فريدة ابراهيم
02/04/2010, 10:43 PM
قصة قصيرة :
** ذات حب.. **
التقينا أول مرة عند مدخل إدارة الجامعة .. قلت سهوا: كم الساعة ؟
ولم تكن تعلم أنك تعبد للجرح دربا في قلبي .
قلت عمدا : مر زمن الفرح ، وسقط العمر سهوا من ملف كنا قد تبادلناه خلسة عن الآخرين.
كنا نبحث عن بداية مدهشة لحب، كان الزمن أول شاهد على موته.
وذات شتاء مارق، إعترفت لقلبي:
- إن التخطيط لحب، أيا كانت النوايا، مهزلة تعدت حدود تعبنا.
كنت تسرد عمري حكاية وكأنها لا تعنيك.
وكأننا لم نشتهي في يوم ملح البحر، ووجع الأغنيات الهاربة في زمن اللاحب.
والآن .. يسقط العمر كباقي الذكريات مخلفا جراحنا اللعينة، مستقبلا ضجر المساءات.
· فريدة إبراهيم بن موسى *
** ذات حب.. **
التقينا أول مرة عند مدخل إدارة الجامعة .. قلت سهوا: كم الساعة ؟
ولم تكن تعلم أنك تعبد للجرح دربا في قلبي .
قلت عمدا : مر زمن الفرح ، وسقط العمر سهوا من ملف كنا قد تبادلناه خلسة عن الآخرين.
كنا نبحث عن بداية مدهشة لحب، كان الزمن أول شاهد على موته.
وذات شتاء مارق، إعترفت لقلبي:
- إن التخطيط لحب، أيا كانت النوايا، مهزلة تعدت حدود تعبنا.
كنت تسرد عمري حكاية وكأنها لا تعنيك.
وكأننا لم نشتهي في يوم ملح البحر، ووجع الأغنيات الهاربة في زمن اللاحب.
والآن .. يسقط العمر كباقي الذكريات مخلفا جراحنا اللعينة، مستقبلا ضجر المساءات.
· فريدة إبراهيم بن موسى *