المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما ديوان العرب: الشعر أم الرواية؟!



د.ألق الماضي
11/02/2010, 08:54 AM
http://www.merbad.net/vb/images/icons/ah7.gif د. ابتسام التميمي: أزمنة الشعر جعلت منه ديواناً للعرب

«ثقافة اليوم»: بم تُفَسّر المقولات التي ترفض مقولة (الشعر ديوان العرب) وما علاقاتها بظاهرة الرواج الروائي؟
ثقافة اليوم – محمد المرزوقي

عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة ابتسام التميمي، ترى رفض هذه المقولة انسياقا وراء مقولة جابر عصفور، بأن الرواية هي ديوان العرب، متناسيا الفروقات الزمنية بين الفنين، متمسكا بمقدرة الرواية على حمل الهم العربي والمعرفي، بعيدا عن البعد الحماسي الذي لم يولد إلا الخيبات، مركزا على المعنى الدقيق ل(ديوان) وتنافيه مع الوظيفة الجمالية للشعر، الخاضعة لشروط القول الشعري، وليس لحمل العلوم والمعارف، بل الثقافة بمعناها الواسع، الأمر الذي يتحقق في الفن الروائي، بل السرد المفارق للشعر.

وقالت التميمي: إن الشعر يتعلق بالذاكرة العربية، فهو فن اللغة الأول، لذا فمجاله الأول والأخير هو الدرس الأدبي، بينما فنون السرد تنتمي إلى مجالات أخرى، ثم يأتي الدرس الأدبي بعد ذلك؛ ولو أردنا أن نسلم جدلا بهذه المقولة سنقول لهم ما قاله سميح القاسم: قد تكون الرواية في أمريكا اللاتينية تجاوزت الشعر هناك، أما عندنا فما زال الشعر ديوان العرب الأشهر سطوعا، والأقوى حضورا.

واختتمت ابتسام إجابتها قائلة: إذا سلمنا بأن الشعر العربي يمتلك شخصيته المتميزة، فمع تقدير للروائيين الكبار فإن الرواية مازالت في طور البحث عن هوية.


المصدر (http://www.alriyadh.com/2010/02/06/article496091.html)

خليد خريبش
11/02/2010, 11:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،رأيي في هذا الموضوع هو أن الرواية بدأت مع سيرفاتتس الروائي الإسباني بداية القرن السابع عشر،وروايته الشهيرة دون كيشوت،وهذا شيء درسناه ويدرس في أوروبا بأكملها،في هذا الوقت كانت الحضارة الإسلامية قطعت أشواطا كبيرة وحلت مرحلة أفولها،ومن خلال احتكاك العالم الإسلامي أو صدمته أثناء الإستعمار تمت خلخلة لمجموعة من المفاهيم في الشخصية العربية الإسلامية مردها السؤال الملح،لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟تأثر الأدب العربي بالأدب الغربي وبرزت اتجاهات عربية مواكبة لما ينتج في الغرب.لكن الشعر يبقى ديوان العرب لأن فيه دينهم،فيه تاريخهم،فيه علومهم،فيه ثقافتهم،وبالتالي فحفظ الشعر وتعلمه شيء واجب بالنسبة لطلبة العلم لأن فيه استمرار لهم ولحضارتهم وهويتهم،ومصدر هذه المقولة هو أنه قبل الإسلام لم يكن تاريخ العرب مدونا بل كان يحفظ شعرا ودليل ذلك معلقة النابغة الذبياني باعتباره ناقدا متميزا في زمانه.أورد أحداثا تاريخية قديمة جدا في معلقته.هذه مجموعة من الملاحظات بخصوص هذا الموضوع ،تحياتي الأخوية.

طارق شفيق حقي
12/02/2010, 10:24 PM
عد رواية" الحمار الذهبي" للوكيوس أبوليوس أو أفولاي أول نص روائي في تاريخ الإنسانية . وقد وصلتنا هذه الرواية كاملة، وهناك روايات قبلها لكنها وصلت ناقصة.

http://www.merbad.net/vb/content.php?150

خليد خريبش
13/02/2010, 09:17 PM
أخي الكريم طارق أعني ظهور الرواية بمفهومها العلمي كفن له قواعده والوعي بهذا الشكل الأدبي.هناك روايات شتى كتبت قبل رواية سرفانتيس.

