المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عد يا حبيبي ..



ثروت سليم
26/11/2009, 12:07 PM
عُدْ يَا َحبيبي


قصيدٌ مشترك بنبض الشاعر :ثروت سليم
والشاعرة سرور البكري
*****
لَكَ مـا تُريـدُ ولَيْـسَ لـي إلَّاكَ


فالقلـبُ بيُتـكَ والعيـونُ فِـدَاكَ


لكَ كُلُ ما تَصُبو ودِفءُ مشَاعري


وأنَا أتُـوقُ إلـى سَنَـا رُؤْيَـاكَ


شَفَتَاكَ شَهدُ مِن رحِيـقٍ عَاطِـرٍ


فتبَـارَكَ الرَحـمـنُ إِذْ حَــلَّاكَ


ويَداكَ غُصنُ الحُبِ يُزهرُ في يَدي
ورداً إذا مـا دَاعبَْـتُـه يــدَاكَ


البحرُ في عَينيـكَ أجمَـلُ لَوحَـةٍ


وأنا الغريـقُ فَضُمَّنـي بحمَـاكَ


وبُحورُ شِّعري كُلُهَـا مَسْحُـورَةُ


في ناظرَيكَ وكم حَكَـتْ عينَـاك َ


أعطيَّتَني مِن بَحرِ حُبِّـكَ قَطْـرَةً


ومِن الوفـَاءِ بـأن أرُدَ عَطَـاكَ


وصَنَعْتَ مَملكتـي بـأولِ نَهْلَـةٍ


ثَملـتْ بهـا شَفَتَـايَ أو شَفَتَـاكَ


الحُبُ.. لولَا الحُبُ لم يَـكُ باكيـاً


مِن وَجـدِهِ أو ضَاحِكـاً يتبَّاكَـى


والحُبُ وَحـيٌ للقلـوبِ ونَفْحَـةٌ


والَـلَّـهُ عَلَّمَـنـا بِــهِ الإِدرَاكَ


والحُبُ فوقَ الحاكمينَ وفوقَ مَـنْ


سَكنُوا النُجومَ وعَمَّـرُوا الأفـلاكَ


فَبِـهِ يَحِـنُ الغائبـونَ لأرضِهـمْ


والكافـرونَ بِـهِ غَـدَوْا نُسَّاكَـا


وبِهِ المُحِبُونَ العِطََاشُ قـد التَقـوْا


في نَظرةٍ حَيْـرَىَ هُنَـا وهُنَـاكَ


وبِـهِ عَـذابُ العَاشقيـنَ حَـلَاوَةُ


وبِهِ الورودُ ..تُغَـازِلُ الأَشْـوَاكَ


أنا يا حَبيبي ما نَسيتُـكَ لَحْظََـةً


فاسألْ فؤادَكَ كيفَ لـي أنسَـاكَ


عُدْ فالقلـوبُ أسيـرةُ وجَريحـةُ


عُدْ أيُّها القَاسي إلى ( سَـروَاكَ )


