المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنبارك للطبيب فادي محمد سعيد والأستاذ محمد يوب الحلة الخضراء



طارق شفيق حقي
02/04/2010, 08:18 PM
لنبارك للطبيب فادي محمد سعيد والأستاذ محمد يوب الحلة الخضراء



سلام الله عليكم

لنبارك للطبيب فادي محمد سعيد الإشراف على القسم الطبي الجديد في المربد

ونبارك للأستاذ الكريم محمد يوب الإشراف على قسم القصة


ترافق ذلك مع الإعلان عن نتائج مسابقة المربد الرابعة

فكبرت الفرحة

مبارك للجيمع

د.فادي محمد سعيد
02/04/2010, 08:47 PM
على بركة الله.... إحداث قسم طبي....نعم القرار الصائب...وأخيراً تحقق حلمي..


وما أجملها من حلة خضراء سندسية من استبرق, موشاة بالديباج,, إنها جميلة لكن ثقيلة الوزن,, فهي محملة بالمسؤولية وسأضعها على عاتقي وأحافظ عليها بكل أمانة..


وأدعو ربي بأن أكون عند حسن الظن وأن أقدم لكم كل مايفيد ويثقف,, من عالم الطب والصحة, بلسان عربي فصيح..


أشكرك أخ طارق مديرنا العام على ثقتك بي, ودمت لنا مرشداً وأخاً نصوحاً...


ودام منتدانا الأغر صاعداً نحو الأعلى وبطريق السؤدد...


متألقاً بين المنتديات, فرقداً في أجواء النت.

طارق شفيق حقي
02/04/2010, 08:51 PM
أنتظر بشغف نتائج دمج الطب بالأدب
لقد خبرت تداخل الأجناس الأدبية وتأثرها ببعضها
وتأثر الأدب بالفنون الأخرى

لكني أرقب بشغف نتائج تأثير الأدب في الطب ، والطب في الأدب

هل يسمح لنا الزمان بشىء جديد نتوق إليه

مبارك عليك المشفى الروحي الجديد

مصطفى البطران
02/04/2010, 08:55 PM
أهنئ أخي الطبيب الشاعر فادي محمد سعيد والأخ الكريم محمديوب
إنها مهمة ليست باليسيرة ولكنكما لها إن شاء الله
أتمنى لكما التوفيق والسداد ولكن لا يعني ذلك ان تتركاني
في قسم الشعر وحدي ......... بكل ود وسرور
أخوكما : مصطفى البطران

بنت الشهباء
02/04/2010, 09:34 PM
نبارك للأستاذ الفاضل

الطبيب فادي محمد سعيد

والأستاذ محمد يوب

مهمة الإشراف

ونسأل الله لهما التوفيق والنجاح

عماد الدين
02/04/2010, 11:24 PM
طبيب زانه الأخضر لباس العز لا يفخر


خلوق اننا نشهد وأستاذ لنا جوهر


لكي بالطب يسعفنا دواه المسك والعنبر


وراوينا محمد يوب فمعه السعد قد أزهر


تولى قسم قصتنا فصار النبع والمصدر


وأشهد أنه دوما بقسم الشعر ما قصر


وأدعو بالسداد لكم وصحبتك بها أفخر





والشكر موصول للأخ
و الأستاذ طارق حفظه الله على اختياره لكم
وأتمنى لكم التوفيق
تلميذكم عماد الدين

أنس الساهر
02/04/2010, 11:57 PM
أبارك معكم للدكتور الفاضل / فادي محمد سعيد ؛
وتذكرني شاعرية طبيب منتدانا الحبيب / فادي محمد سعيد ،
بشاعرية فذة هنا في مصر ولدكتور شهير أيضًا يمزج بين الطب والشعر
بطريقة يصعب على مثلي وصفها وهو الدكتور المصري الكبير / أحمد تيمور ؛
دومًا كنت أستمع له قبيل الفجر على إذاعة " صوت العرب " المصرية
قال مريضي قلبي يوجع صدري
قلت له وأنا أيضا قلبي يوجع صدري
فلنأخذ قلبينا لطبيب غيري
قال رويدك
لا برء يرجع من هذا الداء المنتشر
فجميع أطباء البشر من البشر ...
د/ أحمد تيمور
طبيب منتدانا الحبيب وقلوبنا أيضًا ،
أحببت أن أكون ضمن قافلة المباركة الغالية
أخوكم / أنس

د.فادي محمد سعيد
03/04/2010, 07:53 PM
أشكر الأخ طارق مدير المنتدى العام,, وكافة المشرفين الأكارم,, والأعضاء البررة.. على حسن ثنائهم ولطف كلامهم , وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم يا إخوتي وأخواتي,وأعدكم بإشراف متقن, أساهم فيه في نقل المعرفة والمقالات الطبية بلسان عربي فصيح, وبأسلوب مبسط وسهل....


