جنة التنين

[الفتحي]

جنّة التنين
***
جنات عدنٍ تحتَ جفن حبيبتي
سجنٌ
تعلَّقَ في عيون سجين
تغدو صباً
وتروح ريحاً صرصراً
وتلفّ جيش القبح باليقطين
وأنا أخبئُ شطر وهمي في دمي
وأدسُّ في كهف الجنون
جنوني
**
حواءُ
قاتلتي الجميلة .. بللي
بدموعك البلهاءِ عرشَ ظنوني
وتملقيني
واركضي في بيدري
في لجتيك حواضري وسفيني
واستعطفي ما شئتِ .. قلبَ متيمٍ
ما جسَّ منذ هواك .. حبل يقين
منذ استقلَّ إليك خيلَ غرامه
لم ينجُ من شرَكٍ
سوى لكمين
تَلْقَيْنَهُ
شفةٌ تَقَاطَرُ رقّةً
ويداً مقوّسة على سكّين
**
ذوّبت في دمه أناشيد الهوى
وملأت عين الشكِّ بالزيتون
وحلفت
حتى خاب ظنُّ نصيحةٍ
سيقتْ له
وافترَّ ثغرُ خؤون
ولبست ثوب الخالصين
بريئةً
وسجدت
في محرابه المفتون
وملأت شاطئه الحزين نوارساً
وشققت عن سرّ له مكنون
**
حتى إذا استوثقت من جريانه
في غير إنكارٍٍ ولا تخوين
وملأت كأسكِ من غوافل نبضه
وطمست عين العقل
بالأفيون
عادت خطاك تسوق أوّل دربها
وتدوس فلَّ وفائها في الطين
**
فلتعلمي
أني برغم تولعي
وبرغم شدّة فتنتي
وجنوني
وبرغم أحزان المساءات التي
لا تلتقيك .. وغصتي .. وحنيني
والنار تأكل من بقايا أضلعي
والوجد
لا يفنى .. ولا يفنيني
وبرغم خمر تعلقي
ومقنَّعٍ
مازلت أرهن في يديه سنيني
سأعود – أقسم – للميادين التي
شهدت ولادة ذلك التنين
سأعود
لا لأقيه حَرَّ هواجري
وأعود
لا لأريه بردَ يقيني

[كريم محسن]

محمد العامر الفتحي

ايها الشاعر الذي لا ينبض الا شعرا ً

تأسرني قصائدك

بوركت على روعة روعتك

محبتي

[الفتحي]

محمد العامر الفتحي

ايها الشاعر الذي لا ينبض الا شعرا ً

تأسرني قصائدك

بوركت على روعة روعتك

محبتي





أيها الكريم المحسن
أنا مدين لك وممتن
فأنت تأخذ حرفي إلى فضاءات الضوء
وتمنحه صكوك الشرعية
تقبلني محبا

[مصطفى البطران]

أرى أن للقصيدة القصيدة روعة فريدة
ومتعة أكيدة أما سر روعة القصيدة عند شاعرنا محمد العامر الفتحي
تكمن في طرافة تناول الموضوعات المستجدة بصور إبداعية جديدة
يفلح الشاعر في جعلها تتلاءم مع موضوع القصيدة فانظر إلى دقة الوصف وروعته في قوله:

وبرغم أحزان المساءات التي
لا تلتقيك .. وغصتي .. وحنيني
والنار تأكل من بقايا أضلعي
والوجد
لا يفنى .. ولا يفنيني
وبرغم خمر تعلقي
ومقنَّعٍ
مازلت أرهن في يديه سنيني

يالروعة الوجد عندما لا يفنى ولا يفني
والتعلق بالمحبوب خمر يفعل ما يفعل بالشاعر
على الرغم من كل ذلك فهو يملك كل كيانه
بهذه اللغة المطواعة والدندنة الرنانة يدبج لنا الشاعر الفتحي
أوار مشاعره بعد أن يلبسها الثوب الذي يليق بها
دمت شاعراً ومبدعاً بكل ود وتثبت بكل حب في سماء الشعر والإبداع

[الفتحي]

أرى أن للقصيدة القصيدة روعة فريدة
ومتعة أكيدة أما سر روعة القصيدة عند شاعرنا محمد العامر الفتحي
تكمن في طرافة تناول الموضوعات المستجدة بصور إبداعية جديدة
يفلح الشاعر في جعلها تتلاءم مع موضوع القصيدة فانظر إلى دقة الوصف وروعته في قوله:

وبرغم أحزان المساءات التي
لا تلتقيك .. وغصتي .. وحنيني
والنار تأكل من بقايا أضلعي
والوجد
لا يفنى .. ولا يفنيني
وبرغم خمر تعلقي
ومقنَّعٍ
مازلت أرهن في يديه سنيني

يالروعة الوجد عندما لا يفنى ولا يفني
والتعلق بالمحبوب خمر يفعل ما يفعل بالشاعر
على الرغم من كل ذلك فهو يملك كل كيانه
بهذه اللغة المطواعة والدندنة الرنانة يدبج لنا الشاعر الفتحي
أوار مشاعره بعد أن يلبسها الثوب الذي يليق بها
دمت شاعراً ومبدعاً بكل ود وتثبت بكل حب في سماء الشعر والإبداع


ما أحوج الشعر إلى مثل هذه القراءات الرصينة
وما أحوج الشاعر إلى مثل هذا التلقي البهي
أيها الحبيب
في كل مرور لك تصنع من جدبي حقولا
وتملأ دروبي قناديل
أشكر لك هذا البهاء
ومدين لكريم طبعك
دامت روحك البيضاء

[عماد الدين]

شعر ساحر بشاعرية آثرة
تعلمنا منك الكثير يا شاعر الجمال

احترامي وتقديري

[الفتحي]

شعر ساحر بشاعرية آثرة
تعلمنا منك الكثير يا شاعر الجمال

احترامي وتقديري



أخي الحبيب عماد الدين
هذا تواضع الكبار
وما أنا إلا تلميذ من تلاميذ الإبداع في هذا الصرح الجميل
أشكر لك حسن خلقك
وبياض روحك
وتقبلني محبا