المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحث عن عنترة العبسي



محمد يوب
04/04/2010, 08:30 AM
خرجت في رحلة استطلاعية إلى الجزيرة العربية دخلت فيافي قاحلة كنت أنتظر أن يخرج إلي عنترة العبسي و هو يلوح بسيفه البتار لكن شيئا لم يقع ، رمت يمينا وجدت بيتا مهجورا ناديت على أصحابه بصوت مرتفع لم أسمع ردا ولا ترحيبا ، حطمت الباب و اقتحمت صمتي قبل أن أقتحم الباب ، كنت دائما أفكر في عنترة و أساطيره و ملاحمه البطولية ، فالداخل على عنترة ينبغي أن يكون في مستوى قوته و هبته ، غير أن الباب سقط بدفعة واحدة ، رأيت في بهو البيت حمارا ميتا و أكواما من الذباب التي حطت على عينيه و أنفه ، و على الحائط رأيت سيفا داخل غمده أعجبني منظره ارتميت إليه أخرجته منه فإذا به يتفتت من شدة الصدأ و طول المدة ، و فجأة سمعت صوت رجل التفت إليه رأيته طاعنا في السن قد علت لحيته البيضاء سحابة بيضاء من غبار الزمن ، كان يغط في سبات عميق و كأنه فرد من أفراد أهل الكهف ، حاولت إيقاظه غير أنه بدا لي أنه لا فائدة من إيقاظه لأنه رجل مسن منهك القوى في حاجة إلى النوم ، وحينها عدت أدراج الرياح تاركا ورائي آثار أقدامي وسمعت من ورائي صوت شخير عميق يتبعني

........


محمد يوب 19-03-10

خالد محمد
04/04/2010, 09:05 AM
رائعة لولا أن التفاصيل تنقصها .. دمت بخير وسلام أ/ محمد

عبد الله نفاخ
04/04/2010, 09:10 AM
عريت واقعنا في قمة مأساويته يا سيدي ...فرفقاً بنا...حقاً فنية المزج بين الواقع المضني والخيال السارح...سلاماً

محمد يوب
04/04/2010, 09:13 AM
رائعة لولا أن التفاصيل تنقصها .. دمت بخير وسلام أ/ محمد
دمت وفيا وغاليا في تتبع القصة و الرقي بها بارك الله فيك أستاذي

محمد يوب
04/04/2010, 09:15 AM
عريت واقعنا في قمة مأساويته يا سيدي ...فرفقاً بنا...حقاً فنية المزج بين الواقع المضني والخيال السارح...سلاماً
الواقع العربي تعرى من زمان ولابد من أن يبحث لنفسه عن ورقة توت جديدة بارك الله فيك أخي دمت وفيا لقراءة الأعمال الأدبية لأنكم أنتم الجيل الذي سيتناول المشعل بارك الله فيك

عماد الدين
04/04/2010, 09:30 AM
خرجت في رحلة استطلاعية إلى الجزيرة العربية دخلت فياف قاحلة كنت أنتظر أن يخرج إلي عنترة العبسي و هو يلوح بسيفه البتار لكن شيئا لم يقع ، رمت يمينا وجدت بيتا مهجورا ناديت على أصحابه بصوت مرتفع لم أسمع ردا ولا ترحيبا ، حطمت الباب و اقتحمت صمتي قبل أن أقتحم الباب ، كنت دائما أفكر في عنترة و أساطيره و ملاحمه البطولية ، فالداخل على عنترة ينبغي أن يكون في مستوى قوته و هبته ، غير أن الباب سقط بدفعة واحدة ، رأيت في بهو البيت حمارا ميتا و أكواما من الذباب التي حطت على عينيه و أنفه ، و على الحائط رأيت سيفا داخل غمده أعجبني منظره ارتميت إليه أخرجته منه فإذا به يتفتت من شدة الصدأ و طول المدة ، و فجأة سمعت صوت رجل التفت إليه رأيته طاعنا في السن قد علت لحيته البيضاء سحابة بيضاء من غبار الزمن ، كان يغط في سبات عميق و كأنه فرد من أفراد أهل الكهف ، حاولت إيقاظه غير أنه بدا لي أنه لا فائدة من إيقاظه لأنه رجل مسن منهك القوى في حاجة إلى النوم ، وحينها عدت أدراج الرياح تاركا ورائي آثار أقدامي وسمعت من ورائي صوت شخير عميق يتبعني

........


محمد يوب 19-03-10




من هو ذاك الحمار ..؟؟
ومن هو ذاك الرجل ( الذي أظنه شيخا ) ...؟
وذاك السبات العميق
والسيف الذي أكلته السنين ..؟؟
مع ذكرى لعنتره العبسي



لا وبد وأن تلك المشاهد والصور قد جسدت شي من واقع مر أليم ....