د.ألق الماضي
13/02/2010, 10:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،رأيي في هذا الموضوع هو أن الرواية بدأت مع سيرفاتتس الروائي الإسباني بداية القرن السابع عشر،وروايته الشهيرة دون كيشوت،وهذا شيء درسناه ويدرس في أوروبا بأكملها،في هذا الوقت كانت الحضارة الإسلامية قطعت أشواطا كبيرة وحلت مرحلة أفولها،ومن خلال احتكاك العالم الإسلامي أو صدمته أثناء الإستعمار تمت خلخلة لمجموعة من المفاهيم في الشخصية العربية الإسلامية مردها السؤال الملح،لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟تأثر الأدب العربي بالأدب الغربي وبرزت اتجاهات عربية مواكبة لما ينتج في الغرب.لكن الشعر يبقى ديوان العرب لأن فيه دينهم،فيه تاريخهم،فيه علومهم،فيه ثقافتهم،وبالتالي فحفظ الشعر وتعلمه شيء واجب بالنسبة لطلبة العلم لأن فيه استمرار لهم ولحضارتهم وهويتهم،ومصدر هذه المقولة هو أنه قبل الإسلام لم يكن تاريخ العرب مدونا بل كان يحفظ شعرا ودليل ذلك معلقة النابغة الذبياني باعتباره ناقدا متميزا في زمانه.أورد أحداثا تاريخية قديمة جدا في معلقته.هذه مجموعة من الملاحظات بخصوص هذا الموضوع ،تحياتي الأخوية.

حييت أيها الماجد،،،
نعم الشعر هو ديواننا مهما تعددت المشارب وسيبقى كذلك،،،

حسن العويس
15/02/2010, 07:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لو كان السؤالُ : من أين تُشرقُ الشمس من جهة الشرق أم من الشمال ؟ فهل نفكر بالإجابة ؟ طبعاً لا .
والعرب تعرف ديوانها وهو الشعر فَلِمَ نفكر ببدائل لأمر يعرفهُ القاصي والدّاني . وقد كان أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه يقول : عليكم بِديوانِكُم ففيه تفسيرُ كِتابِكُم . وذلك لعلمه بأن الشعر ديوان العرب . ولما يأتي النحويون بِقاعِدة نحوية يُدللون على مِصداقِ ذلك من خلال الشواهد الشعرية وليس سِواها ، ولو سألت أحداً لماذا سُمّيَ الفعل المُضارع بهذا الاسم لقال لك : إنه يضارِعُ الأسماء فهو نِدٌّ لها وشبيهٌ بها لأن جميع الحركات تتحرك به وقد قال الشاعر :
ليبك يزيد ضارعٌ لِخصومة ومختبطٍ مما تطيح به الطوائحُ
إذاً جئتُ بالدليل على ما ذهبت إليه من الشعر .
فهل تستطيع الروايةُ أن تجيبني ؟!!!!

د.ألق الماضي
24/02/2010, 09:40 PM
الكريمين طارق وخليد،،،
حواركما ماتع،،،:p

طارق شفيق حقي
24/02/2010, 09:54 PM
بشكل عام تقترب فنون العرب كلها من مقاربة الشعر في تكثيفه وغموضه الجميل

الرواية جنس أدبي يحتاج عمق زماني وعمق مكاني

والمدن العربية التي لاتزال ليومنا هذا تحافظ على طابعها الريفي ، لا تناسب بناء الرواية المذكور

ثم أن نشأة الرواية في بيئة برجوازية وعالم ارستقراطي مخملي وزمن مترهل ناسب ولادة الرواية

وكما يقول شيخ النقاد إحسان عباس رحمه الله أن القصة القصيرة أنسب لمجتمعاتنا منها الرواية

وفي تطرق لأمة العرب فهي أمة السماع والشعر العربي أنسب للسماع منه للكتابة

فقد ترى من ينشد شعره لكنك لن ترى من ينشد روايته ويسمعها

حتى في مجال الشابكة فنحن اليوم كما ترون نعاني جداً من النصوص الطويلة فكيف الرواية

ذلك لا يعني إلغاء جنس أدبي كالرواية
طبعاً لا نقول ذلك

لكن نقول

الشعر برشاقته وقدرته المدهشة على الالتصاق بالروح
يبقى ديوان العرب الخالد

فكم ننشد أبياتاً من قصائد عمرها مئات السنين
ولا يبقى في ذهننا صفحة واحدة من رواية ما



أخيراً هناك من قال أن القصة هي ديوان العرب لكنه لم يقصد أن يأخذ مكانة الشعر كديوان خالد ربما هو الدكتور درويش رحمه الله على ما أكر

وقد تكون مقولة الرواية ديوان العرب تذهب ذات المذهب

بكل الأحوال طرح النقاش في أي اتجاه مشروع للجميع لفائدة الفكر العربي

تحياتي