مشاهدة النسخة كاملة : علمني حبكِ...
علمني حبكِ... (http://www.najah.edu/file/musahmaat/3alamni%207ubek.doc)
فؤاد بسّام أبو الحيّاتْ
الهندسة المدنيّة
علمني حبكِ...
http://www.najah.edu/image/musahmat/3lamni%207ubek.jpg
أعيشُ على دربِ النسيانْ
حُزني معي في كلِ مكانْ
تمنيتُ لو أنكِ بجانبيَ الآن
لأَضمكِ ......
لألاُمسكِ بحنانْ
فَلهيبُ الشوقِ لم يكن بالحُسبان
آه يا (ساحرة الأجفانْ) ..
يا ترنيمة الفنانْ ......
يا من أحببتُها حبا لن يحبه انسُُُُ ُولاجانْ
يـــــا جرحي النازفْ
يـــــا حبي الخائفْ
فحبكِ علمني... أني إنسان
رغم كل شيءٍ، إنسانْ
رَغم القسوة ......
رَغم النظرات... رَغم حنيني للكلمات
رَغم الصمت.... الذي دمرني
فلم أُفرق بين الحياة والموت
علمني حبكِ
أني بدونك لا أعيش ...
إلا جسداً بلا روح .....
إلا قلباً مُثقلا بالجروح ....
جروحٌ بقصتها تبوح......
علمني حبكِ
رَغم الجراح.... أني بدونكِ ....
جنديٌ بغيرِ سلاح ........
ابتسامة خلت من الأفراح......
لا بل طائرٌ بلا جناح....
علمني حبكِ
أن لا أحد يعلم بحالي
فتكلم أيها (القاضي) .....
تكلم وقل من يُعاني؟...
فأنا اليوم في محكمتك .....
هل تغيرت وأصبحت المُعادِ؟
أم أنك لِنت وكنت سهل الانقيادِ؟
قُل
من يُعاني؟
لا، لن تقول
ويبقى الجواب (مجهول(
فأرجع وأقول…
هذا هو اللامعقول
علمني حبك و علمني
لكن، ماذا تعلمت؟؟؟
و من هو معلمكِ؟؟؟\
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5927
كل عام وهم بصمت..غزة (http://www.najah.edu/file/musahmaat/kul%203am%20o%20hum%20bisamt.doc)
إيمان ريان
تلعن صمتنا أرواحهم
من أعالي السماء
نسيانهم دليل فاضح على أننا
لا نستحق الحياة
يردد طعم الاختناق لحنا مزعجا
سيظل يكوي أيام من أحكم على آمالهم
أوهام
وحوش جوعتهم
دفنتهم في ظلمة الصمت
تحت الركام
لأنكم تعويذة تفك رموز تاريخ مشوه
حرم عليكم صلاة السلام
رددوا يا أخوتي الصغار
لا تستحق أيها العالم بعد الآن احترام
لم يعد بعدكم أطفال غزة
شيئا كما كان..
http://www.najah.edu/image/musahmat/gazaaa%281%29.jpg
لحظة صدق لن تأخذ من وقتك الثمين شيئا.. فحياة كل منا مليئة بترهات لا حصر لها.. تلك الروح التي تمدك بالحياة.. وذلك القلب الذي يئن في داخلك كارها جحود صمتك.. مدين أنت لهما ولكل ما تحب..أن تذكر مرة في حياة فارغة من وضوح الحقائق.. أنني.. وأنك.. قد شاركنا بصمتنا في ذبحهم.. حبسنا بجشع لا حدود له ضمائرنا.. لقد عطشوا.. جاعوا.. وحوصروا.. صرخوا في عالم مليء بالصم بملئ أوجاعهم..
و أخيرا..
منعوا من استنشاق ذرات هواء وطن فضل ايواءهم في جوفه.. لملم أشلاء طفولتهم.. لأننا لم.. ولن نستحق أن تباركنا براءتهم بعد الآن..
ثمن امن أطفالهم.. دماء أطفالنا..
ثمن وجودهم.. ضياعنا..
بيوت دمرت.. عائلات بأكملها قد أحرقت.. بقعة من هذه الأرض.. عن مشوار الحياة.. أبعدت..
بالله إلى أي مدى تحجرت هذه القلوب..
بائس أنت إن لم تذرف عيهم الدموع في صلاتك.. مكانكم يا اخوتي السماء.. ومكان خوفنا.. زمن الوحل.. والخزي.. والعار..
