فاظفـر أُخَـيَّ بنعمـةٍ قـد حازهـا
السابقون بمـا اطاعـوا مـن غفـر
وصـلاة ربـي للنبـي المصطفـى
في كل وقتٍ في الصباح وفي السحر
قلهـا بقـلـبٍ صــادقٍ متـنـورٍ
تحميك يوم القول مـن أيـنَ المفـر
فـي يـوم لا مـالٌ يُعـزُ وخلـفـةٌ
والفوز من فوق الصـراطِ إذا عبـر
وصلاة ربـي فـي الختـام أقولهـا
ما اخضرَ عودٌ في النخيلِ وفي الشجر
تهدى لخير الخلق طـه المصطفـى
فهو الشفيـعُ إذا الالـهُ لنـا حشـر
مــحــمــد الـكـبـيـســي
لمحمـد والالِ أشــرافِ البـشْـر
والطهرُ أصحابُ النبـي المصطفـى
فهم النجـومُ وديننـا بهـم إنتشـرْ
ويقود ركبَ الصحـبِ صديـقٌ بـه
أمرُ الخلافةِ قـد سمـا ثـمَ استقـرْ
صلـى بجمـعِ المسلميـنَ بلحظـةٍ
فيها الرسولُ بسكرة الموت احتضـرْ
وبأمـرهِ قـاد الجـمـوعَ منـاديـاً
إن الحبيب إلى المهيمـن ِ قـد نفـرْ
قـد بايعـوهُ وأيــدوهُ بجمعـهـم
والغائبونَ توافقوا مـع مـن حضـرْ
وارتد بعضُ القـومِ عـن إسلامهـم
فاستل سيفَ الحق يضرب من كفـرْ
حتى استقامَ الديـنُ فـي عهـدٍ لـهُ
وتراجعَ الجمـعُ المعـادي وانكسـرْ
هـو قائـدٌ بالفتـحِ طـابَ مقامُـه
هو ثاني الإثنين فـي غـار الحجـرْ
هو مـن ترافـقَ بالحبيـب حمايـةً
من أعيـنٍ فيهـا عناويـن الشـررْ
هـو حبـهُ وصديـقـهُ وخليـلـهُ
وهو الصدوقُ على المصائبِ قد صبرْ
وتـلاهُ فـي ركـب الخلافـة قائـدٌ
فتحَ الثغورَ وكلَّ صعـبٍ قـد عبـرْ
هو سيـدي الخطـابُ فاتـحُ قدسنـا
نعم الخليفـةُ ابـن ُ خطـابٍ عمـرْ
هو من أقـامَ شريعـةَ العـدل التـي
هزت عروشَ الظالمين َ مـن الزُمـرْ
هو ذا الأمير الصادقُ الـورعُ الـذي
ثبتت به الأركـانُ والحـقُ إنتصـرْ
هو سيدي الفاروقُ مـن رفعـت لـه
في العدل راياتٌ وجاءت فـي الخبـر
هو من يقولُ علـيَّ وزرٌ لـو شكـا
أحدُ الرعية أو هنـا شخـصٌ عثـر
هـو ذا أميـر المؤمنيـن المجتبـى
لم يخـف دينـاً قيمـاً وبـه جَهـرْ
ولِصهـر سيدنـا الرسـولِ خلافـةٌ
ما شابها في الحـقِ ميـنٌ او كـدر
أكرم بذي النورين من جمعـت بـه
اياتُ رب الكـونِ مـن كـل السـور
هـو فاتـح الافريـق بعـد قتالهـم
وعلى هرقلِ الروم صالَ وقـد ظفـر
ويليـه حـبُ المصطفـى وحبيبُنـا
من بيـت ال محمـدٍ خيـر البشـر
هـو والـدُ السبطيـن سيـدُ قَومـهِ
أكرم بخير النـاس ساداتـي الغـرر
هو بالشجاعـةِ والفصاحـةِ ذكـرهُ
وبحكمةِ البلغاءِ في الكـون اشتهـر
هو داحيَ الباب الـذي فـي خيبـرا
هو سيدٌ في القولِ قد صـاغَ الـدرر
