غير مسجل جعفر البازي
13/12/2009, 09:47 AM
عشق
السلام والجمال والمحبه والعفاف والحقيقة وكل ما تقول ، تغوص في عيونها ترقص على كفيها، تلفها كأنها موجة شمال تلف شواطئ الخليج .لعبت ذأبة على جبينها الملائكي شقراء تغتسل بجداول الحنان .
أطاحت برأسها على كتف أمها بينما راحت عيناها تبعث لي رسالة لم أقرأ مثلها من قبل ، تسمرت عيناي عند وجهها ، كأن ذلك الوجه يشدني الى ما لا اعرف يأخذني الى ماض بلا ضفاف ، تهت في ذلك الوجه السماوي ، لقد أسرني حتى صرت كأني عاشق هام عند محراب الهوى ، وأدرت رأسي لكن روحي وفكري بقيا يستعذبان نظرات عينيها ، فأعود اليها كلما امنت الرقيب كأني حبيب قد أصيب بداء الهيام .
وسالت نفسي وأنا أبتسم مما كان مني ،
ما لي وهذه الصغيرة ذات السنتين ؟
لا أدري ولكني أشعر أن لهذا الوجه تاريخ مكتوب لدي بل محفور في ذاكرة الغيب . وانسابت بين أضلعي حكاية قديمة أشعر أنها تخللت فؤادي .
استوقف أحدهم, سائق الباص , طلب مني النهوض , قلبت له الكرسي الذي أجلس عليه كي يمر بينما عيناي ما زالتا تلاحق عينيها في شرود غريب, وعدت إلى مكاني ,وتحركت الحافلة قليلا لتقف على صوتٍ طرق سمعي كأنه يخرج من عينيها ,وتسمّرت في مكاني كأني لا أصدق ماأرى , قامت لتنزل فبان وجهها لي وابتسامة طفلتها التي غازلتني بعد عمر مديد، وتنهدتُ وانساب على شفتيّ اسمها فرفعت كفي ملوّحا لها كما كنت ألوّح لمن تغفو على كتفها الآن .
جعفر البازي
4\12\2009
عشق
السلام والجمال والمحبه والعفاف والحقيقة وكل ما تقول ، تغوص في عيونها ترقص على كفيها، تلفها كأنها موجة شمال تلف شواطئ الخليج .لعبت ذأبة على جبينها الملائكي شقراء تغتسل بجداول الحنان .
أطاحت برأسها على كتف أمها بينما راحت عيناها تبعث لي رسالة لم أقرأ مثلها من قبل ، تسمرت عيناي عند وجهها ، كأن ذلك الوجه يشدني الى ما لا اعرف يأخذني الى ماض بلا ضفاف ، تهت في ذلك الوجه السماوي ، لقد أسرني حتى صرت كأني عاشق هام عند محراب الهوى ، وأدرت رأسي لكن روحي وفكري بقيا يستعذبان نظرات عينيها ، فأعود اليها كلما امنت الرقيب كأني حبيب قد أصيب بداء الهيام .
وسالت نفسي وأنا أبتسم مما كان مني ،
ما لي وهذه الصغيرة ذات السنتين ؟
لا أدري ولكني أشعر أن لهذا الوجه تاريخ مكتوب لدي بل محفور في ذاكرة الغيب . وانسابت بين أضلعي حكاية قديمة أشعر أنها تخللت فؤادي .
استوقف أحدهم, سائق الباص , طلب مني النهوض , قلبت له الكرسي الذي أجلس عليه كي يمر بينما عيناي ما زالتا تلاحق عينيها في شرود غريب, وعدت إلى مكاني ,وتحركت الحافلة قليلا لتقف على صوتٍ طرق سمعي كأنه يخرج من عينيها ,وتسمّرت في مكاني كأني لا أصدق ماأرى , قامت لتنزل فبان وجهها لي وابتسامة طفلتها التي غازلتني بعد عمر مديد، وتنهدتُ وانساب على شفتيّ اسمها فرفعت كفي ملوّحا لها كما كنت ألوّح لمن تغفو على كتفها الآن .
جعفر البازي
4\12\2009
عشق