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5922
حب مترقرق وراء القضبان (http://www.najah.edu/file/musahmaat/7ub%20mutaraqreq.doc)
إيمان ريان
في تجاويف الأشياء
مضطر أنا سيدي لنبذ هذا الحب
كي لا يحسدني المنفي على تعبي
وفقر دمي
مضر أنا أن أنسى الماضي المليء بحزني
وحزن أطفالي
وفتات أحلامي
وأبدأ نهاية جديدة
تاركا ورائي
وجع حيفا
مفتاح بيتي
وخابية القمح
والزيت
حيفا
التي كانت تدللني
وتحملني وراء الشمس
كي أصبح يوما
رجلا
في زمن فيه الرجال
كثيرا
كثيرا
قليل
عذرا حيفا
فقد كفرت
حين تركتك أمي
وحدك
وبدناءة رحلوني ورحلت
أي أرض ستضمني بعدك أمي
وبأي أرض فرطت
كلما كبرت أمي
ازداد (الرجال) ضعفا
على ذل
على صمت
مضطر أنا الآن أمي
أن أكوي جرحي
بلعنة شمسك التي رغم نحيبها ذات خوف
استسلمت
محرم علي منذ السلم يا مهجتي
إباء البندقية
محرم علي الآن المشي
http://www.najah.edu/image/musahmat/untitled3654.jpg
في أحياء الخوف
دون أن استغفر السلطان
من أفكاري
وسحنتي السمراء
وحبي لفكرة الموت
(الموت عار يا بني
الموت جريمة يا بني
وكيف سأسمح لأبناء شعبي
أن يلبوا نداء ذاك الصوت
الموت فناء يا بني
ومن لبلادنا العزيزة إن رحلتم
في مثل هذا الوقت
بلادنا يا أعزائي مهددة بانخفاض معدل
الأزلام
وأشباه الرجال
ومن دول السلام
ازدياد الضغط
أخاف عليكم يا أحبائي
إن التفتم لتاريخكم
أن تسري الدماء في عروقكم
وتورثكم الصدمة
وعلى الدول الصديقة
والشقيقة
تصبوا الحقد
ناموا بسلام يا أحبائي
فمن منكم يخاف على وجوده كما أنا عليكم
(ومنكم)
في ليلي
ونهاري
وطول انتظاري
خفت
إن لم يريدوا الانسحاب من بلادكم
من بلادكم أنا انسحبت
لأنني يا أحبتي
أخاف خسائر الأرواح
وما فائدة الأوطان إن أنا الإنسان من أجل عيونها
اندثرت
فكونوا عقلانيين يا أحبتي (الصغار) الذين تلاحقكم (عيوني)
في كل خطوة مترددة من خطاكم
لأحافظ على أمنكم المسلوب من بين أفكار الإرهاب والجهاد
الذي عنه قد نهيت
فأطعت
فنبذت
كونوا يا صغار طيبين
ولا ترهقوا قلبي المتعب
من مفاوضات أخبث أهل الأرض)
هل سمعت يا أمي ما علمني إياه السلطان
هل سمعت الخوف الذي أبعدني عن رضاك
خمسة عقود
وبضع سنين
قحط؟
لم يعرف السلطان حيفا أنني منذ ضعت
كل يوم أعيش الموت.
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5911
يا أيها الساكن في حروف الذكريات (http://www.najah.edu/file/musahmat/ayuha%20ilsaken%20fi%207ruf%20ilzikryat.doc)
إيمان ريان
يا أيها الساكن في حروف الذكريات
قد كانت ألحانك مشنقتي
في العيد أحضن تلك الأوراق ما بيني وروحي
أدفء الحزن الذي يسكنها
منذ عنك تلك الصغيرة رحلت
http://www.najah.edu/image/musahmat/zikryat.jpg
وتركتك
في العيد صديقي البعيد
تسكن أوطاننا البركات
في الحب
سحر
وشعوذة
وعرافات
في الحب
تطول بنا الطرقات
في الحب
نهدي بعضنا النجمات
في الحب
أنت الحب
وفي البحر أنت الرايات
في الحب
أنت العيد المليء بدمع الشموع
وبرغم البعد
أنت ذرات الهواء
شعري الذي يدفيني في الوحدة العميقة
وساعات البرد الشديد
أقصى حالات الهذيان
وطول خوف الشتاء
في شرود الشاعر
واصطدام الحب مع الواقع
في جوعي
وعطشي
وموت خلايا الدماغ الذي يعدك كبرى حماقاتي
البلهاء
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5909
رسالة إلى قلب جارح (http://www.najah.edu/file/musahmat/risala%20ila%20qalb%20jare7.doc)
بقلم الطالب :- أحمد مهيار
تحية الدم والخيانة
تحية الاخلاص والوفاء
أما بعد .........
أكتب لك رسالتي اليوم وأنا أعلم بأنك لا تجيدين القراءة لأنك فقط تجيدين الكتابة، والدليل أنك كتبتي في كتاب حياتي حروف عذابك.
أكتب لك لكي أقول لك بأني أحيانا أشتاق الى كلامك، أشتاق إلى عذابك، أشتاق لنار كيانك، أشتاق لأكاذيبك.