فشَقَائِقُ النُعمَانِ تَهمِسُ عُـدْ لَنـا


والوردُ فـوقَ غُصونِـهِ نَاجَـاكَ


وحَقائبي تَعِبَتْ مِن السَفَـرِ الـذي


ما عَاد يُجدِي بعدَ طـولِ جَفَـاكَ


ورسَائلي تَحتَ الوَسَـادةِ تَشتكـى


وحَمَائِمي البيضاء تَحـتَ لِـوَاكَ


ووَسَادتي باتَتْ تَواسِّيَ مَخْدَعـي


يا مَخْدَعي صَبْراً علـى بَلـوَاكَ


عُدْ أنَّني أغفُـو بهََمْسَـةِ شَاعِـرٍ


عُدْ أنَّني اشتَاقُ صَـوتَ خُطَـاكَ


لنعيدَ أمجـادَ الهـوَى وفصولَـهُ


فالشَّهدُ عنـدي والعبيـرُ شَـذَاكَ


والشَّمسُ تَرقُصُ والنَسيمُ يَزورُنَـا


والبَدرُ يَرْشُفُ مِن بَهـاءِ سَنَـاكَ


عُدْ نُرجِعُ التاريخَ بعـدَ قطيعـةٍ


فالأرضُ أرضُكَ والسمَاءُ سمَـاكَ


عُدْ لي كَطفلٍ فوقَ صَدْريَ مُرْهَفَاً


فالعينُ مَهدُكَ والرمُـوشُ غِطَـاكَ


عاشَ الذي يَحيـا بحُبِـكَ مُلْهَمَـاً


ويَمُوتُ في وَلَـهٍ علـى ذِكـراكَ


ثروت سليم


*****


عد يا حبيبي
*****
قلبـي يُحدثنـي بوقـعِ خُطـاكَ


لمـا أنـرتَ الكـونَ والأفـلاكَ


وتثارُ مِن لهفٍ لواعجُ مهجتـي


ويطيرَ سربي راحـلاً لسمـاك


فهواكَ في روحي ومِلءُ حشاشتي


ما كنتُ أحيا أن تركـتُ هـواكَ


فالوردُ لا يحلـو بغيـرِ عبيـرهِ


ولأجلِ وصلكَ نَقربُ الأشـواك


والطيرُ لا يشـدو بغيـرِ أمانـهِ


وأمانُ قلبـي صاغـرٌ لرضـاكَ


هلّا ملكتَ القلبَ طيـراً شاديـاً


وتركتَ طيفـي زائـراً لغفـاك!


كيمـا أكـونَ قريبـةً وحبيبـةً


في الليلِ حُلماً لا يـزورُ سِـواكَ


كفٌ تهدهدني وتَمسـحُ دَمعتـي


وتضمُّ خَصري المُستميلَ يَـداكَ


والروحُ تفصحُ عن كوامن شوقِها


وتزورُ كـلَّ محاسنـي عينَـاكَ


وتقولُ :أنتِ أميرتـي ومليكتـي


والروحُ فيكِ وقد غدوتِ ملاكـا


يا مَن تحدثني برِمـشِ عيونِهَـا


والفرحُ يأخذنـي هنَـا وهنـاكَ


وتَعودُ بي روحي فمنـذُ غيابهـا


أمسـتْ مضيّعـةً بـلا لُقيـاكَ


وتعودُ بسماتي التي لـم ترتسـمْ


فرحاً مِن الأعماقِ منـذ جفـاكَ


عيناكَ خَمْري والمحبـةُ زادُنـا


قلبـي يُرفـرفُ عائـداً لرُبـاكَ


والعمرُ مرهونٌ بلحظـةِ حُبِّنَـا


ما كان لي إن لَم أكُنْ سَـرْوَاكَ


سرور البكري

د.فادي محمد سعيد
26/11/2009, 08:57 PM
ياسلام ما أجمل هذا القصيد....

إنتقاء موفق للقافية الموسيقية


بارك الله بك شاعرنا الملهم وزادك موهبة وإبداعاً ولا حرمنا من كلماتك العذبة......وتقبل كامل إعجابي...

ثروت سليم
26/11/2009, 09:02 PM
ياسلام ما أجمل هذا القصيد!!!!انتقاء موفق للقافية الموسيقية






بارك الله بك شاعرنا الملهم وزادك موهبة وإبداعاً ولا حرمنا من كلماتك العذبة......وتقبل كامل إعجابي...



الأخ الحبيب دكتور : فادي
كل عام وانت بألف خير وعيد أضحى سعيد
السعادة كلها بحضورك وتشجيعك أنت والأخ أبو ماجد
فلكما في القلب الكثير
ربما هذه أول قصيدة رومانسية أنشرها هنا من فترة طويلة
فأنتم بالقلب دوما
شكرا لعطرك الذي نثرت وقلبك الذي غمرني ودا
محبتي

أبو ماجد
27/11/2009, 06:52 PM
عُدْ يَا َحبيبي



قصيدٌ مشترك بنبض الشاعر :ثروت سليم
والشاعرة سرور البكري
*****
لَكَ مـا تُريـدُ ولَيْـسَ لـي إلَّاكَ


