ايناس
15/12/2009, 05:02 PM
كان من الصعب عليها ان تراهما معا.. لم تطق ان تلتقي نظراتهما و يتبادلا اطراف حديث تشوبه عديد من خطرات الفكر الملوث لتطفو الابتسامات على وجهيهما..
لم يكن يبد ابدا هكذا.. كان مزيجا من اشياء كثيرة غيرالتي صار عليها الان.. كان بريئا محترما و..حقيقيا
هي لم تخطر ببالها..هو من كان يهمها تغيره الداعي للدهشة..
لم تغير واختلف معه معنى الحقيقة..لم تداعى كل شيء بغياب تلك الحقيقة
احست بالحزن و بالخذلان..ادركت انها تتالم..ليس لفقدانه هو بل لفقدان الحقيقة..
لمحها من بعيد ترقبه ..تحولت تلك الابتسامات الى ضحكات مسترسلة..اخذت تتسمع قهقهته تلك..
لم يبد سعيدا على الرغم من تلك الضحكات..
لم يبد سعيدا على الرغم من وجوده معها..
لم يبد سعيدا على الرغم من الالم الذي صاحب ترقبها لهما..
شعرت بالزيف الذي يملؤه..لم يكن حقيقيا بل كان بالغ الزيف..
اشاحت ببصرها بعيدا عنهما حملت كتابا و راحت تقرؤه..تضاءلت الاصوات من حولها ثم..اختفت..
قرات"اذا لم تكفك نفسك فلا شيء في الحقيقة سيكفيك"
لم يكن يبد ابدا هكذا.. كان مزيجا من اشياء كثيرة غيرالتي صار عليها الان.. كان بريئا محترما و..حقيقيا
هي لم تخطر ببالها..هو من كان يهمها تغيره الداعي للدهشة..
لم تغير واختلف معه معنى الحقيقة..لم تداعى كل شيء بغياب تلك الحقيقة
احست بالحزن و بالخذلان..ادركت انها تتالم..ليس لفقدانه هو بل لفقدان الحقيقة..
لمحها من بعيد ترقبه ..تحولت تلك الابتسامات الى ضحكات مسترسلة..اخذت تتسمع قهقهته تلك..
لم يبد سعيدا على الرغم من تلك الضحكات..
لم يبد سعيدا على الرغم من وجوده معها..
لم يبد سعيدا على الرغم من الالم الذي صاحب ترقبها لهما..
شعرت بالزيف الذي يملؤه..لم يكن حقيقيا بل كان بالغ الزيف..
اشاحت ببصرها بعيدا عنهما حملت كتابا و راحت تقرؤه..تضاءلت الاصوات من حولها ثم..اختفت..
قرات"اذا لم تكفك نفسك فلا شيء في الحقيقة سيكفيك"