منذ أن بدأت قصة حبنا قلتي لي:- إن كنت في حلم فأرجوك لا تصحيني....، أخ كم أنت رخيصة تغرقين في أحلامك وتجعلي أحلامي كوابيس، فرحت وقلت بأنك أحببتيني، ولكني لم أكن أعلم بأنك تخططين للقضاء علي، ترسمين لي طريق من الحفر والوهم والأكاذيب كم أنت رخيصة، كم من تضحيات قدمتها لأجل عيناكي، تعاركت مع أهلي، تعاكست مع عقلي، وقلبت فكري، فقط لكي أقنع نفسي بأن حبك هو حياتي هو كياني هو مرساي هو قدري هو أنا.
يا لك من مخلوق بلا قلب بلا وفاء، لو أشبهك بالكلب لا فالكلب يفوقك بالوفاء، لن أسكت على مهزلتك بحق السماء. http://www.najah.edu/image/musahmat/qalb.jpg
أكتب لك يا سيدتي لكي أقول لك بأنك كالسنة، في فصولها الأربعة........
أنت الربيع لأنك كالوردة بشوكها، إن رأيتيها من بعيد فأنك تفرحين من منظرها وتستحلين قطفها، ولكن عند لمسها تتفاجئين بشوكها الجارح وتنزفين ندما على قطفها، كم من الساعات بقيتي وانت تتأملين بالوردة؟؟؟، تخيلي بأن وقتي وعمري أحسبه ساعات عندما كنت أراكي، فلا تعجبي لأن سنين العاشق تقاس بأصغر ساعة عادية، أيامها ثوانيها، أشهرها دقائقها، سنينها ساعاتها.
أنت الصيف، مثل الشمس، أشعتك ضارة، تصيبين بالعياء، لا تريدين أحدا أن يرقد تحت أشعتك.
أنت الشتاء، ليتك برق ولكنك رعد.
أما الخريف فدعيني أتحدث عنك كيف تشبهين الخريف، في فصل الخريف الاشجار تسقط أوراقها لكي تغيرها وتستعيد حياتها وهذه أنت شجرة من تلك الأشجار.
هذه أنت يا ملاكي ........ في الربيع نتعرف عليكي وفي الصيف نلتسع منك وبالشتاء نتفاجئ بك وبالخريف لا نراكي ونرى البديل.
يا امرأة علمتني كيف أحب، أنت اليوم علمتيني كيف أجرح
الى القلب الجارح، إن قلبي لن ولم يسامح.
ولكن رغم كل الأسى، رغم كل الجراح، رغم كل الضياع، رغم سنين الوداع ............ دعيني أن أقول لك................ بحبك
المرسل :- قلب مجروح
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5902
(http://www.najah.edu/file/musahmat/l2nni%20fi%20wujohihm.doc)
لأنني في وجوههم أراك أنت لا هم (http://www.najah.edu/file/musahmat/l2nni%20fi%20wujohihm.doc)
إيمان ريان
كيف لي أن أتجرأ بعد الآن
وأنزع عني لباس الخوف
أمامك
كيف لي بعد الآن أن أعدك بأن
أحضن أحلامك
البريئات
وأنت تعلم أن الجحيم
هي وجه آخر لما في قلبي
من جور أحكامك
كيف لي يا بضعة نور
يضيء لي ما بين السطور
وينشر لي شرقيته
كبرادة نحاس
فوق أوراقي
انظر أمامك
ستجدني ورقة خريف اختارت لون الغروب
رتبت أشياءها بكلتا يدي التبعثر
وحرقت أشلاءها
حطم أيامك
واتبعني
واهدم آمالك
انهض عن سريرك المستلقية عليه إلى جانبك
أحزاني
غط جسدك العاري
إلا من ثيابك
ضع قناع التظاهر إن كنت ترغب بالعيش قربي
وسأفعل أيضا ذلك
خب وراءه فشل كلانا
في قصة عبث
ينقصها الشخوص
والحوار الخارجي
والمكان
http://www.najah.edu/image/musahmat/a7lam%20bari2a.jpg
قصتنا سيدي
ينقصها العنوان
دع ذاكرتك أمامك
إن أردتني يوما
وانشر لي كتاباتي
في دار نشر خاوية
ولتجعل حقوق الطبع هباءا منثورا
إن أردتني يوما
امسح كل الأماكن التي رأيتك فيها
من الذاكرة
أنكر أمام الكل أنك
عرفتني يوما
امسح كتاباتي
عن وجه السماء
واطلب من كل نسمة هواء
أن تكف عن تنفيذ طلبي بحراستك
امسح اسمك عن شهادة ميلاد كل زهرة
رأيتها يوما في حياتي
واطلب من القمر
ألا يتخذ وجهك أمامي
وجها له
عد لي نجوم السماء
إن أردتني يوما
وأردت أن أتوقف عن عدها بطريقة لا شعورية
حين أفكر فيها ليلا