القاص الفاضل محمد يوب على الرغم باني من غير للمتابعين للقصة ولا اسبر حفايها ولكن هذا ما رائيته هنا على حد علمي المتواضع
احترامي وتقديري

ودمت مبدعا

محمد يوب
04/04/2010, 09:36 AM
قراءتك لخبايا هذه القصة المتواضعة تدل على عمق رؤياك النقدية لقد سبرت أغوارها وفككت مفصلياتها قراءة نقدية بهية بارك الله فيك شهادة مشجعة أعتز بها
أخوك محمد يوب

عبدالوهاب موسى
04/04/2010, 09:53 AM
خرجت في رحلة استطلاعية إلى الجزيرة العربية دخلت فياف قاحلة كنت أنتظر أن يخرج إلي عنترة العبسي و هو يلوح بسيفه البتار لكن شيئا لم يقع ، رمت يمينا وجدت بيتا مهجورا ناديت على أصحابه بصوت مرتفع لم أسمع ردا ولا ترحيبا ، حطمت الباب و اقتحمت صمتي قبل أن أقتحم الباب ، كنت دائما أفكر في عنترة و أساطيره و ملاحمه البطولية ، فالداخل على عنترة ينبغي أن يكون في مستوى قوته و هبته ، غير أن الباب سقط بدفعة واحدة ، رأيت في بهو البيت حمارا ميتا و أكواما من الذباب التي حطت على عينيه و أنفه ، و على الحائط رأيت سيفا داخل غمده أعجبني منظره ارتميت إليه أخرجته منه فإذا به يتفتت من شدة الصدأ و طول المدة ، و فجأة سمعت صوت رجل التفت إليه رأيته طاعنا في السن قد علت لحيته البيضاء سحابة بيضاء من غبار الزمن ، كان يغط في سبات عميق و كأنه فرد من أفراد أهل الكهف ، حاولت إيقاظه غير أنه بدا لي أنه لا فائدة من إيقاظه لأنه رجل مسن منهك القوى في حاجة إلى النوم ، وحينها عدت أدراج الرياح تاركا ورائي آثار أقدامي وسمعت من ورائي صوت شخير عميق يتبعني

........


محمد يوب 19-03-10

==============
أخى الحبيب /محمد بوب
منذ قليل شاركت أخى الحبيب /خالد خربيش
فى قصته الومضوية (جذور شجرتنا):
(
بِدَافِعِ الْفُضُولِ رُحْتُ أَتَتَبَّعُ جُذُورَ شَجَرَتِنَا وَجَدْتُ أَنَّ عُرُوقَهَا رَاسِخَةٌ فِي التُّرْبِ،مُمْتَدَّةٌ الْأَطْرَافِ،بَعْضُهَا مَاتَ بِإِهمَالِنَا وَعَدَمِ عِنَايَتِنَا بِالَّرَّيِّ.وَبَعْضُهَا مَازَالَ حَيََّا يَنْبُضُ بِالْحَيَاةِ يَحْتَاجُ لِعِنَايَتِنا بِهِ حَتَّى تَيْنَعَ شَجَرَتُنَا كَبَاقِي الْأَشْجَارِ٠ )
وفلت:
قصة ومضوية ماتعة
والمعادل الموضوعى لها شجرة معنوية هى شجرة العائلة العربية!!.
معادل موضوعى راقى اتخذته ياخالد الذكر بدقة!
فهى شجرة الأنساب اليعربية!
جذورها فى الأرض راسخة (أجداد عظام )وفروعها (نحن) لم نرتق
الى فضاءات المجد السامق بل تدلت أرضا أسفل سافلين!!.
دمت بألق
ولك محبتى فى الله
====
وهنا فى بحثك عن - المجد والشجاعة -عنترة الرمز المعادل الموضوعى
لهما وهناك كان شجرة الأنساب العربية وكان معادلا موضوعيا عاما ومطلقا - وهى
ركزت بعدسة تصويرك على لوحة عنترية لإدخال المتلقى مباشرة فى
ساحة جلد الذات العربية الخانعة التابعة المستكينة مباشرة:
فى لوحة تشكيلية ماتعة :بها الحمار معادلا لفرس عنترة........ألخ
هى ومضة أيضا مكتنزة لا تحتاج الى تفصيل أكثر كما طلب أخى الحبيب/خالد محمد محمد وإلا ترهلت!
للجميع محبتى فى الله :o

محمد يوب
04/04/2010, 10:01 AM
رسالة واضحة جلية تسللت إلى الواقع العربي المهترئ ودرسته من حيث يدري أو لا يدري إنها دراسة عميقة لومضة متواضعة حاولت التنقيب في الماضي وكشف خباياه التي غطتها تربة النسيان بارك الله فيك أخي عبد الوهاب

د.فادي محمد سعيد
04/04/2010, 10:39 AM
صورت واقعاً مؤلماً بما قل ودل من كلام قصصي متناغم ومتناسق وبلحمة قصصية ممتازة..فكرة القصة جيدة ولقد أبدعت بها وأنتظر المزيد يا أخ محمد الأديب المبدع والقاص الناقد ذا النظر الثاقب..

