المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثنيات



د.ألق الماضي
05/02/2006, 04:12 AM
للمثنى في اللغة نوعان : ما يفرد ، وما لا ينفرد ؛ فالأول هو المثنى العادي المعروف الذي يصح إطلاقه على كل من المسميين كقولنا كتابان وبابان ، وأحكامه مشروحة في كتب النحو ، وأما الثاني : أي ما لا ينفرد ، فهو الذي يهمنا هنا ،



وهو نوعان :


1/ تلقيبي : إذا أفرد لم يفد المعنى الموضوع له في التثنية ، كقولنا : الرافدان لدجلة والفرات .

2/ تغليبي : إذا أفرد صح إطلاقه على المتغلب من الاثنين ، كقولنا : العمران لعمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما .

وفيما يلي أمثلة على كلا النوعين :

من المثنى التلقيبي : الأبيضان : الشحم والشباب ، أو اللبن والماء ، أو السيف والسنان.
الأثرمان : الدهر والموت.

الأحمدان الأمن والسلامة .

الأحمران : اللحم والخمر ، أو الزعفران والذهب .

الأخبثان : السهر والضجر ، أو الأرق والقلق ، أو البول والغائط .الأخضران : العشب والشجر .

الأذلان : الحمار والوتد الذي تشد به حبال الخيام وبيوت الشعر .

الأزهران : الشمس والقمر ، وهما الدائبان.

الأسمران : الماء والقمح أو الماء والرمح .

الأسودان : التمر والماء أو الحية والعقرب .

من المثنى التغليبي : الأبوان : الأب والأم ، وهما الوالدان .

الأذانان : الآذان والإقامة .

الأنفان : الأنف والفم .

الباكران : الصبح والمساء .

البصرتان : البصرة والكوفة .

د.ألق الماضي
07/02/2006, 05:59 PM
من المثنى التلقيبي :

الأصرمان : الذئب والغراب
الأصغران : القلب واللسان
الأصفران : الذهب والزعفران

محمود الحسن
12/02/2006, 06:39 PM
سؤالٌ خارجَ التغطيةِ لجهابذةِ اللغةِ
ما هما القانعُ و المعترُّ ؟؟؟
جزاكمُ الله ُ خيرًا

صلاح الحسن
14/02/2006, 03:24 PM
القانع : أنا
والمعتر : أبو حوران
حسبنا الله

د.ألق الماضي
18/02/2006, 05:15 PM
قال تعالى في سورة الحج الآية 36 : " والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون " .

اختلف السلف في المراد بالقانع والمعتر ، فقال العوفي عن ابن عباس : القانع المستغني بما أعطيته وهو في بيته ، والمعتر الذي يتعرض لك ويلم بك أن تعطيه من اللحم ولا يسأل ، وكذا قال مجاهد ومحمد بن كعب القرظي . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : القانع المتعفف ، والمعتر السائل ، وهذا قول قتادة وإبراهيم النخعي ومجاهد في رواية عنه ، وقال ابن عباس وعكرمة وزيد بن أسلم والكلبي والحسن البصري ومقاتل بن حيان ومالك بن أنس : القانع هو الذي يقنع إليك ويسألك ، والمعتر الذي يعتريك يتضرع ولا يسألك وهذا لفظ الحسن وقال سعيد بن جبير : القانع هو السائل . قال : أما سمعت قول الشماخ :

لمال المرء يصلحه فيغنى # مفاقره أعف من القنوع

قال يغني من السؤال وبه قال ابن زيد وقال أسلم : القانع المسكين الذي يطوف ، والمعتر الصديق والضعيف الذي يزور وهو رواية عن ابنه عبد الرحمن بن زيد أيضا ، وعن مجاهد أيضا : القانع جارك الغني الذي يبصر ما يدخل بيتك ، والمعتر الذي يعتزل من الناس ، وعنه أن القانع هو الطامع ، والمعتر هو الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير . وعن عكرمة نحوه وعنه القانع أهل مكة ، واختار ابن جرير أن القانع هو السائل لأنه من أقنع بيده إذا رفعها للسؤال ، والمعتر من الاعتراء وهو الذي يتعرض لأكل اللحم ، وقد احتج بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الأضحية تجزأ ثلاثة أجزاء فثلث لصاحبها يأكله وثلث يهديه لأصحابه وثلث يتصدق به على الفقراء .

الكلام في هذا يطول لكن للاستزادة : طالع تفسير ابن كثير

أرجو أن أكون أفدتك .

محمود الحسن
21/02/2006, 09:07 PM
جزاك ِ الله ُ ألف َخير ٍ
اليوم فقط حتى شاهدت ُالردَّ لأن المشاركات ِفي هذا القسم ِلا تظهرُ في الأعلى
تحياتي لك ِ مع َالشكر ِالجزيل

د.ألق الماضي
22/02/2006, 10:59 PM
جزاك ِ الله ُ ألف َخير ٍ

اليوم فقط حتى شاهدت ُالردَّ لأن المشاركات ِفي هذا القسم ِلا تظهرُ في الأعلى
تحياتي لك ِ مع َالشكر ِالجزيل



الشكر لله
هذه زكاة العلم
?<..

د.ألق الماضي
06/08/2007, 10:16 PM
من المثنى التغليبي:
الحسنان:الحسن والحسين ولدا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
الحيرتان:الحيرة والكوفة.
الرجبان:رجب وشعبان.
الصباحان:الصباح والمساء.

د.ألق الماضي
17/12/2007, 12:04 PM
http://www.lakii.com/modules/4nAlbum/album/bless/aead42.jpg