المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا دواليك



أحمد العسكري
22/12/2009, 06:40 PM
هكذا دواليك


أحمد العسكري











فاغِراً فاه .. مستشيط اللسانِ


ذاق مُري بعينهِ أم رأني




كسر الصبر خبزةً وتمطّى


يغرزُ الاه .. كلها في اذاني






وانحنى واضعا يدي فوق قلبي


قال مزقهُ يافتى كي تراني






قلتُ من أنت .. قال صه .. قلتُ كلا


ما لعينيك يا أبي تبكياني






قال أودعتُ شاعراً فيك فامضِ


أيها الجئت لحظةَ اللامكانِ






هاكَ تاجي وقبضة الصولجانِ


أنت والشعرُ يافتى توأمانِ






سوف تمشي مكبلاً خلف نعشٍ


وتنادي قتلتني يازماني






كسر الشيخ جبهتي بالمرايا


فتهشمتُ حولها لاأراني






ورقاني بسورة الكهف حتى


قلتُ يانفسُ مسّني أم رقاني






قلت ياشيخ خلِني اليوم أحيا


مالصدري موكلٌ بالمعاني






برزخُ الصبر مارجٌ بينَ بيني


مالِحزنيكَ بينني يبغيانِ






أيُ نصفٍ أريهِ للناسِ مني


كلُ نصف تظنهُ الناسُ ثاني






في انفجارين والنصف مرَ أهلي


مالِأهلي نفوسهم كالثواني






ايهِ يا دِجلُ يافراتُ سريعا


أقبلَ الجرحُ أقبلا وانزِفاني






مالِأهلي تساقطو مثل دمعي


وبلادي تعلقت في لساني






وطني أنت أم أنا .. من عراقٌ!


بيننا .. أنت ؟ .. أم عراقي تُراني






كيف أصبحتَ غربةً بي أراها


وهي عيني وإن رأت لاتراني






كم عراقاً تفتق الكون حتى


صارت الأرض سورة من دخانِ






ومضى الشيخ مُنشداً .. طبتَ شعراً


والسماواتُ وردةٌ كالدهانِ






أقِم الحزن يافتى حيثُ تمضي


ثم نادِ قتلتني يازماني

أحمد العسكري
22/12/2009, 06:46 PM
السلام عليكم
السادة المشرفين ... رجاء
ثمة دائرة حمراء على شكل وجه ظهرت مع عنوان القصيدة
ولست أدري من أين أتت فلو سمحتم وتكرمتم بحذفها
لاسيما وأنها على شكل وجه مبتسم
لكم التقدير

مصطفى البطران
22/12/2009, 08:39 PM
وطني أنت أم أنا .. من عراقٌ!

بيننا .. أنت ؟ .. أم عراقي تُراني


كيف أصبحتَ غربةً بي أراها

وهي عيني وإن رأت لاتراني


كم عراقاً تفتق الكون حتى

صارت الأرض سورة من دخانِ
دمت شاعراً تدبج ألمك ببديع بوحك وعزيف نوحك
لتسعدنا دائماً بعاطر روحك
تثبت بكل جدارة على أستار قلوبنا لتمتح منها نسغ الحياة
لا عدمنا هذا البوح ولكن بدون ألم 0

عماد ابو رياض
26/12/2009, 02:26 PM
تبقى حنينا بلا فقدان الأمل .. وتبقى شامخا وأن طالت الغربة ... تبقى أبيا أيها العراقي الشهم .. هكذا عرفناك
تكتم الأهات وتبوحها شعرا .. تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق وأسأل المولى أن يحقق لك ماتتمناه .

محمد جميل المجمعي
26/12/2009, 09:12 PM
قال أودعتُ شاعراً فيك فامضِ
أيها الجئت لحظةَ اللامكانِ

-----------------------------------------------------------
نعم,, لحظة الامكان,, أنت ياأحمدهم

عطشان أنا لوجهك أيها القلب ,, ولحرفك الثَكل

ولاأدري بأيهما أبدأ لأرتوي ,,

(لك داد )أموت عليك

.. عذراً,,

ثروت سليم
28/12/2009, 03:05 PM
قرأتُها مراتٍ ومرات
قصيدٌ يشهدُ لك بالتميز
أخي أحمد محبتي لك

أحمد العسكري
29/12/2009, 11:24 AM
وطني أنت أم أنا .. من عراقٌ!


بيننا .. أنت ؟ .. أم عراقي تُراني



كيف أصبحتَ غربةً بي أراها


وهي عيني وإن رأت لاتراني



كم عراقاً تفتق الكون حتى


صارت الأرض سورة من دخانِ
دمت شاعراً تدبج ألمك ببديع بوحك وعزيف نوحك
لتسعدنا دائماً بعاطر روحك
تثبت بكل جدارة على أستار قلوبنا لتمتح منها نسغ الحياة

لا عدمنا هذا البوح ولكن بدون ألم 0




أشكر قلبك الطيب
أيها الطيب النبيل
مشتاق لصباحاتك المنبجية
لك محبتي الدائمة يا أبا مسعود

أحمد العسكري
29/12/2009, 11:26 AM
تبقى حنينا بلا فقدان الأمل .. وتبقى شامخا وأن طالت الغربة ... تبقى أبيا أيها العراقي الشهم .. هكذا عرفناك
تكتم الأهات وتبوحها شعرا .. تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق وأسأل المولى أن يحقق لك ماتتمناه .


أستاذ عماد
كل الشكر لمرورك وثنائك
دام لي قلبك الطيب الوفي
تقبل تحياتي

أحمد العسكري
29/12/2009, 11:28 AM
قال أودعتُ شاعراً فيك فامضِ
أيها الجئت لحظةَ اللامكانِ

-----------------------------------------------------------
نعم,, لحظة الامكان,, أنت ياأحمدهم

عطشان أنا لوجهك أيها القلب ,, ولحرفك الثَكل

ولاأدري بأيهما أبدأ لأرتوي ,,

(لك داد )أموت عليك

.. عذراً,,

الحبيب المجمعي
مرحبا بك
دام لي قلبك الطيب

تأكد ان قلبي معك ولك دائما

أحمد العسكري
29/12/2009, 11:29 AM
قرأتُها مراتٍ ومرات
قصيدٌ يشهدُ لك بالتميز
أخي أحمد محبتي لك

مرحبا يا شاعري
أشكرك مرات ومرات
دمت أخا كريما وشاعرا لايجارى

مصطفى البطران
02/01/2010, 07:27 PM
السلام عليكم
السادة المشرفين ... رجاء
ثمة دائرة حمراء على شكل وجه ظهرت مع عنوان القصيدة
ولست أدري من أين أتت فلو سمحتم وتكرمتم بحذفها
لاسيما وأنها على شكل وجه مبتسم
لكم التقدير

أخي الكريم الأستاذ الشاعر أحمد العسكري
حاولت كثيراً لإزالة ما طلبت ولكن ما استطعت لأنه في العنوان على كل حال فهو وجه مبشر بالخير إن شاء الله تعالى
لك كل ودي وتقديري000 أخوك : مصطفى البطران