ونهارا
لأنك ببساطة غير قابل للنسيان
خذ قلمي مني وأوراقي
واشفيني من داء الربو
وقصر النظر
اشنق جزءا من روحي
وجزءا من روحك
اجعلني أنسى أنك
عذبت قلبي حتى الاختناق
وبكيت عليك حتى الآن
عقدا
غريبا
عميقا
عنيدا
عقيما
كعقدي برتقالي اللون الجنوني
اجلب لي معك
جيتارا
ودمعة
منك
علمني كيف أنسا الحروف
وأرى في وجوههم وجها
غير وجهك
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5814
01/12/2009
هكذا هو الحال (http://www.najah.edu/file/musahmaat/hkaza%20howa%20il7aaal.doc)
بقلم: علاء مرداوي
حينما كنا صغارا دون الخامسة كانت لنا شلة صغيرة من أطفال البناية، لكن أمهاتنا لم يسمحن لنا باللهو في الدرب مثل إخوتنا الكبار، فكنا نقنع باللهو في درج البناية.. كنا نقضي طيلة النهار في اللهو لا يقطعه سوى محطات الإفطار والغداء وكوب اللبن، وحينما يحل المساء نتناول طعام العشاء نصف نائمين، فتحملنا أمهاتنا إلى المضاجع، ونحن نمتلك في تلك اللحظة نصف وعي يتيقظ قليلا، وأمهاتنا تحملننا في الهواء ثم تضعننا برفق في المخدع وتحكمن الغطاء.
كنا نلاحظ الكثير رغم بداءة لغتنا، حتما كانت ماما الكلمة الأهم التي تتردد عشرات المرات.. ماما الأرض والشمس والقمر والحياة.. ماما الحلوى واللبان والشيكولاتة والبن بون.. ماما النزهات والألعاب والملابس الجديدة، ماما أهم مخلوق في العالم كله.. كانت تلك هي لغتنا البكر الأولى التي تتعثر في التعبير عن تلك الأحاسيس المضخمة التي تتشكل في وجداننا.
رويدا بدأنا نكبر، لم نعد هؤلاء الأطفال الصغار الذين يتعثرون على الدرج، وإنما صار الدرب هو أرضنا الخاصة، لقد أخلينا نحن الدرج لأطفال صغار دون الخامسة مثلما أخلى إخوتنا الكبار لنا الدرب وانطلقوا إلى حيث لا نعلم.
العيد بهجة
يا لمذاق هذه الأيام التي لا تنسى! لقد تفتحت مداركنا دون أن نفقد القدرة على الدهشة.. وكانت الأحداث التافهة جساما في نظر أنفسنا، كنا لم نزل في هذه السن الذي يعني فيه العيد البهجة، يتجمع أطفال الحي ونفرقع البمب، ونهرع إلى الملاهي مشفقين من تقدم النهار وانصرام اليوم البهيج.
مفردات لغتنا تقدمت كثيرا في هذه الأيام، لكن أبرزها الضرب، كنا نضرب بعضنا بعضا بقسوة وبدون رحمة ثم ما نلبث أن نتصافى، كانت عواطفنا سطحية ومتقلبة ولا تدوم، لغتنا الجديدة كانت تشمل العدو وراء السيارات، ورشق الأشجار بالحجارة، وحفر أسمائنا على الأشجار وحوائط المنزل. http://www.najah.edu/image/musahmat/3eeed.jpg
وتمر السنون لنكتشف تغيرات مدهشة في نفوسنا وأجسادنا، فقد صار للبنات سحر خاص وجاذبية غير مفهومة، تسللت إلى لغتنا مفردات مثل الحب وأسماء بنات صار لهن مذاق السحر.. تراجعت ألفاظ من قبيل الضرب فلم يعد مما يليق بشباب متأنق أن يتضاربوا كما الرعاع.. ولا عاد الواحد يعدو وراء عربات الرش، ولا يركل الكرة في الطرقات التي أخليناها لجيل جديد من المشاة الذين راحوا يحتلون المواقع الأمامية في بطء ونجاح... ثم تسللت مفردات مثل الكليات، والتقديرات، والمعامل، ثم دارت الأيام تماما وصارت لغتنا الجديدة أشد قبحا مثل الإيجار، والخلو، والتمليك، والبطالة، والعمل، على أن أهمها كانت الواسطة.
عالم كبار.. كبار
على أن كلمات أخرى مثل السمسار، والغسالة، والثلاجة، صارت لها اليد الطولى، وكلمات تفتقر للرشاقة مثل العفش.. العروس صار هو الاسم الجديد للفتيات، والعريس هو نحن، والمأذون، وأشياء تقطع أننا ولجنا عالم الكبار وتوغلنا فيه بلا عودة.
