المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيره جداً (محمدذيب علي بكار)



محمدذيب علي بكار
10/11/2009, 04:55 PM
أمنيه



ابتعد عنها .....طاردته بنظراتها وهمساتها وكلماتها وأنفاسها . وكل ما كانت تتمناه أن يحبها بكل جنون الحب . وحين أحبها كما أرادت بدأت بالبحث عن حب جديد .....؟!

خيال
رسمها على أجنحة مخيلته .
فغردت البلابل في أروقة الذاكرة
وأمام أول وجه ملائكي يراه فرت البلابل وتكسرت الأجنحة ....


انكسارات
عاد من عمله يحمل خيبة الحاضر
وإنكسارات الماضي وحين فتحت له الباب ونظر في عينيها أدرك أسباب الهزيمة والانكسار ...؟!

أعدام
عندما قرر تنفيذ حكم الإعدام فيهم
جرهم خلفه بكل قوة . وحين تدلى جسده من المشنقة انتحرت كل الصقور......؟!

خليد خريبش
10/11/2009, 09:43 PM
أخي الكريم محمد،قرأت هذه النصوص ولامست حضور الآخر في نسيج الحكاية ،هذا الآخر الذي بدا كمكون وجداني في النصوص الثلاثة الأولى وآخر جاء بضمير الجمع في النص الأخير باعتباره طرفا في الوعي بالذات ووجودها،الخيبة، الانكسار،الماضي،الحب،الحياة...كلها مفاتيح لفك رموز هذه التشكيلة السردية،تحياتي الأخوية.

حكمت الجاسم
11/11/2009, 03:27 PM
عذبٌ في تناولك للمواضيع
رائع في اختيارك للفكرة
مشتاق لحديث معك
لي أمنية لا تجعلها خيال .. حبذا لو أعدمت الانكسار

زهرةالايام
12/11/2009, 07:35 AM
أمنية خيال إنكسارات أعدام
رائع و عدب و شفاف
راق و نقي و جميل
الغالي محمد ذيب
و المبدع و الاديب
حقا لك طريقة جميلة في إيصال كلماتك الى القلب
و لك طريقة عدبة و نقية تجعل حروفك تسكن المهجة
دمت كما أنت
راق و رائع
لك و دي و احترام
زهرةالايام

حسن_العلوي
18/11/2009, 11:11 AM
من امنية لاخرى تجري وراء العشاق فاذا سقط واحد تركته و بحثت عن اخر,هاوية اسقاط لانها تحس بالمتعة اذا اشاد بجمالها الكل لا تقبل الواحد
في الثانية الواقع اجمل من الخيال حين يضم هذه الروعة الملائكية,او لاقل خياله اقصر من قامة الواقع الذي يتجاوزه
في الثالثة الخيبة ليس بالخارج الهزيمة داخلية_فعلا هي كذلك من وجهة نظري_
موت القائد ادى الى انتحار الشرفاء,فماذا بقي؟
اشكرك على هذه اللوحات,و معذرة على القراءة و ان كان لابد من ابداء وجهة النظر و ان شطت
مودتي

محمدذيب علي بكار
20/12/2009, 12:56 PM
أخي الكريم محمد،قرأت هذه النصوص ولامست حضور الآخر في نسيج الحكاية ،هذا الآخر الذي بدا كمكون وجداني في النصوص الثلاثة الأولى وآخر جاء بضمير الجمع في النص الأخير باعتباره طرفا في الوعي بالذات ووجودها،الخيبة، الانكسار،الماضي،الحب،الحياة...كلها مفاتيح لفك رموز هذه التشكيلة السردية،تحياتي الأخوية.


الأخ الكريم خليد شكراً لك من القلب
على مرورك الراقي
وكلماتك العميقة في قراءة البعد الأخر
دمت بود لا ينتهي محمد

عبد الحميد دشو
20/12/2009, 06:49 PM
حكمة و احتراف في هذه القصص القصيرة
و براعة تسلم يداك على حياكتها أخي القاص
محمد ذيب .. و نحن ننتظر المزيد من إبداعاتك
و لك مني خالص المحبة .