محمد يوب
04/04/2010, 10:44 AM
أعرفك طبيبا و أعرفك شاعرا و أنت اليوم تخوض غمار ميدان النقد وتغوص في أعماقه بهذه القراءة المصورة لواقع عربي مؤلم شكرا على تشجيعك ووفقك الله في مهمة الإشراف على قسم الطب و الأدب .
أخوك محمد يوب

مصطفى حيدر
04/04/2010, 10:45 AM
جسدت واقع الشعوب العربية اليوم بكلمات اقل مايقال عنها... راااائعة
فعلا فالصدأ اكل سيوفنا وشخيرنا مازال يتبع خطواتنا وافكارنا الثورية !

شكرا جزيلا لك ودمت للابداع رمزا

محمد يوب
04/04/2010, 10:47 AM
تحية احترام وتقدير لأستاذي مصطفى حيدر ومرورك وسام أعتز به بارك الله فيك .
أخوك محمد يوب

أحمد عبد الرحمن جنيدو
04/04/2010, 11:19 AM
عريت كل شيء صديق
اصبحنا مكشوفين للريح
أنت رائع بحق

محمد يوب
04/04/2010, 11:24 AM
شكرا أخي أحمد على مرورك المبهج الذي زادني شرفا بارك الله فيك
أخوك محمد يوب

بهجاوي
04/04/2010, 11:51 AM
خرجت في رحلة استطلاعية إلى الجزيرة العربية دخلت فياف قاحلة كنت أنتظر أن يخرج إلي عنترة العبسي و هو يلوح بسيفه البتار لكن شيئا لم يقع ، رمت يمينا وجدت بيتا مهجورا ناديت على أصحابه بصوت مرتفع لم أسمع ردا ولا ترحيبا ، حطمت الباب و اقتحمت صمتي قبل أن أقتحم الباب ، كنت دائما أفكر في عنترة و أساطيره و ملاحمه البطولية ، فالداخل على عنترة ينبغي أن يكون في مستوى قوته و هبته ، غير أن الباب سقط بدفعة واحدة ، رأيت في بهو البيت حمارا ميتا و أكواما من الذباب التي حطت على عينيه و أنفه ، و على الحائط رأيت سيفا داخل غمده أعجبني منظره ارتميت إليه أخرجته منه فإذا به يتفتت من شدة الصدأ و طول المدة ، و فجأة سمعت صوت رجل التفت إليه رأيته طاعنا في السن قد علت لحيته البيضاء سحابة بيضاء من غبار الزمن ، كان يغط في سبات عميق و كأنه فرد من أفراد أهل الكهف ، حاولت إيقاظه غير أنه بدا لي أنه لا فائدة من إيقاظه لأنه رجل مسن منهك القوى في حاجة إلى النوم ، وحينها عدت أدراج الرياح تاركا ورائي آثار أقدامي وسمعت من ورائي صوت شخير عميق يتبعني

........


محمد يوب 19-03-10
أجدها استفاقة طريفة ..ودعوة صريحة للاستعداد لما هو آت ..رؤية استشرافية علها تشحذ النفوس وتستنهض الهمم
تحياتي

محمد يوب
04/04/2010, 11:54 AM
تحية طيبة أخي بهجاوي أشكرك على التفاعل مع هذه القصة المتواضعة بارك الله فيك

حسن_العلوي
04/04/2010, 05:52 PM
ها قد سقطت اخر ورقة كانت تخفي عورة العالم العربي،و تسقط بسقوطها الاوهام التي عشعشت بالاذهان،
قلمك النقدي وضع الاصبع على الجرح النازف منذ زمن،و نحاول مداراته باي خيبة كانت حتى لا يعلم العيب و العيب واضح بين..
كان اتخاذك عنترة رمزا لنصك موفقا،فهو من جهة رجل استطاع اثبات ذاته في وسط عدائي،و ثانيا لانه رمز النخوة و الرجولة و هما عنصران افتقدا،و دخل العربي،منذ السقوط في كهف النسيان،سبات عميق ،لايتنفس الا اصطناعيا،ينتفض احيانا،لكنه انتفاض شبيه بانتفاضة الموت..
اسلوب راق،و تعبير موفق
بارك الله فيك
مودتي

محمد يوب
04/04/2010, 06:03 PM
قراءة صريحة وواضحة المعالم لنص متواضع حاولت من خلالها سبر أغوار هذا العمل وذلك بتحليل مضامينه وتفسير أسراره بارك الله فيك أخي حسن

