المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراســة النصـــوص المشـــاركة في المسابــقة.



خليد خريبش
13/02/2010, 05:07 PM
تقديـــــــم:
بسم الله الرحمن الرحيم،النصوص المشاركة بطبيعة الحال وليدة تفاعل ذات مع محيطها في ظروف زمانية مكانية معينة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعزلها عن مجموعة من الشروط منها المحيط الإجتماعي والإقتصادي والسياسي الذي يحيا فيه الكاتب. ففحين كان الهاجس السياسي في زمن سابق يفرض نفسه على المتغيرات الأخرى،كنا نجده يحضر بقوة ونلامسه في أغلب النصوص المنشورة.كانت النصوص تريد أن تتكلم باسم الذات الكاتبة.تريد أن تشتكي فيرتد صدى نحيبها في أطراف محيطها وبالتالي يُخْلَقُ تفاعل إيجابي قد يخفف من حمى الصراع الاجتماعي.كما أن الهاجس الإيديولوجي كان يغلف تيمات المنتجات الأدبية إِذِ الأجيال التي عايشت زمن الإيديولوجيا كانت تتبنى شاءت أم أبت أفكارا تمثل اتجاها معينا لأنها مجبرة على الدخول في الصراع ،مكرهة على الفعل وإلا ستغلب على أمرها وتسلب حقوقها،فما يبقى لها إلا الخضوع والامتثال للاتجاه المسيطر.هذا لا يعني أننا سنتبنى المنهج الإجتماعي في تناول النصوص،لكن رؤية من هذه الزاوية ستفيد حتما في إضاءة جوانب الكتابة القصصية في زمن عولمة الأفكار،في زمن تميل فيه الكتابة القصصية نحو القصر حتى تكاد تقول إن بعض النصوص أقرب إلى رسالة هاتفية قصيرة،إن القصة القصيرة جدا مطبوعة بطابع العصر،أقول إن نسبة85في المئة تقريبا من النصوص المنشورة في منتدى أسواق المربد تصنف في خانة القصة القصيرة جدا.يعني هذا أنا صرنا نتكلم عما بعد القصة الكلاسيكية الموبسانية،أو ما بعد الرعيل الأول يوسف إدريس،زكريا تامر،يحي حقي ،محمد زفزاف...إننا نتكلم عن زمن التفاعل الأدبي الإلكتروني،جو خلقته ثورة الإنفوميديا التي توجت بشيوع استعمال شبكة المعلومات التي سهلت التواصل ليس أدبيا فقط،بل في جل المجالات بين جميع الفعاليات في جموع الأقطار العربية. هذه المعطيات كلها ستفرز من دون شك إنتاجا أدبيا يميز هذه المرحلة بالذات،أدب يختلف عما سبق،لكن ما سبق يبقى منهلا ومعينا لا ينضب نعود إليه في كل وقت وحين.

خليد خريبش
13/02/2010, 07:55 PM
تواصل.بقلم فتحــــي فــــطوم


وصل أنْمار إلى سور محطة القطار . ما كاد يقترب من ردهة الانتظار حتى سك سمعه ضجيجٌ غريب الإيقاع ! عبر الباب العريض ، رأى حشداً من الناس . لأول مرة يسمع أصوات وقع أحذية المسافرين والمودعين تعلو أحاديثهم مَرَّةً وتسفُل أخْرى . ربما تكون نعالهم غليظة ، شديدة الوطء ! هنا خطر على باله قول الشاعر :

