PDA

View Full Version : القلادة



محمد يوب
02/04/2010, 09:33 AM
انتظرته طويلا عند موقف الحافلات ، تنتعل حداءا عالي الكعب ، أتعبها الوقوف ، تراقب ساعتها ، وفجأة وقف بسيارته نظر إليها مليا رأى أثر البكاء على عينيها أحس بالفرحة و السعادة قال في سريرته : الحمد لله إنها تحبني ، فتح لها باب السيارة سألها ما يبكيك قالت له : لقد سرقوا مني قلادتي .
محمد يوب 06-03-10

مصطفى البطران
03/04/2010, 08:36 PM
لفتة جميلة يشتبه الأمر على البطل حين يرى دموع
من يحب (زوجة- حبيبة ... )
لكنه يفاجأ ببكائها على القلادة
إنها مهوى أفئدة النساء عموماً
تفرح إذا حصلت عليها
وتحزن إذا فقدتها ... أحسنت أستاذنا الكبير في الدخول
إلى نفسية النساء
والولوج إلى عالمهن الخاص
والدخول إلى عالم الرجال
حيث صار إرضاؤهنّ حلماً ...
قصة موفقة بلغة بسيطة سهلة
تكشف جوانية تشغلنا وتشغلهن ...
دمت مبدعاً
أخووووووك : مصطفى البطران

هيا الشريف
03/04/2010, 08:59 PM
أستاذ محمد
تملك قلم قاص ذكي
استطاع تحويل لفتة عابرة إلى حبكة مبهرة
الفكرة في عمومها ... جاءت موفقة في المفارقة التي صنعتها في الخاتمة
ولكن لأني نوعا ما .. أميل إلى السر والايحاء
أجد نصك سهل جدا .. من حيث البناء والوصف
وكما تعلم يا استاذ القصة القصيرة جدا تتمحور حول تكثيف الفكرة واختزالها في أقل مايمكن من غير
تفريط ولا افراط في المعنى ... وعمودها الفقري قليل من الغموض لجذب القارئ وشد انتباهه للنص
حتى بعد الانتهاء من قراءته .. فيظل ذهنه معلقا بين السطور ..
وهكذا .. تضمن أن لايظل القارئ عاطل عن العمل

هي وجهة نظر شخصية كوني أميل نوعا ما للرمز أو على الأقل السهل الممتنع


حياك الله
وشكـرا على سابق معروفك

محمد يوب
03/04/2010, 10:14 PM
لفتة جميلة يشتبه الأمر على البطل حين يرى دموع
من يحب (زوجة- حبيبة ... )
لكنه يفاجأ ببكائها على القلادة
إنها مهوى أفئدة النساء عموماً
تفرح إذا حصلت عليها
وتحزن إذا فقدتها ... أحسنت أستاذنا الكبير في الدخول
إلى نفسية النساء
والولوج إلى عالمهن الخاص
والدخول إلى عالم الرجال
حيث صار إرضاؤهنّ حلماً ...
قصة موفقة بلغة بسيطة سهلة
تكشف جوانية تشغلنا وتشغلهن ...
دمت مبدعاً
أخووووووك : مصطفى البطران
شكرا لك أستاذي الفاضل على هذه القراءة المعبرة التي غاصت في أعماق القصة وفكك مفصلياتها ، دراسة تحليلية زادتني شرفا وزادت القصة بهاء.

محمد يوب
03/04/2010, 10:30 PM
أستاذ محمد
تملك قلم قاص ذكي
استطاع تحويل لفتة عابرة إلى حبكة مبهرة
الفكرة في عمومها ... جاءت موفقة في المفارقة التي صنعتها في الخاتمة
ولكن لأني نوعا ما .. أميل إلى السر والايحاء
أجد نصك سهل جدا .. من حيث البناء والوصف
وكما تعلم يا استاذ القصة القصيرة جدا تتمحور حول تكثيف الفكرة واختزالها في أقل مايمكن من غير
تفريط ولا افراط في المعنى ... وعمودها الفقري قليل من الغموض لجذب القارئ وشد انتباهه للنص
حتى بعد الانتهاء من قراءته .. فيظل ذهنه معلقا بين السطور ..
وهكذا .. تضمن أن لايظل القارئ عاطل عن العمل

هي وجهة نظر شخصية كوني أميل نوعا ما للرمز أو على الأقل السهل الممتنع


حياك الله
وشكـرا على سابق معروفك

أستاذتي هيا قراءتك إبداع على إبداع أعطت قصتي المتواضعة إضافة أعتز بها وأشكرك على التوجيهات النافذة التي تبدي للقارئ على اهتمامك بمجال النقد و هذه القراءة هي التي تهمني لا أهتم بالمجاماة و الاطراء.
أخوك محمد يوب