المرداوي
تراجعت حصيلة لغتنا كثيرا بعد الزواج؛ فقد أصابنا الخرس الزوجي المحتوم، وتعلمنا كيف نحسن الإصغاء لزوجاتنا؛ ذلك الخرس الذي لم يكن ليشفى سوى عند التقاء الشلة التي تفرقت كثيرا.. وصارت سلوانا -نحن الأزواج المقهورين- هو الانتقام بالنكات من الزوجات.. رويدا صار طبيب الأطفال هو الكلمة التي تتردد كثيرا مع أدوية الكحة والحفاظات، ثم عادت كلمات المدرسة تتردد مرة أخرى ولكن من منظور آخر؛ فقد صرت أنت المطالب الآن بدفع النفقات، وصار موعد القسط المدرسي كابوسك الدائم.. كلمات عادت إلى عالمك -غير مرحب بها- مثل الكراس، والأقلام، وكلمات غريبة عن عالمك القديم مثل الدروس الخصوصية.
لقد كبرت وصرت تعرف كلمات أخرى مثل قصور الشرايين التاجية، وتليف الكبد، والدهون الثلاثية، وكلمات باتت تشكل هما مقيما مثل فاتورة الهاتف التي لم تعد تتحدث فيه، ومن يعبأ بالحديث إليك؟! صار أبناؤك يثرثرون لساعات طويلة ما داموا لا ينفقون شيئا!
لقد انتشر الشعر الأبيض في رأسك كالهشيم، وصرت تلهث عند المشي، لكنك لا تستطيع أن تموت بسهولة وأمامك مسئوليات مخيفة من قبيل جهاز البنات، وكأنك تتزوج مرتين.. فيلم عربي تشاهده مرة بعد مرة!
كلمات سعيدة تتردد في عالمك كالأحفاد، وأخرى مشئومة كالمعاش، ثم تعود الشلة للالتقاء في المقاهي بعد أن اتسع الفراغ ليشمل الحياة كلها، ففي القهوة نثرثر كما يروق لنا، ونتداول جميع الكلمات التي تعلمناها في حياتنا كلها، ما عدا كلمة محرمة هي كلمة الموت الذي صار أقرب من اللازم.. أخطر من اللازم.
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5792
كالطفل أنـــت.. (http://www.najah.edu/file/musahmat/fltakun.rtf)
بقلم:حنان عامر
كلية العلوم
أنت في الهوى يا سيدي كطفل، متى يشاء عن عيني يرحل!
فمن منا يــلـــوم أي طـــفـــل؟ إن في مـــزاجه يومــاً تبــدل!
فأنا لأجلك يا سيدي إن قدمت لي النـــار بكل حـــب منــك أقبل!
فكيف أنـسى وعـودي لــك؟ بـــأني معك ((على الموت)) وأكثر!
فمـــا الحـــب ســـوى شوق وعذاب؟ وابتسامة منك تعيد الأمل
ومـــا حـــيـــاتي ســـوى(( اسمك الرباعي)) وعيـــونك السكر http://www.najah.edu/image/musahmat/tadalal.jpg
أتــــســـاءل دومـــاً يـــا طـــفـــلي؟ مــتـــى ســـوف تــعـــقــــل؟
أتـــرى الحــــب دمــــيـــــة؟ تــــحـــرقها إن شـــعـــرت يــوماً بالملل!
أترى الحب روايـــة عـــشــق؟ومن الصعب عليك أن تكون فيها البطـل؟
ألا تؤمن بالهوى؟ فما ذنبي لتعاقبني على جرح فيك من غيري حصل؟
حـــبيبي أنا أعــشـــق عـــذابــــي مـــنك، فكـــما تشـــاء يا طفلي تدلــــل!
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5728
بقايا بعثرها ميناء (http://www.najah.edu/file/musahmat/baqaya.doc)
بقلم : عبير بني نمرة
هندسة صناعية
26/1/2008
مامن شيء يجرؤ على تغيير تفاصيل وجهي المجعد، وما من شيء يمكنه أن يحجب عيوني المبتدئة عن شوارع المساء... إلا غيمة تائهة في لجة السماء، أو شمس ترسم ابتسامتها بصمت كشفاه مطعونة بالحرمان.
أجزائي متناثرة في اللامكان وفقدت بعضها في اللازمان... لم أعد أطيق عيون الشارع تزيل ملامحي بدهاء، ولم أعد أطيق عيوني محدقة فيما أستره عن أعين الناس.. فقط أحاول أن أعيش بلا نهاية، فلازلت أحاول التعلق بعنوان... فكانت نبرات قهقهته تعصف بالمكان فقط في حدود الجدران... وعيونه تصرعني شفقة أو حرمان...
