المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القمر السعودي



عاطف الجندى
06/02/2010, 11:04 AM
القمر السعودي
***
قمر ٌ
يغازل ُ مرصدي
و الأفق ُ تعلوه ابتسامة ْ
و النفس تشدو
فى مدار ِ الحسن ِ
ترسم ُ دهشتي 00
و القلب ُ يرجوه الإقامة ْ
قمر ٌ حجازيُّ الهوى
فى وقعه ِ
بَلقيس ُ تخطو
فى ممالك حسنها
من نيل ِ مصر َ
إلى تهامة ْ
بَلقيس ُ
ألقت شالها الوردي َّ
و اختبرت جنون َ تحملي
فهويت ُ من عطر ٍ
أذاب بداخلي
غمازتين
بصبح ِ و جه ٍ ساحر ٍ
أبغى اقتحامه
لكنه ُ برق ٌ ، مضى
و الحسن ُ كم ألقى سهامه
من قابل الظبي الذى
قد ، قد َّصياد َ المها
و أذاقه ُ كأس َ التسهد ِ
فانكوى 00
و أعاد للدنيا ، سَلامه ؟!
هلا َّ رأيتم قاتلا ً00
و سلاحه ُخجل ٌ يزينه ُ00
و شامه ؟!
هلا َّ رأيتم
- فى جنون ِ الوجد ِ -
مقتولا ً
يقبل ُ فى لسان النار ِ
قاتله ُ، و يستجدى حُسامه ؟!
***
قمر ٌ
أضاء بمهجتى
فأذابنى
و الحب يحتاج ُ العلامة ْ
الدمع ُ فى عيني
و صوت ُ الشعر مبحوح ٌ
و مهدورُ الوسامة ْ
هذا فراق ٌ للحبيب ِ
أم اختصار ٌ للقيامة ْ ؟!
***
قمر ٌ
يغادر ُ أنجمي
و عليه تنتحب ُ السحابة ْ
من علم الأطيار لحن َ بكائها
و أشار للناى00
التزاوج َ بالربابة ْ ؟!
أنا مثل ُ دوريٌّ
يخاصمه ُ المدى
تلقى به ريح ُ التجني 00
للكآبة ْ
قلب ٌ جريح ٌ
هده ُ الشوق ُ الذى
يجتاحُ مركبَه ُ
فأضحى فى خضم اليأس ِ
مخترعًا ، غيابه
قد شاخ صوت ُ غنائه ِ
و العمر ممتطيًا شبابَه
هى بسمة ٌ
و اللحظ ُ قاتلني
و علق َ فرحتي
فى مشجب ٍ
يزهو صبابه
إن شاء ، عَطرَ قصتي
إن شاءَ
أمطرني سحابه !
إن شاء ، عَطرَ قصتي
إن شاءَ
أمطرني سحابه !
***
* من ديوان لا أريد الصادر عن اتحاد كتاب مصر 2010 يناير

مصطفى البطران
06/02/2010, 08:05 PM
***
قمر ٌ
أضاء بمهجتى
فأذابنى
و الحب يحتاج ُ العلامة ْ
الدمع ُ فى عيني
و صوت ُ الشعر مبحوح ٌ
و مهدورُ الوسامة ْ
هذا فراق ٌ للحبيب ِ
أم اختصار ٌ للقيامة ْ ؟!

بوح عذب صاف عذوبة المشاعر الصادقة التي صاغتها
ونوح رائع روعة الحروف التي نظمتها أنامل الشوق بكل
أوار الحب والق الوجد وتثبت بكل ود على مرابع القلوب العاشقة

أحمد عبد الحميد ديب
21/02/2010, 08:31 AM
لا فضّ فوك أيّها القمر المصريّ
قصيدة أرى أنّها تستحقّ الوقوف عندها، وقد وقفتُ مرّتين، وأظنّني سأكرّره
جميلة فكراً ومعنى ووزناً وإحساساً
ولستُ أجامل ... غير أنّ لي في وقوفي هذا وقفتين: أولاهما لا أعتب عليك فيها، إذ أعرف أنّها وقعت سهواً، وهي تنوين الضمّ في (أنا مثل ُ دوريٌّ)، أمّا الثانية يا صديقي فهي أنّ قوّة النهاية لم تكن كقوّة البداية وما بعدها، وربّما أسهم تكرار الخاتمة في ذلك أيضاً.
لكنّي حقيقة استمتعتُ وما أزال ولا أزال... وبانتظار المزيد

ثروت سليم
28/02/2010, 05:04 AM
الشاعر الجميل : عاطف الجندي
سمعتها منك في نادي القاهرة الرياضي بأمسية الجمعة
وليس من سمع كمن قرأ كنت رائعا بلا حدود
تحياتي