اسماعيل الصياح
16/11/2009, 06:19 PM
مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري
فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــــاري
نـــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي
مناســــــكي، خشيةً من بطش جبـــارِ
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنـــــج
فاض الجمال به فاستسلم الســــــاري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا
فصرتُ قشة أشـــــــواق بتيــــــــــــارِ
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً
كيمــــــا أذوب هياما غيرَ مختـــــــارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا
كالنــــــاي تمشي بهالات وأقمـــــــارِ
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها
شدوا فلا ترمني يـــــاصاحِ بالعـــــارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً
وكنتُ حقــــلاً من الآلام (ذي قاري)*
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا
ممزوجة بندى صبــــــحٍ بمـقــــــــدارِ
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا
أو راودتني ولا مرّتْ بأفكـــــــــاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا
آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البــــــاري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا
فـيـبـتـلـيـنــا إذا جــــالت بأســــــــرارِ
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا
لكــــل شيء بها من غير تكـــــــــرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ
كلَّ البـــــلادِ فكيف الأمر بالجـــــــــارِ
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ
ليُدخِلَ النــــاسَ أفواجاً إلى النــــــــار ِ
مهلا الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا
هاوٍ بلا ريب، فافرق عن لظىً داري
(ذي قار) احد محافظات العراق الجنوبية
فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــــاري
نـــاجيت ربي على أني ستعصمنـــي
مناســــــكي، خشيةً من بطش جبـــارِ
لا عاصم اليوم جاء الرد من غنـــــج
فاض الجمال به فاستسلم الســــــاري
أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهـــا
فصرتُ قشة أشـــــــواق بتيــــــــــــارِ
غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً
كيمــــــا أذوب هياما غيرَ مختـــــــارِ
كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهـــــــــــا
كالنــــــاي تمشي بهالات وأقمـــــــارِ
ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها
شدوا فلا ترمني يـــــاصاحِ بالعـــــارِ
كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً
وكنتُ حقــــلاً من الآلام (ذي قاري)*
كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا
ممزوجة بندى صبــــــحٍ بمـقــــــــدارِ
حلّتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهــــــــا
أو راودتني ولا مرّتْ بأفكـــــــــاري
سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا
آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البــــــاري
وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا
فـيـبـتـلـيـنــا إذا جــــالت بأســــــــرارِ
وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا
لكــــل شيء بها من غير تكـــــــــرارِ
فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــــتْ
كلَّ البـــــلادِ فكيف الأمر بالجـــــــــارِ
لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ
ليُدخِلَ النــــاسَ أفواجاً إلى النــــــــار ِ
مهلا الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا
هاوٍ بلا ريب، فافرق عن لظىً داري
(ذي قار) احد محافظات العراق الجنوبية