المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أردوغان يشن هجوماً على الكيان الصهيوني



طارق شفيق حقي
02/04/2010, 08:10 AM
http://www.shorouknews.com/uploadedImages/Profiles/Persons/Ardogan.jpgشن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هجوماً عنيفاً على “إسرائيل” أمس، لدى مخاطبته “قمة صمود القدس”، ووصف بالجنون اعتبار “إسرائيل” القدس عاصمة موحدة .
وقال اردوغان إن وزراء “إسرائيليين” أعلنوا أن “القدس الموحدة عاصمة ل “إسرائيل””، مضيفاً “هذا جنون وهذا لا يلزمنا إطلاقاً” . وتابع إن “القدس هي قرة عين كل العالم الإسلامي، ولا يمكن قبول اعتداء “إسرائيل” على القدس والأماكن الإسلامية إطلاقاً” .
وقال إن “إنشاء 1600 وحدة سكنية في القدس ليس أمراً مقبولاً وليس له أي مبرر”، مؤكداً أن “انتهاكات “إسرائيل” في القدس لا تتلاءم مع القانون الدولي ولا مع القانون الإنساني، وهي لا تنتهك القانون الدولي فقط، ولكن التاريخ أيضاً” .
وأكد رئيس الوزراء التركي، الذي قوطع أكثر من مرة بتصفيق حاد من الحاضرين في قاعة واغادوغو حيث عقدت القمة، أن “احتراق القدس يعني احتراق فلسطين واحتراق فلسطين يعني احتراق الشرق الأوسط وعدم إرساء السلام في عالمنا” .
وأكد أن المفاوضات التي لا ترتكز على نتيجة لا تؤدي إلى شيء، وأردف “نريد رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق” . وأوضح أن التحالف هو دواء لكل داء مشيراً إلى أن التوحد يعني التمسك والنشاط ونستطيع معاً إنشاء المستقبل بناء على السلام والأمن والاستقرار، وقال “إننا في هذه النقطة نولي أهمية خاصة للجامعة العربية” . وتابع “أنه أمر طبيعي ألا تستطيع بلاده تجاهل التطورات في الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن التطورات في المنطقة تؤثر في بعضها .
وأكد أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا العاجلة في المنطقة، وانتقد الحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة الذي أصبح سبباً للمأساة . وقال “الآن في غزة هناك خمسة آلاف أسرة في ظروف غير إنسانية تواصل معيشتها، يجب على الإنسانية التدخل لوقف هذا وإزالة هذا الأمر غير الإنساني وتحويل هذا الوضع غير الإنساني لوضع طبيعي” .
ودعا أردوغان إلى تحالف عربي تركي إسلامي “يرد على محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية ويبني مستقبلاً مزهراً للمسلمين” . وقال “نحن نريد في هذه المرحلة رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق” .
وقال أردوغان “لا يختلف مصير اسطنبول عن مصير القاهرة وسرت ومن دون شك القدس، وعقيدتنا لا تجعلنا أصدقاء فقط، بل أخوة وأشقاء فقد دونا معاً التاريخ الغني لهذه المنطقة، ويجب ألا يشك أحد أننا سندون معاً المستقبل المشرق” .
وشدد أردوغان على أن العرب والأتراك يتواجدون معاً في جغرافيا “شهدت دماء ودموعاً واحتلالات لكن هذا الوضع لن يدفعنا لليأس، التحالف هو رد على كل داء وبإذن الله نبني المستقبل فوق السلام والرفاه والأمن والاستقرار” .
وأيد بشدة اقتراح عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية لتأسيس رابطة الجوار العربي، وقال “نحن مستعدون لذلك في تركيا فليس واقعياً تناول أي حدث بشكل منفصل في المنطقة” .
واعتبر أنه وعلى الرغم من المشاكل التي عانت منها المنطقة إلا أن الوضع يدعو إلى التوحد والتماسك والنشاط، مؤكداً أن هذه الوقفة “ستمكننا من اجتياز كل المشاكل” .
وختم أردوغان كلمته بالقول “اليوم ليس يوم العزاء وسكب الدموع، اليوم تحالف وتحرك معاً لتأسيس السلام بشكل عادل، وفي تركيا نرى أن تسوية القضية الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام في المنطقة، فنحن شعوب أسسنا حضارات وثقافات السلام ونحن أنصار دين اسمه السلام” .(وكالات)
كي مون يعقد اجتماعات مع عدد من القادة العرب
عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، امس، بمدينة سرت سلسلة اجتماعات مغلقة مع عدد من القادة العرب المشاركين في القمة الثانية والعشرين لبحث الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في عدد من القضايا التي تخص بعض الدول العربية .
وقال مصدر في الوفد المرافق لمون أن الأمين العام للأمم المتحدة أجرى محادثات مغلقة مكثفة مع أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني والرؤساء اليمني علي عبدالله صالح والسوري بشار الأسد والصومالي شيخ شريف وجزر القمر أحمد سامبي، وأضاف أن مون ناقش خلال هذه الاجتماعات الحرب الأهلية في الصومال ومفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا و”إسرائيل” والأوضاع في اليمن والحرب الدائرة فيها ودعم المجتمع الدولي لجزر القمر . (يو .بي .آي)

