هي أمك الأخرى

[صلاح الحسن]

لاتنتظرْ حلماً يطيرُ أمام عينك كالغزالِ



فلن يعودَ

ولاتفكّرْ باعتزال الحبِّ

سوف تجيءُ أنثى

هكذا دون انتظارٍ

كالمطرْ

تمشي على أهداب عينكِ

تستبدُّ بعمرك الباقي

وتحيي بعض ما قد مات في هذي السطورِ

فهل تقولُ:

بأنها تركتْ حياتك دون معنى في الغيابِ

وأنها كانت حياتك في الحضورِ

وفي احتمالات اللقاء المنتظرْ

جاءت ولكن

لم تعلمْك الكتابةَ بعدُ عن أبعادها

أغوارها

ونجودها

تفاحها المجهول في علم الشجرْ

هل ستكفي أغنياتكَ

حين تكسرك الأنوثةُ

حين ينقطع الوترْ

لاتعترف إلا لنفسكَ

أنها فضحتْ رماداً كاذباً

فلمن تخبّئُ جمرك المسعورَ

عفوكَ أيها الجسدُ العنيدْ

هذه امرأةٌ على حجم انتظاركَ

وانهياركَ

واشتعالكَ

وانطفائكَ

لم تعلِّمك الكتابة بعدُ عن أسرارها

لكنها

أعطتْك ثدياً دافئاً

هي أمُّك الأُخرى

فخذْ ما شئتَ من دمها

ولا تجعلْ على شفتيكَ من حرجٍ

ودع شفتيكَ تحتلبان نوراً سائغاً

سيضيءُ روحك من جديدْ

__________________

[أحمد ديب]

الله ياصلاح
جميل هو هذا الكلام، وكأنّي به قد أعادني إلى لقائنا الأخير قبل ثلاثة أعوام
طويلة هي المدّة أليس كذلك ؟ لكن هاهي أنغامك مازالت تحلّق فيها لتصل إلى هنا برغم كلّ المسافات
لافضّ فوك أيّها الأخ العزيز
أخوك ... أحمد عبد الحميد ديب

[محمود الحسن]

أما هنا فأجهر متأخرا بحضوري
الشعر أنت و أنت الشعر
الأخ صلاح أنا سأنتظر روائعك و سأنتظرها هي أيضا
سلمت لأخيك و يراعك المبدع

[صلاح الحسن]

القريب أحمد ديب
أشكرك مرورك الكريم بقصيدتي
أتمنى أن نلتقي
على الحب دوماً

[محمود الحسن]

وعلى فكرة الأخ العزيز صلاح الحسن سيكرم غداً الإثنين في منبج
بمناسبة فوزه على مستوى سوريا في مسابقة نقابة المعلمين
الدعوة عامة
نقول له من القلب ألف مبروك

[ثروت سليم]

وعلى فكرة الأخ العزيز صلاح الحسن سيكرم غداً الإثنين في منبج
بمناسبة فوزه على مستوى سوريا في مسابقة نقابة المعلمين
الدعوة عامة
نقول له من القلب ألف مبروك



لم تعلِّمك الكتابة بعدُ عن أسرارها
لكنها
أعطتْك ثدياً دافئاً
هي أمُّك الأُخرى
فخذْ ما شئتَ من دمها
ولا تجعلْ على شفتيكَ من حرجٍ
ودع شفتيكَ تحتلبان نوراً سائغاً
سيضيءُ روحك من جديدْ ...... صلاح الحسن
__________________
أخى صلاح : تحية تقدير واحترام ما أجمل هذه الصورة الرائعة كلوحة فسيفساء جميلة لك تحياتى والف مبروك على التكريم وفقك الله
ثروت سليم--------------------------------------------------------------------------------
آخر تعديل طارق شفيق حقي يوم 02-11-2006 في 09:23 PM.

[صلاح الحسن]

شكراكل العابرين بأرضي
ضيوفا كراما على الشعر والقلب

[الشايب]

مرّ من هنا

[صلاح الحسن]

وأنا له من الشاكرين

[قاف العراق]

اخي الشاعر .....
وما أدراك ماقالوا ..
قالوا أفلت
فدع قنديلك الزاهي
فذا الكون فسيح
قالوا
سماؤك ما عادت تدر بغيثها
الا الشحيح
قالوا عيونك اذرفت
حجرا
ياأيها القلب الذبيح
قالوا زهورك ما عادت تفوح بعطرها
وتناثرت
صارت هباء وسط ريح
قالوا
قالوا استحال الوصل عمراً
فجئنا يارسول الله
جئنا نطرق اللحد
فافتح ياضريح
هذي جراح الثائرين
نحملها ألقا
هل من دواء للجراح فتستريح
هل تستباح جراحنا
والكل ينظر
ان في المرعى لهم
كلبا يصيح
أين الصحيح
ايصح
في وطن العروبة
ان تعرى النخيل الباسقات
وتقتل الازهار
في وطني الجريح
أين الصحيح
فعزاؤنا
أن مرة أخرى
على الاشهاد
تصلب يا مسيح

[لماذا تركت الحصان وحيدا]

عزيزي صلاح
هناك أشخاص نحبهم جدا ونجد نفسنا نتقمصهم احيانا دون ان نشعر بذلك
كأن نتقمص كلامهم او موسيقاهم (لاشعوريا)
ولكي اوضح لك اكثر
(لاتعترف الا لنفسك)
هذه الجملةتذكرني بجملة لشاعر اخر انت من عودني ان احبه في صغري وعندما كبرت واصبحت قادرا على الاختيار
اخترت ان احبه اكثر واكثر
اما الجملة التي ذكرتني بها فهي
(لاتعتذر الا لأمك)

مجرد وجهة نظر

اخوك
احمد

[صلاح الحسن]

والله الجميع يعرف أين الصحيح ولنصحح ونقل : أين الشجعان الذين يستطيعون أن يسألوا أين الصحيح
عفوا
أنا وحتى كتابة هذه الكلمات لست منهم

[صلاح الحسن]

أخي الحصان:
نعم أعلم ذلك
ولا ضير فالعربية أوسع من ذلك
ولا تزعل : اعملها فلتعترف يوماً لنفسك
ولكن أرى أن الأولى أجمل

[لماذا تركت الحصان وحيدا]

أخي الحصان:
نعم أعلم ذلك
ولا ضير فالعربية أوسع من ذلك
ولا تزعل : اعملها فلتعترف يوماً لنفسك
ولكن أرى أن الأولى أجمل

صدقت استاذ صلاح
والاولى هي اجمل
واللغة هي ملكنا جميعا
وفقك الله للافضل

[محمدذيب علي بكار]

لاتنتظرْ حلماً يطيرُ أمام عينك كالغزالِ



فلن يعودَ
ولاتفكّرْ باعتزال الحبِّ
سوف تجيءُ أنثى
هكذا دون انتظارٍ
كالمطرْ
تمشي على أهداب عينكِ
تستبدُّ بعمرك الباقي
وتحيي بعض ما قد مات في هذي السطورِ
فهل تقولُ:
بأنها تركتْ حياتك دون معنى في الغيابِ
وأنها كانت حياتك في الحضورِ
وفي احتمالات اللقاء المنتظرْ
جاءت ولكن
لم تعلمْك الكتابةَ بعدُ عن أبعادها
أغوارها
ونجودها
تفاحها المجهول في علم الشجرْ
هل ستكفي أغنياتكَ
حين تكسرك الأنوثةُ
حين ينقطع الوترْ
لاتعترف إلا لنفسكَ
أنها فضحتْ رماداً كاذباً
فلمن تخبّئُ جمرك المسعورَ
عفوكَ أيها الجسدُ العنيدْ
هذه امرأةٌ على حجم انتظاركَ
وانهياركَ
واشتعالكَ
وانطفائكَ
لم تعلِّمك الكتابة بعدُ عن أسرارها
لكنها
أعطتْك ثدياً دافئاً
هي أمُّك الأُخرى
فخذْ ما شئتَ من دمها
ولا تجعلْ على شفتيكَ من حرجٍ
ودع شفتيكَ تحتلبان نوراً سائغاً
سيضيءُ روحك من جديدْ

__________________
الاخ صلاح ان هذا العبق الذي يفوح من الكلمات يجعل منها ملحمة على فلسفة الكلمات وهي ان كانت بعيدة الاانك تجدها قريبة منك محمد ذيب علي بكار