مصطفى طاهري
26/12/2009, 10:27 PM
اسماعيل لايولد مرتين ...
وفجأة سقط العجوز الأرمل طريح الفراش ...
شلل نصفي ، قال الطبيب...
لم يتصور أبدا أن تكون نهايتة بهذا الشكل ...
لن يتحرك من مكانه منذ اليوم ، وسيصبح كمولود جديد لا أم له...
فرفع بصره إلى صورة زوجته المعلقة على الحائط أمامه ، ثم نظر إلى ابنه
الأصغر الوحيد الذي حضر ، ودمعت عيناه ...
قال الابن وقد فهم ما يجول في رأس أبيه :لا تحمل هما ياأبي ، إخواني قد أنابوني عنهم لأكون معك، و...
قاطعه الأب وهو يحرك لسانه بجهد: لقد كنت الأعز بينهم
يا بني ،وأظن أن اللحظة قد حانت لقلب الأدوار...
فهل تقبل أن تقوم بدور أبي لبعض الوقت ؟
اطمئن لن يطول الأمر كثيرا ...
قال الابن : ستجدني يا أبي كما تحب وترضى ...
فتهلل الوجه الحزين وابتسم ابتسامته المعهودة ...
وفي صباح اليوم الثاني كان الإبن العزيز قد عين ممرضتين
لرعاية أبيه ، وجاء ليودعه ...
وفجأة سقط العجوز الأرمل طريح الفراش ...
شلل نصفي ، قال الطبيب...
لم يتصور أبدا أن تكون نهايتة بهذا الشكل ...
لن يتحرك من مكانه منذ اليوم ، وسيصبح كمولود جديد لا أم له...
فرفع بصره إلى صورة زوجته المعلقة على الحائط أمامه ، ثم نظر إلى ابنه
الأصغر الوحيد الذي حضر ، ودمعت عيناه ...
قال الابن وقد فهم ما يجول في رأس أبيه :لا تحمل هما ياأبي ، إخواني قد أنابوني عنهم لأكون معك، و...
قاطعه الأب وهو يحرك لسانه بجهد: لقد كنت الأعز بينهم
يا بني ،وأظن أن اللحظة قد حانت لقلب الأدوار...
فهل تقبل أن تقوم بدور أبي لبعض الوقت ؟
اطمئن لن يطول الأمر كثيرا ...
قال الابن : ستجدني يا أبي كما تحب وترضى ...
فتهلل الوجه الحزين وابتسم ابتسامته المعهودة ...
وفي صباح اليوم الثاني كان الإبن العزيز قد عين ممرضتين
لرعاية أبيه ، وجاء ليودعه ...