محمد يوب
02/04/2010, 09:44 AM
تركيا ذكية تضغط على الاتحاد الأوربي بورقة الانضمام إلى العرب وهذا من حقها تعرف كيف تحافض على مصالحها ، ولكن تبقى في النهاية مواقف تركيا مع القضايا العربية و الاسلامية جد مشرفة مقارنة مع المواقف العربية .
محمد يوب

رزاق الجزائري
03/04/2010, 10:49 AM
علينا ان ندرك ان تركيا دولة ديمقراطية.
أي ان تغير بوصلة الاتجاه وارد بتغير التركيبة السياسية.

محمد يوب
03/04/2010, 05:36 PM
السياسة لا تؤمن بهذه المصطلحات الرنانة تركيا تؤمن بسياسة ماكيافيلي اللين وقت اللين و الشدة وقت الشدة إنها سياسة الأمير المخادع تغير جلدها من حين لآخر حسب الظروف فلا صديق لها و لا عدو لها .

رزاق الجزائري
03/04/2010, 08:39 PM
استاذ محمد. قد لا اقرا الامور هكذا .ان ما يحدث في التوجه التركي هو موقف من اردوغان وحكومته مؤيد من شريحة واسعة من الشعب التركي.وليس بطبيعة الحال مبدا من مبادئ السياسة التركية. لكن هذا لا يمنع على ان الاتراك يبنون استرتيجية جديدة عليه وهي استرتيجية الانفتاح نحو الشرق والعالم العربي وما هو حقيقي ان لهذا الموقف معارضون كثر من القوميين والشعبوين و التغريبيين الاتراك.وطالما انه ليس مبدئ في السياسة التركية. المناخ الديمقراطي يفتح المجال على كل الاحتمالات.

مصطفى البطران
03/04/2010, 09:13 PM
أنا شخصياً اتفاءل كثيراً بالحكومة التركية الحالية برئاسة أردوغان
وارى فيها السياسة الراقية لدعم الشعب التركي أولاً حيث
القاعدة العريضة التي انطلق منها أردوغان ثم لتمكين السياسة التركية
في العالم الخارجي عموماً والإسلامي خصوصاً والشرق أوسطي بشكل
أخص ... إنها سياسة الممكن والمعقول والواقع
مشكووووووووور أخي الأستاذ طارق على ما تتحفنا به من نبذات ترفع الراس
لهذه الشخصية الغير عادية على مستوى السياسة التركية منذ عهد الكمالية إلى يومنا
هذا ....
نقطة مهمة البعض منا مهزوز في كل شيء لا يثق في سياسة إيران ويتوجس منها خيفة
لا أدري أهي سياسة موجهة من جهات كثيرة معادية لإيران وللعرب
لا يثق بسياسة تركيا ويتوجس خيفة ويقلب الأمور إلى وجوه مشبوهة لصالح أمريكا والغرب
ولكن الواقع أن السياسة التركية الحالية تطالب وتضغط على إسرائيل والدول الغربية وعلى الأمم المتحدة أكثر من ضغط أية دولة عربية أو إسلامية
لماذ نستيقظ من سباتنا لنتهم تركيا أو إيران بما نستطيع اتهامهما لنبعدهما عن ساحة الوقوف معنا على الأقل
إن لم نقل إبعادهما عن أي موقف تقفه هذه الدول من قضايانا المصيرية أما آن الأوان أن نمد أيدينا إلى كل من يقف معنا بكل صدق أم أننا سنظل مرتمين في أحضان أميريكا وإسرائيل وهي التي تفعل بنا ما تفعل ولكننا لا نقوم إلا بما يرضيهما فقط ... كفانا انهزاما واستسلاما ونكاد لا نحسن سوى اتهام الآخرين والنظر إلى كل خطوة إيجابية نظرة ريبة وتوجس ارتمينا في أحضان الأمريكان والغرب كثيراً ولكننا ما توصلنا إلى أية نتيجة مقبولة لماذا لا نمد أيدينا إلى أبناء جلدتنا إلى الروابط الأخوية التي تربطنا بالدول الإسلامية التي تنظر إلى فلسطين والقدس بكل جدية وإيجابية
أما آن أوان العودة إلى الواقع ألا نقرأ التاريخ قراءة متأنية واعية متى كان الأمريكان معنا ؟؟؟ متى كان الغرب معنا ؟؟؟
كيف حررنا أراضينا في الماضي وما هو سبيل التحرير في الحاضر لا بد من إعادة الثقة إلى أنفسنا وسياساتنا ولْنثق ولو لمرة واحدة بالمسلمين الذين يساندوننا ... ترى متى نعود إلى رشدنا وصوابنا نرجو ذلك والله من وراء القصد