رِقاقُ النِّعال طيِّبٌ حُجُزَاتُهُمْيُحَيَّوْنَ بالرِّيحانِ يومَ السباسبِ

لم يكن هناك وجه للشبه بين أصحاب النعال الرقيقة والذين ( تعجق ) بهم الردهة الآن . لقد تغيرت المفاهيم بتبدل الأزمان ، أولئك كان أحدهم يخصف نعله ، ويُثْنَي طَرَف الأزِار، أما هؤلاء فلا يجدون راحة إلا إذا كانت أحذيتهم ثقيلة ، وصدورهم شبه عارية ، ولا بأس بارتداء نصف قميص .
أيام (القبقاب الشبراوي أو العادي) ذهبت إلى غير رجعة ، صارت معامل الأحذية (تتفنن) بطريقة تصنيعها،لا فرق بين (الحقير) منها و(المحترم) ، وأسماؤها كثيرة ، متنوعة تبدأ بأقلها مكانة (شحاط)، وتنتهي بأشدها قوة وصرامة (البوط أو البسطار) .
أمسك أنمار نفسه عن الضحك حين تذكر أحد زملاء الدراسة ! كان لذلك الشخص مِعْيَارٌ غريب في تحديد الشخصية ، فهو لا ينظر إلى قدرة المرء على تعليل تصرفاته والتحكم بها ، ولا إلى خبراته في امتلاك النفس ، وتكون العقيدة ..... إنه ينظر إلى حذائه ... نعم ..... إلى حذائه ، ومن ثم يحدد شخصيته . ذات يوم بوغت به أنمار يسأله عدة أسئلة ، بعضها لم يخلُ من الطرافة :
ـ أنت شايف مثلي ؟
ـ ما فهمت قصدك !
ـ الأستاذ أنور .
ـ مثله مثل بقية المعلمين بالمدرسة .
ردَّ بسرعة :
ـ أقصد شخصيته .
ـ ما لها ؟
ـ شخصية محترمة ، عليها القيمة ؟
استفسر أنمار :
ـ هل يمكن لك أن تقول لي كيف عرفت ؟
أجابه بهدوء وهو يحدق في الأرض :
ـ إنه ينتعل حذاء جميلاً ، لا بُدَّ أن يكون غالي الثمن .
كظم أنمار صرخة كادت تفلت منه :
ـ هكذا تقوِّم الرجال ؟
ـ إي نعم ... الحذاء هو الأساس . انظر إلى هذه .
أبرز أمام أنمار مجموعة من الصور المطوية ، بحيث لا يظهر منها إلا القسم السفلي ، وطلب أن يمعنَ النظر ، ويعطي رأيه بشكل الأحذية .
جاراه ليعرف نهاية الحكاية . أشار إلى حذاء أحدهم ؛ فزَّ أنمار رأسه بشكل آلي قائلاً بهدوء :
ـ جميل المنظر ، يبدو أنه ...
لم يدعه يكمل ، قلب الصورة ؛ فظهر وجه صاحبها ؛ عندئذٍ ضحك ، وقبل أن يسمع رأي أنمار راح يعرض الصور كشريط . كانت كلها لشخصيات تملأ الصحف أخبارها ، وينقل الرائي صورها .
ابتسم أنمار قائلاً :
ـ طريقة جديدة في القويم ! لو سمعتْ بك ( فاليريا موخينا )* لماتت غيظاً .
تساءل :
ـ ومن هي موخينا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتبة روسية مؤلفة كتاب ( نشأة الشخصية ) يتحدث عن ولادة شخصية الطفل ، صدر بالعربية عن دار التقدم عام 1988
لم يجبه على سؤاله ، نظر إليه ملياً ، فكر : " ربما يكون معه بعض الحق ! لكن ... " . تمتم : " تضرب هيك شخصية " .
الآن ها هو أنمار ينظر إلى مواقع الأقدام ، يرتفع نظره قليلاً قليلاً ، يتوقف على مسافة ثلاثة أشبار ... السياقان غابة مختلفة الأشكال والألوان ، تضج بالحيوية . الأقدام متنوعة الأحجام ، مشدودة إلى نوابض مرنة . أطال التحديق ؛ امتزجتْ الألوان والأشكال . تعالت أصوات النعال بإيقاع شبه موزون ؛ تعانقت أيدي طائفة من الحضور ، رسموا حلقة كبيرة ، في الوسط انتصب عازف (الأرغول) وقارع الطبل. راعي الأول يقفز ويدور .... فكر : " يا للروعة ! كم تجذبكِ تلك الحركة الصاخبة ، النشطة التي لا يمكن لكِ أن تشاهديها إلا في محطات السفر ، أتمنى أن تأتي الآن وتشاركيني متابعة هذا المشهد ! " .
لم يمطل بأنمار الوقت ، رآها مقبلة عليَّه وهي تبتسم ابتسامة ذات مغزى ؛ جعلته يدور في دوامة من الأسئلة ، لكنها سرعان ما أشارت بيدها أنْ : اصبرْ، سأخبركَ .
انتبذا زاوية الردهة الشمالية الغربية بانتظار القطار القادم من الشمال . ما كادت يديه اليمنى ترتفع بهدوء حتى أبرزتْ المؤشرة *، ثم بدأتْ تُرِقِّصها في الفضاء ؛ فكر أنمار : " لا بُدَّ أن تلك الحركة تخفي وراءها شيئاً ما ! ". صنعتْ من يديها كلتيهما شبه بوق ، واقتربتْ من أذنه ، قالت بصوت يمزج بين الهمس والصراخ :
