المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكتب قصة قصيرة و اترك بصمة



محمد يوب
05/04/2010, 09:33 AM
دخل المفتش على المعلم خلسة ، وجده غارقا في نومه، وأمامه يافطة مكتوب عليها ، إني أجن في السنة مرتين هذه أولاهما .
محمد يوب

خالد محمد
05/04/2010, 12:47 PM
كتب : خالد محمد محمد

على هامش الحياة


أصابتني الحُمّى .. فجعلتني مِذياعاً عاطباً .. فاقد السيطرة على اشاراتِهِ.. ، جعلتني زهرةً ذابلةً .. مجهولة الألوان .. مقلوعة من أصلها .. ، أوقفتني على حقيقة شأني .. إنسانٌ ضعيف .. لا يملُك لنفسه ضراً أو نفعاً .. هنا احتلّني هذيان الحُمّى .. و راحت الألغاز تجري على لساني .. الذي فاه بالعجائب .. ولم أستطع احكامه .. ، سيدي ، لقد أشفقت على نفسي .. وبكيتُ .. لأنني لم أع ِ الدرس .. إن العُمْرَ آخذٌ في النُقصانِ ..أخشى ألّا أفيقَ إلا على فراش الوداعِ .. ، أنا لا أُريد شيئاً .. لا أعبأ بالمال .. أنا أكره الحياة .. أخاف من النساء .. أنا ورقةٌ بيضاء .. سقطت في السبيل .. فطالتها كل النِّعال .. حتى قَبَّحَتْها .. ونزَعَت عنها طُهارتها

طارق شفيق حقي
05/04/2010, 08:25 PM
حبوب جديدة

لطالما أراد إطالة عمره ... وكان فرحا" عندما اشترى حبوب إطالة العمر الجديدة بلع سريعا" حبة فعلقت في زلعومه وفطس من فوره

خليد خريبش
11/04/2010, 11:28 AM
خَفِيضَ الكَاهِلِ يَمْشِي
خفيض الكاهل يمشي،يتجنب كُلَّ ما يُدْخِلُهُ في سياق الهوى،يَغُضُّ الطَّرْفَ عن شَوَارِدِهِ ظَانًّا أنه يلجم نفسه بلجام من حديد،يستعيذ من الشيطان كلما جالَ خاطِرُهُ.يمشي ويمشي فَيَجِدُ نَفْسَهُ داخلا في السياق مِنْ حَيْثُ لا يدري.

بنور عائشة
19/04/2010, 06:47 PM
لم يعره أدنى اهتمام .. رمقه بنظرة ازدراء .. بصق على جانبه الأيسر وهو يمشي .. يمشي وفي فمه قطعة لبان بلون وردي ..
فجــأة تنهد من شدة الألم وانتظر للحظات أمام مبنى العمارة مستغربا حال الرجل في أثوابه الرثة .. يجمع فتاة الخبز من القمامة ويتوسد كيسه الممتلئ ببقايا أيامه المتعبة . وهو يواصل خطاه المثقلة بهموم الرجل .. تذكر قول الشاعر معروف الرصافي:

لقيتهـا ليتنـي مـا كنـت ألقـاهـا تمشي وقد أثقل الإمـلاق ممشاهـا
أثوابهـا رثّـةٌ والرجـل حافـيـة والدمع تذرفـه فـي الخـدّ عيناهـا

بكت من الفقر فاحمـرّت مدامعهـا واصفرّ كالورس من جوع محيّاهـا
مات الذي كـان يحميهـا ويسعدهـا فالدهر مـن بعـده بالفقـر أشقاهـا


وفي الصباح الباكر راح يطل من شرفته لعله يدرك صاحب الأثواب الرثة الذي أتعبه حاله ، فإذا به يجده ببدلة أنيقة وسيارة فاخرة يغازل فتاة في ربيع العمر ..
بهت وهو يردد قوله :
يا إلاهي ...........

فطيمة عزوني
19/04/2010, 08:38 PM
طفولة........