فالقلـبُ بيُتـكَ والعيـونُ فِـدَاكَ


لكَ كُلُ ما تَصُبو ودِفءُ مشَاعري


وأنَا أتُـوقُ إلـى سَنَـا رُؤْيَـاكَ


شَفَتَاكَ شَهدُ مِن رحِيـقٍ عَاطِـرٍ


فتبَـارَكَ الرَحـمـنُ إِذْ حَــلَّاكَ


ويَداكَ غُصنُ الحُبِ يُزهرُ في يَدي
ورداً إذا مـا دَاعبَْـتُـه يــدَاكَ


البحرُ في عَينيـكَ أجمَـلُ لَوحَـةٍ


وأنا الغريـقُ فَضُمَّنـي بحمَـاكَ


وبُحورُ شِّعري كُلُهَـا مَسْحُـورَةُ


في ناظرَيكَ وكم حَكَـتْ عينَـاك َ


أعطيَّتَني مِن بَحرِ حُبِّـكَ قَطْـرَةً


ومِن الوفـَاءِ بـأن أرُدَ عَطَـاكَ


وصَنَعْتَ مَملكتـي بـأولِ نَهْلَـةٍ


ثَملـتْ بهـا شَفَتَـايَ أو شَفَتَـاكَ


الحُبُ.. لولَا الحُبُ لم يَـكُ باكيـاً


مِن وَجـدِهِ أو ضَاحِكـاً يتبَّاكَـى


والحُبُ وَحـيٌ للقلـوبِ ونَفْحَـةٌ


والَـلَّـهُ عَلَّمَـنـا بِــهِ الإِدرَاكَ


والحُبُ فوقَ الحاكمينَ وفوقَ مَـنْ


سَكنُوا النُجومَ وعَمَّـرُوا الأفـلاكَ


فَبِـهِ يَحِـنُ الغائبـونَ لأرضِهـمْ


والكافـرونَ بِـهِ غَـدَوْا نُسَّاكَـا


وبِهِ المُحِبُونَ العِطََاشُ قـد التَقـوْا


في نَظرةٍ حَيْـرَىَ هُنَـا وهُنَـاكَ


وبِـهِ عَـذابُ العَاشقيـنَ حَـلَاوَةُ


وبِهِ الورودُ ..تُغَـازِلُ الأَشْـوَاكَ


أنا يا حَبيبي ما نَسيتُـكَ لَحْظََـةً


فاسألْ فؤادَكَ كيفَ لـي أنسَـاكَ


عُدْ فالقلـوبُ أسيـرةُ وجَريحـةُ


عُدْ أيُّها القَاسي إلى ( سَـروَاكَ )