د.ألق الماضي
05/04/2010, 05:36 PM
عنترة بن شداد العبسي من الشخصيات التي كثر توظيفها في الأدب العربي الحديث ؛ فاستخدمت قناعا يعبر عما يريده الأديب بأسلوب موارب مواربة جميلة يحمل في طياته الكثير الكثير،،،
وهذه القصة سارت على الدرب نفسه فتعاملت مع الشاعر الجاهلي عنترة كقناع ،،،
غير أني ألحظ أن المضمون قد طغى على الجوانب الفنية الأخرى ولعل من أسباب ذلك استغراق القاص في ذلك الهم الذي يريد أن ينفضه عن كاهله ويحمله لتلك الشخصية التي ستؤديه بكل ما فيه من رموز وإشارات ،،،

محمد يوب
05/04/2010, 06:50 PM
شكرا أستاذتي على هذه القراءة المشجعة بارك الله فيك

فريدة ابراهيم
06/04/2010, 03:22 PM
مساؤك عطر

كان الرابط الأخير لا يعمل ولكن وصلت,,

لأقرأك هنا..عبر سطورك..
لكن لي عودة لأعطيك رأيي
تقديري

فريدة ابراهيم
07/04/2010, 04:24 PM
مساؤك ورد
أستاذي الفاضل // محمد
تمعنت في قصتك القصيرة المعبأة برموز ودلالات، تشي بها لغتك البسيطة الواضحة الخالية من التعقيد..

يمكن القول أن الكاتب لجأ إلى محاولة بث روح الفانتازيا في نصه، كي يمرر أفكاره بصورة تبدو عادية وبعيدة عن المباشرة التي قد تخل بالفكرة المقصودة.

قصة تشرح تقهقر أمة وإنتكاساتها ...أمة كانت تصنع التاريخ..ليصبح التاريخ شاهدا عليها..!؟

فعنترة العبسي أسطورة العرب في القوة والإقدام، نراه قد إختفى وغاب من مسرح كان بالنسبة له الميدان الذي يبرز فيه بطولاته، ويذود عن حماه.
ثم هذا البيت المهجور الذي يشي بموت من فيه، وفنائهم الأبدي..سواء كان الموت حقيقة ملموسة، أو موت رمزي لأناس أحياء أموات..
إن السارد بإقتحامه البيت، إنما يقتحم تاريخ أمة كانت..!أصابها الكساح
يريد أن يعرف مآلها ومصيرها..وهي التي كانت رمزا للنخوة، والقوة والإقدام..
فيتفاجأ بالخواء..والبوار قد قضى على أمجادها..
وإذا صح أن حصان عنترة قد أصبح حمارا جيفة..فيا لهول الكارثة..مما سيأتي!؟
ذباب يتداعى على الأمة وينخر جسد كرامتها.. وقد غاب أبطالها رمز قوتها، وأصاب سيوفها الصدأ..فتهاوت..ولم يبق إلا الغمد يشهد على حضارة تهاوت..وتآكلت..
أما هذا الطاعن في التاريخ ( أقصد الطاعن في السن) فلربما هو نفسه تاريخ هذه الأمة !.
الذي يغط في نوم عميق، وإذا كان من أهل الكهف، فربما هناك أمل في أن يأتي يوم ويصحو فيه..ليقرر الحقائق التي يريدون طمسها..
لكن الخوف... كل الخوف أن يظل في سباته العميق إلى يوم الدين ..!؟

قصة جميلة قابلة لكثير من التأويلات، التي تصب كلها في معنى التخاذل والخنوع والرجوع إلى الوراء..من أمة كان يفترض بها أن تكون قائدة لهذا العالم..

ربما طغى على القصة المضمون أكثر من غيره..وأنا أوافق الذي لاحظ هذه الملاحظة في الردود..

استاذي شكرا لدعوتكن، وأتمنى أن أكون قد وفقت قليلا في شرح وجهة نظري في قصتك.

تقديري

محمد يوب
07/04/2010, 04:36 PM
قراءة نقدية تناولت جوانب مختلفة في هذه القصة المتواضعة بارك الله فيك .
محمد يوب

محمد سنجر
13/04/2010, 07:03 AM
رائعة بكل المقاييس
أستاذنا الفاضل
محمد يوب
لخصت ما ندور حوله منذ سنوات
في سطور

بارك الله فيكم و لكم

محمد يوب
13/04/2010, 12:22 PM
شكرا أخي سنجر على مرورك لقد أسعدني كثيرا بارك الله فيك

أبو حسام الهواري
15/05/2010, 08:39 PM
قصة جميلة و دالة أستاذي محمد يوب ... شاخ عنترة ... و شاخت معه الشهامة و العزة العربية تفتت السيف العربي رمز الدفاع عن الذات في زمن الشخير زمن الصدأ و الغبار ... دمت متألقا مبدعنا