المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة الهمجية البريطانية... في العراق



محمود الحسن
13/02/2006, 08:38 AM
الهمجية البريطانية...فضيحة في العراق.... الترجمة الكاملة للمقال المنشور في الصحيفة البريطانية
كتيبة من الجنود البريطانيين تضرب أطفالا عراقيين وتلحق العار ببريطانيا.

هذا اليوم نكشف عن كتيبة بريطانية من الجنود المارقين الذين هاجموا بشكل همجي مجموعة من الأطفال العراقيين العزَّل. وباثنتين وأربعين ضربة وحشية ألحقوا العار بأمتنا وجيشها الفخور.

الصور المخيفة على هذه الصفحات ستصدم العالم وستخلق فضيحة عسكرية كبيرة. لقد تم التقاط الصور بواسطة كاميرا فيديو منزلية ويبدو أن أحد العرفاء قام بالتصوير من اجل التسلية لكن الصور تظهر ثمانية من زملائه الضخام وهم يجرون بعنف أربعة من المتظاهرين الصغار في العقد الثاني من عمرهم من الشارع إلى مكان وراء الجدران العالية لمعسكرهم المتطرف ويضربونهم حتى فقدوا الوعي ضربات همجية بالهراوات والأبواط الأيدي ويتجاهلون توسلاتهم. لكن الحادثة تصل ذروتها عندما يسدد صف ضابط رفسة عنيفة بين ساقي أحد الأطفال وهو ملقى على لأرض. وفي هذه الأثناء كان العريف الذي يصور يحث زملاءه أكثر وهو يقهقه: "ياسلام ياسلام. سوف ننال منكم, أيها الرعاع. أيها الأوغاد أيها الأوغاد موتوا."

وتم عرض الفلم على زملاء العريف فيما بعد في القاعدة العسكرية لكن احد الرافضين لذلك قدم الفلم لصحيفة "أخبار العالم". وأخبرنا عن المجموعة والفصيلة المتورطتين ولكن لن نذكر هذه التفاصيل من اجل السرية. وأفادنا المصدر "لقد كان العراقيون مجرد أطفال ومعظمهم حفاة" وأضاف أن "الجنود الثمانية كانوا متوترين وفاقدي السيطرة على أنفسهم. إنهم عار على آلاف الجنود الذين خدموا في العراق بشجاعة وكرامة لمدة طويلة. إنهم مجموعة من المجرمين عار على أنفسهم وكتيبتهم ودولتهم."

يبدو أن هذا الضرب الجبان قد حدث في بداية 2004 خلال سلسلة من المظاهرات في الشوارع في جنوب العراق. لقد خاضت القوات البريطانية معارك ضد المئات من المتظاهرين الذين يحملون الحجارة والرفوش والقنابل المصنعة محليا. ويظهر جو التوتر بشكل واضح في الفلم الذي تم تصويره من فوق سطح في معسكر القيادة. وتبدو فوهة بندقية اس إي80 على الأرض, ثم تقع قنبلة يدوية على الأرض وتنفجر داخل المعسكر مسببة صوتا كبيرا وسحابة من الدخان الرمادي. تندلع النار خارج السور مرسلة أعمدة من الدخان الكثيف بينما حشود من المتظاهرين تردد الشتائم على الجنود. ويسرع عشرات من الفتيان تجاه المعسكر وهم يلقون الحجارة ولكنهم يعودون بسرعة تلاحقهم مجموعة من الجنود في الخوذات والأقنعة الميدانية واللباس المموه. بعض الجنود يلبسون دروعا مضادة للرصاص ومسلحون بالهراوات والبنادق.
ثم تصل رسالة راديو للجنود تحدد لهم الهدف: "أسود من فوف وأزرق من تحت. هيا". وتنتقل الكاميرا إلى ثمانية جنود عائدين ومعهم أربعة مساجين يمسكونهم من رقابهم. يسحب الجنود أسراهم إلى داخل المعسكر بعيدا عن عيون المتظاهرين في الخارج. وهنا يبدأ الرعب.

السجين الأول: يجرّونه وهو يرتدي قميصا أزرق وبنطال جينز وبوطرياضة ابيض وهو الضحية الوحيدة الذي ليس حافيا. يرفع الجندي يده عن عنق الطفل ويوقفه ويقوم وهو مايزال يلبس الخوذة وواقي الوجه بتوجيه ضربة قوية على راس الطفل بخوذته ثم يمزق قميص الطفل فوق رأسه ويضربه بقبضته اليمنى مرتين في خاصرتيه