ـ سأقول لك لماذا كنتُ أبتسم . شو نسيت ؟ ألم أخبرك ... فن الإصغاء والتواصل موهبة تحتاج إلى صقل ، مَنْ يمتلكها يستطيع أن يسمع دبيب النمل ، ويفرز الأصوات السابحة في الفضاء . أصغِ إلى الأصوات التي تصدرها الأشياء المحيطة بنا ، ثم اجهر بِقِرَاءَةِ تفسيرها .
ـ والله ! أمركِ غريب ! كأني أحلم ... تطلبين مني أن أقرأ ما ... أقرأ ــــــــــــــــــــــــــــــ
* السبابة
شو ؟ نعرف أن لكل حي صوت مميز ، أما الأشياء الجامدة .... ثم ما حكاية أصواتها ؟
شعر أنمار كأن ذلك الضجيج خَفَت فجأة ؛ فسمعتها تقول بصوت واضح النبرات :
ـ كل شيء في الطبيعة له صوت .
ـ حتى الجماد !
ـ نعم ... نعم .
لم يجد نفسه إلا وهو يصرخ دونما انتباه :
ـ اللهم ! احفظنا ، وأبعدنا عن العمارة الصفرا .
ضحكتْ :
ـ هل تحسبني مجنونة ؟
ـ لا ... لكن ..
ـ بلا لكن ... دعني من هذا الآن . انظر إلى حذاء ذلك الرجل .
نظر إلى حيث أشارتْ . كان رجلاً ثقيل اللحم يتمايل بمشيته مثل البطة . تابعتْ :
ـ له صوت خُوار .
صاح متعجباً :
ـ خوار ! هل هو ثور ؟
ـ لا ... يصدر صوت خُوَارٌ.
ـ لم أفهم .
ـ حذاؤه مصنوع من جلد البقر ؛ لذا تراه يخور .
ـ ما هذا الكلام ؟
ـ والواقف خلفكَ له صوت رُغاء .
ـ تعني أن حذاءه مصنوع من جلد الجمال ؟
ـ أو الضَّبُع .
دخل دوامة الحيرة ! قال باستسلام :
ـ وماذا بعد ؟
تابعت كلامها على الوتيرة نفسها :
ـ أنتَ تعلم أن فم كل كائن حي يمتلك خاصية إصدار أصوات مميزة ، وكذلك الأنف ، و...
ـ ما الجديد في الأمر ؟
ـ الجديد هو دعوة إلى التواصل لمعرفة أصوات الأشياء الأخرى .
قال متبرماً :
ـ بتُ لا أعرف مَنْ هو المجنون منا !
ـ صبراً ... تدريب النفس وتهذيبها يكشف لك أن الأصوات التي يحملها الكائن تندمج بحيث يغدو الصوت جزءاً من حامله .
ـ هل أنا فهمت الأولى حتى أفهم الثانية ؟
ـ قلت لك : صبراً .... انظر إلى تلك الفتاة ، إنها تصدر فحيحاً
ـ حسب رأيكِ لا بدَّ أنها تحمل شيئاً ما مصنوع من جلود الأفاعي .
ـ جيد جداً ، بدأت تتواصل .
ـ وهذه الفتاة التي تخفف الوطء في مشيتها ؟
ـ لها صوت كأطيط الإبل .
ـ ماذا يعني هذا ؟
ـ حذاؤها من مواد مطاطية .
كادت تفلت منه ضحكة مجلجلة ، لكنه أدركها في آخر لحظة ؛ فأطبق عليها مع قليل من التسامح .
سمعتها تقول :
ـ لا تنسَ، اكتب إلي، سأرسل لك عنواني فور وصولي .
التفتَ إليها فاغر الفم هنيهة ، ثم سألتها :
ـ عن أي شيء تريدين أن ....
لم يكملْ الجملة ، تردد ؛ فقد رأى شاباً يقف على مسافة قريبة ، يدير لهما ظهره . كان يحمل دفتراً بيده اليسرى ، وثَمَّ شيء ما يبرز من تحت نطاق بنطاله ، هذا ليس كل شيء ...... كان يميل بعنقه ، وينظر بطرف عينه . بدا لأنمار أنه يسترق السمع ..... هنا يكون الصمت أفضل حالة يمكن أن يلجأ إليها الإنسان . انتظر حتى ابتعد ، ثم أعاد السؤال :
ـ عن أي شيء تريدين أن أكتب ؟
قالتْ بعجلة :
ـ اكتب لي عن كل شيء بالتفصيل ... كل شاردة وواردة .
ثم أضافتْ وهي تمسح نظرها بالمكان :
ـ لا تنسَ ... سنبقى على تواصل .
ـ من جانبي أنا مستعد .
ـ حسناً ، لكن لا تنسَ أن تبقى على تواصل مع الناس أيضاً .
ـ الناس ! أية فئة من الناس ؟
ـ الفئات كلها ، خاصة في ساعة الحزن والضيق ... مشاركة الناس بأحزانهم لا تحتاج إلى بطاقة دعوة ، بل أفراحهم هي التي تحتاج
ـ وأنا ... حتى لو ....
في هذه اللحظة رنَّ جرس المحطة ، أعقبه صَّفّارةُ القطار القادم قبل أن يتوقف ، بينما كانت عجلاته تصدر صوتاً أشبه بجرش الحصى؛ فأسرعتْ وهي تلوح بيديها .
لم يغادر المحطة إلا بعد أن توارى القطار عن ناظريه ، خرج من القاعة ، وقبل أن يهبطَ الدرج وقف هنيهة يتأملُ المدينة وهي تستقبل طلائع المساء ، على الرغم من ذلك شعر بالضيق قليلاً . لم يعدْ إلى البيت مباشرة ، سار على رصيف شارع المحطة على غير هدى ، وصل إلى مفرق طرق غارق بالأضواء الكاشفة ، اتجه إلى ساحة المدينة ، لم يتوقفْ عند محل معين ، لسبب بسيط ، فاليوم هو يوم جمعة .