لم تصبن ِ بعد جرثومة الفتيات.. ولن أكون الرجلَ.. رجلُ الميناء.. لأني عالم بلا مسميات...
لازلت أؤمن أن الشمس ستشرق بكل اللغات، لأنه لازال من يستحق تلك الحياة وان كانت تتزين الأرواح بباقات الظلام...
لن أستطيع أن ألخص القصة لأني احتاج لمساحة تضمني بكل ما أحمله من أجزاء، والضوضاء التي أشغلها بحروفي يملها حتى الفراغ.
لن أتحدث عن أرض أو أرصفة ساكنة، أو بحر تائه أو بنايات مرهقة، أو أي شكل جزئي للأجساد... لأني لازلت أحاول أن أوحد بين الأرواح، ولكن ابتسامتي تتوارى خلف حفنة تراب....
لازال هناك بقايا منثورة بعثرها فنان في لحظة رسم لميناء بعثره العباب... ووهم ممتد من نفس المكان وحتى حدود اللامكان.. وقصص ارويها لكم نقلا على لسان جدتي بحدودها البلهاء... ولكن ما يسعف ذاكرتي حتى الآن أن جدتي ماتت قبل تكوني بعشرة أعوام!!!
لازال النوم يتقدم على أروقة عمري لأني لازلت أمارس مراسمه كل ليلة... أحاول أن ابني ابتسامة مترددة أو نظرة ساحقة تمزق أشلاء الحادي وكفري وبوجهي...
هناك عالم لا يستحق الانتظار فحروفي انهزمت أمام همجية الزمن، وكؤوس ذاكرتي لازالت فارغة، تنتظر ملامسة شفاه صريحة... تقتحم انثنائي أمام إعصار القدر....
فلم تكن لدي أي نية للخروج من رحم أمي أو رؤية بقايا الهزيمة تقتحمني شظايا جسدي تؤلمني، رائحتي كالموت تماما اعشقه وان كان يعذب أمي.. http://www.najah.edu/image/musahmat/ssssssssss.JPG
تتجول روحي بعبثية كالزمن، وقبل ميلادي هذه السنة أضعت نفسي وقطفت السراب كل السراب...
ينقصني إيمان بميناء الرجل أو إيمان بجمال البشاعة... حاولت أن أتقن فن الاختفاء، فوجدت نفسي ملتصقة بحماقة الحياة..
سأمارس الهزيمة في مينائي أرقب قاربا مهاجرا يحتضن لا شيء إلا يدي.... سأمارس قبلتي وأشواك الصباح......
فحدودي لازالت مرهقة ،كبقايا محبرتي الفارغة..... إلا من سوداوية سأغيرها إلى دماء تشبه دموعه أو أنفه أو الاثنان....... وفي أول محاولة لتذوق ثلج تموز فقدت نصف ذاتي المترامية على أطراف اللغات.... كدت أختنق وسنواتِ المسرعة نحو الأربعين...
حاولت أن أغير طعم المرافئ والأموات فلم أجد إلا أودية الإنسان تستفزني بلا انتماء.
سأطوي الشراع في أول محاولة للانتحار.. وسأدع برد الشتاء يلفني بدفء افتقدته كل الأحيان... لأصنع بحرا آخر يحتضن رجل الميناء .
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5677
نقوشٌ إضافية على ضريح "تشي جيفار (http://www.najah.edu/file/musahmat/nuqosh%20idafya.doc)
عمر منذر زيادة
لغة انجليزية
(لا تحزني أُمّي إنْ متُّ في ريعانِ الشباب، غدا سأحرّض أهل القبور .وأجعلها ثورة تحت التراب)
"ارنستو تشي جيفارا"
لنا في البلادِ بلادٌ
على الجَمْرِ نمشي إليها
وللسنديانِ المُرابطِ
نرفعُ أحلامَنا
ثورةً ثورةً
هي الثورةُ الآنَ فاشتعلوا
يا ذوي الجرحِ
واقتسموا الجوعَ أرغفةً
والألَمْ
إذا ضاعَ منّا الوجودُ
فلا بدّ من ثورةٍ في العَدَمْ
بالنزيفِ نضيءُ الطريقَ
ونرصفها ..
بالنزيفِ نكونْ
فلا تيأسوا أيّها الهالكونْ..!!
حنيناً تغنّي البنادقُ
فلتفرشوا ليلَها بالقناديلْ
إذا كانَ للجرحِ أن يتألّمْ
فللخوفِ أن لا يخافَ
وللصمتِ أن يتكلّمْ
بِلونِ الترابِ مواويلُنا
وبرائحةِ البحرِ
أصواتُنا
تملأُ الأرضَ
والأُفقَ المتجهّمْ
للثائرينَ بخيباتِهِمْ
وبأحزانِهمْ وبأشواقِهِمْ
وبأمعائهمْ ...وبأضلاعهمْ
وبآهاتِهمْ..
