المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اُولُوا فَضلٍ+تكريما للأخ الكريم أبي شامة .



خليد خريبش
04/01/2010, 09:42 PM
http://www.qatarpictures.com/qatargallery/up3/files/14/185131.jpg
اُولُوا فَضلٍ

اُنثُر فِي دُنيَانَا حَــــبًّا

يَأتِي الطَّيرُ فَردًا وَ أَسـرَابَا
مَاتَنثُرُهُ اليَومَ مِن حَبٍّ

يَغدُو فِي القَادِمِ أَحـــــــــبَابَا
بِأَفَانِينِ القَولِ لاَ تَبخَل

عَنَّا إِجمَالاً وَ إِســــــــهَابَا
وَردًا أُرجُوَانِيَّ اللَّونِ

آسِـــــــــــرًا لِلرَّائِي خَلاَّبَا
وَكَأَنَّكَ فِي رَوضٍ زَاهٍ

فِيهِ مَـــــاءٌ يَجرِي مُنــسَابَا
هِيَ أَلوَان طَيفٍ آخَاهَا

شَلاَّلٌ يَنزِلُ مُنـــــــــــجَابَا
مِن أَعَالِي جِبَالٍ شَمَّاءَ

جَـــــــادَت أَزمَانًا وَأَحــقَابَا
مِن سُوسِ العِلمِ إِلَى الرِّيفِ

اُذكُـــــــر أَعلاَماً وَ أَقــطَابَا
صَخرَة لَم يَنَل مِنهَا غَازٍ

ظَــــــنَّ أَنَّا مَوَالٍ وَأَذنـــــَابَا
كَم مِن جِنِرَالاَتٍ بَادُوا

يَحـــــمِلُونَ أَسَامٍ وَ أَلقَـــــابَا
فَإِذَا نَحنُ استَهوَنَّاهُم

لَن تَرَى فِي الشَّبِيبَةِ مُرتَــابَا
إِنَّا فِي مُدَّلَجٍ نُعنَى

أَن نَكشِفَ لِلعَتمِ أَســــــــــبَابَا
نَوِّر دُنيَــانَا بِالعِلمِ

وَاجــــــــعَلهُ فُصُولاً وَأَبوَابَا
كُتُبٌ جَمَعَت أَسرَارًا مِن

كُلِّ فَنٍّ يَســـحَرُ أَلبــــــــــَابَا
ذَا قَلِيلٌ فِي أُولِي فَضلٍ

لاَ يُرِيدُونَ ذِكرًا وَآرَابـَا
إِنَّمَا أَجرُهُم فِي جَنَّاتٍ

يُجزَونَ كَوَاعِـــبَ أَترَابَا

مصطفى البطران
05/01/2010, 09:43 PM
أشكرك أخي خليد على هذا الشعور النبيل الذي عبرت عنه
والدكتور الفاضل أبو شامة المغربي يستحق كل خير وانا شخصياً اراه أهلاً للمكرمات سباقاً إلى الخير بكل وجوهه وأشكاله الممكنة
وهذا أقل ما يقال في رجل فاضل من أمثال أخينا الحبيب الدكتور عبد الفتاح أفكوح 000 أطال الله عمره بالخير وحفظه ومحبيه من كل مكروه
أخوكم المقدر لأفضال كل الخيرين مصطفى البطران56./,756./,756./,7

خليد خريبش
05/01/2010, 09:50 PM
أخي الكريم مصطفى البطران هذه أول قصيدة أكتبها في الشعر العمودي بالمناسبة وهي على بحر المتدارك وإن كان الشعراء لا يكتبون على هذا البحر إلا قليلا.عبرت فيها عن شعور يجمعنا،شاء الله أن نلتقي إلكترونيا وهي فرصة عظيمة قال الله تعالى *وما أوتيتم من العلم إلا قليلا*فبفضل مجهودات العلماء صرنا نتواصل بعدما كان الأمر من المستحيلات.