خليد خريبش
17/02/2010, 10:05 PM
أعتقد أن هذا النص القصصي ذو قيمة كبيرة اعتبارا لأدبيته ونسجه الحكائي المستوفي لشروط الكتابة القصصية .استهلت الكاتبة النص بإيقاع القارئ في أحابيل الأحداث بتصوير المكان الذي ستدور فيه القصة ألا وهو محطة القطار،وهو تجسيد للرحيل والوداع واللقيا والفراق والقطار رمز للتحديث والتصنيع والسرعة وضيق وقت الإنسان في العصر الحالي بحكم التزاماته الكثيرة واهتماماته المتعددة.والزمن تيمة أساسية في هذا النص حيث حاولت الكاتبة سبر أغوار الناس والأشياء من أجل تعليل حركية الزمن حتى ترتاح النفس بتفسير مفاده رؤية الذات الكاتبة.وظفت شخصية أنمار توظيفا جميلا من خلالها مررت مجموعة من الأشياء منها نظرتها للآخر،تفسيرها وفهمها له.والشخصية التي تجمعه بها علاقة ود وتعارف ستغادر السياق في آخر القصة لتتركه للفراغ والتيه في أجواء المدينة بعدما تجرع زمجرة قطار المرافقة التي واعدته بالمراسلة كخيار لجعل العلاقة ستبقى ممتدة في زمنيهما.

