سهيل كعوش
06/02/2010, 04:06 AM
كتبتُكِ
خلفَ أستارِ الدُجى
حذراً وخوفا
ورحتُ على حُروفِكِ
أذرفُ الدَمعاتِ,
مِن عِشقي لها,
حرفاً فحرفا
أعَذَب في هواكِ,
وكلما أعرضتِ
مُتُّ عليكِ
لهـْـفا
لا تتركيني
للغيابِ المُرِّ,
صارَ الشوقُ
طاغية ً!
أذلَّ بيَ الإباءَ,
وسامَ خسفا
ــــ
مضى عمري,
ولم أعرف
سوى مَلـَـكٍ سقاني
مِن سُلافِ الروحِ
صِـرفا
مضى عمري,
ولم أعشق
سوى عينين ِ
أصلبُ فيهما,
وأحارُ وصفا
يا من تسميني
ضعيفاً في هواكِ,
ألا عَذرتِ
لعاشق ِ الجيداء ِ*
ضُعفا؟!
ــــ
تظنينَ انصهاري فيكِ,
رغمَ البُعدِ,
ســخفا!
وأنا الذي
لملمت شَعركَ
في المنام ِ, وذبتُ
شَغـْـفا
وهجرتُ أهلَ الأرض ِ,
حتى أصطفيكِ
صدى وطيفا
وأنا الذي
قبَّلتُ جيدَكِ
في خيالي الخَصبِ
ألفــا
وأنا الذي
إن بعثرتنا الريحُ,
مَن للعهدِ
أوفى!
ــــ
* الجيداء هي المرأه جميلة العنق...
خلفَ أستارِ الدُجى
حذراً وخوفا
ورحتُ على حُروفِكِ
أذرفُ الدَمعاتِ,
مِن عِشقي لها,
حرفاً فحرفا
أعَذَب في هواكِ,
وكلما أعرضتِ
مُتُّ عليكِ
لهـْـفا
لا تتركيني
للغيابِ المُرِّ,
صارَ الشوقُ
طاغية ً!
أذلَّ بيَ الإباءَ,
وسامَ خسفا
ــــ
مضى عمري,
ولم أعرف
سوى مَلـَـكٍ سقاني
مِن سُلافِ الروحِ
صِـرفا
مضى عمري,
ولم أعشق
سوى عينين ِ
أصلبُ فيهما,
وأحارُ وصفا
يا من تسميني
ضعيفاً في هواكِ,
ألا عَذرتِ
لعاشق ِ الجيداء ِ*
ضُعفا؟!
ــــ
تظنينَ انصهاري فيكِ,
رغمَ البُعدِ,
ســخفا!
وأنا الذي
لملمت شَعركَ
في المنام ِ, وذبتُ
شَغـْـفا
وهجرتُ أهلَ الأرض ِ,
حتى أصطفيكِ
صدى وطيفا
وأنا الذي
قبَّلتُ جيدَكِ
في خيالي الخَصبِ
ألفــا
وأنا الذي
إن بعثرتنا الريحُ,
مَن للعهدِ
أوفى!
ــــ
* الجيداء هي المرأه جميلة العنق...