عبد المؤمن رحمة
10/11/2009, 02:10 PM
.....في عينيك حكايا ....
قرأت في عينيك حكاية عصفور صغير فقد الأمان
و الحنان و أرغمته الوحدة و الأحزان علي التنقل
بين الأغصان بحثا عن أمل...
و قصة فرس جابت حوافرها كل السهول حرة
طليقة لا تأبي الترويض و لا الركوب حتي حاصرتها
الآلآم و الأوهام و كبلتها حبال الزمن..
وقرأت في عينيك قصة طير جارح اختار الروابي و
قمم الجبال لا تصلها السهام و لا النبال لكن للزمن رحي
تدور و كلما دارت بدلت حبوب الأمل الي طحين يأس
و خجل..
وبدلت الجارح الي جريح قبل اليوم كان يتحدي الجراح
في عينيك حكايتي و حكاية أمس بعيد يروي قصة جدار
صبر تلاشت لبناته و أنهار رغم عظمته و صار كومة من
الركام و بقايا من فتات الأيام يشبه الي حد بعيد قصة غصن
أمل أزهرت براعمه و يبست قبل أن تثمر
فلأجل عينيك أعيد ترتيب حروف أيامي و تعديل جمل السنين
فأغمض عينيك ربما تراني أو تري ما لم تراه عبر عقود
من الزمن..
و أصمت كي تسمع دقات قلب ينبض بحبك الي الأبد
و تشم رائحة حب موؤود يحترق بين جمر الفراق و نار الندم
فعينيك بحر من الحيرة موجه متاهة ولغته معادلة مجنونة
يستحيل حلها فهيهات و هيهات و ليتني أتقن فهم لغة العيون
من خواطر الطير الجريح
قرأت في عينيك حكاية عصفور صغير فقد الأمان
و الحنان و أرغمته الوحدة و الأحزان علي التنقل
بين الأغصان بحثا عن أمل...
و قصة فرس جابت حوافرها كل السهول حرة
طليقة لا تأبي الترويض و لا الركوب حتي حاصرتها
الآلآم و الأوهام و كبلتها حبال الزمن..
وقرأت في عينيك قصة طير جارح اختار الروابي و
قمم الجبال لا تصلها السهام و لا النبال لكن للزمن رحي
تدور و كلما دارت بدلت حبوب الأمل الي طحين يأس
و خجل..
وبدلت الجارح الي جريح قبل اليوم كان يتحدي الجراح
في عينيك حكايتي و حكاية أمس بعيد يروي قصة جدار
صبر تلاشت لبناته و أنهار رغم عظمته و صار كومة من
الركام و بقايا من فتات الأيام يشبه الي حد بعيد قصة غصن
أمل أزهرت براعمه و يبست قبل أن تثمر
فلأجل عينيك أعيد ترتيب حروف أيامي و تعديل جمل السنين
فأغمض عينيك ربما تراني أو تري ما لم تراه عبر عقود
من الزمن..
و أصمت كي تسمع دقات قلب ينبض بحبك الي الأبد
و تشم رائحة حب موؤود يحترق بين جمر الفراق و نار الندم
فعينيك بحر من الحيرة موجه متاهة ولغته معادلة مجنونة
يستحيل حلها فهيهات و هيهات و ليتني أتقن فهم لغة العيون
من خواطر الطير الجريح