كوكب السحر
07/01/2010, 02:35 AM
على أريكة خشب بالية ارتطم جسدا في جنب من جنبات زاويتها وكأنه يصب التعب على هذه الخشبة التي تمتص هذا العناء...
تبددت الأفكار وتشتت مثلما تبعثر ورق الشجر على وجه الأرض ممثلا جمالا ساحرا بورق الخريف الذهبي على أيم الأرض وعلى الصفحة الزرقاء التي تبحر بها هذه الوريقات الحزينة لفقدها غصنا حملها سنين ثم مات ليتركها ترحل قصرا رغم رفضها الرحيل...
توشحت السماء بوحشة ظلمة يعزيها شفقا باكٍ وكأنه وجه طفلة أنهكها البكاء واحمرت وجنتيها وغيم حول عينيها سوادا ينم عن جهد البكاء...
وبين فينة وأخرى أنفاس تتصاعد بقوة مؤلمة وأحيانا تهبط ببطءٍ شديد وكأنه متنفس آخر للحياة...
انتصب على أريكته وجالت عيناه في فضاء لا نهاية له ولا حدا حتى طول النظر اجهده ,فأغمض عينه لتعود ذكريات منسية في فكره محفوظة في قلبه رغم طول السنين ...
تسربت من تحت جفنيه عبرة يتيمة منبعها قلب محطم هرب إلى الطبيعة ليداري حزنه من جرح لم يبرأ ...
سها في غمرة الأحزان وها هو العام الأول ينقضي وسحر سحر مازال معلقا بين الجوانح لا يمتحي
صور وذكريات وقصاصات بها أجمل الكلمات تعبر عما بخافقات القلوب من شخص لم يبالي بحطامات قلبي عندما رحل تاركا ورقة بالية بها أجل من اسميها كلمات نكران لحب ولد لها منذ لحظة قدومها ومازال قلبي يعتريه ألم الكلمات :"لست أنا نجمة سماكَ)..
وقفت لأنفض غبار الذكريات وأدون على الغصن الذي وآراه التراب بعدما مر عليه العام بلا حياة...
ليت الذي خلق العيون السود خلق القلوب الخافقات حديد
لم أرى نفسي إلا والثرى يلامس يدي والدمع يبلل وجنتي فلعه الآن سيحيي الغصن الذي مات عندما بكى الشفق الأحمر وقتل قلبي...
أسدلت رأسي على ركبتي ولتففتُ بكآبة حزني....
حتى جاءني صوتا باليا ,لم تسمعه أذني!! فهدّأت ُنفسي...حينها سمعت اسمي بصوت حاني لم يصدقه قلبي !!...
رفعت رأسي في وجوم ...وإذا بذات الصوت وبذات الشخص يعود لنفس المكان بعد انقضاء عاما...عاما على غدر الزمان ...عاما على ألم عشته أعوام....عاما، وعاما ,وعام.....
مازلت ترتقب عينها القاسية قلبي ...وشل لساني من قول حتى الهمسِ ...فتفكرت في وجوم... وعيني لا تفارق عينها ..."حتى أنسحب كلانا إلى داخل ذاته...وباعد اليأس ما بيننا إلى ما لا نهاية حتى فقد مجلسنا أي معنى".....
وقفتُ حتى لا أبقى حائرا بلا مرفأ إلى الأبد...وأشرت بيدي إلى الغصن البالي...ورحلت:"فأنا لستُ بدرا في سماكِ)...
تبددت الأفكار وتشتت مثلما تبعثر ورق الشجر على وجه الأرض ممثلا جمالا ساحرا بورق الخريف الذهبي على أيم الأرض وعلى الصفحة الزرقاء التي تبحر بها هذه الوريقات الحزينة لفقدها غصنا حملها سنين ثم مات ليتركها ترحل قصرا رغم رفضها الرحيل...
توشحت السماء بوحشة ظلمة يعزيها شفقا باكٍ وكأنه وجه طفلة أنهكها البكاء واحمرت وجنتيها وغيم حول عينيها سوادا ينم عن جهد البكاء...
وبين فينة وأخرى أنفاس تتصاعد بقوة مؤلمة وأحيانا تهبط ببطءٍ شديد وكأنه متنفس آخر للحياة...
انتصب على أريكته وجالت عيناه في فضاء لا نهاية له ولا حدا حتى طول النظر اجهده ,فأغمض عينه لتعود ذكريات منسية في فكره محفوظة في قلبه رغم طول السنين ...
تسربت من تحت جفنيه عبرة يتيمة منبعها قلب محطم هرب إلى الطبيعة ليداري حزنه من جرح لم يبرأ ...
سها في غمرة الأحزان وها هو العام الأول ينقضي وسحر سحر مازال معلقا بين الجوانح لا يمتحي
صور وذكريات وقصاصات بها أجمل الكلمات تعبر عما بخافقات القلوب من شخص لم يبالي بحطامات قلبي عندما رحل تاركا ورقة بالية بها أجل من اسميها كلمات نكران لحب ولد لها منذ لحظة قدومها ومازال قلبي يعتريه ألم الكلمات :"لست أنا نجمة سماكَ)..
وقفت لأنفض غبار الذكريات وأدون على الغصن الذي وآراه التراب بعدما مر عليه العام بلا حياة...
ليت الذي خلق العيون السود خلق القلوب الخافقات حديد
لم أرى نفسي إلا والثرى يلامس يدي والدمع يبلل وجنتي فلعه الآن سيحيي الغصن الذي مات عندما بكى الشفق الأحمر وقتل قلبي...
أسدلت رأسي على ركبتي ولتففتُ بكآبة حزني....
حتى جاءني صوتا باليا ,لم تسمعه أذني!! فهدّأت ُنفسي...حينها سمعت اسمي بصوت حاني لم يصدقه قلبي !!...
رفعت رأسي في وجوم ...وإذا بذات الصوت وبذات الشخص يعود لنفس المكان بعد انقضاء عاما...عاما على غدر الزمان ...عاما على ألم عشته أعوام....عاما، وعاما ,وعام.....
مازلت ترتقب عينها القاسية قلبي ...وشل لساني من قول حتى الهمسِ ...فتفكرت في وجوم... وعيني لا تفارق عينها ..."حتى أنسحب كلانا إلى داخل ذاته...وباعد اليأس ما بيننا إلى ما لا نهاية حتى فقد مجلسنا أي معنى".....
وقفتُ حتى لا أبقى حائرا بلا مرفأ إلى الأبد...وأشرت بيدي إلى الغصن البالي...ورحلت:"فأنا لستُ بدرا في سماكِ)...