وسائل أم محظورات؟!

[السعيد شيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم







تقول القاعدة الفقهية:





الضرورات تبيح المحظورات.






ويؤمن الساسة بالقول المأثور:





الغاية تُسوّغ ( تبرّر ) الوسيلة.






وسؤالنا اليوم للقراء الكرام:



يبغي أخونا داعية العصر عمرو خالد ومريدوه هداية الناس إلى الإسلام من إبداعاتهم المبتكرة التي فيها مخالفات شرعية ( صغائر وكبائر )،



فهل تخضع هذه الإبداعات لأقوال الفقهاء، أم تقترب من أفانين أهل السياسة؟





الجواب عند الإخوة القراء.






والسلام علكم ورحمة الله

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليك

هناك عبارة تدعى " الدعاة الجدد"

وأنا أسميهم الدعاة غير المختصين

و ربما هناك تسميات كثيرة أخرى

أنا شخصياً أحترم الجميع

لكن النقد لا بد أن يطال الجميع

والسؤال لماذا يدفع بعض الشباب غير المختصين ليأخذوا مكانة من هم أكبر منهم

كمثال : طالب سنلة أولى في الجامعة يأخذ مكان أستاذ دكتور شرف على قسم الدراسات العليا


والسؤال هل أخذ هؤلاء الشبان مكانهم في هذه الأقنية بسهولة وطريق مفتوح

ألا توجد جهات تفتح لهم الأفق بشكل غير مباشر وبدون أن يشعروا

هل تسمح حكومات معروفة في مساندة إسرائيل في ظهور هؤلاء الدعاة على أراضيها وبهذه المساحة الواسعة من الشعبية


أنا لا أتهم أحداً

لكني أقول أن الأمر كبير أكثر من أن يصدق أنه تلقائي ومباشر وطبيعي

خاصة أنه لا يوجد شىء طبيعي نعيشه حالياً



ثم أضيف أمراً أحس به شخصياً


إن كم التمثيل الذي يظهر على وجوه هؤلاء الدعاة يجعلني لا أتقل كلمة واحدة منهم


التمثيل واضح

لا أعني أنه اتهام

لكن حين يأخذ الشخص مكاناً أكبر من حجمه لا بد أن تكون مشاعره عير مناسبة

هذا ما لدي