كما تفضل أخي طارق فإن للأدب والشعر تواجده وحضوره ...ولاشك بأن العمل الأدبي الجيد يؤثر بالنفس,, ويبعث المسرات في القلوب, ويشفي من القلق والتوتر النفسي...


عالم الأدب عالم جذاب خلاب,,,أليس الحكواتي يعتبر من رواد الترفيه؟؟ بمايرويه من قصص وبطولات وشعر كقصص عنترة وسيف بن ذي يزن...الخ..

وحيث كان يؤمه الناس طلباً للترويح عن النفس بآخر اليوم بعد التعب..؟؟


أليست المقامات كمقامات الحريري تنقلنا إلى عالم الخيال والإبداع والسرور والضحك؟؟أليس بعض الشعراء استخدم الشعر في الطب والتعليم والفكاهة والضحك؟؟؟؟

ما أجمل ابن حزم عندما يشخص ظاهرة الحب والعشق والوله والتي هي من الصفات الإنسانية الطبيعية, يصفها بأشعاره الرقيقة الجميلة كطبيب وعالم إجتماع مبدع ومنذ ألف سنة...


إن نقل العلوم والطب والنصائح الصحية ,,قد يكون بوسائل النثر والشعر,,,هاهو ابن سينا الشيخ الرئيس خلد نصائحه وتجاربه في ألف بيت من الرجز بشكل قمة بالروعة....وكذلك فعل الأندلسي الطبيب الشاعر لسان الدين بن الخطيب صاحب

(جادك الغيث إذا الغيث همى&& يازمان الوصل بالأندلسِ)


بإذن الله لي خطة ومنهج في إشرافي,, فمثلاً لن أجعل القسم الطبي مدرسة لتلقين الطب الثقيل الصعب... بل سأكتب المقال بأسلوب أدبي مبسط لطيف فكاهي يتخلله المرح والكلمة الطيبة,,,, وللحوار مكانه أيضاً....وسنتعاون معاً إن شاء الله في بناء صرحه مع الرد على تساؤلاتكم الطبية,,,أدعو من الله التوفيق ,,و آمل من الأخوة الأحبة النظر بعين الرضا,,,ودمتم بأتم الصحة والعافية.. وإلى لقاء هناك...

خليد خريبش
03/04/2010, 08:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،لا يسعني إلا أن أبارك هذا الخبر السعيد،تحياتي لأخوي الطيبين فادي محمد سعيد ومحمد يوب،داعيا لهما بكامل التوفيق.تحياتي الأخوية

طارق شفيق حقي
03/04/2010, 09:08 PM
ما دور الأدب السليم
في سلامة الإنسان من الأمراض

هذا أول سؤال ويحوي منهجاً خفياً
لمشرف القسم الطبي

الطبيب فادي محمد سعيد

محمد يوب
03/04/2010, 10:08 PM
يشرفني ويسعدني أن أكون ضمن إخواني الأفاضل في الإشراف على قسم القصة في أسواق المربد و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي بارك الله فيكم جميعا .
أخوكم محمد يوب

د.ألق الماضي
05/04/2010, 05:24 PM
مبارك للكريمين فادي ومحمد،،،
أعانكما الباري على تحمل المسؤولية وأدائها ،،،

د.فادي محمد سعيد
05/04/2010, 07:03 PM
مرة أخرى أتقدم بجزيل شكري لجميع الأخوة والأخوات على تشجيعهم ومباركتهم,,,,وبالنسبة لما تفضل به الأخ طارق:
ما دور الأدب السليم
في سلامة الإنسان من الأمراض

هذا أول سؤال ويحوي منهجاً خفياً
لمشرف القسم الطبي

موضوع هام جداً ويجب الوقوف عنده وتقديم كل مفيد وموعظة ونصح.....

دور الأدب في سلامة الإنسان من المرض



أولا يجب البدء بتعريف الأدب:

وحول هذا الموضوع قرأت مقالاً وأعجبني وأضعه بين أيديكم كي ننطلق من بعده على أسس صحيحه..يقول المقال:






http://merbad.net/vb/templates/alraai/images/fontsize_increase.gif (http://merbad.net/vb/) http://merbad.net/vb/templates/alraai/images/fontsize_decrease.gif (http://merbad.net/vb/) http://merbad.net/vb/templates/alraai/images/fontsize_reset.gif (http://merbad.net/vb/)




تعريف الأدب


إن أي تفسير لأي نشاط إنساني أدبي محكوم في صحة نتائجه بمدى قربه من النفس الإنسانية أو بعده عنها،وبمدى تمثله للحقيقة و تصويرها بشكل واقعي دقيق ، و بتعبيره عن مختلف جوانبها الحياتية .