خليد خريبش
08/03/2010, 10:07 PM
إن نظرة فاحصة للنص تبين أن شخصية أنمار ثانوية، رغم أنها أخذت الجزء الأوفر من التركيز والعناية بصفتها مكون أساسي ودعامة اعتمدتها الذات الكاتبة إذ بها تحفظ توازنها وإن أبدت أن أنمار موجود في المحطة في انتظار صديقته التي ستهمس إليه بمجموعة من الرموز،بمجموعة من شذرات الحياة التي تجمع بينهما ويمكن أن تكون المشترك بينهما أو عناصر التواصل.إن البطلة ستدخل في السياق بعدما خلقت الجو المناسب،جو الرحيل،جو الكلمات التي تبقى راسخة في الوجدان لأنها عبارات الوداع.لتترك أنمار عرضة للتيه في شوارع المدينة في يوم الجمعة وما لهذا اليوم من طابع ديني حيث تكون المحلات موصودة،إن اهتمام الآخر بالذات الكاتبة جزء من توازنها،جزء من حياتها،وعدم الاهتمام بالآخر نوع من الثقة الزائدة بمؤهلاتها.لكن البطلة تريد الاستمرار في الزمن بالتركيز على التفاصيل الصغيرة في الحياة،عيش الحياة بالملاحظات الدقيقة وهو جزء من التشبت بالحياة.

طارق شفيق حقي
08/03/2010, 10:39 PM
سلام الله عليك

جميل هذا الحراك النقدي من الأستاذ خليد خريبش

لكن لا أجد نشاطاً مماثلاً لأعضاء لجنة القصة المختارين

وردة قاسمي
12/03/2010, 09:07 PM
مجهود محمود للسيد خريبش،في نقد النص، و مجهود جميل للكاتبة. لكني لم أجد ما يلفت في القصة..أعني لم أستطع التواصل مع رمزية الكاتب و مدلولات نصه. الرموز التي اختارها لشخصيات الناس و أحذيتهم، و التي عبر عنها شخصان( زميل دراسة و صديقة يودعها في المحطة) و كأن الكاتب هنا في عرض لأنواع الشخصيات و لا أرى فيه أي فنية أو جذب أدبي....ثم يقوم بلمحة سريعة بتغيير منحى الكلام في (لم يكملْ الجملة ، تردد ؛ فقد رأى شاباً يقف على مسافة قريبة ، يدير لهما ظهره . كان يحمل دفتراً بيده اليسرى ، وثَمَّ شيء ما يبرز من تحت نطاق بنطاله ، هذا ليس كل شيء ...... كان يميل بعنقه ، وينظر بطرف عينه . بدا لأنمار أنه يسترق السمع) لم أفهم ما وجه العلاقة بين هذه الجملة و ما قبلها و ما بعدها...و كما قال السيد خريبش كانت الشخصية الأساسية ثانوية فقد غطت عليها أصوات و أشكال و ألوان من المفروض ان تكون عناصر تأثيث للنص.. لقد كان فيه الكثير من التفاصيل غرضها الحشو اللغوي لا أكثر بينما لم يظهر وجه التأثر و التأثير لا على دلالات الكاتبة عن نفسها و لا بين شخصيات القصة، أي أنها كانت خالية من الفاعلية.
رغم أنه النص الوحيد، لا أظن أنه يرقى لمستوى يتم فيه تقييمه لمسابقة أدبية. و لست أفهم كذلك إحجام رواد المربد عن المشاركة بأعمالهم.
تقبلوا مودتي
وردة

خليد خريبش
14/03/2010, 01:29 PM
أختي الكريمة وردة القاسمي،مشكورة على تفاعلك،والجدير بالذكر أنه تقاطرت علينا نصوص كثيرة أثناء إعلان الأخ الكريم طارق شفيق جائزة هذا العام.لدى سأضع الرابط هنا للإطلاع،فالأمر يتطلب وقتا كبيرا للقراءة وإبداء الرأي.

خليد خريبش
14/03/2010, 01:34 PM
http://merbad.net/vb/showthread.php?t=16048