فشَقَائِقُ النُعمَانِ تَهمِسُ عُـدْ لَنـا


والوردُ فـوقَ غُصونِـهِ نَاجَـاكَ


وحَقائبي تَعِبَتْ مِن السَفَـرِ الـذي


ما عَاد يُجدِي بعدَ طـولِ جَفَـاكَ


ورسَائلي تَحتَ الوَسَـادةِ تَشتكـى


وحَمَائِمي البيضاء تَحـتَ لِـوَاكَ


ووَسَادتي باتَتْ تَواسِّيَ مَخْدَعـي


يا مَخْدَعي صَبْراً علـى بَلـوَاكَ


عُدْ أنَّني أغفُـو بهََمْسَـةِ شَاعِـرٍ


عُدْ أنَّني اشتَاقُ صَـوتَ خُطَـاكَ


لنعيدَ أمجـادَ الهـوَى وفصولَـهُ


فالشَّهدُ عنـدي والعبيـرُ شَـذَاكَ


والشَّمسُ تَرقُصُ والنَسيمُ يَزورُنَـا


والبَدرُ يَرْشُفُ مِن بَهـاءِ سَنَـاكَ


عُدْ نُرجِعُ التاريخَ بعـدَ قطيعـةٍ


فالأرضُ أرضُكَ والسمَاءُ سمَـاكَ


عُدْ لي كَطفلٍ فوقَ صَدْريَ مُرْهَفَاً


فالعينُ مَهدُكَ والرمُـوشُ غِطَـاكَ


عاشَ الذي يَحيـا بحُبِـكَ مُلْهَمَـاً


ويَمُوتُ في وَلَـهٍ علـى ذِكـراكَ


ثروت سليم


*****


عد يا حبيبي
*****
قلبـي يُحدثنـي بوقـعِ خُطـاكَ


لمـا أنـرتَ الكـونَ والأفـلاكَ


وتثارُ مِن لهفٍ لواعجُ مهجتـي


ويطيرَ سربي راحـلاً لسمـاك


فهواكَ في روحي ومِلءُ حشاشتي


ما كنتُ أحيا أن تركـتُ هـواكَ


فالوردُ لا يحلـو بغيـرِ عبيـرهِ


ولأجلِ وصلكَ نَقربُ الأشـواك


والطيرُ لا يشـدو بغيـرِ أمانـهِ


وأمانُ قلبـي صاغـرٌ لرضـاكَ


هلّا ملكتَ القلبَ طيـراً شاديـاً


وتركتَ طيفـي زائـراً لغفـاك!


كيمـا أكـونَ قريبـةً وحبيبـةً


في الليلِ حُلماً لا يـزورُ سِـواكَ


كفٌ تهدهدني وتَمسـحُ دَمعتـي


وتضمُّ خَصري المُستميلَ يَـداكَ


والروحُ تفصحُ عن كوامن شوقِها


وتزورُ كـلَّ محاسنـي عينَـاكَ


وتقولُ :أنتِ أميرتـي ومليكتـي


والروحُ فيكِ وقد غدوتِ ملاكـا


يا مَن تحدثني برِمـشِ عيونِهَـا


والفرحُ يأخذنـي هنَـا وهنـاكَ


وتَعودُ بي روحي فمنـذُ غيابهـا


أمسـتْ مضيّعـةً بـلا لُقيـاكَ


وتعودُ بسماتي التي لـم ترتسـمْ


فرحاً مِن الأعماقِ منـذ جفـاكَ


عيناكَ خَمْري والمحبـةُ زادُنـا


قلبـي يُرفـرفُ عائـداً لرُبـاكَ


والعمرُ مرهونٌ بلحظـةِ حُبِّنَـا


ما كان لي إن لَم أكُنْ سَـرْوَاكَ


سرور البكري

هكذا يُكتَب الشعرُ....فلا تحرمانا من ابداعكما
حفظكما الحافظ
تحياتي

ثروت سليم
27/11/2009, 07:20 PM
هكذا يُكتَب الشعرُ....فلا تحرمانا من ابداعكما
حفظكما الحافظ
تحياتي

الحبيب أبو ماجد
كل عيد وانتَ بعيدٍ وسعادة
أشكرك من القلب مع محبتي وتقديري
ولك تحياتي

رِيمْ
01/12/2009, 08:00 PM
الحُبُ.. لولَا الحُبُ لم يَـكُ باكيـاً



مِن وَجـدِهِ أو ضَاحِكـاً يتبَّاكَـى



والحُبُ وَحـيٌ للقلـوبِ ونَفْحَـةٌ



والَـلَّـهُ عَلَّمَـنـا بِــهِ الإِدرَاكَ



والحُبُ فوقَ الحاكمينَ وفوقَ مَـنْ



سَكنُوا النُجومَ وعَمَّـرُوا الأفـلاكَ



فَبِـهِ يَحِـنُ الغائبـونَ لأرضِهـمْ



والكافـرونَ بِـهِ غَـدَوْا نُسَّاكَـا



وبِهِ المُحِبُونَ العِطََاشُ قـد التَقـوْا



في نَظرةٍ حَيْـرَىَ هُنَـا وهُنَـاكَ



وبِـهِ عَـذابُ العَاشقيـنَ حَـلَاوَةُ



وبِهِ الورودُ ..تُغَـازِلُ الأَشْـوَاكَ


؛


يا الله


يا الله ,,


ياللروعة والجمال ,


باذخة مميزة راقية ..


مقطع همتُ به حتى بلغت السماء الثامنة ..


أ / ثروت


لا فُضَ فوك ,


وكذلك لـ أ / سرور ..


بوركَ في المداد


؛