((و الأدب أي أدب يعكس علاقة بين الإنسان و عالمه ذلك أن العمل المنتج هو الجوهر الأساسي لهذا الإنسان و هو حقيقته و مصدر ثقافته الفنية و الفكرية . و العمل بحكم طبيعته يخلق علاقات إنتاج تعكس حقائق اجتماعية تتبدى في الفن و الأدب (1) )). لقد ولد الفن من العمل و تطور الجميل من النافع حيث بدأ الفن وجوده عندما صار العمل إنسانيا تصاحبه المعاناة الجمالية (2).و الأدب كما يقول مندور (( مجموعة من المؤلفات التي تملك الإثارة الفكرية و العاطفية (3) )) و يضيف مندور قائلا (( و الواقع أن هذا المفهوم التقليدي للأدب لم يتبلور عند العرب قط في تحديد فلسفي لهذا اللفظ … حتى إذا ابتدأت نهضتنا المعاصرة استقر الرأي على تعريف سطحي ضيق للأدب على أنه الشعر و النثر الفني ثم الأخذ من كل علم بطرف و مع ذلك فهذا التعريف لا يحدد أصولا للأدب و لا أهدافا إلا أن تكون الصنعة بينما يرى الغربيون أن الأدب يشمل (( كافة الآثار اللغوية التي تثير فينا بفضل خصائص صياغتها انفعالات عاطفية أو أحساسات جمالية )). ثم يضيف مندور قائلا ًً: (( الأدب صياغة فنية لتجربة بشرية ولا تعني التجربة الشخصية أن يكون الأديب قد عاشها )) .

(( ومما لا شك فيه أنه ليس كل ما يكتب في اللغة تستطيع تسميته أدبا ً لأنه يدخل في علوم أرى كالتاريخ والفلسفة …إلخ (4 ) )).

وما يمكن أن نلاحظه أن العلوم الأخرى قد أفادت من الصيغ الأدبية في عرض مادتها كي تستطيع الدخول إلى أعماق النفس الإنسانية (( بينما لا يمكن إغفال حقيقة أن الأدب هو كل عمل – تجربة – يكتب لعرض الحقيقة عرضاً جماليا ً بأسلوب فني جميل يعتمد على بلاغة و فصاحة وبيان مقصود )).

ويضيف الدكتور محمد غنيمي هلال قائلا ً(( أما الأدب فكثير ما اختلف الباحثون في تعريفه وطال جدالهم فيه ولكن مهما يكن بينهم من خلاف فهم لا يمارون في توافر عنصرين في كل ما يصح أن نطلق عليه أدبا ً، هما: الفكرة وقالبها الفني، أو المادة والصيغة التي تصاغ فيها(5) )).

وهذان العنصران يتمثلان في جميع صور الإنتاج الأدبي سواء أكان تصويرا ًلإحساسات الشاعر أو خلجان نفسه تجاه عظمة الكون وما فيه من جمال وأسرار الإنسانية وآمالها أم كان تعبيرا" عن أفكار الكاتب في الأنساب والمجتمع...(6))).

ويقول الناقد الروسي بيلنسكي في معرض الحديث عن فن الكلمة والكتابة والأدب (( إن الكتابة والأدب هما من فن الكلمة كالنوع من الجنس (7) )). ذاك أن فن الكلمة مفهوم أعم وأشمل من المفهومين (( الأدب و الكتابة )). ويشير بيلنسكي إلى أن (( الأدب هو التراث الشعبي المنطوق الذي تطور تاريخيا ً وعكس الوعي الشعبي (8) )).

(( وهو التعبير الأسمى عن فكر الشعب المتجلي في الكلمة)).

(( ذلك أن أي شعب يعيش بوعيه الذي ليس سوى أحد الجوانب الكثيرة للروح الإنساني الكلي الواعي ذاته (9) )).

(( ولكي يكون الأدب بالنسبة لشعب ما تعبيرا ًعن وعيه وحياته الفكرية يجب على هذا الأدب أن بكون على صلة وثيقة بتاريخ هذا الشعب وأن يفسره ويتطور تطوراً عضوياً وبدون هذا الشرط لا يمكن القول بوجود أدب عند هذا الشعب مهما كان عدد الكتب التي تصدر بلغته لأن الكتب والكتاب والقراء وحدهم لا يصنعون أدباً, ما يصنع الأدب هو روح الشعب المتجلي في تاريخه (10) )).