هو مـن فـدا خيـرَ البريـةِ نفسَـهُ
ما همهُ صعـبُ المواقـف والخطـر
هو نهـج صـدقٍ والبلاغـةُ أُسّهـا
هي للبخاري في الصحاح كمـا ذكـر
والقول في السبطيـن يحلـو عندنـا
فهما مصابيحُ الظـلام كمـا القمـر
هـم سيـدا كـلِ ا لشبـابِ بجنـةٍ
والقولُ في نـصِ الحديـث المعتبـر
هـم هـؤلاءِ دعائـمٌ فـي دينـنـا
والحـقُ مـن أفعالهـم فينـا ظهـر
فلقـد نَهَلتـم مـن حديـثٍ قـالـهُ
فشممتمـوا ورداَ وقـداحـاً زَهَــرْ
ولقد رضى المولى عليكـم سادتـي
يامن سمعتم صوتَ أحمـدَ إن صـدر
ورأيتمـوا وجـه الحبيـب حقيقـةً
فأفاضَ نورُ الله في مرمـى البصـر
هم سادتي والحـبُ عنـدي شرعـةٌ
فهموا طريقي أو عيوني في النظـر
انا عاشـقٌ لجمـالِ أحمـدَ سيـدي
وأنـا المطيـعُ لقولـهِ فيمـا أمـر
أنـا افتديـه بأهـل بيتـي كلـهـم
بأبي وأمـي والفـؤاد ومـا ضمـر
هو سيدي المختارُ مصبـاحُ الدجـى
نورٌ تسامى فـي الخليقـةِ واستمـر
من سارَ في منهاجـهِ يلـقَ الهنـى
امـا الـذي يأبـى فهـذا قـد كفـر
هـم هـؤلاء بهـم تأسـسَ دينُنـا
طه الرسولُ وال بيـتٍ مـن مضـر
وصحابةٌ نشروا الرسالة فـي الدنـا
هم من أقـام الديـنَ فينـا وانتشـر
بذلوا النفيسَ وكـلَّ شيئـي يفتـدى
وتحملوا كـلَّ المصاعـبِ والضـرر
لتكـونَ رايــةُ دينـنـا خفـاقـةً
في البدوِ يعلو نورهـا ثـم الحضـر
فأليهـمُ التعظيـمَ مـنـا يهـتـدى
والشكـرَ والتبجيـلَ مِنـا يُنتـظـر
فبحبهـم فـوزٌ عظـيـمٌ يرتـجـى
يـومَ القيامـةِ للمحـبِ إذا اعتبـر
فاتبـع رعـاكَ اللهُ ديــنَ محـمـدٍ
واعرض عن الآثام فالمولـى زجـر
واقــرأ كـتـابَ الله إن حـروفَـهُ
تحميكَ من نار الجحيم ومـن سقـر
واجعـل محبـةَ أحمـدٍ نـوراً بهـا
حسنَ الختام إذا دنـى منـكَ القـدر
واجعل زهابك في الرحيل مع التقـى
أعمال خيرٍفي الشبابِ وفـي الكبـر
فإذا فعلـتَ ففـي الجنـانِ ستلتقـي
بحبيبـك الغالـي وبـالآل الـغـرر
والصحبِ والأتباع فـي غـرفٍ بهـا
أنهـارُ خمـرٍ والحـواري والثمـر
فاظفـر أُخَـيَّ بنعمـةٍ قـد حازهـا
السابقون بمـا اطاعـوا مـن غفـر
وصـلاة ربـي للنبـي المصطفـى
في كل وقتٍ في الصباح وفي السحر
قلهـا بقـلـبٍ صــادقٍ متـنـورٍ
تحميك يوم القول مـن أيـنَ المفـر
فـي يـوم لا مـالٌ يُعـزُ وخلـفـةٌ
والفوز من فوق الصـراطِ إذا عبـر
وصلاة ربـي فـي الختـام أقولهـا
ما اخضرَ عودٌ في النخيلِ وفي الشجر
تهدى لخير الخلق طـه المصطفـى
فهو الشفيـعُ إذا الالـهُ لنـا حشـر
مــحــمــد الـكـبـيـســي