ومرة على رأسه.
وبسبب الهلع يمسك الطفل الأسير يائسا بطرف هراوة الجندي كي لايضربه الجندي بها. ويمكن سماع صرخاته المتوسلة بوضوح "لا! منشان الله لاتضربني". ولكن المعلق الساخر يقلد صوت الطفل ولهجته العراقية". يمسك جندي آخر الطفل من رقبته ويرميه على الأرض ليقوموا برفسه وضربه من جديد. وعندئذ يقوم الجندي الذي ضربه بخوذته سابقا برفع هراوته ويسحقه بها.
السجين الثاني يلبس قميصا أزرق وبنطالا رماديا. سحبوه إلى الداخل وهم يمسكونه بكتفه. يرميه الجندي على الأرض ويضربه بالهراوة على جسمه ورجليه. انهال الجندي عليه بالهراوة عشر مرات وكان الصبي يتلوى حول أقدام الجندي محاولا حماية نفسه. كان هناك جندي بقبعة كبيرة يراقب المشهد وهو ليس من المجموعة. واضح انه لايعرف ماذا سيفعل. لم يؤثر المشهد به ولم يتدخل لوقف الضرب. لكنه يقوم بمساعدة الجنود لتثبيت الأغلال البلاستيكية علي يدي الصبي. هناك جندي آخر ضخم الجسم يرتدي لباسا مموها وحزاما عليه مطرة ماء. يتقدم هذا الجندي وينهال بهراوته على ظهر الصبي العراقي. تهتز أقدام الطفل من الألم ثم يغمى عليه وتوجد بقعة داكنة من الدم حول رأسه. خلال ذلك يقوم جنديان برفس السجين الثالث على ظهره وجسمه وهو صبي يلبس قميصا أبيض وبنطال جينز. وبينما كان يحاول الدفاع عن نفسه وهو على الأرض يمسكه جندي بكتفه ويرفسه مرتين ويضربه بالهراوة على ساقيه وقدميه الحافيتين.
أما السجين الرابع الحافي القدمين فكان يرتدي قميصا ازرق وبنطال بيج. كانوا يضربونه قبل أن يرفعوه عن الأرض كأنه كيس بطاطا ثم يرمونه على صدره ويداه على ظهره يمسك بهما جنديان. واحد منهما وهو رقيب يقف خلف الصبي ويرفسه بين رجليه من الخلف. يتقوس جسم الصبي من الألم ويمكن سماع صاحب الكاميرا وهو يسخر ويقلد هازئا صرخات الألم. وهنا يمكن سماع صوت جندي يصرخ: "ارفسه في راسه...".

يستغرق

مسلسل الضرب على الفيديو (مجموعة من اللقطات) ستين ثانية علما أن طول الشريط ثلاث دقائق واثنتا عشرة ثانية. وقد استطاع المحققون أن يحصوا اثنتين وأربعين ضربة متفرقة ولاشك أن هناك أكثر ولكن لم يتم تصويره. ويوجد على الشريط مشهدان مرعبان. في أحدهما تقترب الكاميرا من جثة عراقية بينما يرفع عنها الجندي البريطاني الغطاء ليعرضها كأنها جائزة تسبب الغثيان.

بعد

ذلك يقوم صاحب الكاميرا بعمل يعتبر أكبر إهانة للعراقي إذ يرفس الرجل العراقي الميت مرتين في وجهه لإذلاله بعد الموت. وبينما كان أحدهم يرفع راس الرجل الميت وهو في العشرين إلى الكاميرا تفوَّه جندي بشتيمة: "هذا ... أمه". وتظهر لقطة أخرى رجلا عراقيا سحبه ثلاثة جنود وأجبروه على القرفصاء خلف جدار وراحوا يرفسونه بهمجية في صدره.

لقد ظهر شريط الفيديو بعد عودة الجنود على بريطاني. إذ شعر مصدرنا بالرعب عندما شاهده وأقسم أن يكشف أمر الشريط كي يجبر الجيش للتصدي لتعذيب المساجين ولحماية سمعة أكثر من 80000 من الجنود البريطانيين الملتزمين ومن بينهم 101 قتلى و230 جرحى الذين خدموا في العراق منذ بداية حرب الخليج الثانية.
أخبرنا المصدر: "أنا واثق أن هؤلاء الصبية العراقيين ليسوا أبرياء. كان معظمهم يلقون علينا الحجارة وربما المتفجرات ولكن ليس هذا مبررا لضربهم بتلك الطريقة. من المفترض أن قائد المجموعة رقيب أول. بدلا من تقريب الأطفال إليه وتهدئتهم تورط مع الجنود وكان يشجعهم. بل قام بضرب الصبي بين رجليه بينما كان جنديين يثبتان وجه الصبي إلى الأرض وكل منهما بحجم الصبي مرتين. هذا مقرف. قد نتفهم لماذا يفقد عقله جندي مرعوب عمره 19 عاما. ولكن دور صف الضباط أن يقودوا وأن يضربوا الأمثلة."
قمنا البارحة بتسليم ملف الأدلة إلى وزارة الدفاع. لقد بدأ تحقيق الشرطة العسكرية.

شام برس


ترجمة د. أحمد العيسى

الشايب
13/02/2006, 09:06 AM
الصديق محمود ..

انها علائم الهزيمة المرّة ..

انهم جميعا صهاينة اوغاد , وانّا قاتلوهم الى يوم الدين ..