ولقد تطور معنى كلمة أدب عند العرب منذ أيام ما قبل المهلهل وحنى يومنا هذا, ففي الجاهلية كانت تعني هذه الكلمة الدعوة للطعام قال طرفة بن العبد:

نحن في المشاة ندعو الجفلى لا ترى الأدب فينا ينتقر

وفي لسان العرب: بعير أديب ومؤدب: إذا ريض وذلل. قال مزاحم العقيلي:

وهن يصرفن النوى بين عالج ونجوان تصريف الأديب المذلل

وقد افترض المستشرق / نالينو / أن كلمة أدب استخدمت في الجاهلية بمعنى السنة وسيرة الآباء.

أما في العصر الإسلامي فقد استخدمت كلمة أدب بمعنى خلقي تهذيبي فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أدبني ربي فأحسن تأديبي )).

وفي حديث ابن مسعود: (( إن القرآن مأدبه الله في الأرض (11) )).

وبالمعنى الخلقي التهذيبي قال الشاعر المخضرم سهل بن حنظلة الغنوي:

لا يمنع الناس مني ما أردت ولا أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا

أما في العصر الأموي فقد استعملت كلمة المؤدب بمعنى تعليمي فالمؤدبون هم الذين يعملون أبناء الخلفاء الأخلاق والثقافة والشعر والخطابة وأخبار العرب وأنسابهم وأيامهم الجاهلية والإسلام.

وفي العصر العباسي استعملت كلمة أدب بمعنييها التهذيبي والتعليمي فقد سمى ابن المقفع رسالتين له تحملان حكماً ونصائح وسياسة ب / الأدب الصغير – الأدب الكبير /.

وبالمعنى نفسه أفراد أبو تمام في كتاب الحماسة بابا فيه مختارات من طرائف الشعر سماه باب الأدب وكذلك باب الأدب في الجامع الصحيح للإمام البخاري ت 256ه وكتاب الأدب لابن المعتز ت 296 ه.

وقد كان القرنان الثاني والثالث الهجريان مرتعاً لكتب الأدب التي تحوي فصولاً وأبواباً من الأخبار والشعر واللغة والبلاغة والنقد والحديث والقرآن ككتاب البيان والتبيين للجاحظ والكامل للمبرد وعيون الأخبار لابن قتيبة.... وأصبح معنى كلمة الأدب هو الأخذ من كل علم بطرف وقد شمل معناها المعارف الدينية وغير الدينية التي ترقى بالإنسان من جانبيه الاجتماعي والثقافي.

ومن الطريف أن إخوان الصفا قد صنفوا تحت كلمة أدب جميع علوم اللغة والبيان والتاريخ والأخبار والسحر والكيمياء والحساب والمعاملات والتجارات.

ولم يخرج ابن خلدون ت 808 ه.في تعريفه للأدب عن سابقيه من حيث كونه الأخذ من كل علم بطرف وبناء على ما سبق يمكن القول إن الأدب هو فكر الأمة الموروث والذي يعبر عنه الشاعر أو الكاتب بلغة ذات مستوى فني رفيع تنقل بشفافية موروث الأمة الاجتماعي والسياسي والفكري والاقتصادي والإنساني والحضاري ومن خلال ذلك نستطيع اعتبار الموروث منذ أيام الملك الضليل إلى يومنا هذا بجميع جوانبه الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.


نستنتج من كل ماذكر أن الأدب والتأديب هما التهذيب والتشذيب والخلق القويم وغرس مكارم الأخلاق نظرياً وعملياً... بناء على قول سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام (أدبني ربي فأحسن تأديبي)وقال تعالى(وإنك لعلى خلق عظيم) أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو قمة بالأدب والخلق الفاضل واتباع منهجه(السنة النبوية) هي قمة الأخلاق والمثل...ومن التعريف أيضاً أن الأدب يشمل جميع علوم اللغة والبيان والبلاغة والنثر والشعر والكلام الحكيم والعادات الفاضلة والقيم والمثل....

فهل للأدب السليم أهمية في سلامة الإنسان؟؟!!

الجواب نعم وبالتأكيد

وبإذن الله تعالى سأكتب مقالاً متخصصاً حول هذا الموضوع..ودمتم بكل خير..

طارق شفيق حقي
05/04/2010, 07:52 PM
سلام الله عليك

شكراً لردك دكتور فادي محمد سعيد
لكني كنت أحب أن تعطيني ردك الذي تمازج بفكرك والذي يخلص ما ورد فهو أفضل للتواصل من النقول الطويلة

تقبل تحياتي