تهفو نفسك لإلتقاط يدي كي أشاركك ....فرحة الصعود فوق شجرة جدنا .....والتقاط حمامة......تفقد توازنك....فأسقط أنا وتهرب بلا رجعة تلك الحمامة......pp\"

وردة قاسمي
19/04/2010, 09:50 PM
أعمال مهمة....

يقوم مبكرا...
يأخذ كل وقته في التهندم و التأنق....
يوقظ سيارته الفارهة و يمتطيها لرحلة ...بين ذوات القوام الرفيع.....

العيسوى الصغير
29/04/2010, 02:27 PM
و قرر النسيان ...

تناثرت الأوراق فتناثر معها٬ لملمتها ولملمت جراحه مع الأوراق بين يديها .سأل نفسه بصوت كادت تسمعه :هل تلك هي الطفلة التي داعبها بالأمس ؟كأنه نسي أن ذاك الأمس مضى منذ عشرين عام ٬ وهو مازال يشعر أنه الطفل ذو العشر سنوات٬ ويراها طفلة بالميناء ،وخيط طائرتها الذهبية بين يديها ٬ فلم ينس شيء من الماضي البعيد أو القريب ،وظنها كذلك فتقدم نحوها ٬ وسألها بلسان متعلثم: ليلي محفوظ ؟!
فجاء ردها كالسكين القاتل : بل، ليلي محمود محفوظ، لكن من انت ؟
كُتبت كلمة النسيان فوق جبينها ،وظهر على جميع ملامح وجهها ...
رد : أنا شخص من الماضي لا تذكريه ، وكان لا يريد ذلك ، وأصبح لا يريد غير ذلك .
مضى متعجباّ من نفسه وما فعل ، ولكن علم أن عليه طي الماضي ، و الإلقاء به بأحد جوانب الطريق.

أبو حسام الهواري
15/05/2010, 08:14 PM
مر المعلم الأعزب من أمام الباب الجبلي المشقق ... لمح عينا واسعة و كحيلة تلمحه خلسة من شقوق الخشب ... مر أسبوع من التأنق و المرور من المكان المعتاد ... خلف الباب حكت بغلة فاها بظلفه و حمحمت من شدة العطش

أبو زينب
23/05/2010, 10:11 AM
دخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد القوم في سبات عميق ، فنام وعندمااستيقض وجد الساعة منتصف النهار ، فقال لقد ضاع العمر في النوم ، سمع خبر لم يسره : غزة في حصار ، والحدود مغلقة والعرب نيام ...أخ ، أخ ، ما أأحسن النوم يا ناس فنام ...أبوبكر تحياتي

أبو زينب
23/05/2010, 05:32 PM
خالتي عقيلة لا عقل لها ؟ لم تجلس في مقاعد الدراسة يوما واحدا ، بعد أن بلغت الأربعين سنة تزوجت من شيخ بلغ العقد السابع يتمتع بصحةجيدة ، كان العجوز من محاربي الاستعمار ، لقد ولى الاستعمار يجر الخيبة والنكسة ، كان الشيخ كاتبا في وقت عز ة فيه القراءة والكتابة ، عمي الطيبب يملك سيارة صغيرة الحجم ، يحب السفر والتنقل ، كانت عقيلة ترافقه في جميع رحلاته ، كان يحب الحديث عن مغامراته وبطولاته أثناءالاستعمار ، كان بيت عمي الطيب الرجل الطيب يحب الضيوف ولكن أحيانا يشكو توافدهم في الصباح والمساء ، كان يقدم لهم أحلى الفواكه : التفاح والعنب والرمان ...كانت عقيلة تحب أهلها كثيرا ولكنها لا تحب أهل عمي الطيب المسكينة أنانية إنها لم تدرس في الكتاتيب، ولم تعرف المدرسة، عاشت في بيت مغلق النوافذ وموصد الأبواب وهي اليوم تتمتع في بيت واسع مفتوح النوافذ والباب يفتح في كل ثانية ، وتركب العربة بجنب عمي الطيب وهي تلبس أحسن الثياب وأفخره ....للقصة بقية ...ما رائكم ...أبو بكر .....الجزائر تحياتي