خليد خريبش
14/03/2010, 12:42 PM
يَا حَرفُ
يَا حَرفُ تَاهَت في هَوَاكَ مُهجَتِي
ِ مُضنَاكَ قَلبِي لاَ شِفَا للعِلَّــــــــةِ
وَمَا استَجَبتَ لِلفُؤَادِ المُبتــــــــَلَى
بِنَائِبَاتٍ أَوهَنَت مِن هِمَّـــتِي
أَنتَ العَزَاءُ الصَّادِقُ الَّذِي أَرَى
فِيهِ الأَمَانِيَ انثَنَت بِالحَسرَةِ
أَنتَ المَلاَذُ فِي الدَّوَاهِي َحِينَمَا
يَسوَدُّ لَيلِي بِالدُّجَى وَالحُلكَةِ
يَا بَلسَمَ القَلبِ الَّذِي حَاقَت بِــــهِ
آلاَمُ جُرحٍ بِالهَوَى وَاللَّوعَةِ
مَجِّد كُلُومِي فِي سُطُورٍ أُترِعَت
بِالدَّمعِ وَالآرَابِ مَزجًا بِالعُتمَةِ
أَدوَاءُ قَلبِي لاَ تَزَالُ فِي لَـــــــظًى
فَلاَ شِفًا غَير المَعَانِي لِلحُرقَةِ
آمَالُ نَفسِي سَامِقَاتٌ فِي السَّــمَا
وَلاَ سَبِيلَ لِلعُلاَ وَالرِّفـــــعَةِ
يَا حَرفُ أَبلِغنِي المَعَالِي هَـــذِهِ
أُمنِيَّتِي فَأَعيُنِي فِي القِمَّــــــةِ
وَيَومَ سِرتُ فِي البَرَارِي غَاضِبًا
بِمَا أُذِيتُ مِن أُنَاسٍ خِسَّــــةِ
أَمشِي وَأَمشِي كَي تَهِيفَ حُرقَتِي
غَدَت حُرُوفِي عَلقَمًا بِالغُصَّةِ
فَلَم أَجِد غَيرَ الأَزَاهِيرِ الَّتــــــِي
كَانَت تُرِيحُنِي بِهَمسٍ مُلفِتِ
أَجنِي حُرُوفًا مُرَّةً إِن ذُقتَــــــهَا
وَلَّيتَ مِنهَا نَافِرًا بِالمــــَرَّةِ
وَيلِمِّهَا دُنيَا تَجُـــــــــورُ تَارَةً
حَتَّى تَضِيقَ أَنفُسٌ بِالكُربَةِ
وَيلُمِّهَا دُنيَا تَضِــــــــيقُ تَارَةً
تَبدُو كَضَوءٍ خَافِتٍ فِي حُلكَةِ
وَدَيدَنُ النَّفسِ الأَبِيَّةِ الشَّــــقَا
تَشقَى وَلاَ تَحيَا حَيَاةَ الذِّلَّــــــةِ
أَرنُو لِمَا مَضَى وَفَاتَ سَاخِرًا
مُستَهزِئًا حَزمِي لَهُ وَهِمَّتِي
لَن أَنثَنِي أَمشِي وَأَمشِي لاَ وَلَن
يُضِيرَنِي هَمزٌ يُرِيدُ ذِلَّـــتِي
على بحر الرجز.
يَا حَرفُ تَاهَت في هَوَاكَ مُهجَتِي
ِ مُضنَاكَ قَلبِي لاَ شِفَا للعِلَّــــــــةِ
وَمَا استَجَبتَ لِلفُؤَادِ المُبتــــــــَلَى
بِنَائِبَاتٍ أَوهَنَت مِن هِمَّـــتِي
أَنتَ العَزَاءُ الصَّادِقُ الَّذِي أَرَى
فِيهِ الأَمَانِيَ انثَنَت بِالحَسرَةِ
أَنتَ المَلاَذُ فِي الدَّوَاهِي َحِينَمَا
يَسوَدُّ لَيلِي بِالدُّجَى وَالحُلكَةِ
يَا بَلسَمَ القَلبِ الَّذِي حَاقَت بِــــهِ
آلاَمُ جُرحٍ بِالهَوَى وَاللَّوعَةِ
مَجِّد كُلُومِي فِي سُطُورٍ أُترِعَت
بِالدَّمعِ وَالآرَابِ مَزجًا بِالعُتمَةِ
أَدوَاءُ قَلبِي لاَ تَزَالُ فِي لَـــــــظًى
فَلاَ شِفًا غَير المَعَانِي لِلحُرقَةِ
آمَالُ نَفسِي سَامِقَاتٌ فِي السَّــمَا
وَلاَ سَبِيلَ لِلعُلاَ وَالرِّفـــــعَةِ
يَا حَرفُ أَبلِغنِي المَعَالِي هَـــذِهِ
أُمنِيَّتِي فَأَعيُنِي فِي القِمَّــــــةِ
وَيَومَ سِرتُ فِي البَرَارِي غَاضِبًا
بِمَا أُذِيتُ مِن أُنَاسٍ خِسَّــــةِ
أَمشِي وَأَمشِي كَي تَهِيفَ حُرقَتِي
غَدَت حُرُوفِي عَلقَمًا بِالغُصَّةِ
فَلَم أَجِد غَيرَ الأَزَاهِيرِ الَّتــــــِي
كَانَت تُرِيحُنِي بِهَمسٍ مُلفِتِ
أَجنِي حُرُوفًا مُرَّةً إِن ذُقتَــــــهَا
وَلَّيتَ مِنهَا نَافِرًا بِالمــــَرَّةِ
وَيلِمِّهَا دُنيَا تَجُـــــــــورُ تَارَةً
حَتَّى تَضِيقَ أَنفُسٌ بِالكُربَةِ
وَيلُمِّهَا دُنيَا تَضِــــــــيقُ تَارَةً
تَبدُو كَضَوءٍ خَافِتٍ فِي حُلكَةِ
وَدَيدَنُ النَّفسِ الأَبِيَّةِ الشَّــــقَا
تَشقَى وَلاَ تَحيَا حَيَاةَ الذِّلَّــــــةِ
أَرنُو لِمَا مَضَى وَفَاتَ سَاخِرًا
مُستَهزِئًا حَزمِي لَهُ وَهِمَّتِي
لَن أَنثَنِي أَمشِي وَأَمشِي لاَ وَلَن
يُضِيرَنِي هَمزٌ يُرِيدُ ذِلَّـــتِي
على بحر الرجز.