المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيت المقدس وماحوله



فيصل الملوحي
28/02/2010, 03:29 AM
بيت المقدس وما حوله






كتبها: فيصل الملوحي





أنقل بعض ما جاء في منتديات أزاهير أدبية من كلمة سلاف الكريمة لتكون زاداً لي في التعليق التالي:

وفي المؤتمر السوري العام الذي انعقد في دمشق سنة ۱۹۲۲م استنكر المؤتمرون فصل (جنوب غرب سورية، وإطلاق اسم فلسطين (الاسم اليوناني القديم ) عليه تمهيدا لتسليمه للصهيونية.

ورافق هذه التسميات من إدانة للتسمية في مدلولها السياسي مرادفة لتسليم البلاد لليهود، إلى تقديس لهذه التسمية تمهيدا لعزل القضية عن واقعها العربي السوري بخاصّة ثم الأردني والعربي بعامّة ثم لتحطيم هذه القدسية وحصرها ثوريا في اسم ( فلسطين العظمى ) التي تمثل ۲۰/ من اسم ( فلسطين ) البريطانيّ.

هناك كثير من المصطلحات التي ابتكرها بل (فبركها ) الغرب وأكسبها تأثيرات نفسية وسياسية وحضارية وقانونية ليوظفها في خدمة أهدافه، التي يتعارض استعمال المصطلحات العربية معها.

إن أغلب من بلعوا شرعية فصل الخصم ل( بيت المقدس وما حوله – ولا نقول فلسطين ) عن أمته وقبلوا طرح المشكلة على أساس (استقلالية القرار في هذا الجزء المشرزم) أدى بهم إلى قبول بقية منظومة نظرة الخصم للمشكلة.

إن ســياسة الخرائط هذه التي وضعــها الإنجليز والفرنسيس هي ســـرّ شــقاء المنطقة وعدم استقرارها ومصدر عذابها وبـُؤسها الدائـمــيْـن.
تعليق إنّما نحن جسد واحد، وهم يحاولون تشريحه، ولكننا سنقاومه كي نحافظ على جسدنا واحدا، وعلى روحنا صافية، إنّ كلّ هذه المصائب تمسّنا جميعا، وإياكم أن تنسبوها إلى عضو واحد في الجسد، فالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالحمّى والسهر.- دع عنك المجرمين المارقين!!-
أمّا هذه الأسماء: كفلسطين و سورية و ... فجريمة، لأنها تريد تعزيز التقسيم- شُلَّت أيديهم-، و إحياء لأسماء ماتت لا نعرفها منذ أكثر من خمسة عشر قرنا، بل ربما من عشرين قرنا!!
واجبنا أن نرفض هذه الأسماء لأنها تعزز الانقسام والتفتيت، علينا أن نرفض ما يفصّلونه لنا.
أرادوا فكان لهم، وضعوا أسماء فكان لكل اسم شخصيّته الخاصّة، وإلا فما معاني سوري ومصري ولبناني وأردني....!!
كانت بلاد الشام ومصر مناطق إدارية، و ماكانت دولا أبدا، وليس لها كيانات خاصة، أما القدس نفسها فهي بلدة في الشام مرتبطة بكل شبر من وطننا الغالي الكبير...

لا تقولوا ( فلسطين ) فوّتوا الفرصة على المستخرب والعدو الصهيونيّ و المنتفعين من الاسم!! بل قولوا:





بيت المقدس وماحوله





الجزء العربي المغتصب العزيز في قلوبنا، و لا نستطيع الحياة بدون إعادته إلى جسدنا.

طارق شفيق حقي
28/02/2010, 12:47 PM
والله كنت أقول في نفسي إذا أردنا البحث عن حلول لمشاكل المنطقة
علينا العودة لما قبل الحروب التي قسمت المنطقة

فلماذا نقول بتحرير الجولان ولا نقول بتحرير كامل جنوب سوريا أو كامل جنوب الشام

فتقطيع القضية إلى الجولان وفلسطين هو تضيع لكل من الجولان و بيت المقدس ( تصحيحاً)

هي ثقافة تعنى بها الشعوب قبل الحكومات


لأن الحكومات ضعيفة أمام التسميات الدولية أو التي تأخذ شكلاً دولياً و هي تسميات واهية خلقت لمصحلة القوي


إذن لنعود لما قبل الاستعمار لنبدأ الفكرة بشكلها الصحيح
دون ذلك أضعف من أن تصمد

فيصل الملوحي
12/03/2010, 03:41 AM
الأخ الأكرم طارق شفيق حقّي



تحية طيبة وبعد



أشدّ على يديك، وأكرّر ماقلتَ:


(إذن لنعد إلى ما قبل عهد الاستخراب - الاستعمار - البغيض، و لنبدأ

الفكرة بدءاً صحيحا)



ولك التحية من القلب.

طارق شفيق حقي
12/03/2010, 07:29 PM
هذه الفكرة وجدت لها نضوجاً في ظل الواقع المعاصر

قد يكون هناك أكثر من شخص قد فكر ونادى بها ، لكن لم يجد من يصغي له

أعتقد أنه لا بد أن يكون للفكر مساحة تنظيرية بغض النظر عن ربطه عن الواقع

الفكر دائماً هو الواقع

فالفكر المطروح أعلاه هو فكر نظري

لحين احتياج المنطقة له بشكل نفعي يتحول من النظري للتطبيقي

بكل الأحوال لنحاول أن نطرح هذه الفكرة في الوسط الثقافي لنعلم حقيقة حاجة الناس له

حاجة الناس لا تعني صحة الأفكار من عدمها

تحياتي لك

فيصل الملوحي
25/04/2010, 04:16 AM
فهل من مجيب؟!

محمد يوب
25/04/2010, 08:28 AM
التقسيم موجود في عقول بعض أعداء وحدة الأمة أما على مستوى الواقع فالشعوب موحدة فنحن لا نعرف إلا أرضا واحدة هي أرض الشام وهذا ما تعلمناه في المدارس و الجامعات
وسايكس بيكو هما السبب في هذا التقسيم الشنيع الذي عم المنطقة ولكن المؤسف هناك من يريد الزيادة في تقسيم الوطن العربي فكفانا تقسيما والقوة في تجمع الأوطان وانهزمنا عندما انقسمنا

فيصل الملوحي
05/06/2010, 07:23 AM
المشكلة تداخل المواقف، والاندفاع فيها دون أن ندري،


أين المصير؟



يتصيّدون، يوقعون الاختلاف، نرى الحق صريحاُ فنندفع لنحميَه،


وهم يفعلون ما يفعلون، استغلالاً لميزتنا في الحمية و الشهامة ،


لن أتوقّف أنا عن النصرة ،


ولن تتوقّف أنت عن النصرة،

ولن تتوقّف الأمة عن النصرة،

فالآخرون قد غرقوا في الوحل،

ولكنّ كل هذا مرسوم لزيادة التفتيت،

في آخر الزمان :

يصبح المؤمن حيران ، ويمسي حيران،


لن نتخاذل - مع ذلك -،

لن نفقد الأمل،

و ما أقول هذا الكلام إلا لنتبيّن السبيل،


فلعلّنا نتّفق على الأصلح.


وعلى الله الاتّكال.