يوسف حسن العوض
03/12/2009, 07:37 AM
كيف تتطور الشعوب ؟؟
عزيزي القارئ هذا سؤال يطرح نفسه علينا جميعاً وللاجابة عليه يجب أن نتطرق لاسباب تاخرنا عن ركب الامم ..
أولاً: الجوع وبالمعني الاصح الفقر .. كيف يعطي ويبدع من كان جائعاً وكل همه الخبز ، وفوق كل ذلك مضغوط بمتطلبات الحياة اليومية التي تفوق امكانياته ومدي تحمله؟ بعد هذا يأتي الجهل .. وهو نتيجة طبيعية للفقر في عدم مواصلة الدراسة واكمال البحوث وعدم نزولها على أرض الواقع واستحالة ذلك .
برغم الهنات هنا وهناك في بعض الاحاين ، ألا أنها بسيطة ولا يمكن أن تسهم في التطور بشئ ..أما الحرب فلها القدح المعلي فيما نحن فيه الأن فهي تشرد الألاف وبالتالي تتأخر الزراعة ومن ثم تتأثر كذلك الصناعة وكل قطاعات الإنتاج ..الخ
فإما الحلول محتاجة من الجميع لتنازلات والاخذ بايدي بعضنا البعض خاصة على مستوي الحكومات وعقد الصلح بين أطراف التنازع والاهتمام بالولايات وتشييد البنيات التحتية في تلك البقاع ، حتى لا تحدث الهجرة التي نحن الأن بصددها .. وتذليل سبل العيش الكريم أمام الجميع ودعم الحكومة لكافة مناحي الحياة وتخفيف المعاناة على المواطن حتى يتمكن من تقديم المزيد من إبداعاته في شتي ضروب الحياة في سبيل اللحاق بركب الأمم وتحقيق الغد المشرق بأذن الله .
وكما هو معروف السودان مليئ بالثروات التي تحتاج لمزيد من التضافر والتضامن والا لما تكالب علينا الأعداء فهذه صرخة نطلقها للجميع يجب أن نلتفت إلي ما يحاك من مؤامرات ضدنا ونعالج الامور بكل حنكة وبعدها سوف نكون بأذن الله في قيادة ركب الامم ..
وحتى الملتقى لكم حبى
والى لقاء
السودان / الخزطوم
يوسف حسن العوض
عزيزي القارئ هذا سؤال يطرح نفسه علينا جميعاً وللاجابة عليه يجب أن نتطرق لاسباب تاخرنا عن ركب الامم ..
أولاً: الجوع وبالمعني الاصح الفقر .. كيف يعطي ويبدع من كان جائعاً وكل همه الخبز ، وفوق كل ذلك مضغوط بمتطلبات الحياة اليومية التي تفوق امكانياته ومدي تحمله؟ بعد هذا يأتي الجهل .. وهو نتيجة طبيعية للفقر في عدم مواصلة الدراسة واكمال البحوث وعدم نزولها على أرض الواقع واستحالة ذلك .
برغم الهنات هنا وهناك في بعض الاحاين ، ألا أنها بسيطة ولا يمكن أن تسهم في التطور بشئ ..أما الحرب فلها القدح المعلي فيما نحن فيه الأن فهي تشرد الألاف وبالتالي تتأخر الزراعة ومن ثم تتأثر كذلك الصناعة وكل قطاعات الإنتاج ..الخ
فإما الحلول محتاجة من الجميع لتنازلات والاخذ بايدي بعضنا البعض خاصة على مستوي الحكومات وعقد الصلح بين أطراف التنازع والاهتمام بالولايات وتشييد البنيات التحتية في تلك البقاع ، حتى لا تحدث الهجرة التي نحن الأن بصددها .. وتذليل سبل العيش الكريم أمام الجميع ودعم الحكومة لكافة مناحي الحياة وتخفيف المعاناة على المواطن حتى يتمكن من تقديم المزيد من إبداعاته في شتي ضروب الحياة في سبيل اللحاق بركب الأمم وتحقيق الغد المشرق بأذن الله .
وكما هو معروف السودان مليئ بالثروات التي تحتاج لمزيد من التضافر والتضامن والا لما تكالب علينا الأعداء فهذه صرخة نطلقها للجميع يجب أن نلتفت إلي ما يحاك من مؤامرات ضدنا ونعالج الامور بكل حنكة وبعدها سوف نكون بأذن الله في قيادة ركب الامم ..
وحتى الملتقى لكم حبى
والى لقاء
السودان / الخزطوم
يوسف حسن العوض