وبأوجاع أخرى..
تعالوا هنا موطنٌ للجميعْ
على صفحةٍ من دمٍ
يُولَدُ الحبرُ مُلْتَهبَ الذاكرة
حيث يلتهمُ الفقرُ
والظلمُ واليأسُ أفئدة الناسِ
تشتعلُ الثورة
لِبيّارةٍ تترنّمُ بالدمِ
والشهداءِ
سننزفُ حتى الحياةْ
بعيداً عن الموتِ
لكنْ..
قريباً من الموتِ.. نحيا
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5586
أصعب لحظة
شذى يوسف خلوف
هندسة بناء
أصعب لحظة تلك اللحظة التي تحس بها بفتور مشاعر من تحب تجاهك
بل هي اللحظة التي تحس بها بأنك حمل ثقيل وهمّ على من تحب
هل سيصدق إحساسي كما عودني دائما
هل سيكون إحساسي بمكانه
صائبا
لا لا لا لا...
لا أريد أن يكون إحساسي على صواب
أتمنى بل أدعو الله أن يكون إحساسي خاطئا
يمضي يوم بعد يوم
ويزداد الإحساس لدي بأنه لا يحبني http://www.najah.edu/image/musahmat/5633_1249115479.jpg
أحس الآن انه ندم لأنه جاء وكلمني
والآن اشعر بأنه يتندم بشدة لأنه صارحني
اشعر بأنني كنت في حلم
وكل لحظات الحب التي مررت بها كانت حلم
وحان الوقت لأستيقظ من هذا الحلم
لا أريد أن تكون مشاعره تجاهي كاذبة
يمر اليوم تلو الأخر
ليأتي هذا اليوم الذي لم أكن انتظره
اليوم يقول لي بخلاف ما كان يقول
لم اعد اعلم ماذا افعل
لكن مشاعري تجاهه لم تتغير
ولن تتغير أبدا
ربما لأنها كانت مشاعر صادقه
خرجت من قلب طاهر وصادق
من قلب لم يعرف جرحا قبل اليوم
" أصعب حب لما تلاقي اللي انت تحبه ما بيحبكش "
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5526
في العالم الآخر...
كان انتقالي من الحياة الجامعية إلى حياة العمال كمرحلة مؤقتة ليس بالأمر السهل كما ظننت، وبالرغم من خبرتي السابقة، إذ انه كان تغييراً جذريا في كل شيء، العادات اليومية والساعة البيولوجية والطعام والشراب والنظام ـ إن وجد ـ وحتى اللهجة واللغة أحيانا.
فهناك، المئات من الشباب الفلسطيني أو كما قال احدهم "الضفاوية" الساعي لكسب العيش في ظل كل تلك المصاعب، هناك حيث تعمل وتكد طوال نهار كامل ليقال لك أخره:"زي لو توف"!، هناك حيث التحدي والصبر والجلد والإصرار على الحياة.
هناك... حيث يستقر الغبار في كل ناحية من جسدك، ويمتزج فراشك برائحة العرق والسردين والتونا، هناك حيث لن تحصل على دوش ساخن لأسبوعين أو ثلاثة بل وربما لشهرين أو ثلاثة، وهناك ستشتاق لخبز الطابون وكأنك لست في وطنك! http://www.najah.edu/image/musahmat/r7yl.jpg
هناك... حيث تصبح الحاجة أم الاختراع، لتجد نفسك مبدعاً في صناعة أدوات المعيشة من ابسط المواد، هناك حيث مسكنك ومنامك وسجنك وعملك وعالمك الخفي، هناك حيث يلتم الشمل الفلسطيني، فتجد الخليلي والغزاوي والنابلسي والطوباسي والقلقيلي والجينيني والكرمي والمقدسي والفحماوي والسبعاوي والنصراوي.
هناك... حيث لا تستطيع الخروج إلى الشارع، المشي والتبضع، هناك حيث يصبح الحصول على بطيخة مكسباً عظيماً ليترافق أكلها بطقوس وترانيم أشبه ما تكون بالهندية وما في ذلك من الغناء والأهازيج والدوران حول البطيخة!!
هناك... حيث التناقضات والمفارقات، هناك تجد المحامي والمهندس والأستاذ عاملاً، هناك حيث يصبح السبت متنفساً وحيدا لتبادل الزيارات العمالية، وشرب الشاي والقهوة، وفلترة التبغ "العربي" وغسل الملابس بالماء البارد والصابون ـ بل وربما بسائل الجلي ـ، وكتابة المقالات والاستماع لإذاعة فلسطينية وتحضير وجبة اندومي سريعة والاستماع لترانيم السبت اليهودية!!
