مصطفى البطران
17/02/2010, 06:27 PM
لحظة فرح
ملأت سمعه زقزقات الحياة تنهَد , ملأ صدره فرحاً أطلت الشمس بكامل بهائها
والنسمات العليلة تداعب بدايات يوم ربيعي مشرق ,
وحمائم الدوح تحلق بحنوّ منقطع النظير في سحر هذا اليوم البهيج 0
ابتسمت عيونها فحركت في أعماقه أروع لحظات السرور
وراحت تعزف أحلى دندنات العشق بأجفانها الكسلى على محيا هذا الألق اللامعقول 0
استيقظت في جنباته كل أشواق الحياة دفعة واحدة
وراحت تسري في روحه لتمده بأعذب السمفونيات
ومنتهى لذاذاتها في عالم كاد أن يعج بكل سفاسف الحياة 0
مزيداً من الزقزقات أيتها الحياة هاهي عصافير قلبي تستمتع بهذا البوح الملائكي الأخّاذ
وهاهو صدري يستقبل كل دندنات الفرح
حقاً إنها أنغام والهٍ راحت تبصم أصدق بصماتها في دفاتر هذا الزمن الناحل
حقاً إنه لم يستمتع بمثل هذه اللحظات الساحرة أبداً
فها هي تغور في أعماقه وتتغلغل في حناياه أحس بسمو منقطع النظير
تذكّر عالمه الذي رحل عنه فاقترب منه فوجد نفسه مغروساً كالأصابع في كف ماضيه
,عاد إلى أصول طينه ,همس إلى ندى الحياة فانتشت طيور روحه وراحت
تحلق في أفقه اللامتناهي
إنه الآن في نشوة عارمة لأنه في حضرة روح تنشق من عبق الصدق أروع نسماته العليلة
وهكذا تغرس نسائم الحياة فيه أجمل لحظات ظلت تراود هذا الجسد الفاني لسنين طويلة
لقد استطاعت أخيراً أن تعيد غرس روحه بأروع ابتسامات الحياة .......
منبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــج 17/ صفر / 1431هـ
1/شباط / 2010م
السابعة صباحاً على مقعد الحديقة : مصطفى البطران
ملأت سمعه زقزقات الحياة تنهَد , ملأ صدره فرحاً أطلت الشمس بكامل بهائها
والنسمات العليلة تداعب بدايات يوم ربيعي مشرق ,
وحمائم الدوح تحلق بحنوّ منقطع النظير في سحر هذا اليوم البهيج 0
ابتسمت عيونها فحركت في أعماقه أروع لحظات السرور
وراحت تعزف أحلى دندنات العشق بأجفانها الكسلى على محيا هذا الألق اللامعقول 0
استيقظت في جنباته كل أشواق الحياة دفعة واحدة
وراحت تسري في روحه لتمده بأعذب السمفونيات
ومنتهى لذاذاتها في عالم كاد أن يعج بكل سفاسف الحياة 0
مزيداً من الزقزقات أيتها الحياة هاهي عصافير قلبي تستمتع بهذا البوح الملائكي الأخّاذ
وهاهو صدري يستقبل كل دندنات الفرح
حقاً إنها أنغام والهٍ راحت تبصم أصدق بصماتها في دفاتر هذا الزمن الناحل
حقاً إنه لم يستمتع بمثل هذه اللحظات الساحرة أبداً
فها هي تغور في أعماقه وتتغلغل في حناياه أحس بسمو منقطع النظير
تذكّر عالمه الذي رحل عنه فاقترب منه فوجد نفسه مغروساً كالأصابع في كف ماضيه
,عاد إلى أصول طينه ,همس إلى ندى الحياة فانتشت طيور روحه وراحت
تحلق في أفقه اللامتناهي
إنه الآن في نشوة عارمة لأنه في حضرة روح تنشق من عبق الصدق أروع نسماته العليلة
وهكذا تغرس نسائم الحياة فيه أجمل لحظات ظلت تراود هذا الجسد الفاني لسنين طويلة
لقد استطاعت أخيراً أن تعيد غرس روحه بأروع ابتسامات الحياة .......
منبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــج 17/ صفر / 1431هـ
1/شباط / 2010م
السابعة صباحاً على مقعد الحديقة : مصطفى البطران