هناك... مهد المآسي ومنبع الآلام، هناك تجد غزاويا انقطع به السبيل وحالت لقمة العيش بينه وبين أهله وزوجته وطفله الذي فتي بعيداً عن كنف والده غزاوي الأصل وضفاوي الهوية! والمشتت والمرهون بحالات سياسية معقده!!
هناك... تبحث عن معنى الحرية، وتكتشف أن ذلك معنى لايدركه الكثيرون ولا يبحث عنه سوى من نالت منه تلك الأيدي المجبولة بالحقد والكره لكل ما هو عربي وينطق العربية.
هناك... في العالم الآخر... حيث تقف عصراً ومع غروب الشمس لتنظر شرقاً... غرباً... شمالاً... وجنوباً... تتزاحم الأفكار في رأسك... هذه الأرض عربية... ماؤها وهواؤها عربي...عبقها ونسيمها عربي... الشجر والحجر والتراب عربي...طائر الحسون عربي... كل ما فيها عربي... إلا انك فيها الدخيل والغريب!!
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5512
طفلٌ يتكلم..!!..
عندما تنطلق الآهات من قلب طفل من المفروض انه لا يعرف طعم الألم بعد، عندما يبكي دموعا كما يبكي الرجال، عندما يصف حزنه كما يصف الحزنُ نفسه، عندما يتكلم عن ألمه ولا يجد من يسمعه، عندما يبكي أبيه الذي استشهد وهو يوصيه بأمه، أو يبكي أمه التي استشهدت وهي توصيه بأبيه ...وربما يبكيهما كلاهما عندما استشهدا وهما يوصيانه بوطنه وأقصاه...
عندما يكبر قبل أوانه ودون أن يرى نفسه طفلا..عندها يطلق كلمات قد نحسبها هذيان، ولكنه يطلقها مع صرخات ألمه، وحسرته على طفولته التي دهسها قطار الزمان، هذا لأنه ذاق طعم الرجولة قبل أن يعرف ما هو طعم الطفولة، يصرخ قلبه:
لان البسمة لا توهب
سأعجن كل أفراحي
بلحم الغضب
أنا الشبل الفلسطيني http://www.najah.edu/image/musahmat/baby%281%29.jpg
أنا المطل على سهل من القش والطين
أنا الضائع
بين ذكريات ماضٍ
وآهات حاضر يصر أن ينفيني..
أنا من قُتل الحب باسمه
حتى
قبل أن يعرفه قلبي..
ثم كبرت
كبرت، وكبر معي همي
وقبل أن افهمها
غيرت لي وجهها الأشياء
وبدت، وحشا من الأشلاء
يطاردني في الأرض والسماء
وأكون ليلى ويكون الذئب....
أنا الفارس الفلسطيني
أقول لكم
رأيت الكرامة العربية في سوق الذل تباع...
رأيت الفارس العربي في متاهات الحلم قد ضاع..
يحاول أن يلملم شهامته
ويجد نفسه، في قاعٍ بلا قاع..
وتريدون أن اصفح..
كيف أصفح
وقلبي الوديع قد تجرح
وأصبح جمرة تشع الغضب...
كيف أصفح..
عن ذئاب قتلت وبالغدر السباع
عن من تركوني فريسة للضباع...
وتريدون أن اصفح ..
لن أصفح
وسأقلب صفحة التاريخ
وتاريخ جديد سوف افتح..
تاريخ انتصاري وانهزامهم..
تاريخ عزي وذلهم...
تاريخ مجدي وانعزالهم...
تاريخي..
ليس تاريخ من ترك الربابة
بالجرح تصدح ..
لن ولن اصفح...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5458
عماد الدين
12/01/2010, 09:50 AM
أخي حبيب يا أيها الحبيب نعم أنت الحبيب
لما حملته مشاعرك النبيلة المعبرة في كلمات مؤثرة
بوركت أيها الفاضل وأهلا وسهلا في رحاب مربدنا
احترامي وتقديري
مصطفى البطران
13/01/2010, 04:45 AM
أتمنى من الأخ الكريم الحبيب حبيب
أن تلتزم بقوانين النشر في المربد
أشكرك أخي على هذا الكم من الشعر و الرسائل والموضوعات
ولكنك بنشرها بهذ السرعة وبهذه الصفحة صفحة الشعر فقط على الرغم من أن بعضها نثر أو رسالة ولدينا في المربد منتديات مختلفة
اتمنى نشر كل لون أدبي في المكان الذي يليق به وينظر إليه حيث في كل صفحة أخوة مختصون لا يقصرون في إعطاء كل ذي حق حقه
أهلاً بك في مرابعنا راجياً لك إقامة موفقة أخوك الداعي لك بالتوفيق والسداد والرشاد أخوكم : مصطفى البطران
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir